بوصلاح
29-09-2009, 03:14 AM
http://dc02.arabsh.com/i/00559/j5qii7rhqflf.jpg
قالت الفنانة نبيلة عبيد أنها تقرأ حالياً سيناريوهات سينمائية عدة استعداداً للعودة للشاشة الفضية التي غابت عنها منذ عام 2006 عندما قدمت فيلم «مفيش غير كده» مع المخرج خالد الحجر، مؤكدة أنها لا تتعجل العودة وتحرص على أن تكون جميع عناصر العمل على مستوى جيد.
وقالت نبيلة عبيد لـ«النهار»: استمتعت بتجربتي في مسلسل «البوابة الثانية» الذي عرض في شهر رمضان خاصة أنني كنت انتظر خروج المسلسل للنور بعد أن تعطل حوالي ثلاث سنوات.
وأضافت نبيلة عبيد: الفنانة سميرة أحمد التي اقنعتني بتقديم المسلسل وأهم ما جذبني فيه أنه يقدم لأول مرة القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي في عمل اجتماعي بعد أن اقتصر ذلك طوال السنوات الماضية على مسلسلات الجاسوسية، فضلاً عن أن العمل يطرح ذلك بشكل غير مباشر بل من خلال علاقة صداقة بين أسرة مصرية وأخرى فلسطينية.
وعن تعارضها مع المخرج علي عبد الخالق تقول: «البوابة الثانية» عمل كبير وكان لابد من اختيار مخرج صاحب وجهة نظر وعلي عبدالخالق واحد من جيل الكبار في السينما المصرية وقدمنا معاً عدداً من الأفلام الناجحة، واستمتعت بالعمل معه في المسلسل، كما أنه بذل مجهوداً كبيراً، خاصة أنه تم تصوير عدد كبير من المشاهد الخارجية بمنطقة رفح المصرية الحدودية، فضلاً عن أنه تعامل مع حوالي 120 ممثلاً وممثلة ظهروا خلال الحلقات.
وحول الاستعانة بعدد كبير من الممثلين العرب في «البوابة الثانية» تضيف: المسلسل يتناول القضية الفلسطينية وكان من الضروري الاستعانة بفنانين لبنانيين وفلسطينيين حتى تبدو لهجتهم مقنعة للمشاهد، لذلك لم نتردد في ترشيح كارمن لبُس، وفادي إبراهيم وغيرهما من الفنانين الذين أضافوا للعمل ونجحوا في تجسيد أدوراهم بامتياز.
ولم تنف نبيلة عبيد قلقها في البداية من تناول عدد من المسلسلات التي عرضت خلال شهر رمضان للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي مثل «متخافوش» و«حرب الجواسيس» مؤكدة أنها شعرت بالاطمئنان بعد ذلك حيث تأكدت أن مسلسلها «البوابة الثانية» مختلف تماماً عن بقية الأعمال وليس هناك تشابه بينه وبين المسلسلات الأخرى.
وتعترف نبيلة عبيد بأنها تتدخل في ترشيح الممثلين قائلة: أنا أتحمل مسؤولية المسلسل لذلك يجب أن أعمل مع مجموعة بيني وبينها نوع من التفاهم والحب حتى يظهر ذلك على الشاشة لكن هذا لا يعني أنني أتدخل في عمل المخرج فهو في النهاية المايسترو الذي يقود جميع الممثلين.
ولم تخف نبيلة رغبتها في العودة للدراما التلفزيونية مرة أخرى، موضحة أنها في المرة المقبلة لن تطرح أي موضوعات سياسية، بل ستسعى لتقديم مسلسل اجتماعي يطرح مشاكل الأسرة المصرية والعربية.
وعن رأيها في السينما المصرية حالياً تقول هناك تجارب عديدة ناجحة للنجوم الشباب الذين أثروا الحياة السينمائية بعد أن كادت تصاب بالشلل التام وفي الفترة الأخيرة ظهر نجوم وشباب جدد يمتلكون الموهبة وينتظرهم مستقبل كبير.
[[ المصدر ]]
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=168393
قالت الفنانة نبيلة عبيد أنها تقرأ حالياً سيناريوهات سينمائية عدة استعداداً للعودة للشاشة الفضية التي غابت عنها منذ عام 2006 عندما قدمت فيلم «مفيش غير كده» مع المخرج خالد الحجر، مؤكدة أنها لا تتعجل العودة وتحرص على أن تكون جميع عناصر العمل على مستوى جيد.
وقالت نبيلة عبيد لـ«النهار»: استمتعت بتجربتي في مسلسل «البوابة الثانية» الذي عرض في شهر رمضان خاصة أنني كنت انتظر خروج المسلسل للنور بعد أن تعطل حوالي ثلاث سنوات.
وأضافت نبيلة عبيد: الفنانة سميرة أحمد التي اقنعتني بتقديم المسلسل وأهم ما جذبني فيه أنه يقدم لأول مرة القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي في عمل اجتماعي بعد أن اقتصر ذلك طوال السنوات الماضية على مسلسلات الجاسوسية، فضلاً عن أن العمل يطرح ذلك بشكل غير مباشر بل من خلال علاقة صداقة بين أسرة مصرية وأخرى فلسطينية.
وعن تعارضها مع المخرج علي عبد الخالق تقول: «البوابة الثانية» عمل كبير وكان لابد من اختيار مخرج صاحب وجهة نظر وعلي عبدالخالق واحد من جيل الكبار في السينما المصرية وقدمنا معاً عدداً من الأفلام الناجحة، واستمتعت بالعمل معه في المسلسل، كما أنه بذل مجهوداً كبيراً، خاصة أنه تم تصوير عدد كبير من المشاهد الخارجية بمنطقة رفح المصرية الحدودية، فضلاً عن أنه تعامل مع حوالي 120 ممثلاً وممثلة ظهروا خلال الحلقات.
وحول الاستعانة بعدد كبير من الممثلين العرب في «البوابة الثانية» تضيف: المسلسل يتناول القضية الفلسطينية وكان من الضروري الاستعانة بفنانين لبنانيين وفلسطينيين حتى تبدو لهجتهم مقنعة للمشاهد، لذلك لم نتردد في ترشيح كارمن لبُس، وفادي إبراهيم وغيرهما من الفنانين الذين أضافوا للعمل ونجحوا في تجسيد أدوراهم بامتياز.
ولم تنف نبيلة عبيد قلقها في البداية من تناول عدد من المسلسلات التي عرضت خلال شهر رمضان للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي مثل «متخافوش» و«حرب الجواسيس» مؤكدة أنها شعرت بالاطمئنان بعد ذلك حيث تأكدت أن مسلسلها «البوابة الثانية» مختلف تماماً عن بقية الأعمال وليس هناك تشابه بينه وبين المسلسلات الأخرى.
وتعترف نبيلة عبيد بأنها تتدخل في ترشيح الممثلين قائلة: أنا أتحمل مسؤولية المسلسل لذلك يجب أن أعمل مع مجموعة بيني وبينها نوع من التفاهم والحب حتى يظهر ذلك على الشاشة لكن هذا لا يعني أنني أتدخل في عمل المخرج فهو في النهاية المايسترو الذي يقود جميع الممثلين.
ولم تخف نبيلة رغبتها في العودة للدراما التلفزيونية مرة أخرى، موضحة أنها في المرة المقبلة لن تطرح أي موضوعات سياسية، بل ستسعى لتقديم مسلسل اجتماعي يطرح مشاكل الأسرة المصرية والعربية.
وعن رأيها في السينما المصرية حالياً تقول هناك تجارب عديدة ناجحة للنجوم الشباب الذين أثروا الحياة السينمائية بعد أن كادت تصاب بالشلل التام وفي الفترة الأخيرة ظهر نجوم وشباب جدد يمتلكون الموهبة وينتظرهم مستقبل كبير.
[[ المصدر ]]
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=168393