بحر الحب
09-10-2009, 12:26 PM
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/10/09/5325211c-4326-43a5-ba17-8256c49961cd_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/10/09/5325211c-4326-43a5-ba17-8256c49961cd.jpg)
أعربت الفنانة المصرية ليلى علوي عن أملها في أن يحوز مسلسل «حكايات بنعيشها» نجاحا أكبر بعد ان يتم عرضه خلال الفترة المقبلة على الفضائيات العربية التي أقبلت على شراء حق العرض الثاني بعد النجاح الكبير الذي تحقق للمسلسل بعد عرضه في شهر رمضان.
وأبدت ليلى علوي في تصريحات خاصة مع «الراي» فرحتها بالصدى والنجاح الذي حققه المسلسل بالرغم من الزحام الرمضاني الشديد في المسلسلات، نافية أن تكون قصة «هالة والمستخبي» واقعية، حيث ان الموضوع ليس مأخوذا من قصة حدثت بالفعل، لكنه مجرد انعكاس لوقائع حدثت في المجتمع المصري، فهناك كثيرون يبيعون أولادهم، حتى أصبح ذلك ظاهرة منتشرة، وقد تزايدت مع الوقت في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الناس، وهكذا لا يجدون حلا لمشكلاتهم سوى بهذه الطريقة العبثية، لكنهم بعد أن يقوموا بذلك تزداد معاناتهم وآلامهم، بدلا من أن تنتهي مشكلاتهم.
وأوضحت أنها كانت حريصة على مقابلة بعض هذه النماذج، ومنها سيدة باعت طفلتها الصغيرة بعد أن تكاثرت عليها الديون، ووصل ما تقاضته عنها «8» آلاف جنيه مصري، وذلك أثناء تزويجها لابنتها الكبيرة، وغيرها من الحالات الموجودة بالفعل في المجتمع، وتستحق أن تُكتب عنها مسلسلات، فالفن لا بد أن يكون مرآة لما يحدث في الحقيقة، وليس مغيبا عنه، فهي لا تتمنى أن تقدم شخصية بعيدة عن الناس قدر ما تأمل أن تقدم كل ما يحملونه من هموم ومتاعب، كما قالت.
ودافعت ليلى عن فكرة تقسيم العمل لجزأين أو مسلسلين كل منهما «15» حلقة، مؤكدة أنه ليس من الضرورة أن تقوم بعمل «30» حلقة، لأنها لا تحتمل كل هذه الحلقات، لكنها ان وجدت فكرة مناسبة فستقوم بها طبعا، وأنها تأمل أن يتم تكرار فكرة الـ «15» حلقة في العام المقبل، بدلا من الزحام الشديد الذي شهده السباق الرمضاني لهذا العام، ذلك أنه بسبب ضيق الوقت كانت تأمل في تقديم «3» أجزاء بدلا من اثنين.
ولأن التجربة جديدة ومختلفة قالت ليلى لـ «الراي»: انها فضلت التعاون مع مخرجين جدد هما: مريم أبو عوف ومحمد علي، باعتبار أن التجربة من وجهة نظرها تحتاج لعقول وأرواح جديدة، خاصة أنه تم عمل الحلقات كفيلم سينمائي طويل.
ليلى، نفت أيضا ما تردد حول مشاركتها في فيلم مع أحد النجوم الأتراك، لكنها قالت انها غير رافضة للفكرة.
ونفت أيضا مشاركتها في فيلم «سحر العشق» مع جمال سليمان، لأنها بحاجة للراحة بعد المجهود الكبير الذي بذلته لمدة «6» أشهر في المسلسل، وتقديمها لشخصيتين متناقضتين، ما أرهقها بالفعل. وأشارت الى أنها فخورة بتكريمها من معهد الفيلم الكندي الذي عرض فيلمين لها، هما: «حب البنات» و«ألوان السما السبعة».
ومن ناحية أخرى، نفت ليلى علوي حدوث خلافات بينها وبين الفنانة يسرا التي صرحت بأن فكرة تقسيم المسلسل لحكايتين لا تستهويها موضحة أن هذه وجهة نظرها الخاصة ولابد من احترامها كما أن علاقتها بيسرا لا يمكن المزايدة عليها ونفس الحال تنطبق على كل زملاء الوسط الفني.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=160012
أعربت الفنانة المصرية ليلى علوي عن أملها في أن يحوز مسلسل «حكايات بنعيشها» نجاحا أكبر بعد ان يتم عرضه خلال الفترة المقبلة على الفضائيات العربية التي أقبلت على شراء حق العرض الثاني بعد النجاح الكبير الذي تحقق للمسلسل بعد عرضه في شهر رمضان.
وأبدت ليلى علوي في تصريحات خاصة مع «الراي» فرحتها بالصدى والنجاح الذي حققه المسلسل بالرغم من الزحام الرمضاني الشديد في المسلسلات، نافية أن تكون قصة «هالة والمستخبي» واقعية، حيث ان الموضوع ليس مأخوذا من قصة حدثت بالفعل، لكنه مجرد انعكاس لوقائع حدثت في المجتمع المصري، فهناك كثيرون يبيعون أولادهم، حتى أصبح ذلك ظاهرة منتشرة، وقد تزايدت مع الوقت في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الناس، وهكذا لا يجدون حلا لمشكلاتهم سوى بهذه الطريقة العبثية، لكنهم بعد أن يقوموا بذلك تزداد معاناتهم وآلامهم، بدلا من أن تنتهي مشكلاتهم.
وأوضحت أنها كانت حريصة على مقابلة بعض هذه النماذج، ومنها سيدة باعت طفلتها الصغيرة بعد أن تكاثرت عليها الديون، ووصل ما تقاضته عنها «8» آلاف جنيه مصري، وذلك أثناء تزويجها لابنتها الكبيرة، وغيرها من الحالات الموجودة بالفعل في المجتمع، وتستحق أن تُكتب عنها مسلسلات، فالفن لا بد أن يكون مرآة لما يحدث في الحقيقة، وليس مغيبا عنه، فهي لا تتمنى أن تقدم شخصية بعيدة عن الناس قدر ما تأمل أن تقدم كل ما يحملونه من هموم ومتاعب، كما قالت.
ودافعت ليلى عن فكرة تقسيم العمل لجزأين أو مسلسلين كل منهما «15» حلقة، مؤكدة أنه ليس من الضرورة أن تقوم بعمل «30» حلقة، لأنها لا تحتمل كل هذه الحلقات، لكنها ان وجدت فكرة مناسبة فستقوم بها طبعا، وأنها تأمل أن يتم تكرار فكرة الـ «15» حلقة في العام المقبل، بدلا من الزحام الشديد الذي شهده السباق الرمضاني لهذا العام، ذلك أنه بسبب ضيق الوقت كانت تأمل في تقديم «3» أجزاء بدلا من اثنين.
ولأن التجربة جديدة ومختلفة قالت ليلى لـ «الراي»: انها فضلت التعاون مع مخرجين جدد هما: مريم أبو عوف ومحمد علي، باعتبار أن التجربة من وجهة نظرها تحتاج لعقول وأرواح جديدة، خاصة أنه تم عمل الحلقات كفيلم سينمائي طويل.
ليلى، نفت أيضا ما تردد حول مشاركتها في فيلم مع أحد النجوم الأتراك، لكنها قالت انها غير رافضة للفكرة.
ونفت أيضا مشاركتها في فيلم «سحر العشق» مع جمال سليمان، لأنها بحاجة للراحة بعد المجهود الكبير الذي بذلته لمدة «6» أشهر في المسلسل، وتقديمها لشخصيتين متناقضتين، ما أرهقها بالفعل. وأشارت الى أنها فخورة بتكريمها من معهد الفيلم الكندي الذي عرض فيلمين لها، هما: «حب البنات» و«ألوان السما السبعة».
ومن ناحية أخرى، نفت ليلى علوي حدوث خلافات بينها وبين الفنانة يسرا التي صرحت بأن فكرة تقسيم المسلسل لحكايتين لا تستهويها موضحة أن هذه وجهة نظرها الخاصة ولابد من احترامها كما أن علاقتها بيسرا لا يمكن المزايدة عليها ونفس الحال تنطبق على كل زملاء الوسط الفني.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=160012