بحر الحب
07-09-2009, 03:35 AM
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/09/07/162c0790-5108-4ced-a191-bd506053982d_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/09/07/162c0790-5108-4ced-a191-bd506053982d.jpg)
لم نرد من هذه الزاوية سوى توظيف جانب من حيثياتنا المهنية دعماً لصورة الفنان الحقيقية والنفسية بحيث يملك المتابع الرؤية المتكاملة ولا تعود هناك اي شوائب او نقص في المعلومات المعروفة عن الفنانين.
وعندما نقول كواليس فنحن نقصد كل شيء، من الكواليس الحقيقية للعمل، الى المنزل والشارع، الى القلب وبعض الاحداث التي وقعت ولم يكن ممكناً ابقاؤها في الظل خصوصاً ان كثيراً منها مات اصحابها.
معروف في المنطقة التي يقيم فيها بالقاهرة بالأستاذ الكبير، بالحاج وبابن البلد الطيب، وكانت هناك مشكلة حين اشترت عائلته شقة في احد المشاريع السياحية وكانت مشكلة له ان يذهب الى هناك لتمضية اجازة الاسبوع او البقاء اياما عدة، فالذي اعتاد حياة الحارة لن يجد في اي مكان آخر اي سعادة يريدها او يسعى اليها.
عزت العلايلي.
شديد الاحترام فناناً وانساناً، وواحد من كبار المخضرمين الذين فرضوا انفسهم في حقبة ذهبية جعلت منا متذوقين لكل ما هو راقٍ ومتميز في يومياتنا. وهذا الاحترام ينعكس على فنه في شكل واضح. فهو اولاً واخيراً مواطن رائع استطاع الحضور حين التهديد الاسرائيلي لمصر من خلال «اعرف عدوك»، الحلقات التي وسعت آفاق المصريين وجعلتهم قاب قوسين او ادنى من حمل السلاح في اتجاه العدو المشترك للعرب. وعاد وذكر بما حصل في حقبة تقديمه افلاماً تليق بالمناسبة وتجعل الرسالة تصل، اعمال لها تميزها وسطوعها مثل «الطريق الى ايلات»، مع المخرجة انعام محمد علي.
وقد دافع عن الشريط في ندوة ضخمة عنه وردا على سؤال لنا فحواه «لماذا الاحتفال بنصر على الشاشة ما دامت يومياتنا غارقة في هزائم متتالية؟»، قال: «شوف يا عزيزي احلى ما في الدنيا ان تنظر الى مصلحة الناس من حولك ووطنك، ونحن نضيء على حوادث وعمليات حصلت فعلاً لكننا نعطيها دفعاً فنياً لكي تجذب اكبر عدد من الناس لكي يتعلموا كيف يفترض فيهم مواجهة اعدائهم».
العلايلي الذي ابدع في فيلم «الارض» لـ يوسف شاهين لعب بادارة صلاح ابو سيف بطولة «المواطن مصري» في مواجهة عمر الشريف، وعند تصوير المشهد الاخير، حين عاد نجله شهيداً ولم يستطع البكاء عليه لانه حسب على اسم العمدة عمر الشريف، حينها التهب الاستديو بالتصفيق لعزت فانحنى شاكراً وأكمل البكاء.
والتقيناه بعد عرض الفيلم وقلنا له ان المشهد كان لافتا فرد ببساطة: «احنا بنشتغل على قد حالنا واللي شفتو ده من صميم الشغل الذي علينا اتمامه».
اما الراحل ابو سيف فشرح جانباً من الصورة وهو يقول بحزم: «كان عزت عالمياً في ادائه للشخصية وأنا اعرف قدراته من زمان».
عزت تقاسم بطولة مسرحية مع الفنان حسين فهمي الذي كان قدمها سابقاً مع محمود ياسين، لكن الاجواء لم تكن جيدة حين التقى عزت وحسين في المسرحية، حيث كانت التهم متبادلة بعدم التعاون ما جعل العمل يتوقف مرات عدة، ولم يبدر من الاول اي رد فعل من اي نوع بينما كان حسين يردد امام المخرج عصام السيد انه يقدم دوره بالطريقة التي تريحه.
وفي بيته كلامه كثير عن السيدة زوجته وتعلقها بالأولاد، خصوصاً الدكتور محمود الذي كان احترامه وتقديره على درجة عالية من التواصل.
«احلى حاجة في الدنيا الاولاد. ده اختراع ما حدش يقدر عليه غير ربنا ومن يرزقه يكون يحبه، خصوصاً عندما يكبرون ويكونون بررة مع ذويهم».
والأمر نفسه كان يردده عن ابنته وأحفاده، معتبراً انهم جميعاً اهم ثروة في الحياة فلماذا نفرّط بها.
وفي لقاء جمعنا العام 2007 بالجزائر بدا محبطاً بالكامل سواء فنياً وانسانياً واعتبر ان الواقع الفني لا يسر احداً ابداً وذكر احد المخرجين الشباب معتبراً انه ليس سوياً ما فيه الكفاية بما يعني ان المناخ العام يدل على نوع من العلاقات الخاصة وعلى تراجع في منطق الفن الملتزم.
لا يحب هذا الفنان النهج الذي يعتمده بعض زملائه حتى من جيله عندما يظهرون كثيراً في وسائل الاعلام، ويرمون نظريات في كل اتجاه تتعلق بالعصر، والفن والثقافة وهم لا يتوانون عن فعل ما ينهون عنه، لذا لا يحب الاختلاط غير المجدي ويصر على البقاء محترماً حيث هو، وان يعيش بالطريقة التي تليق به، معتبراً ان الفنان يعيش اعمارا عدة وان عليه عدم التفريط بأي عمر لئلا تهتز بقية الاعمار لديه.
«تعودت في حياتي البساطة ولن ابدّلها، وأكثر ما يعنيني في حياتي هو البقاء على توازن نموذجي والا اشعر بانني اغير عاداتي واقتناعاتي وبساطتي، لا احب هذا. انا خارج بيتي اشعر بالغربة. هل تصدق هذا. الى هذا الحد والله».
بهذا الدفء يتحدث وهو يحمل عتباً عميقاً لنجم معروف جداً، ويعتبره واحداً من الذين اعتادوا الاساءة اليه بأي طريقة لا لسبب الا لأنهما تواجها مرة في امر فني.
«والله اي ممثلة هي اختي، واي ممثل هو ابني او اخويا، لا افكر في احد تفكيراً خاطئاً معيناً. بل النية دائماً ارقى من كل ما يقال».
وبكثير من التصالح مع الذات قال مرة لنا بعدما كتبنا عن دوره في «الارض»: اكثرت من الكلام عن شبهي بالارض والتراب والاشجار، هذا شرف لي طبعاً، لكن لماذا قلت انني لست وسيماً، فهل الارض غير جميلة ايضاً.
طبعاً يضحك عزت من كل قلبه وبطريقته العفوية والصادقة ويقول: «مش عندي حق وحياة ابوكم، والله انا ما عنديش مشكلة اطلاقاً في مسألة الوسامة كل همي الارض وبس».
وربما كان ابو محمود من اكثر المهتمين بالمطالعة والمعرفة خصوصاً في ما يتعلق بالسياسة وفهم تاريخ المنطقة، والبحث في اصول العرب وانجازاتهم على مر التاريخ. انه هو من التزم مبدأ «اعرف عدوك»، وعمل فعلياً وبجد لكي يعرف عدوه عبر الوثائق والدراسات والمؤلفات المختلفة التي تجعل التاريخ صفحات مفتوحة امام الناس لكي يعيدوا صناعة ذاكرتهم الحية.
«الذي لا يعرف تاريخ امته ليس عليه سوى اخذ زاوية والانعزال، ليس منطقياً ان نتعرف على نماذج لا نعرف بلدها وشعبها وتحديداً اجدادها».
ومن احسن الهدايا التي يحبها كتاب. نعم هذه واحدة من صفاته التي يعتز بها ويعتبر اي خلل فيها غير مريح لانه يغيّر المعادلة بالكامل.
ومن الصفات الاخرى ميل عزت الى البرامج الحوارية سواء في الاذاعة او التلفزيون، وعندما يسمع صراخاً ينسحب فوراً ولا يعود مهتماً بما يحصل اطلاقاً. يحب ملء خزان تفكيره وذاكرته بما يسمع، لانه لا بد سيستخدم هذا المناخ في حواراته او حتى في فهم ما يدور حوله. وهنا محور النقاش المنطقي مع عزت، فهو يقرأ ويسمع ويتابع لغاية واحدة فقط هي فهم كل ما يجرى من حوله.
وقال مرة لصديق له من لبنان: «ده ابنك اللي حملت فيه مراتك في شهر العسل هنا في القاهرة ده صنع في مصر، ده بتاعنا، لقد اعتبرناه واحدا منا».
وبدت اكثر المشاريع فشلاً في حياته الانتاج، فقد اعترف بأنه لا يفهم في الانتاج ولا في ناسه، ولا في الحسابات المختلفة، لذا الغى من مفكرة مشاريعه هذا الجانب. صحيح انه يفهم في الفن ولكن ليس ضرورياً ان يكون عارفاً بالأمور التجارية والتسويقية المختلفة. ويكرر عادة: «يا جماعة انا بعرف امثل وبس، واما احس بحاجة زيادة اكتبها وخلاص».
عزت العلايلي صورة لفنان كبير، يكمن سره في تواضعه وعفويته وفطرته. لذا فهو يعيش اكثر.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/09/07/22a9ec2f-930f-4d15-a96c-17fcb32a412e_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/09/07/22a9ec2f-930f-4d15-a96c-17fcb32a412e.jpg)
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=154452
لم نرد من هذه الزاوية سوى توظيف جانب من حيثياتنا المهنية دعماً لصورة الفنان الحقيقية والنفسية بحيث يملك المتابع الرؤية المتكاملة ولا تعود هناك اي شوائب او نقص في المعلومات المعروفة عن الفنانين.
وعندما نقول كواليس فنحن نقصد كل شيء، من الكواليس الحقيقية للعمل، الى المنزل والشارع، الى القلب وبعض الاحداث التي وقعت ولم يكن ممكناً ابقاؤها في الظل خصوصاً ان كثيراً منها مات اصحابها.
معروف في المنطقة التي يقيم فيها بالقاهرة بالأستاذ الكبير، بالحاج وبابن البلد الطيب، وكانت هناك مشكلة حين اشترت عائلته شقة في احد المشاريع السياحية وكانت مشكلة له ان يذهب الى هناك لتمضية اجازة الاسبوع او البقاء اياما عدة، فالذي اعتاد حياة الحارة لن يجد في اي مكان آخر اي سعادة يريدها او يسعى اليها.
عزت العلايلي.
شديد الاحترام فناناً وانساناً، وواحد من كبار المخضرمين الذين فرضوا انفسهم في حقبة ذهبية جعلت منا متذوقين لكل ما هو راقٍ ومتميز في يومياتنا. وهذا الاحترام ينعكس على فنه في شكل واضح. فهو اولاً واخيراً مواطن رائع استطاع الحضور حين التهديد الاسرائيلي لمصر من خلال «اعرف عدوك»، الحلقات التي وسعت آفاق المصريين وجعلتهم قاب قوسين او ادنى من حمل السلاح في اتجاه العدو المشترك للعرب. وعاد وذكر بما حصل في حقبة تقديمه افلاماً تليق بالمناسبة وتجعل الرسالة تصل، اعمال لها تميزها وسطوعها مثل «الطريق الى ايلات»، مع المخرجة انعام محمد علي.
وقد دافع عن الشريط في ندوة ضخمة عنه وردا على سؤال لنا فحواه «لماذا الاحتفال بنصر على الشاشة ما دامت يومياتنا غارقة في هزائم متتالية؟»، قال: «شوف يا عزيزي احلى ما في الدنيا ان تنظر الى مصلحة الناس من حولك ووطنك، ونحن نضيء على حوادث وعمليات حصلت فعلاً لكننا نعطيها دفعاً فنياً لكي تجذب اكبر عدد من الناس لكي يتعلموا كيف يفترض فيهم مواجهة اعدائهم».
العلايلي الذي ابدع في فيلم «الارض» لـ يوسف شاهين لعب بادارة صلاح ابو سيف بطولة «المواطن مصري» في مواجهة عمر الشريف، وعند تصوير المشهد الاخير، حين عاد نجله شهيداً ولم يستطع البكاء عليه لانه حسب على اسم العمدة عمر الشريف، حينها التهب الاستديو بالتصفيق لعزت فانحنى شاكراً وأكمل البكاء.
والتقيناه بعد عرض الفيلم وقلنا له ان المشهد كان لافتا فرد ببساطة: «احنا بنشتغل على قد حالنا واللي شفتو ده من صميم الشغل الذي علينا اتمامه».
اما الراحل ابو سيف فشرح جانباً من الصورة وهو يقول بحزم: «كان عزت عالمياً في ادائه للشخصية وأنا اعرف قدراته من زمان».
عزت تقاسم بطولة مسرحية مع الفنان حسين فهمي الذي كان قدمها سابقاً مع محمود ياسين، لكن الاجواء لم تكن جيدة حين التقى عزت وحسين في المسرحية، حيث كانت التهم متبادلة بعدم التعاون ما جعل العمل يتوقف مرات عدة، ولم يبدر من الاول اي رد فعل من اي نوع بينما كان حسين يردد امام المخرج عصام السيد انه يقدم دوره بالطريقة التي تريحه.
وفي بيته كلامه كثير عن السيدة زوجته وتعلقها بالأولاد، خصوصاً الدكتور محمود الذي كان احترامه وتقديره على درجة عالية من التواصل.
«احلى حاجة في الدنيا الاولاد. ده اختراع ما حدش يقدر عليه غير ربنا ومن يرزقه يكون يحبه، خصوصاً عندما يكبرون ويكونون بررة مع ذويهم».
والأمر نفسه كان يردده عن ابنته وأحفاده، معتبراً انهم جميعاً اهم ثروة في الحياة فلماذا نفرّط بها.
وفي لقاء جمعنا العام 2007 بالجزائر بدا محبطاً بالكامل سواء فنياً وانسانياً واعتبر ان الواقع الفني لا يسر احداً ابداً وذكر احد المخرجين الشباب معتبراً انه ليس سوياً ما فيه الكفاية بما يعني ان المناخ العام يدل على نوع من العلاقات الخاصة وعلى تراجع في منطق الفن الملتزم.
لا يحب هذا الفنان النهج الذي يعتمده بعض زملائه حتى من جيله عندما يظهرون كثيراً في وسائل الاعلام، ويرمون نظريات في كل اتجاه تتعلق بالعصر، والفن والثقافة وهم لا يتوانون عن فعل ما ينهون عنه، لذا لا يحب الاختلاط غير المجدي ويصر على البقاء محترماً حيث هو، وان يعيش بالطريقة التي تليق به، معتبراً ان الفنان يعيش اعمارا عدة وان عليه عدم التفريط بأي عمر لئلا تهتز بقية الاعمار لديه.
«تعودت في حياتي البساطة ولن ابدّلها، وأكثر ما يعنيني في حياتي هو البقاء على توازن نموذجي والا اشعر بانني اغير عاداتي واقتناعاتي وبساطتي، لا احب هذا. انا خارج بيتي اشعر بالغربة. هل تصدق هذا. الى هذا الحد والله».
بهذا الدفء يتحدث وهو يحمل عتباً عميقاً لنجم معروف جداً، ويعتبره واحداً من الذين اعتادوا الاساءة اليه بأي طريقة لا لسبب الا لأنهما تواجها مرة في امر فني.
«والله اي ممثلة هي اختي، واي ممثل هو ابني او اخويا، لا افكر في احد تفكيراً خاطئاً معيناً. بل النية دائماً ارقى من كل ما يقال».
وبكثير من التصالح مع الذات قال مرة لنا بعدما كتبنا عن دوره في «الارض»: اكثرت من الكلام عن شبهي بالارض والتراب والاشجار، هذا شرف لي طبعاً، لكن لماذا قلت انني لست وسيماً، فهل الارض غير جميلة ايضاً.
طبعاً يضحك عزت من كل قلبه وبطريقته العفوية والصادقة ويقول: «مش عندي حق وحياة ابوكم، والله انا ما عنديش مشكلة اطلاقاً في مسألة الوسامة كل همي الارض وبس».
وربما كان ابو محمود من اكثر المهتمين بالمطالعة والمعرفة خصوصاً في ما يتعلق بالسياسة وفهم تاريخ المنطقة، والبحث في اصول العرب وانجازاتهم على مر التاريخ. انه هو من التزم مبدأ «اعرف عدوك»، وعمل فعلياً وبجد لكي يعرف عدوه عبر الوثائق والدراسات والمؤلفات المختلفة التي تجعل التاريخ صفحات مفتوحة امام الناس لكي يعيدوا صناعة ذاكرتهم الحية.
«الذي لا يعرف تاريخ امته ليس عليه سوى اخذ زاوية والانعزال، ليس منطقياً ان نتعرف على نماذج لا نعرف بلدها وشعبها وتحديداً اجدادها».
ومن احسن الهدايا التي يحبها كتاب. نعم هذه واحدة من صفاته التي يعتز بها ويعتبر اي خلل فيها غير مريح لانه يغيّر المعادلة بالكامل.
ومن الصفات الاخرى ميل عزت الى البرامج الحوارية سواء في الاذاعة او التلفزيون، وعندما يسمع صراخاً ينسحب فوراً ولا يعود مهتماً بما يحصل اطلاقاً. يحب ملء خزان تفكيره وذاكرته بما يسمع، لانه لا بد سيستخدم هذا المناخ في حواراته او حتى في فهم ما يدور حوله. وهنا محور النقاش المنطقي مع عزت، فهو يقرأ ويسمع ويتابع لغاية واحدة فقط هي فهم كل ما يجرى من حوله.
وقال مرة لصديق له من لبنان: «ده ابنك اللي حملت فيه مراتك في شهر العسل هنا في القاهرة ده صنع في مصر، ده بتاعنا، لقد اعتبرناه واحدا منا».
وبدت اكثر المشاريع فشلاً في حياته الانتاج، فقد اعترف بأنه لا يفهم في الانتاج ولا في ناسه، ولا في الحسابات المختلفة، لذا الغى من مفكرة مشاريعه هذا الجانب. صحيح انه يفهم في الفن ولكن ليس ضرورياً ان يكون عارفاً بالأمور التجارية والتسويقية المختلفة. ويكرر عادة: «يا جماعة انا بعرف امثل وبس، واما احس بحاجة زيادة اكتبها وخلاص».
عزت العلايلي صورة لفنان كبير، يكمن سره في تواضعه وعفويته وفطرته. لذا فهو يعيش اكثر.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/09/07/22a9ec2f-930f-4d15-a96c-17fcb32a412e_smaller.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/09/07/22a9ec2f-930f-4d15-a96c-17fcb32a412e.jpg)
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=154452