بحر الحب
10-09-2009, 03:56 PM
http://www.awan.com/services/thumbnail/news/200909/1252490595653636600.jpg/300
مازالت معظم استوديوهات التصوير مشغولة هذه الأيام بتصوير الأجزاء المتبقية من بعض المسلسلات، وعادة يبدأ التصوير بعد الإفطار بساعتين ويستمر حتى فجر اليوم التالي.
وتمتلئ كواليس هذه الأعمال بالكثير من الأسرار، التي تخص نجومها أو تخص المسلسلات نفسها، فمثلاً يدور كثير من المناقشات عن بعض القضايا التي تم رفعها ضد مسلسلات رمضان هذا العام، ومنها دعاوى قضائية تم رفعها من قِبل أحد المحامين المصريين، قبل رمضان بيومين على خمسة مسلسلات دفعة واحدة وهي: «علشان مليش غيرك»، «البوابة الثانية»، «الباطنية»، «الأشرار» و«هالة والمستخبي». وتضم الدعوى أيضاً برنامجا حواريا واحدا هو برنامج «الجريئة» الذي تقدمه المخرجة السينمائية إيناس الدغيدي.
ويبرر هذا المحامي قضاياه ضد هذه المسلسلات بأنها تحتوي على مشاهد منافية للآداب وللذوق العام، وبعض الألفاظ التي لا تحترم عقلية المتفرج، وبالتالي فهو يعتبرها لا تليق بجلال شهر رمضان، وأيضاً إهداراً لأموال الدولة. الغريب في الأمر أن هذا المحامي دأب على رفع مثل هذه القضايا على أعمال فنية أخرى قبل ذلك، ويسعى -على حد قول كثير من الفنانين- إلى الشهرة عن طريق القيام بهذه الادعاءات، فمثلاً يعتمد هذا المحامي في اتهماته لبرنامج «الجريئة» للمخرجة إيناس الدغيدي على أعمالها السينمائية السابقة التي يصفها بأنها تحض على الفساد وارتكاب الرذائل، وبالتالي فهو يتصور مسبقاً وقبل أن يشاهد أي حلقة من برنامجها، أنه سيحض على مثل هذه الرذائل.
وقد قوبلت هذه الدعاوى من الفنانين بسخرية كبيرة، خصوصاً أنها رُفعت قبل أن تُعرض هذه المسلسلات، فمثلاً يصف نقيب الممثلين د.أشرف زكي هذه الدعاوى بأنها غير مقبولة، خصوصاً أن هذه المسلسلات تحترم بالفعل المشاهد، ويقوم ببطولتها فنانون كبار لهم وعيهم الفني الذي يمكنهم من تقديم أعمال جيدة. كما وصف نقيب السينمائيين ممدوح الليثي هذا المحامي بـ «خفيف الدم»، وتساءل كيف يقدم شكاوى ضد أعمال لم ير منها ولو مشهدا واحدا.
قضية أخرى يرفعها نجل الفنانة ليلى مراد، زكي فطين، على صناع مسلسل «أنا قلبي دليلي» الذي يتناول حياة الفنانة الكبيرة ومسيرتها الفنية، والذي كتب قصته الأديب صالح مرسي وعالجه تلفزيونياً مجدي صابر ويخرجه محمد زهير رجب، ويستند الفنان زكي فطين عبدالوهاب -نجل الفنانة الكبيرة ليلى مراد- في قضيتة التي رفعها ضد المسلسل على أنه يسيء لذكرى الفنانة الراحلة بمخالفة بعض الحقائق في تتبع مسيرتها الفنية.
ويصرح منتج المسلسل إسماعيل كتلت أنه تعود على مثل هذه القضايا، فقد رفعت عليه عشرات القضايا منذ إنتاجه مسلسل أسمهان وقد كسب منها 28 قضية حتى الآن، ومازالت هناك قضايا أخرى لم تحسم بعد، ويقول إنه رصد ميزانية كبيرة لهذا المسلسل تجاوزت الأربعة ملايين دولار لأنه أراد صناعة مسلسل جيد يحترم حياة الراحلة الكبيرة ليلى مراد، وكذلك عقلية المشاهد العربي، ويتمنى أن يلقى المسلسل نجاح سابقيه أسمهان، والملك فاروق. وبخصوص القضية الجديدة يقول إنه حتماً سيكسبها لأن القانون يضمن له حرية التعامل الفني مع أي من الشخصيات العامة سواء كانت فنية أو سياسية.
كما اعترضت الكنيسة أيضاً على تصوير أحد مشاهد مسلسل «تاجر السعادة» للنجم خالد صالح، وهو مشهد من المفترض أنه يصور داخل الكنيسة، يحاول فيه الشيخ مصباح (خالد صالح) منع صديقه كيرلس (أحمد صيام) من إفساد فرح طليقته داخل الكنيسة، مما يحدث حالة من الصخب داخل الكنيسة، لذا تدخلت الكنيسة لمنع تصوير مثل هذا المشهد، الذي رأت فيه أنه يضر بقداستها.
http://www.awan.com/pages/life/222600
مازالت معظم استوديوهات التصوير مشغولة هذه الأيام بتصوير الأجزاء المتبقية من بعض المسلسلات، وعادة يبدأ التصوير بعد الإفطار بساعتين ويستمر حتى فجر اليوم التالي.
وتمتلئ كواليس هذه الأعمال بالكثير من الأسرار، التي تخص نجومها أو تخص المسلسلات نفسها، فمثلاً يدور كثير من المناقشات عن بعض القضايا التي تم رفعها ضد مسلسلات رمضان هذا العام، ومنها دعاوى قضائية تم رفعها من قِبل أحد المحامين المصريين، قبل رمضان بيومين على خمسة مسلسلات دفعة واحدة وهي: «علشان مليش غيرك»، «البوابة الثانية»، «الباطنية»، «الأشرار» و«هالة والمستخبي». وتضم الدعوى أيضاً برنامجا حواريا واحدا هو برنامج «الجريئة» الذي تقدمه المخرجة السينمائية إيناس الدغيدي.
ويبرر هذا المحامي قضاياه ضد هذه المسلسلات بأنها تحتوي على مشاهد منافية للآداب وللذوق العام، وبعض الألفاظ التي لا تحترم عقلية المتفرج، وبالتالي فهو يعتبرها لا تليق بجلال شهر رمضان، وأيضاً إهداراً لأموال الدولة. الغريب في الأمر أن هذا المحامي دأب على رفع مثل هذه القضايا على أعمال فنية أخرى قبل ذلك، ويسعى -على حد قول كثير من الفنانين- إلى الشهرة عن طريق القيام بهذه الادعاءات، فمثلاً يعتمد هذا المحامي في اتهماته لبرنامج «الجريئة» للمخرجة إيناس الدغيدي على أعمالها السينمائية السابقة التي يصفها بأنها تحض على الفساد وارتكاب الرذائل، وبالتالي فهو يتصور مسبقاً وقبل أن يشاهد أي حلقة من برنامجها، أنه سيحض على مثل هذه الرذائل.
وقد قوبلت هذه الدعاوى من الفنانين بسخرية كبيرة، خصوصاً أنها رُفعت قبل أن تُعرض هذه المسلسلات، فمثلاً يصف نقيب الممثلين د.أشرف زكي هذه الدعاوى بأنها غير مقبولة، خصوصاً أن هذه المسلسلات تحترم بالفعل المشاهد، ويقوم ببطولتها فنانون كبار لهم وعيهم الفني الذي يمكنهم من تقديم أعمال جيدة. كما وصف نقيب السينمائيين ممدوح الليثي هذا المحامي بـ «خفيف الدم»، وتساءل كيف يقدم شكاوى ضد أعمال لم ير منها ولو مشهدا واحدا.
قضية أخرى يرفعها نجل الفنانة ليلى مراد، زكي فطين، على صناع مسلسل «أنا قلبي دليلي» الذي يتناول حياة الفنانة الكبيرة ومسيرتها الفنية، والذي كتب قصته الأديب صالح مرسي وعالجه تلفزيونياً مجدي صابر ويخرجه محمد زهير رجب، ويستند الفنان زكي فطين عبدالوهاب -نجل الفنانة الكبيرة ليلى مراد- في قضيتة التي رفعها ضد المسلسل على أنه يسيء لذكرى الفنانة الراحلة بمخالفة بعض الحقائق في تتبع مسيرتها الفنية.
ويصرح منتج المسلسل إسماعيل كتلت أنه تعود على مثل هذه القضايا، فقد رفعت عليه عشرات القضايا منذ إنتاجه مسلسل أسمهان وقد كسب منها 28 قضية حتى الآن، ومازالت هناك قضايا أخرى لم تحسم بعد، ويقول إنه رصد ميزانية كبيرة لهذا المسلسل تجاوزت الأربعة ملايين دولار لأنه أراد صناعة مسلسل جيد يحترم حياة الراحلة الكبيرة ليلى مراد، وكذلك عقلية المشاهد العربي، ويتمنى أن يلقى المسلسل نجاح سابقيه أسمهان، والملك فاروق. وبخصوص القضية الجديدة يقول إنه حتماً سيكسبها لأن القانون يضمن له حرية التعامل الفني مع أي من الشخصيات العامة سواء كانت فنية أو سياسية.
كما اعترضت الكنيسة أيضاً على تصوير أحد مشاهد مسلسل «تاجر السعادة» للنجم خالد صالح، وهو مشهد من المفترض أنه يصور داخل الكنيسة، يحاول فيه الشيخ مصباح (خالد صالح) منع صديقه كيرلس (أحمد صيام) من إفساد فرح طليقته داخل الكنيسة، مما يحدث حالة من الصخب داخل الكنيسة، لذا تدخلت الكنيسة لمنع تصوير مثل هذا المشهد، الذي رأت فيه أنه يضر بقداستها.
http://www.awan.com/pages/life/222600