المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «سندريلا» ... مسرحية هادفة يقتبسها جيل اليوم بأسلوب معاصر جديد


بحر الحب
19-09-2009, 02:40 PM
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/09/19/d2c5c95f-ff3c-4a6f-972e-c30bd3d36b0d_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/09/19/d2c5c95f-ff3c-4a6f-972e-c30bd3d36b0d.jpg)

هي الأسطورة عينها، تعاد على مر الأجيال، «سندريلا».. حكاية لها نصيب من ذكريات الطفولة، لما فيها من تعاليم سلوكية تربوية للطفل، يوقن من خلالها جزاء الظالم والمظلوم، ونهاية صراع الخير والشر، وذلك من خلال قصة الفتاة اليتيمة التي تقسو عليها زوجة أبيها وابنتها وتلقيها في حياة صعبة قاسية تقضيها في خدمة أسرتها تلك.
ولأن الزمن يعيد نفسه، تعود مسرحية «سندريلا» لخشبة المسرح على يد الكاتب عبدالأمير رجب والمخرج الشاب علي العلي بأسلوب متطور جديد يختلف عما قدمه أبطال الزمن الجميل في مسرحية «سندريلا» التي جسدت بطولتها النجمة هدى حسين وحسين المنصور بأسلوب ترك بصمة في مسرح الطفل.
المخرج علي العلي تحدث لـ «الراي» عن تجربته الإخراجية الأولى في مسرح الطفل بالقول: لا أنكر مدى الخوف الذي انتابني من الإقدام على هذه الخطوة في مسرح الطفل، لاسيما أنني قدمت عدداً من مسرحيات الرعب برفقة المخرج عبدالعزيز المسلم وأن هذه هي التجربة الأولى لي في مسرح الطفل، والتي أطمح من خلالها لتقديم ماهو جديد ومتطور على مسرح الكويت، بما يتخلله العمل من تقنيات وإبهار وأغان، فضلاً عن طريقة جديدة في تقديم الشخصيات.
وعن تقديمه لنص مكرر في مسرح الطفل قال العلي: كنت ومازلت من جمهور مسرحية «سندريلا» التي عرضت في فترة الثمانينات بأسلوب طفولي جميل قدمته النجمة هدى حسين وزملاؤها، وعلى الرغم من تكرار النص إلا أن العمل الذي أتولى اخراجه بعيد كل البعد عن مسرحية «سندريلا» القديمة، إذ بات أمر جذب الطفل لمشاهدة عرض مسرحي تربوي هادف يمتد عرضه لساعات صعب في عصر التطور والتكنولوجيا، ما يجعلني أعتمد على الإبهار والأغاني الجميلة والكلمة الطيبة التي يوصلها أبطال العمل للجمهور، هذا بالإضافة إلى اختلاف الأجواء العامة والطرح المعاصر عن العرض المسرحي القديم. وحقيقةً وليس دعايةً.. فان «سندريلا» مفاجأة ستعرض خلال عيد الفطر المقبل على مسرح القرين.. «وإحنا قدها».
الشخصيات
ثم انتقلت «الراي» إلى أبطال «سندريلا» قبل دقائق من أدائهم لـ «البروفات» ودردشت معهم حول تفاصيل شخصياتهم التمثيلية، وقد بدأناها مع الممثلة الشابة هند البلوشي التي تحدثت عن مشاركتها في العمل بالقول: وقفت أمام جمهور الأطفال للوهلة الأولى برفقة النجمة هدى حسين، وبعد أن أمدتني بالقوة الكافية لمواجهة الطفل، وتأكدي من تقبلهم لي، أطل في هذا العمل بشخصية سندريلا التي تعاني قسوة زوجة الأب بعد وفاة أبيها، وأتمنى أن أكون «قد المسؤولية» في تقديمي للشخصية.
وقالت الممثلة مرام عن دورها التمثيلي: أعود لمسرح الطفل بعد غياب امتد لأربع سنوات من خلال شخصية زوجة الأب الشريرة التي تغلب عليها بالكوميديا في مسرحية «سندريلا».
وأضافت: أحببت تلك الشخصية الجديدة، وأسعى لإظهارها بشكل يكبرني سناً من خلال الأزياء و«الميك أب».
بينما تحدث الممثل الشاب محمد العلوي عن مشاركته في العمل بالقول: بالإضافة إلى تصميمي لرقصات الاستعراض في العمل، أجسد شخصية الأمير الذي يقع في حب سندريلا، وقد حرصت والمخرج العلي على ظهور الشخصية بإسلوب مختلف تماماً عما قدمه الممثل حسين المنصور في المسرحية السابقة لأبتعد عن المقارنة في هذا الأمر.
ومن جانبه تحدث الممثل الشاب يعقوب عبدالله عن دوره في المسرحية بالقول: أجسد شخصية سالم، الشاب المرح الذي يعطف على سندريلا ويحميها من ظلم زوجة أبيها.
وقال الممثل الشاب حمد العماني: أخوض في هذا العمل بباكورة أعمالي في مسرح الطفل، وأجسد من خلالها دور سليم، وهو أحد الشابين العطوفين على سندريلا.
ثم قالت الممثلة الشابة بثينة الرئيسي عن دورها التمثيلي: أطل في هذا العمل بشخصية غريبة كوميدية، إذ أجسد شخصية شقيقة سندريلا من زوجة أبيها، وقد تعمدت الظهور بمظهر بشع يدفعني للغيرة من جمال سندريلا، كما أنني حرصت على تقديمي لشر خفيف في دوري التمثيلي حتى لا يؤثر على الطفل بأي شكل من الأشكل.
كما قالت الممثلة الشابة صمود عما تقدمه في العمل: انتابني بعض الخوف من هذه التجربة الجديدة، لاسيما أنني أقدم دورا جديداً تغلب عليه «الدفاشة» و«الملاقة» بتجسيدي لشخصية إحدى شقيقتي سندريلا من زوجة أبيها.

بطاقة مسرحية «سندريلا»

إخراج: علي العلي.
مساعد مخرج: هاني عبدالصمد.
تأليف: عبدالأمير رجب.
تمثيل: يعقوب عبدالله، مرام، هند البلوشي، محمد العلوي، بثينة الرئيسي، حمد العماني، صمود، نواف العلي.
ديكور: عبدالرحمن الصفران.
كلمات الأغاني: سامي العلي.
ألحان: جاسم الخلف.
مدير خشبة مسرح: علي الخميس.
تعرض على مسرح القرين خلال عيد الفطر المقبل.

http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=156680