Noralehiah
19-10-2008, 09:08 PM
سيدة الشاشة الخليجية في ديوانية «الدار»
غيمة المطر.. حياة الفهد
بعضهن نسين أنفسهن بعد النجومية ويغضبن على «الصغيرة والكبيرة»
متابعة وكتابة حسن محمد:
هي أخت وحبيبة وزوجة وأم رسخت بفنها في قلوب وعقول أجيال متعاقبة، احترمت المشاهد فقدرها، واعتبرها فنانته الأولى ومثله الأعلى.
التزمت برسالتها، ونضالها الفني طوال سنوات حياتها فرفعها الجمهور لتصبح سيدة الشاشة الخليجية.
الفنانة حياة الفهد كانت ضيفة ديوانية «الدار» لتتلقى مكالمات مشاهديها وجمهورها الذي أحبها وعشق فنها منذ أن أتحفته بمسلسل حدباء ليشهد لها الجميع بأنها صقر حلق في سماء الدراما الكويتية والخليجية، أم سوزان تلقت مكالمات الجمهور بسعادة بالغة وخصوصا وأنهم تجاذبوا معها الحديث حول الكتابة وأسباب هذا التألق من قبل هذا المجال بعد أن عرفوها ممثلة قديرة لتصبح اليوم ممثلة وكاتبة دراما من الطراز الأول.
• حدثينا عن فكرة «الداية» وكيف كانت بدايتها؟
- ظروف العمل كانت صعبة جدا فأي عمل يصور خارج الكويت هناك صعوبة في تصويره، منها عملية انتقال مجموعة العمل ومسؤوليتي نحوهم وكذلك هناك فنانون من خارج الكويت من البحرين ومن الإمارات ولكن لله الحمد الكل كان متعاونا وأنجزنا العمل بصورة مميزة وبصراحة حتى عندما أكون متضايقة و«شايلة» هموم العمل يأتي الفنانون ويحملون عني بعض الهموم فكان التعاون رائعا والحمد لله لاقى العمل صدى طيبا لدى الجمهور.
• ما سبب التأخير في عرض مسلسل «أبلة نورة»؟
- العمل تم تصويره قبل سنتين وكان من المفترض أن يعرض السنة الماضية ولكن عندما تم اتفاقي مع تلفزيون «الوطن» على عرض «الداية « أرادت إدارة تلفزيون دبي أن تؤجل العمل حتى رمضان والسبب يعود لعدم رغبتهم بمرور شهر رمضان من دون وجودي معهم.
• هل كنت خائفة من وجود عملين لك في رمضان وفي وقتين متقاربين؟
- بصراحة كنت خائفة من أن يتشتت الجمهور المشاهد لأعمالي ولكن ما حصل أن وجدت اقبالا على العملين.
• حدثينا عن «أسد الجزيرة»؟
- «اسد الجزيرة» عملناه بحب وهو عمل رائع والمخرج أبدع في الاخراج والفنان محمد المنصور كان جميلا في تقمصه للشخصية وكل الفنانين أتقنوا أدوارهم وكان العمل متكاملا وعناصر النجاح فيه كانت متكاملة والذي حدث انه ربما كانت هناك مغالطات تاريخية وهذا ما أثر ومنع عرض العمل، وبالنسبة لشخصيتي كنت سعيدة فيها وبتقديمها وهي شخصية الانسانة الجميلة التي تتحلى بقمة الانسانية وتعيش فوق قمة الأحزان والألم.
• ما هو سبب اختيارك لتلفزيون «الوطن» لعرض «الداية»؟
- أولا أنا ممثلة منتجة، وممكن أن أعمل مع أي جهة وليس لدي مانع و« من سبق لبق مثلما يقولون وعندما طلبوا مني في قناة الوطن وقدموا عرضا مغريا اضافة الى التعامل الرائع وكونها قناة كويتية بالتأكيد ساختارها ومن المؤكد انها تستاهل كل خير.
• ألا تعتقدين أن احتكار بعض القنوات لبعض المسلسلات وعرضها حصريا لها يظلم بعض الفنانين؟
بيني وبينك لا أعتقد ولكن من الممكن أن يظلم الوجوه الجديدة عندما تشاهد على قناة معينة ولكن الامر مختلف بالنسبة للنجوم الكبار الذين لهم قاعدة جماهيرية فمن المؤكد أنه سينصب ذهن و عيون الجمهور إلى هذا التلفزيون وهي فرصة للقناة و فرصة للفنان أن يعرف مكانته عند الجمهور.
• هل أنت راضية و مقتنعة بمنع عرض مسلسل «أسد الجزيرة» ؟
- أنا لا أحب ولا اريد أن اخوض بهذه الأسباب ودوري فيه كان مختلفا تماما وهو بعيد كليا عن اسباب المنع وكان من الممكن ان تكون القصة بمفردها بعيدة عن السياسة وكحكاية منفصلة، ولكنها كانت جزءا من العمل ككل.
• «قناص خيطان» هي اخر أعمالك المسرحية مع الفنان عبدالحسين عبدالرضا فما هو سبب ابتعادك عن المسرح ؟
- على الرغم من أن المسرح هو حبي الاول ولكنه متعب، وذلك من ناحية طبيعة العرض المسرحي، ومن ناحية النصوص الموجودة، كماأنك لن تجد ما يغريك في هذه الأيام ولو وجدت هذا النص يجب ان تستعين بفنانين نجوم يعملون على المسرح، وللأسف في الوقت الحالي الكل يريد أن يضحك الجمهور والكل يريد أن يصبح «كوميديان» وأن يملك الجمهور، كما أن التعليقات التي لا تعجبني « خشمك - عينك – طويل - قصير» وللأسف هذه التعليقات أصبحت سائدة في المسرح و هناك أيضا موضوع الخروج عن النص فأنا ملتزمة التزاما تاما في هذه المسألة الا ان الكثيرين لا يفعلون ذلك.
• عبدالحسين عبد الرضا «التنديل» سعاد عبدالله «فضة قلبها أبيض» هل نستطيع ان نقول ان الجمهور ما زال لديه الثقة بالفنانين الكبار وخصوصا أننا وجدنا نجاحا ملفتا من خلال هذه الأعمال؟
- الجمهور مازال يثق بهؤلاء الأساتذة المذكورين وغيرهم وما زال يحب الجيل القديم والدليل أنك كل سنة تشاهد حياة الفهد والجمهور اذا كان يتابع فنانة على مدار السنوات، فمن المؤكد أنه سيتابع الآخرين ونجاحاتهم .
• هل تابعت مسلسل «فضة قلبها أبيض»؟
- للامانة لم أتابع شيئا في رمضان وأنا شاهدت من «التنديل» أكثر من مشهد فقط وهاتفت الفنان عبدالحسين عبدالرضا «بوعدنان» وكان كبير جدا وعور قلبي بصراحة بتمثيله للشخصية، وهي نقلة نوعية لبوعدنان، والمعروف عنه انه كوميديان، وعندما ترى هذا الهرم يظهر لك تضحك، حتى قبل الكلام، وتراه وانت مخنوق بالعبرة على حزنه وألمه تتألم، وكان متقمصا للشخصية بشكل جميل و«بوعدنان» كان مفاجأة، فقد ظهر بصورة غير التي عودنا عليها تماما، حتى اعمالي لا اتابعها، وابنائي من يسجلونهالي.
• هل تعتقدين أن التنويع مطلوب لكم كفنانين من الجيل القديم ؟
- التنويع مطلوب في الأعمال ولكني لا أستطيع ان أحكم على أي عمل لم أره .
• هناك فنانات ولدن على يديك ووصلن إلى النجومية على يدك وبعدها تنكروا لك فما هو رأيك ؟
- أنا لم أخطئ معهم، ولدي شهود على كل ما قلته، لا أحب أن أثير هذا الموضوع، ولذلك أقول أنه لم يتنكر أحد ولو هناك موضوع فقد نسيته، صحيح فقد حصل لي مع ممثلة في مسلسل «الداية» وهي غير معروفة ولأول مرة تظهر وظهرت في دور بسيط وهو دور طالبة في مسلسل «أبله نورة» والجميع مستغرب من ظهورها بالداية في دور قوي وهو ثقتي فيها وكان لديها قدرات مميزة واعجبتني، ولو ترى ان اسمها في مسلسل «ابله نوره» موجود في نهاية «التتر» المقدمة و لكن في «الداية» كان لأسمها مكانة متميزه وبعد عرض الأعمال قامت هذه الفنانة بالاتصال على الفنانة منى الشداد وأسمعتها «ردح» كلام لا يقال بصراحة و لا تدري ماذا ترد عليها.
• قبل عرض مسلسل «الداية» كانت من المتفق أن يغني أغنية المقدمة الفنان راشد الماجد وفوجئنا بالفنان أصيل أبو بكر فما الذي حدث؟
- هو ظرف حصل للفنان راشد الماجد واعتذر اعتذارا مميتا منا وهذا شيء طبيعي ونحن عذرناه، والله عوضنا بالفنان أصيل و بصراحة صوت أصيل ما عليه كلام .
• هل سنراك قريبا في أفلام سينمائية؟
السينما جميلة جدا وحلوة و لكن مالها سوق الجمهور أصبح كسولا ولا يريد الذهاب إلى الفيلم إلى أن يتحدث عنه جميع الناس وبعدين بيني وبينك صناعة الفيلم مكلفة جدا وليس لديها مدخول مادي، وأنا بتاريخي فلمين يكفوني ولا أفكر بالثالث إلا اذا كان من انتاج احد غيري ويكون له قيمة فلا مانع لدي .
• بعض الكتاب بدأوا يسيئون للدراما في كتاباتهم وكذلك المنتجون بدأوا يسايرونهم بهذا الموضوع وكل هذا تحت عنوان «الجرأة» ولكن ما نراه هو ليس جرأة بل وقاحة وإسفاف فما هو رأيك ؟
- سؤالك جميل جدا وهناك رجاء لوزارة الإعلام بمتابعة كثير من الكتاب والمنتجين الذين يحسبون أنفسهم منتجين ويفرضون نفسهم على الساحة فرضا ما زالوا يسرحون ويمرحون من غير رقيب وهناك أعمال تسيء وأعمال تخالف الواقع وضاربين قرارات وزارة الإعلام بالحائط وارجو أن تنتبه وزارة الإعلام لهذا الشيء وللأسف التسيب مازال موجودا.
• نحن نشكر «الدار» لانها اتاحت لنا الفرصة اليوم لسماع صوتك!
- أنا شاكرة لكم ويا رب نزور «الدار» دائما ونزورها كل سنة ونتمنى لها التوفيق وفعلا انا سعيدة بهذه الوجوه الطيبة وانا سمعت صوتكم بالتلفون وان شاء الله التقيكم مثل ما التقيت اليوم بشباب الدار اللي استقبلوني وتحدثنا عن قرب بعد ما كنا نتحدث بالهاتف وان شاء الله السنة القادمة تكون «الدار» عامرة أكثر وأكثر.
* أقمار أضاءت بشعاعها
رئيس قسم الصفحة الفنية في جريدة «الوطن» ياسر العيلة نوّه في بداية حديثه بأسرة جريدة «الدار» وبسيدة الشاشة الخليجية الفنانة حياة الفهد كما أنه كان سعيدا بالمشاركة في الديوانية و بارك لها على أدائها الجميل في «الداية» وقال بانه كان للمشاهدين حظ في متابعة قناتهم المحبوبة في رمضان، وان من يعرف أم سوزان عن قرب فسيكتشف معنى ثانيا لمعنى الإنسانية والتعامل والفن الراقي الحقيقي وليعرف الجميع أن كثيرا من الفنانات حصدن النجومية من تعاونهن مع حياة الفهد وشكرا لكم وموفقين في الاستضافة.
* غيمة الخير السنوية
كان هناك مشاركة من رئيس قسم الصفحة الفنية في جريدة «الأنباء» سعود الورع الذي رحب في بداية حديثه بالفنانة حياة الفهد وقال بأننا نغبط «الدار» على استضافتك اليوم وهذا مدح وليس بحسد وأنا أحيي كل الإخوان على صفحاتهم الفنية الرائعة وبعدها قال كلمة عن «أم سوزان» وقال أنني كتبت كل ما لدي بمقالة وطرحتها في «الأنباء» ولكن تبقى هذه الإنسانة نهرا من الابداع فدائما تبكيني بأدائها الشامخ الحزين بتجسيد المرأة الكويتية ولتتألق بالتمثيل وبالفعل أنت تظهرين شخصية المرأة الكويتية «العتيجة» وبصراحة أنت كبيرة بفنك ولكنك صغيرة «بسنج» الواحد عندما يشاهد هذا الأداء لا يعرف ماذا يقول وكيف هذا الابـــداع الكبــــير الذي لا يمكن اختزاله بحـــبر وورقة وسطور قليلة وهو هذا التعب الذي تقدمينه أنت والفنان عبدالحسين عبدالرضا وانا أعتقد انكما بالفعل تعيشان معاناة المجتمع، وبصراحة إن كانت الشمس هي الإبداع فحياة الفهد هي الغيمة التي تظلل هذا الإبداع، وانت غيمة كويتية كلها خير غيمة تمطرنا كل رمضان تمطر من خلال قلمها وكتابتها ومن خلال ادائها الراقي، نابع من فرحنا بنجومنا الكبار وبصراحة انا أحسد الذين بجانبك و«الدار» حبايبنا وبصراحة جميعنا نرى السماء والنجم فيها والنجم عندهم وهذه تعتبر خبطة صحفية بالنسة لهم صحيح بأننا متنافسون ولكنني سعيد جدا لهم وبالتوفيق وإلى الأمام يا أهل « الدار» .
* ملكة الشاشة
قالت الفنانة مونيا الكويتية من خلال اتصال هاتفي فاجأت به «الدار» ان أم سوزان سيدة الشاشة الخليجية بلا منازع وتابعت قائلة أتمنى لك التوفيق في كل أعمالك وإلى الأمام دائما كما تمنت أن تنال الشرف بالوقوف إلى جانب الفنانة حياة الفهد في أعمالها المقبلة وقالت مونيا لأم سوزان انها مسيطرة دائما على الشاشات الخليجية بأعمالها المميزة وتبقى ملكة الشاشة.
* أحد أهرامات الخليج
شارك «الدار» استضافتها للفنانة حياة الفهد الشيخ دعيج الخليفة الصباح عبر اتصال رحب فيه بفنانة الخليج الأولى وقال أنها هرم من أهرامات الخليج ولها فضل على كثير من فناني الخليج ونتشرف فيها وبالنسبة لي هي صاحبة الفضل بدخولي لكتابة مقدمات المسلسلات ومنورة «الدار» وعلق قائلا: بوجودك اصبح فعلا أن «الدار» لأهل الدار فوجودك يعطي معنى لأي مكان وفعلا «الدار» عرفت تختار ضيوفها فالبداية مسك وقال:
خذتي بهذه السنة مسلسلين
واحد شمال القلب
والثاني يمينه
الداية وأبله.. نورة
وذكر أنه بفضل الله وبفضل الفنانة حياة الفهد، لم يكن لي اسم في المجال الإعلامي أو الفني بعد مسلسل «سليمان الطيب»، فأعطتني الثقة بكتابة المقدمة والحمدالله كنت عند حسن الظن وبالنهاية أشكر «الدار» وأشكر أم سوزان.
غيمة المطر.. حياة الفهد
بعضهن نسين أنفسهن بعد النجومية ويغضبن على «الصغيرة والكبيرة»
متابعة وكتابة حسن محمد:
هي أخت وحبيبة وزوجة وأم رسخت بفنها في قلوب وعقول أجيال متعاقبة، احترمت المشاهد فقدرها، واعتبرها فنانته الأولى ومثله الأعلى.
التزمت برسالتها، ونضالها الفني طوال سنوات حياتها فرفعها الجمهور لتصبح سيدة الشاشة الخليجية.
الفنانة حياة الفهد كانت ضيفة ديوانية «الدار» لتتلقى مكالمات مشاهديها وجمهورها الذي أحبها وعشق فنها منذ أن أتحفته بمسلسل حدباء ليشهد لها الجميع بأنها صقر حلق في سماء الدراما الكويتية والخليجية، أم سوزان تلقت مكالمات الجمهور بسعادة بالغة وخصوصا وأنهم تجاذبوا معها الحديث حول الكتابة وأسباب هذا التألق من قبل هذا المجال بعد أن عرفوها ممثلة قديرة لتصبح اليوم ممثلة وكاتبة دراما من الطراز الأول.
• حدثينا عن فكرة «الداية» وكيف كانت بدايتها؟
- ظروف العمل كانت صعبة جدا فأي عمل يصور خارج الكويت هناك صعوبة في تصويره، منها عملية انتقال مجموعة العمل ومسؤوليتي نحوهم وكذلك هناك فنانون من خارج الكويت من البحرين ومن الإمارات ولكن لله الحمد الكل كان متعاونا وأنجزنا العمل بصورة مميزة وبصراحة حتى عندما أكون متضايقة و«شايلة» هموم العمل يأتي الفنانون ويحملون عني بعض الهموم فكان التعاون رائعا والحمد لله لاقى العمل صدى طيبا لدى الجمهور.
• ما سبب التأخير في عرض مسلسل «أبلة نورة»؟
- العمل تم تصويره قبل سنتين وكان من المفترض أن يعرض السنة الماضية ولكن عندما تم اتفاقي مع تلفزيون «الوطن» على عرض «الداية « أرادت إدارة تلفزيون دبي أن تؤجل العمل حتى رمضان والسبب يعود لعدم رغبتهم بمرور شهر رمضان من دون وجودي معهم.
• هل كنت خائفة من وجود عملين لك في رمضان وفي وقتين متقاربين؟
- بصراحة كنت خائفة من أن يتشتت الجمهور المشاهد لأعمالي ولكن ما حصل أن وجدت اقبالا على العملين.
• حدثينا عن «أسد الجزيرة»؟
- «اسد الجزيرة» عملناه بحب وهو عمل رائع والمخرج أبدع في الاخراج والفنان محمد المنصور كان جميلا في تقمصه للشخصية وكل الفنانين أتقنوا أدوارهم وكان العمل متكاملا وعناصر النجاح فيه كانت متكاملة والذي حدث انه ربما كانت هناك مغالطات تاريخية وهذا ما أثر ومنع عرض العمل، وبالنسبة لشخصيتي كنت سعيدة فيها وبتقديمها وهي شخصية الانسانة الجميلة التي تتحلى بقمة الانسانية وتعيش فوق قمة الأحزان والألم.
• ما هو سبب اختيارك لتلفزيون «الوطن» لعرض «الداية»؟
- أولا أنا ممثلة منتجة، وممكن أن أعمل مع أي جهة وليس لدي مانع و« من سبق لبق مثلما يقولون وعندما طلبوا مني في قناة الوطن وقدموا عرضا مغريا اضافة الى التعامل الرائع وكونها قناة كويتية بالتأكيد ساختارها ومن المؤكد انها تستاهل كل خير.
• ألا تعتقدين أن احتكار بعض القنوات لبعض المسلسلات وعرضها حصريا لها يظلم بعض الفنانين؟
بيني وبينك لا أعتقد ولكن من الممكن أن يظلم الوجوه الجديدة عندما تشاهد على قناة معينة ولكن الامر مختلف بالنسبة للنجوم الكبار الذين لهم قاعدة جماهيرية فمن المؤكد أنه سينصب ذهن و عيون الجمهور إلى هذا التلفزيون وهي فرصة للقناة و فرصة للفنان أن يعرف مكانته عند الجمهور.
• هل أنت راضية و مقتنعة بمنع عرض مسلسل «أسد الجزيرة» ؟
- أنا لا أحب ولا اريد أن اخوض بهذه الأسباب ودوري فيه كان مختلفا تماما وهو بعيد كليا عن اسباب المنع وكان من الممكن ان تكون القصة بمفردها بعيدة عن السياسة وكحكاية منفصلة، ولكنها كانت جزءا من العمل ككل.
• «قناص خيطان» هي اخر أعمالك المسرحية مع الفنان عبدالحسين عبدالرضا فما هو سبب ابتعادك عن المسرح ؟
- على الرغم من أن المسرح هو حبي الاول ولكنه متعب، وذلك من ناحية طبيعة العرض المسرحي، ومن ناحية النصوص الموجودة، كماأنك لن تجد ما يغريك في هذه الأيام ولو وجدت هذا النص يجب ان تستعين بفنانين نجوم يعملون على المسرح، وللأسف في الوقت الحالي الكل يريد أن يضحك الجمهور والكل يريد أن يصبح «كوميديان» وأن يملك الجمهور، كما أن التعليقات التي لا تعجبني « خشمك - عينك – طويل - قصير» وللأسف هذه التعليقات أصبحت سائدة في المسرح و هناك أيضا موضوع الخروج عن النص فأنا ملتزمة التزاما تاما في هذه المسألة الا ان الكثيرين لا يفعلون ذلك.
• عبدالحسين عبد الرضا «التنديل» سعاد عبدالله «فضة قلبها أبيض» هل نستطيع ان نقول ان الجمهور ما زال لديه الثقة بالفنانين الكبار وخصوصا أننا وجدنا نجاحا ملفتا من خلال هذه الأعمال؟
- الجمهور مازال يثق بهؤلاء الأساتذة المذكورين وغيرهم وما زال يحب الجيل القديم والدليل أنك كل سنة تشاهد حياة الفهد والجمهور اذا كان يتابع فنانة على مدار السنوات، فمن المؤكد أنه سيتابع الآخرين ونجاحاتهم .
• هل تابعت مسلسل «فضة قلبها أبيض»؟
- للامانة لم أتابع شيئا في رمضان وأنا شاهدت من «التنديل» أكثر من مشهد فقط وهاتفت الفنان عبدالحسين عبدالرضا «بوعدنان» وكان كبير جدا وعور قلبي بصراحة بتمثيله للشخصية، وهي نقلة نوعية لبوعدنان، والمعروف عنه انه كوميديان، وعندما ترى هذا الهرم يظهر لك تضحك، حتى قبل الكلام، وتراه وانت مخنوق بالعبرة على حزنه وألمه تتألم، وكان متقمصا للشخصية بشكل جميل و«بوعدنان» كان مفاجأة، فقد ظهر بصورة غير التي عودنا عليها تماما، حتى اعمالي لا اتابعها، وابنائي من يسجلونهالي.
• هل تعتقدين أن التنويع مطلوب لكم كفنانين من الجيل القديم ؟
- التنويع مطلوب في الأعمال ولكني لا أستطيع ان أحكم على أي عمل لم أره .
• هناك فنانات ولدن على يديك ووصلن إلى النجومية على يدك وبعدها تنكروا لك فما هو رأيك ؟
- أنا لم أخطئ معهم، ولدي شهود على كل ما قلته، لا أحب أن أثير هذا الموضوع، ولذلك أقول أنه لم يتنكر أحد ولو هناك موضوع فقد نسيته، صحيح فقد حصل لي مع ممثلة في مسلسل «الداية» وهي غير معروفة ولأول مرة تظهر وظهرت في دور بسيط وهو دور طالبة في مسلسل «أبله نورة» والجميع مستغرب من ظهورها بالداية في دور قوي وهو ثقتي فيها وكان لديها قدرات مميزة واعجبتني، ولو ترى ان اسمها في مسلسل «ابله نوره» موجود في نهاية «التتر» المقدمة و لكن في «الداية» كان لأسمها مكانة متميزه وبعد عرض الأعمال قامت هذه الفنانة بالاتصال على الفنانة منى الشداد وأسمعتها «ردح» كلام لا يقال بصراحة و لا تدري ماذا ترد عليها.
• قبل عرض مسلسل «الداية» كانت من المتفق أن يغني أغنية المقدمة الفنان راشد الماجد وفوجئنا بالفنان أصيل أبو بكر فما الذي حدث؟
- هو ظرف حصل للفنان راشد الماجد واعتذر اعتذارا مميتا منا وهذا شيء طبيعي ونحن عذرناه، والله عوضنا بالفنان أصيل و بصراحة صوت أصيل ما عليه كلام .
• هل سنراك قريبا في أفلام سينمائية؟
السينما جميلة جدا وحلوة و لكن مالها سوق الجمهور أصبح كسولا ولا يريد الذهاب إلى الفيلم إلى أن يتحدث عنه جميع الناس وبعدين بيني وبينك صناعة الفيلم مكلفة جدا وليس لديها مدخول مادي، وأنا بتاريخي فلمين يكفوني ولا أفكر بالثالث إلا اذا كان من انتاج احد غيري ويكون له قيمة فلا مانع لدي .
• بعض الكتاب بدأوا يسيئون للدراما في كتاباتهم وكذلك المنتجون بدأوا يسايرونهم بهذا الموضوع وكل هذا تحت عنوان «الجرأة» ولكن ما نراه هو ليس جرأة بل وقاحة وإسفاف فما هو رأيك ؟
- سؤالك جميل جدا وهناك رجاء لوزارة الإعلام بمتابعة كثير من الكتاب والمنتجين الذين يحسبون أنفسهم منتجين ويفرضون نفسهم على الساحة فرضا ما زالوا يسرحون ويمرحون من غير رقيب وهناك أعمال تسيء وأعمال تخالف الواقع وضاربين قرارات وزارة الإعلام بالحائط وارجو أن تنتبه وزارة الإعلام لهذا الشيء وللأسف التسيب مازال موجودا.
• نحن نشكر «الدار» لانها اتاحت لنا الفرصة اليوم لسماع صوتك!
- أنا شاكرة لكم ويا رب نزور «الدار» دائما ونزورها كل سنة ونتمنى لها التوفيق وفعلا انا سعيدة بهذه الوجوه الطيبة وانا سمعت صوتكم بالتلفون وان شاء الله التقيكم مثل ما التقيت اليوم بشباب الدار اللي استقبلوني وتحدثنا عن قرب بعد ما كنا نتحدث بالهاتف وان شاء الله السنة القادمة تكون «الدار» عامرة أكثر وأكثر.
* أقمار أضاءت بشعاعها
رئيس قسم الصفحة الفنية في جريدة «الوطن» ياسر العيلة نوّه في بداية حديثه بأسرة جريدة «الدار» وبسيدة الشاشة الخليجية الفنانة حياة الفهد كما أنه كان سعيدا بالمشاركة في الديوانية و بارك لها على أدائها الجميل في «الداية» وقال بانه كان للمشاهدين حظ في متابعة قناتهم المحبوبة في رمضان، وان من يعرف أم سوزان عن قرب فسيكتشف معنى ثانيا لمعنى الإنسانية والتعامل والفن الراقي الحقيقي وليعرف الجميع أن كثيرا من الفنانات حصدن النجومية من تعاونهن مع حياة الفهد وشكرا لكم وموفقين في الاستضافة.
* غيمة الخير السنوية
كان هناك مشاركة من رئيس قسم الصفحة الفنية في جريدة «الأنباء» سعود الورع الذي رحب في بداية حديثه بالفنانة حياة الفهد وقال بأننا نغبط «الدار» على استضافتك اليوم وهذا مدح وليس بحسد وأنا أحيي كل الإخوان على صفحاتهم الفنية الرائعة وبعدها قال كلمة عن «أم سوزان» وقال أنني كتبت كل ما لدي بمقالة وطرحتها في «الأنباء» ولكن تبقى هذه الإنسانة نهرا من الابداع فدائما تبكيني بأدائها الشامخ الحزين بتجسيد المرأة الكويتية ولتتألق بالتمثيل وبالفعل أنت تظهرين شخصية المرأة الكويتية «العتيجة» وبصراحة أنت كبيرة بفنك ولكنك صغيرة «بسنج» الواحد عندما يشاهد هذا الأداء لا يعرف ماذا يقول وكيف هذا الابـــداع الكبــــير الذي لا يمكن اختزاله بحـــبر وورقة وسطور قليلة وهو هذا التعب الذي تقدمينه أنت والفنان عبدالحسين عبدالرضا وانا أعتقد انكما بالفعل تعيشان معاناة المجتمع، وبصراحة إن كانت الشمس هي الإبداع فحياة الفهد هي الغيمة التي تظلل هذا الإبداع، وانت غيمة كويتية كلها خير غيمة تمطرنا كل رمضان تمطر من خلال قلمها وكتابتها ومن خلال ادائها الراقي، نابع من فرحنا بنجومنا الكبار وبصراحة انا أحسد الذين بجانبك و«الدار» حبايبنا وبصراحة جميعنا نرى السماء والنجم فيها والنجم عندهم وهذه تعتبر خبطة صحفية بالنسة لهم صحيح بأننا متنافسون ولكنني سعيد جدا لهم وبالتوفيق وإلى الأمام يا أهل « الدار» .
* ملكة الشاشة
قالت الفنانة مونيا الكويتية من خلال اتصال هاتفي فاجأت به «الدار» ان أم سوزان سيدة الشاشة الخليجية بلا منازع وتابعت قائلة أتمنى لك التوفيق في كل أعمالك وإلى الأمام دائما كما تمنت أن تنال الشرف بالوقوف إلى جانب الفنانة حياة الفهد في أعمالها المقبلة وقالت مونيا لأم سوزان انها مسيطرة دائما على الشاشات الخليجية بأعمالها المميزة وتبقى ملكة الشاشة.
* أحد أهرامات الخليج
شارك «الدار» استضافتها للفنانة حياة الفهد الشيخ دعيج الخليفة الصباح عبر اتصال رحب فيه بفنانة الخليج الأولى وقال أنها هرم من أهرامات الخليج ولها فضل على كثير من فناني الخليج ونتشرف فيها وبالنسبة لي هي صاحبة الفضل بدخولي لكتابة مقدمات المسلسلات ومنورة «الدار» وعلق قائلا: بوجودك اصبح فعلا أن «الدار» لأهل الدار فوجودك يعطي معنى لأي مكان وفعلا «الدار» عرفت تختار ضيوفها فالبداية مسك وقال:
خذتي بهذه السنة مسلسلين
واحد شمال القلب
والثاني يمينه
الداية وأبله.. نورة
وذكر أنه بفضل الله وبفضل الفنانة حياة الفهد، لم يكن لي اسم في المجال الإعلامي أو الفني بعد مسلسل «سليمان الطيب»، فأعطتني الثقة بكتابة المقدمة والحمدالله كنت عند حسن الظن وبالنهاية أشكر «الدار» وأشكر أم سوزان.