المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقد موجه إلى باب الحارة


الاسطورة قماشة
19-09-2009, 10:41 AM
باب الحارة 4



أولاً:

بما لا يدع مجالاً للشك على كمية التخلف العربي التي نستطيع أن نعيش بها بين الأمم في السنوات القادمة.



ثانياً:

نقتنع قناعة تامة على أن المحتل الفرنسي هشّ و ضعيف ومش قادر يقتحم أو يحرق باب خشب ..لذلك لم يدم الاحتلال الفرنسي في بلادنا طويلاً ..وهذا جزء من تاريخنا السري الذي لا يعلمه إلا بسام الملا و شلّة الحارة ..،،



ثالثا:


نُدرك أن الحوار في المسلسل ..هو حوار عربي راهن ..ضعيف و سخيف ولا يرتكز إلا على شعارات لا تمت للعمل الحقيقي بصلة ..،،


رابعاً:
تشعر بسعادة غامرة وأنت ترى تطور الأحداث و تطور الشخصيات ..فلا الأحداث تصلح لمسلسل كرتون ..ولا العقل البشري يستوعب كيف يتغير أهل حارة بأكملها تغيّراً جذريّاً ..من ثرثارين وأميين بامتياز إلى ثوار عالميين وأصحاب فلسفة عميقة..،،



خامساً :
فقط في باب الحارة ..تتحول ( منى واصف ) من مشعوذة في الجزء الثاني إلى أم جوزيف في
الجزء الرابع ..ويصرّ المخرج على أن منى واصف تمثل في باب الحارة لأول مرّة ..راجعوا تصريحات
المخرج..بالنسبة لي أصدق ذلك : لا أعلم هل بقية المشاهدين يصدقون أيضاً ..،،



سادساً :


فقط في باب الحارة : يستبعد المخرج شخصيتها المحورية ) أبو شهاب ) عبر حرب إعلامية علم بها القاصي و الداني: ومن ثم يريدنا أن نتماشى مع حزن أهل الحارة وهم يتساءلون عن أبو شهاب وعن غيبته التي طوّلت..،، منتهى الذكاء العربي ..،،


http://wpxxxxxxx.cdn.bandoo.com/preview/18496.gif (http://www.bandoo.com/wp/ie.php?plg=ie&cid=18898&ad2=137&subs=hotmail&elm=cr)http://triggers.wp.bandoo.com/emot_play_001.jpg (http://www.bandoo.com/wp/ie.php?plg=ie&cid=18898&ad2=137&subs=hotmail&elm=cr)

سابعاً :
يثبت باب الحارة أن كمية الشدّ المفتعل عند بعض شخصيات الحارة لا تؤدي إلى ( الطق و الفقع ) ..مثل أبو حاتم : أو ذلك المعتز الذي ينتظر العرب من محيطهم إلى خليجهم تنصيبه ( عكيداً ) رغم حركاته الولادية و طريقة كلامه التي لا تشبه إلا مفرقعات الأطفال ( يا بااااااااااااااااطل ) ..،،



ثامناً :و أخيراً

أعتقد أن المخرج بسام الملا يمارس حقّاً عربياً في القمع و الإقصاء و الإماتة ..ولو
كنت مكانة وما دام أن المسلسل تحول إلى مسلسل أطفال : فلو كنت مكانه بجد : لقمتُ بقتل جميع أهل الحارة باستثناء
( أبو بدر ) ومن ثمّ أسلّمه البندقية ليبدأ الثورة والانتقام و يكون شعار أبو بدر في
الانتقام