حبل المودة
11-09-2009, 09:49 PM
ذكرت مصادر مقربة من أسرة مسلسل «هدوء نسبي» أن مخرجه التونسي شوقي الماجري لن ينتهي من تصويره قبل العشرين من رمضان وربما يطول إلى أبعد من ذلك، وأشارت المصادر نفسها إلى أن التأخير في التصوير وعدم انتهائه بالمدة المحددة وهي 120 يوما ً سوف يكبد الجهات المنتجة خسائر تقدر بملايين الليرات السورية، وأكدت أن الماجري يتحمل المسؤولية بسبب إصراره على تصوير مشاهد قليلة في اليوم الواحد، وهو الأسلوب الذي عُرف به هذا المخرج الذي سبق له أن قدم أعمالاً رأى بعض المراقبين أنها أعمال مهمة ومنها مسلسل أسمهان في العام الماضي، والذي أنهى الماجري تصويره في الخامس والعشرين من شهر رمضان الفائت.
وقد اضطرت الجهات المنتجة لمسلسل «هدوء نسبي» إلى اختصار مدة الحلقة إلى 38 دقيقة خشية الوقوع في مطب التأخير في توريد الحلقات للقنوات العارضة، وكشفت المصادر أن الحلقات المنجزة تُرسل للقاهرة وتونس عن طريق ركاب عاديين في الطائرات المغادرة، الأمر الذي أوقع المشرفين على الإنتاج بإرباكات شديدة. وقد توقع المراقبون والنقاد أن يأتي هذا العمل الذي كتبه خالد خليفة في مقدمة الأعمال الرمضانية التي ستحظى باهتمام الجمهور، وخاصة أنه يتناول حدثاً ساخناً وهو احتلال بغداد في عام 2003، ولكن التوقعات لم تكن في محلها حيث لم يلفت العمل ذاك الانتباه الكبير لأسباب تتعلق أولاً بالنص الذي يعاني من تفكك واضح ولم يستطع ملامسة الجرح العراقي النازف بالعمق الذي كان متوقعاً، حيث افتقرت اغلب شخصياته إلى الصدق والإقناع وخاصة المراسلين العرب الذين قاموا بتغطية العدوان الأميركي، كما تقع المسؤولية على المخرج الماجري الذي استعرض إمكانياته في تشكيل الصورة على حساب الاهتمام بأداء الممثلين أو محاولة تطوير النص.
وقد أكدت نفس المصادر أن جهوداً كبيرة بذلت على النص قبيل التصوير ورغم ذلك بقي اقل من المأمول.
[[ المصدر ]]
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=70437
وقد اضطرت الجهات المنتجة لمسلسل «هدوء نسبي» إلى اختصار مدة الحلقة إلى 38 دقيقة خشية الوقوع في مطب التأخير في توريد الحلقات للقنوات العارضة، وكشفت المصادر أن الحلقات المنجزة تُرسل للقاهرة وتونس عن طريق ركاب عاديين في الطائرات المغادرة، الأمر الذي أوقع المشرفين على الإنتاج بإرباكات شديدة. وقد توقع المراقبون والنقاد أن يأتي هذا العمل الذي كتبه خالد خليفة في مقدمة الأعمال الرمضانية التي ستحظى باهتمام الجمهور، وخاصة أنه يتناول حدثاً ساخناً وهو احتلال بغداد في عام 2003، ولكن التوقعات لم تكن في محلها حيث لم يلفت العمل ذاك الانتباه الكبير لأسباب تتعلق أولاً بالنص الذي يعاني من تفكك واضح ولم يستطع ملامسة الجرح العراقي النازف بالعمق الذي كان متوقعاً، حيث افتقرت اغلب شخصياته إلى الصدق والإقناع وخاصة المراسلين العرب الذين قاموا بتغطية العدوان الأميركي، كما تقع المسؤولية على المخرج الماجري الذي استعرض إمكانياته في تشكيل الصورة على حساب الاهتمام بأداء الممثلين أو محاولة تطوير النص.
وقد أكدت نفس المصادر أن جهوداً كبيرة بذلت على النص قبيل التصوير ورغم ذلك بقي اقل من المأمول.
[[ المصدر ]]
http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=70437