الفنون
01-11-2009, 07:24 PM
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2009/11/01/bda268c6-f54f-4a83-a330-c7df181b7613.jpg
أكد الإعلامي إبراهيم أبوعيدة أن برنامجه « مع الناس» يحمل هموم ومشاكل الشارع الكويتي ويوصلها الى المسؤولين والجهات المختصة، مبينا أنه لا يتصنع وعلى طبيعته في تقديم هذا البرنامج ولا يذرف دموع التماسيح كما يتردد، ويرى أن أعداء النجاح يتربصون به لكنه لن يعيرهم أي اهتمام، وقال إنه لم يحصر نفسه في قالب معين من البرامج والدليل خوض تجارب في البرامج الحوارية البعيدة عن الاتصالات الهاتفية، مشيرا الى أنه لا يفكر في الخروج من قناة «سكوب» لكونه وجد الراحة والدعم والتشجيع المستمر، ولديه رقابة ذاتية في طرح مشاكل المشاهدين ويحرص على عدم تخطي الخطوط الحمراء، عدة أمور يتحدث عنها إبراهيم أبوعيدة في الحوار التالي.
• يقال إن إبراهيم أبوعيدة يتصنع في التقديم فما رأيك؟
- لست متصنعا وهذه طبيعتي ومن أطلق مثل هذا الكلام هدفه ضرب إبراهيم أبوعيدة الذي أصبح اليوم نموذجا فريدا في البرامج التي تتواصل مع المشاهدين وتطرح همومهم، وأطلقوا عليّ كلاما آخر بأن دموعي التي أذرفها هي دموع تماسيح في بعض الأحيان خلال الاتصالات الهاتفية التي يحمل أصحابها مشاكل إنسانية، ويعلم الله أن هذه الدموع نابعة من إحساسي ولا أستطيع كبت مشاعري التي أخضع لها مجبرا.
• تتهم أشخاصا معينين في محاربتك؟
- أعداء النجاح في كل مكان وزمان وليس في مجال الإعلام فقط، وهناك أشخاص مرضى هدفهم محاربة من يقف ضد أهدافهم ومصالحهم، لكنني سأكمل مسيرتي الإعلامية رغم أنوفهم لأنني أسعى لأكون بلسما لجروح المواطنين والمقيمين الذين يعانون من الهموم والمشاكل الكثيرة.
قالب محدد
• لكنك وضعت نفسك في قالب محدد في نوعية البرامج التي تعتمد على الاتصالات فقط والدليل برنامجك «مع الناس»؟
- برنامج «مع الناس» متجدد ومتنوع يوميا في استقبال هموم الشارع الكويتي، والجمهور تقبل إبراهيم أبوعيدة في هذا البرنامج، بل ويتقبلني في كل برنامج أقدمه، فأنا خضت تقديم أكثر من برنامج في تلفزيون «سكوب» منها برنامج «سير علينا» الذي عرض في رمضان أخيرا وحقق المتابعة الجيدة من المشاهدين خصوصا من ناحية طريقة التقديم واختيار الضيوف، وأرى أن ما حققت من نجاح فضل من الله سبحانه وتعالى وأفخر وأعتز به.
• هناك قضايا تتبناها باستمرار منها مشاكل المرأة الكويتية والمديونيات فما السبب؟
- هناك فئة كبيرة من الكويتيين اكتووا بنار القروض وهؤلاء يطلبون الإنقاذ من الحكومة ومجلس الأمة وبالتالي لا بد من طرح مشاكلهم، وأما بالنسبة للمرأة الكويتية فإنها لا تزال تعاني من ظلم القرارات، والدليل أن أبناءها لا يتم استخراج شهادات ميلاد لهم، ومن حقها نيل حقوقها المدنية والاجتماعية وهي أبسط طلبات العيش الكريم، لكن برنامج «مع الناس» لا يركز على قضايا دون أخرى بل نستقبل جميع هموم الشارع الكويتي بلا استثناء.
مع التقدير
• قدمت لفترة محددة مع المذيع أحمد الفضلي برنامج «مع التقدير» لكن تم استبعادك فيما بعد فما السبب؟
كلا لم أستبعد وكانت مجرد مشاركة محددة فقط في البرنامج وسعدت بها كثيرا مع زميلي أحمد الفضلي، ولقد استمتعت بهذه التجربة الجميلة خصوصا الحلقة التي تمت خلالها استضافة وزير الإعلام السابق محمد السنعوسي، والإدارة في قناة «سكوب» أحترمها وأقدرها وترى دائما عين الصواب في قراراتها التي تأتي لمصلحة العمل.
• هناك من يقول إن إبراهيم أبوعيدة ليست لديه القدرة على تقديم البرامج الحوارية؟
- من يقول هذا الكلام لا يعرف قدراتي جيدا ولا يتابع حضوري في قناة «سكوب»، فأنا لدي الاستعداد لخوض تجربة البرامج الحوارية وأبوعيدة لا يحصر نفسه في قالب معين من البرامج، ويظل برنامج «مع الناس» الأقرب الى نفسي وقلبي وأصبح جزءا لا يتجزأ مني.
عروض فضائية
• صحيح أنك تلقيت عرضا من قناة فضائية أخيرا؟
- بالفعل تلقيت أكثر من عرض لكنني مرتاح كثيرا في «سكوب» ولا أفكر في الخروج، ومادمت أتلقى الدعم والتشجيع المستمرين على الصعيدين المعنوي والمادي فلن أفرّط بذلك، وفجر السعيد تعتبر مدرسة إعلامية واستطاعت أن تصنع من «سكوب» قناة فضائية لا يستهان بها في الإعلام الكويتي بفضل خبرتها لأنها شخصية مبدعة الى جانب أنني أفتخر بالعمل مع قدرات إعلامية بارزة مثل طلال السعيد وأحمد الفضلي.
• كيف تستقبل بعض المشاكل في الاتصالات الهاتفية التي تخرج عن المحظور؟
- برامج الهواء معرضة للأخطاء وبعض الاتصالات التي تخرج عن النطاق العام أقف لها بالمرصاد وأوقف الاتصال فورا، فهناك خطوط حمراء وحدود لا يمكن تجاوزها إطلاقا، كذلك فأنا أسير وفق رقابة ذاتية ولدي القدرة على امتصاص مشاكل الناس والتهدئة في الحوار.
• هل تفكر في التمثيل؟
- أنا فاشل في التمثيل ولست ممثلا لأدخل هذا المجال، فأنا مقدم برامج فقط ولن أشتت نفسي في خوض تجارب فاشلة لا تسمن ولا تغني من جوع، ولو كنت أجيد التمثيل لدخلته منذ سنوات طويلة لكن رحم الله امرءا عرف قدر نفسه.
• لزمة «صوتك وصل» أصبحت مسلسلا كيف استقبلت ذلك؟
- مسلسل «صوتك وصل» حقق الهدف المطلوب وأوصل رسالته للجميع وكان شهادة نجاح على هذه اللزمة التي عرفتني بالجمهور وأعتز بها، وأنا مع الناس وهمومهم وأوصل صوتهم الى المسؤولين والجهات المختصة.
[[ المصدر ]]
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=546023&date=01112009
أكد الإعلامي إبراهيم أبوعيدة أن برنامجه « مع الناس» يحمل هموم ومشاكل الشارع الكويتي ويوصلها الى المسؤولين والجهات المختصة، مبينا أنه لا يتصنع وعلى طبيعته في تقديم هذا البرنامج ولا يذرف دموع التماسيح كما يتردد، ويرى أن أعداء النجاح يتربصون به لكنه لن يعيرهم أي اهتمام، وقال إنه لم يحصر نفسه في قالب معين من البرامج والدليل خوض تجارب في البرامج الحوارية البعيدة عن الاتصالات الهاتفية، مشيرا الى أنه لا يفكر في الخروج من قناة «سكوب» لكونه وجد الراحة والدعم والتشجيع المستمر، ولديه رقابة ذاتية في طرح مشاكل المشاهدين ويحرص على عدم تخطي الخطوط الحمراء، عدة أمور يتحدث عنها إبراهيم أبوعيدة في الحوار التالي.
• يقال إن إبراهيم أبوعيدة يتصنع في التقديم فما رأيك؟
- لست متصنعا وهذه طبيعتي ومن أطلق مثل هذا الكلام هدفه ضرب إبراهيم أبوعيدة الذي أصبح اليوم نموذجا فريدا في البرامج التي تتواصل مع المشاهدين وتطرح همومهم، وأطلقوا عليّ كلاما آخر بأن دموعي التي أذرفها هي دموع تماسيح في بعض الأحيان خلال الاتصالات الهاتفية التي يحمل أصحابها مشاكل إنسانية، ويعلم الله أن هذه الدموع نابعة من إحساسي ولا أستطيع كبت مشاعري التي أخضع لها مجبرا.
• تتهم أشخاصا معينين في محاربتك؟
- أعداء النجاح في كل مكان وزمان وليس في مجال الإعلام فقط، وهناك أشخاص مرضى هدفهم محاربة من يقف ضد أهدافهم ومصالحهم، لكنني سأكمل مسيرتي الإعلامية رغم أنوفهم لأنني أسعى لأكون بلسما لجروح المواطنين والمقيمين الذين يعانون من الهموم والمشاكل الكثيرة.
قالب محدد
• لكنك وضعت نفسك في قالب محدد في نوعية البرامج التي تعتمد على الاتصالات فقط والدليل برنامجك «مع الناس»؟
- برنامج «مع الناس» متجدد ومتنوع يوميا في استقبال هموم الشارع الكويتي، والجمهور تقبل إبراهيم أبوعيدة في هذا البرنامج، بل ويتقبلني في كل برنامج أقدمه، فأنا خضت تقديم أكثر من برنامج في تلفزيون «سكوب» منها برنامج «سير علينا» الذي عرض في رمضان أخيرا وحقق المتابعة الجيدة من المشاهدين خصوصا من ناحية طريقة التقديم واختيار الضيوف، وأرى أن ما حققت من نجاح فضل من الله سبحانه وتعالى وأفخر وأعتز به.
• هناك قضايا تتبناها باستمرار منها مشاكل المرأة الكويتية والمديونيات فما السبب؟
- هناك فئة كبيرة من الكويتيين اكتووا بنار القروض وهؤلاء يطلبون الإنقاذ من الحكومة ومجلس الأمة وبالتالي لا بد من طرح مشاكلهم، وأما بالنسبة للمرأة الكويتية فإنها لا تزال تعاني من ظلم القرارات، والدليل أن أبناءها لا يتم استخراج شهادات ميلاد لهم، ومن حقها نيل حقوقها المدنية والاجتماعية وهي أبسط طلبات العيش الكريم، لكن برنامج «مع الناس» لا يركز على قضايا دون أخرى بل نستقبل جميع هموم الشارع الكويتي بلا استثناء.
مع التقدير
• قدمت لفترة محددة مع المذيع أحمد الفضلي برنامج «مع التقدير» لكن تم استبعادك فيما بعد فما السبب؟
كلا لم أستبعد وكانت مجرد مشاركة محددة فقط في البرنامج وسعدت بها كثيرا مع زميلي أحمد الفضلي، ولقد استمتعت بهذه التجربة الجميلة خصوصا الحلقة التي تمت خلالها استضافة وزير الإعلام السابق محمد السنعوسي، والإدارة في قناة «سكوب» أحترمها وأقدرها وترى دائما عين الصواب في قراراتها التي تأتي لمصلحة العمل.
• هناك من يقول إن إبراهيم أبوعيدة ليست لديه القدرة على تقديم البرامج الحوارية؟
- من يقول هذا الكلام لا يعرف قدراتي جيدا ولا يتابع حضوري في قناة «سكوب»، فأنا لدي الاستعداد لخوض تجربة البرامج الحوارية وأبوعيدة لا يحصر نفسه في قالب معين من البرامج، ويظل برنامج «مع الناس» الأقرب الى نفسي وقلبي وأصبح جزءا لا يتجزأ مني.
عروض فضائية
• صحيح أنك تلقيت عرضا من قناة فضائية أخيرا؟
- بالفعل تلقيت أكثر من عرض لكنني مرتاح كثيرا في «سكوب» ولا أفكر في الخروج، ومادمت أتلقى الدعم والتشجيع المستمرين على الصعيدين المعنوي والمادي فلن أفرّط بذلك، وفجر السعيد تعتبر مدرسة إعلامية واستطاعت أن تصنع من «سكوب» قناة فضائية لا يستهان بها في الإعلام الكويتي بفضل خبرتها لأنها شخصية مبدعة الى جانب أنني أفتخر بالعمل مع قدرات إعلامية بارزة مثل طلال السعيد وأحمد الفضلي.
• كيف تستقبل بعض المشاكل في الاتصالات الهاتفية التي تخرج عن المحظور؟
- برامج الهواء معرضة للأخطاء وبعض الاتصالات التي تخرج عن النطاق العام أقف لها بالمرصاد وأوقف الاتصال فورا، فهناك خطوط حمراء وحدود لا يمكن تجاوزها إطلاقا، كذلك فأنا أسير وفق رقابة ذاتية ولدي القدرة على امتصاص مشاكل الناس والتهدئة في الحوار.
• هل تفكر في التمثيل؟
- أنا فاشل في التمثيل ولست ممثلا لأدخل هذا المجال، فأنا مقدم برامج فقط ولن أشتت نفسي في خوض تجارب فاشلة لا تسمن ولا تغني من جوع، ولو كنت أجيد التمثيل لدخلته منذ سنوات طويلة لكن رحم الله امرءا عرف قدر نفسه.
• لزمة «صوتك وصل» أصبحت مسلسلا كيف استقبلت ذلك؟
- مسلسل «صوتك وصل» حقق الهدف المطلوب وأوصل رسالته للجميع وكان شهادة نجاح على هذه اللزمة التي عرفتني بالجمهور وأعتز بها، وأنا مع الناس وهمومهم وأوصل صوتهم الى المسؤولين والجهات المختصة.
[[ المصدر ]]
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=546023&date=01112009