امل
22-10-2009, 03:53 PM
سعاد و هبة
عملاقتان تعيدان للكويت شيئاً مما فقدته للاسف في السنوات الماضية من احترام وثقة بتاريخ زاخر وحيوي أبهر جيران الخليج واهل النيل والرابضين على سواحل البحر المتوسط.
اسمحي لي فنانتنا الكبيرة سعاد عبدالله ان اصف الموهبة الكويتية الكاتبة الشابة هبة حمادة بالعملاقة وهي لم تكدح في عالم الفن كما كدحت سنوات عمرك بكل مراحلها.. ولكنني اجد نفسي مرغمة ان اضعها في صفك، وانا متأكدة انك سترحبين بذلك، بل ستسعدين لانك وجدت فيها كما وجدنا كلنا الطاقة التي اعادت للدراما الكويتية احترامها في مسلسل «أم البنات» الذي أبدعت فيه يا أم طلال كما ابدع الاخرون معك من الفنانين والفنانات رغم تفاوت الخبرات.
ويدل ذلك بالدرجة الاولى على ادارة المخرج الذي حرمنا، والحمد لله.. واكرر القول الحمد لله من الوان الماكياج والتسريحات والدراعات.. ولم نر كل ذلك الا في مكانه الصحيح.
لغة الحوار في الاسرة الكويتية في مسلسل «أم البنات» كانت من الرقي الكثير.. احترام البنات لامهن واطاعتهن لوالدهن.. حتى في حالات الغضب التي تتضمنها بعض المشاهد لم يرتفع صوت في غير مكانه، ولم ترتفع يد الا عندما يملي الموقف ذلك.. والاهم من ذلك كله ان الانتقام كان بحجم رقي كاتبة المسلسل وابطاله واسرته.
موهبة هبة تحتاج إلى من يحتضنها اكثر، وإلى من يرتقي بها إلى مراتب اكبر، وان نتحدث عنها اكثر واكثر.
«بنات الرياض» كتاب كتبته كاتبة سعودية، ولم يبق احد لم يستضف الكاتبة او يتحدث عنها.. وارتفع صيتها من المحلية إلى العربية وربما العالمية، لان هناك من وقف عندها وسلط الضوء عليها.
لدينا في الكويت طاقات رائعة في كل المجالات.. حتى رياضة الجمباز في روسيا.. فازت بها كويتية بالمرتبة الاولى (هل تعرفون معنى الجمباز في روسيا؟).. الغوص.. المعاقون.. كرة السلة.. كرة اليد.. رياضات مختلفة واختراعات ومجالات متعددة نجح بها كويتيون.. ولكن هؤلاء من يسلط الضوء عليهم، ولم تعطهم الجهات المختصة الاهتمام اللازم.
شكرا سعاد شكرا هبة شكرا يا بنات عقاب، وشكرا ايضا يا عقاب والشكر الكبير للمخرج فقد اعدتم للدراما الكويتية هيبتها.
إقبال الأحمد
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=543101&date=22102009
عملاقتان تعيدان للكويت شيئاً مما فقدته للاسف في السنوات الماضية من احترام وثقة بتاريخ زاخر وحيوي أبهر جيران الخليج واهل النيل والرابضين على سواحل البحر المتوسط.
اسمحي لي فنانتنا الكبيرة سعاد عبدالله ان اصف الموهبة الكويتية الكاتبة الشابة هبة حمادة بالعملاقة وهي لم تكدح في عالم الفن كما كدحت سنوات عمرك بكل مراحلها.. ولكنني اجد نفسي مرغمة ان اضعها في صفك، وانا متأكدة انك سترحبين بذلك، بل ستسعدين لانك وجدت فيها كما وجدنا كلنا الطاقة التي اعادت للدراما الكويتية احترامها في مسلسل «أم البنات» الذي أبدعت فيه يا أم طلال كما ابدع الاخرون معك من الفنانين والفنانات رغم تفاوت الخبرات.
ويدل ذلك بالدرجة الاولى على ادارة المخرج الذي حرمنا، والحمد لله.. واكرر القول الحمد لله من الوان الماكياج والتسريحات والدراعات.. ولم نر كل ذلك الا في مكانه الصحيح.
لغة الحوار في الاسرة الكويتية في مسلسل «أم البنات» كانت من الرقي الكثير.. احترام البنات لامهن واطاعتهن لوالدهن.. حتى في حالات الغضب التي تتضمنها بعض المشاهد لم يرتفع صوت في غير مكانه، ولم ترتفع يد الا عندما يملي الموقف ذلك.. والاهم من ذلك كله ان الانتقام كان بحجم رقي كاتبة المسلسل وابطاله واسرته.
موهبة هبة تحتاج إلى من يحتضنها اكثر، وإلى من يرتقي بها إلى مراتب اكبر، وان نتحدث عنها اكثر واكثر.
«بنات الرياض» كتاب كتبته كاتبة سعودية، ولم يبق احد لم يستضف الكاتبة او يتحدث عنها.. وارتفع صيتها من المحلية إلى العربية وربما العالمية، لان هناك من وقف عندها وسلط الضوء عليها.
لدينا في الكويت طاقات رائعة في كل المجالات.. حتى رياضة الجمباز في روسيا.. فازت بها كويتية بالمرتبة الاولى (هل تعرفون معنى الجمباز في روسيا؟).. الغوص.. المعاقون.. كرة السلة.. كرة اليد.. رياضات مختلفة واختراعات ومجالات متعددة نجح بها كويتيون.. ولكن هؤلاء من يسلط الضوء عليهم، ولم تعطهم الجهات المختصة الاهتمام اللازم.
شكرا سعاد شكرا هبة شكرا يا بنات عقاب، وشكرا ايضا يا عقاب والشكر الكبير للمخرج فقد اعدتم للدراما الكويتية هيبتها.
إقبال الأحمد
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=543101&date=22102009