أحمد سامي
29-10-2008, 02:21 AM
http://www.up-00.com/bzfiles/c0z35826.jpg (http://www.up-00.com/)
عمان - كونا: اعلن صباح أمس عن وفاة الفنان الكبير علي المفيدي في احد مستشفيات العاصمة الاردنية عمان عن عمر يناهز 69 عاما بعد صراع طويل مع المرض وقالت ابنة الفنان ابرار في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا»: ان والدها الفنان علي المفيدي انتقل الى جوار ربه صباح اليوم في مستشفى الخالدي التخصصي وسيتم نقل جثمانه غدا الى دولة الكويت على متن الخطوط الجوية الكويتية رحلة رقم «562».
واضافت ان والدها الفنان علي المفيدي وهو من مواليد عام 1939 كان قد اعرب عن امله بان يقضي اجازة عيد الاضحى المبارك في دولة الكويت بين اهله وذويه وجماهيره ومحبيه املا في استغلال هذه المناسبة في تقديم الشكر الى اسرة الصباح الكريمة والقيادات الكويتية ولكل من وقف الى جانبه وسأل عنه خلال فترة رحلة علاجه الا ان القدر المحتوم حال دون تحقيق هذه الامنية.
فقدت الكويت أمس الأول رمزا من رموز الفن العربي، فنانا عشق فنه وجمهوره فبادله الفن الحب ومنحه النجومية والشهرة والانتشار ، فإلى جنات الخلد يا بوحسين.
انتهت رحلة الفنان علي المفيدي في أكتوبر 2008 عن عمر يناهز الـ69 عاما.
بداياته
علي سليمان المفيدي ممثل كويتي عمل في الإذاعة قبل الانتقال إلى التمثيل ولد عام 1939م اشتهر بدور «قحطة» بمسلسل «درب الزلق» مع الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا وهو يعتبر من جيل الرواد في الكويت.
كانت بداياته مع أول عمل مسرحي له عام 1966م في مسرحية «مجنون ليلى» وهي من تأليف أمير الشعراء أحمد رامي وكانت من إخراج زكي طليمات وكان حينذاك يدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية والذي كان يحمل اسم «الدراسات المسرحية». بدأ مشواره الفني بعد عملة في الإذاعة كمذيع ومقدم للبرامج ومن خلال تقديمه البرامج قام بعمل مشاهد تمثيلية من البرامج نفسها وكان المشهد يحتوي على جملة تمثيلية ثم جملتين حتى استدعاه المخرج التلفزيون المصري الراحل حمدي فريد وكان حينذاك يخرج للإذاعة وشاركه في أعمال تمثيلية مع الفنانين الكبار أمثال: عبدالحسين عبدالرضا والراحل خالد النفيسي وسعد الفرج وجميعهم بدأوا مشوارهم الفني قبله بسنوات وكانوا نجوما كبار وذلك منذ عام 1964م.
مساعد مخرج
عمل مساعد مخرج للفنان الراحل صقر رشود في العديد من الأعمال المسرحية لفرقة مسرح الخليج ، كما قدم عملا مسرحيا من إنتاجه وكانت المسرحية الأولى والأخيرة لأن الراحل كان يرى أن الإنتاج يحتاج إلى عقلية تجارية متفرغة تستوعب الكثير من الأشياء.
الوعكة الصحية
تعرض الراحل علي المفيدي لوعكة صحية ادخلته اكثر من مرة في غيبوبة، وقد بدا التعب عليه واضحا بسبب ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون خلال عملية التنفس حينها قرر سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظة الله إرساله إلى الخارج للعلاج، وتم نقله عند تجهيز اللازم هناك، وكان المفيدي انسانا عصاميا ووطنيا يعشق الكويت عشقا لا يضاهيه عشق في قلبه وتجلى هذا الحب عندما نطق كلمة «الكويت» لتكون أول كلمة له عندما افاق من الغيبوبة.
المثوى الأخير
في صباح أمس فقدت الساحة الفنية الكويتية رائدا من رواد الفن الكويتي صاحب بصمة واضحة وجلية في الفن الكويتي والعربي تميز بأدواره المتنوعة منذ ظهوره سواء كان على المسرح أو على الشاشة الفضية من خلال المسلسلات حتى أصبح علما من أعلام الفن الكويتي ، فهو أعطى الفن فأعطاه النجومية والشهرة وحب الجمهور له وهو يعشق فنه وجمهوره رحم الله الفنان علي المفيدي وأدخله فسيح جناته.
من أقواله
• الفن لا يمكن أن يكون صادقا إلا إذا اكتسب الفنان الخبرة من خلال التجربة والممارسة الحية التي يعجز الإنسان العادي عن اكتسابها.
• الفن الذي لاحدود له هو الإحساس بقيمة رسالة الفن الذي ينير الطريق للآخرين.
• لا يمكن أن تفصل الفن عن حياة الإنسان واحاسيسه، الفن هو تعبير عن واقع الإنسان وافراحه وأحزانه وأنا فنان وإنسان لا اختلف عن طبيعتي وأدائي.
• الجمهور هو أهم عنصر في بانوراما العمل المسرحي وعدم وجود الجمهور يلغي المسرح.
• الفن لا يؤثر في الواقع بشكل مباشر ولكنه يسهم في تغييره من خلال اسهامه في بناء الإنسان على مراحل وقد يسهم أيضا في هبوطه وتخلفه إذا كان فنا رخيصا.
• الفن أعطاني كل شيء وأهم هذا العطاء هو حب الناس واحترامهم وهذا يساوي عندي كنوز الدنيا.
• وجهت رسالة الى أبناء هذا الجيل قائلا: ضعوا الوطن أمام أعينكم، صححوا أوضاع المسرح وتكاتفوا في النهوض به وتطوير واجهته الحضارية.
• عندما كان في رحلة علاجه سئل ما هو أكثر شيء اشتاق إليه فقال: اشتقت للكويت وريحه الوطن، بالإضافة الى شوقي لأسرتي وأبنائي وخاصة «أم حسين» فعندما كنت أصحو من الغيبوبة كانت أول كلمة أرددها هي أريد العودة للكويت.
• عندما بدأنا مشوارنا الفني منذ فترة الستينات كانت انطلاقة في الحركة المسرحية تميزت بالحماس والاندفاع.
• لقد أعطيت للفن أجمل سنوات عمري«شبابي، صحتي، راحتي» وأشياء كثيرة أعطيتها للفن أرفض أن ابوح بها لأنني أحبه ولا أحب أن أعريه، أنه عشقي الذي اتغزل فيه دائما.
والدي مظلوم ومكتف بالجمهور
ذكر المخرج خالد علي المفيدي من خلال أحد لقاءاته الصحافية ان والده تعرض كثيرا للظلم سواء من زملائه أو المسؤولين ومن الإعلام، وأكد أنه حاول كثيرا ابعاد الظلم عن والده وارجاع حقه له إلا أن والده كان يرفض تدخله لأنه مكتف بحب الجمهور.a
ويضيف خالد انه تعلم من والده الكثير، فقد تعلم اللغة العربية الصحيحة فقد اشتهر والده بقدراته اللغوية، كما تعلم احترام الآخرين والطيبة إلا أنه لم يصل الى مستوى طيبة والده وسماحته.
علي سليمان المفيدي ممثل كويتي قدير ولد عام 1931 عمل بالاذاعة قبل الانتقال الى التمثيل، اشتهر بدور قحطة بمسلسل درب الزلق، وهو من جيل الرواد، عصامي يتيم الآب والام وهو ابن خمسة اعوام يكره الكذب واللؤم والشراسة , واللطف شيمة من شيمه.
اشهر مسلسلاته
درب الزلق
على الدنيا السلام
رقية وسبيكة
خالتي قماشة
دلق سهيل
فريج صويلح
عتيج الصوف
الطماعون
أبرز المسرحيات
هالو دولي
مصاص الدماء
زمن دراكولا
حب في الفلوجه
ينانوة الفريج
المصدر / هنا (http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=17547)
عمان - كونا: اعلن صباح أمس عن وفاة الفنان الكبير علي المفيدي في احد مستشفيات العاصمة الاردنية عمان عن عمر يناهز 69 عاما بعد صراع طويل مع المرض وقالت ابنة الفنان ابرار في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا»: ان والدها الفنان علي المفيدي انتقل الى جوار ربه صباح اليوم في مستشفى الخالدي التخصصي وسيتم نقل جثمانه غدا الى دولة الكويت على متن الخطوط الجوية الكويتية رحلة رقم «562».
واضافت ان والدها الفنان علي المفيدي وهو من مواليد عام 1939 كان قد اعرب عن امله بان يقضي اجازة عيد الاضحى المبارك في دولة الكويت بين اهله وذويه وجماهيره ومحبيه املا في استغلال هذه المناسبة في تقديم الشكر الى اسرة الصباح الكريمة والقيادات الكويتية ولكل من وقف الى جانبه وسأل عنه خلال فترة رحلة علاجه الا ان القدر المحتوم حال دون تحقيق هذه الامنية.
فقدت الكويت أمس الأول رمزا من رموز الفن العربي، فنانا عشق فنه وجمهوره فبادله الفن الحب ومنحه النجومية والشهرة والانتشار ، فإلى جنات الخلد يا بوحسين.
انتهت رحلة الفنان علي المفيدي في أكتوبر 2008 عن عمر يناهز الـ69 عاما.
بداياته
علي سليمان المفيدي ممثل كويتي عمل في الإذاعة قبل الانتقال إلى التمثيل ولد عام 1939م اشتهر بدور «قحطة» بمسلسل «درب الزلق» مع الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا وهو يعتبر من جيل الرواد في الكويت.
كانت بداياته مع أول عمل مسرحي له عام 1966م في مسرحية «مجنون ليلى» وهي من تأليف أمير الشعراء أحمد رامي وكانت من إخراج زكي طليمات وكان حينذاك يدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية والذي كان يحمل اسم «الدراسات المسرحية». بدأ مشواره الفني بعد عملة في الإذاعة كمذيع ومقدم للبرامج ومن خلال تقديمه البرامج قام بعمل مشاهد تمثيلية من البرامج نفسها وكان المشهد يحتوي على جملة تمثيلية ثم جملتين حتى استدعاه المخرج التلفزيون المصري الراحل حمدي فريد وكان حينذاك يخرج للإذاعة وشاركه في أعمال تمثيلية مع الفنانين الكبار أمثال: عبدالحسين عبدالرضا والراحل خالد النفيسي وسعد الفرج وجميعهم بدأوا مشوارهم الفني قبله بسنوات وكانوا نجوما كبار وذلك منذ عام 1964م.
مساعد مخرج
عمل مساعد مخرج للفنان الراحل صقر رشود في العديد من الأعمال المسرحية لفرقة مسرح الخليج ، كما قدم عملا مسرحيا من إنتاجه وكانت المسرحية الأولى والأخيرة لأن الراحل كان يرى أن الإنتاج يحتاج إلى عقلية تجارية متفرغة تستوعب الكثير من الأشياء.
الوعكة الصحية
تعرض الراحل علي المفيدي لوعكة صحية ادخلته اكثر من مرة في غيبوبة، وقد بدا التعب عليه واضحا بسبب ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون خلال عملية التنفس حينها قرر سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظة الله إرساله إلى الخارج للعلاج، وتم نقله عند تجهيز اللازم هناك، وكان المفيدي انسانا عصاميا ووطنيا يعشق الكويت عشقا لا يضاهيه عشق في قلبه وتجلى هذا الحب عندما نطق كلمة «الكويت» لتكون أول كلمة له عندما افاق من الغيبوبة.
المثوى الأخير
في صباح أمس فقدت الساحة الفنية الكويتية رائدا من رواد الفن الكويتي صاحب بصمة واضحة وجلية في الفن الكويتي والعربي تميز بأدواره المتنوعة منذ ظهوره سواء كان على المسرح أو على الشاشة الفضية من خلال المسلسلات حتى أصبح علما من أعلام الفن الكويتي ، فهو أعطى الفن فأعطاه النجومية والشهرة وحب الجمهور له وهو يعشق فنه وجمهوره رحم الله الفنان علي المفيدي وأدخله فسيح جناته.
من أقواله
• الفن لا يمكن أن يكون صادقا إلا إذا اكتسب الفنان الخبرة من خلال التجربة والممارسة الحية التي يعجز الإنسان العادي عن اكتسابها.
• الفن الذي لاحدود له هو الإحساس بقيمة رسالة الفن الذي ينير الطريق للآخرين.
• لا يمكن أن تفصل الفن عن حياة الإنسان واحاسيسه، الفن هو تعبير عن واقع الإنسان وافراحه وأحزانه وأنا فنان وإنسان لا اختلف عن طبيعتي وأدائي.
• الجمهور هو أهم عنصر في بانوراما العمل المسرحي وعدم وجود الجمهور يلغي المسرح.
• الفن لا يؤثر في الواقع بشكل مباشر ولكنه يسهم في تغييره من خلال اسهامه في بناء الإنسان على مراحل وقد يسهم أيضا في هبوطه وتخلفه إذا كان فنا رخيصا.
• الفن أعطاني كل شيء وأهم هذا العطاء هو حب الناس واحترامهم وهذا يساوي عندي كنوز الدنيا.
• وجهت رسالة الى أبناء هذا الجيل قائلا: ضعوا الوطن أمام أعينكم، صححوا أوضاع المسرح وتكاتفوا في النهوض به وتطوير واجهته الحضارية.
• عندما كان في رحلة علاجه سئل ما هو أكثر شيء اشتاق إليه فقال: اشتقت للكويت وريحه الوطن، بالإضافة الى شوقي لأسرتي وأبنائي وخاصة «أم حسين» فعندما كنت أصحو من الغيبوبة كانت أول كلمة أرددها هي أريد العودة للكويت.
• عندما بدأنا مشوارنا الفني منذ فترة الستينات كانت انطلاقة في الحركة المسرحية تميزت بالحماس والاندفاع.
• لقد أعطيت للفن أجمل سنوات عمري«شبابي، صحتي، راحتي» وأشياء كثيرة أعطيتها للفن أرفض أن ابوح بها لأنني أحبه ولا أحب أن أعريه، أنه عشقي الذي اتغزل فيه دائما.
والدي مظلوم ومكتف بالجمهور
ذكر المخرج خالد علي المفيدي من خلال أحد لقاءاته الصحافية ان والده تعرض كثيرا للظلم سواء من زملائه أو المسؤولين ومن الإعلام، وأكد أنه حاول كثيرا ابعاد الظلم عن والده وارجاع حقه له إلا أن والده كان يرفض تدخله لأنه مكتف بحب الجمهور.a
ويضيف خالد انه تعلم من والده الكثير، فقد تعلم اللغة العربية الصحيحة فقد اشتهر والده بقدراته اللغوية، كما تعلم احترام الآخرين والطيبة إلا أنه لم يصل الى مستوى طيبة والده وسماحته.
علي سليمان المفيدي ممثل كويتي قدير ولد عام 1931 عمل بالاذاعة قبل الانتقال الى التمثيل، اشتهر بدور قحطة بمسلسل درب الزلق، وهو من جيل الرواد، عصامي يتيم الآب والام وهو ابن خمسة اعوام يكره الكذب واللؤم والشراسة , واللطف شيمة من شيمه.
اشهر مسلسلاته
درب الزلق
على الدنيا السلام
رقية وسبيكة
خالتي قماشة
دلق سهيل
فريج صويلح
عتيج الصوف
الطماعون
أبرز المسرحيات
هالو دولي
مصاص الدماء
زمن دراكولا
حب في الفلوجه
ينانوة الفريج
المصدر / هنا (http://www.aldaronline.com/AlDar/AlDarPortal/UI/Article.aspx?ArticleID=17547)