محمد العيدان
15-11-2009, 10:15 AM
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/11152009/Org/ar10_2.jpg
جميلة.. فاتنة.. بل ساحرة.. مفعمة بالانوثة الطاغية.. عطايا ربانية منحتها لقب «ملكة جمال الاعلاميات» عن جدارة واستحقاق.. متفوقة على نظيراتها من بلاد رائدة اعلاميا، تهتم اعلامياتها بالشكل والتأنق والمضمون، كمصر ولبنان.
اذا ما جلست اليها فهي مثقفة من طراز خاص.. تجذبك متحدثة لا يخونها الكلام اذا احتاجت اليه.. وفوق كل هذا وذاك تتمتع بخفة الدم والدعابة.. انها الاعلامية المتألقة حليمة بولند صاروخ الاعلام الكويتي.. احدى اهم مذيعاته والمذيعات الخليجيات والعرب على الاطلاق الآن والتي وكعادتها دائما.
«الوطن» دلفت سريعا الى بولند ونجحت في اقتناص حوار ثري منها، بعد ان فتحت بوابة قلبها لتتحدث الى «فنون» عن كل شيء بكل صراحة وشفافية بدون اي حواجز.. الشائعات وحياتها العامة، والخاصة بلا اي محاذير، فكان الحوار ابيض بنقاء «الثلج».
خرجت كلماتها عفوية طبيعية تلقائية من دون تكلف لتصبغ الحوار بجمالها وثقافتها.. كما تفعل دوما في جميع اعمالها.. وعلى بساط السطور التالية جاء الحوار ممتعا..
كاريزما خاصة
المذيعة رزان مغربي قالت في احد تصريحاتها الاخيرة ان برنامج «مسلسلات حليمة» لم يكن يوما طموحي وان اسمها حاليا لا يمكن ان يتأثر باي اسم جديد ينضم لمحطة mbc.. فما تعليقك؟
- انا احترم واقدر الزميلة رزان مغربي وكل واحدة لها طموحها الخاص، فبالنسبة لي طموحي ان اصل الى قلوب المشاهدين العرب في كل مكان وهذا ما حققته من خلال برنامجي «مسلسلات حليمة» الذي حصل على اعلى نسبة مشاهدة وتصويت من خلال الاستفتاءات التي اجريت عن طريق اكثر من جهة متخصصة في ذلك، والطموح بشكل عام حق مشروع لكل انسان، وكل عمل قدمته في مشواري الاعلامي اسهم بشكل مباشر في ان يجعلني في مصاف الاعلاميات الاوليات على مستوى العالم العربي وبالتأكيد محطة mbc ما اختارتني وفضلتني عن باقي المذيعات الا بعد ان رأت «فيني» القدرة على جذب اكثر نسبة مشاهدة خاصة ان البرنامج اقترن باسمي.
واستطردت: ولو رجعت لبرامجي الاخيرة ستجدها تحمل اسمي مثل «الو حليمة» مع قناة روتانا و«فوازير حليمة»، واخيرا «مسلسلات حليمة» على محطة mbc مما يؤكد اعتماد هذه القنوات الكبرى على اسمي وشعبيتي في جذب المشاهد العربي لان ما في برنامج يسمى باسم مقدمته الا اذا كان شخصا ناجحا ولديه قبول و«كاريزما» خاصة تميزه عند الجمهور.
مشغولة
* ما رأيك في برنامج رزان «لعبة الحياة» الذي تقدمه منذ بداية شهر رمضان الماضي على قناة «الحياة» المصرية؟
- اقسم بالله بأنني لم أشاهد ولا حلقة منه لسبب بسيط هو ان نصف فوازير برنامجي صورتها وسجلتها قبل شهر من رمضان والنصف الثاني خلال رمضان، بالاضافة لظهوري اليومي في البرنامج لانه كان يبث على الهواء مباشرة وبالتالي لم يكن لدي الوقت الكافي لمشاهدة برنامجها، وانا شخصيا كنت من المتابعات لبرامجها وانا في المرحلة المتوسطة ايام الدراسة، وكانت وقتها تقدم برنامج PoPs and Tops.
زوجة سعيدة
* بعيدا عن تصريحات رزان اود ان اعرف حقيقة ما يثار حولك منذ فترة بأنك «تطلقتي» من زوجك؟
- هذا الكلام غير صحيح بالمرة، وهي مجرد شائعة مغرضة تلازمني منذ تزوجت وحتى الآن!
* ولكن البعض يؤكد زواجك من ابن حاكم خليجي وهناك من يقول انه ابن حاكم عربي فأين الحقيقة؟
- انا سمعت تلك الشائعات كثيرا من قبل بل انه يتم تداولها في اكثر من موقع ومنتدى على شبكة الانترنت وفي الصحافة العربية ولا اعرف مصدرها حتى الآن ومن يقف وراءها وانا من خلالكم انفي تلك الشائعات جملة وتفصيلا وارد بان الحقيقة هي انه ليس هناك مشروع زواج من ابن حاكم عربي او خليجي لانني ببساطة «متزوجة» وسعيدة في حياتي الزوجية.. فكيف اتزوج وانا متزوجة وعلى ذمة رجل آخر!
حياة طبيعية
* صفي لنا شكل التعامل في بيت يجمع بين زوج بعيد عن الوسط الفني وزوجة جميلة مشهورة من الوسط الفني ولها آلاف المعجبين والاضواء تسلط عليها اينما ذهبت؟
- صدقني والله تعامل بسيط وعادي جدا لانني في حياتي الزوجية انسى حليمة النجمة واتعامل كحليمة الزوجة فقط. فبالتالي تعاملي مع زوجي وتعامله معي يتم بشكل عفوي وتلقائي ويمنحني كل حقوقي الزوجية كاملة فنحن نحيا حياة طبيعية مثل أي زوجين تمر عليهما ايام حلوة وايام مُرة.. وهكذا.
غيرة على النجاح
* ما حدود غيرة زوجك عليك؟
- بصراحة زوجي اسهم في نجاحاتي ودائما غيرته تكون خوفا عليَّ وعلى كل ما حققته من نجاحات ليس الا.
كسائر البشر
* لماذا يبدو على ملامحك الارهاق وفي عيونك لمسة حزن؟
- «بعد تنهيدة طويلة» قالت: يعتقد الناس ان حياتنا كمشاهير دائما سعيدة ولا يوجد بها الا مساحات الفرح، ولكن الحقيقة اننا كسائر البشر تمر علينا ايام عصيبة واوقات مؤلمة ومساحات الحزن في قلوبنا مكانها موجود دائما والارهاق هذا ربما يكون من كثرة السفر او بسبب بعض الامور التي تعكر صفو مزاجي مثل الشائعات التي تحدثنا عنها.
* عندما تنظرين في المرآة ماذا تقولين أو تفكرين؟
- عندما انظر لنفسي في المرآة اشكر ربي مرارا وتكرارا على نعمه وعطاياه التي منحني اياها من جمال وشهرة طاغية ونجاحات بارزة وانا اقول دائما وابدا ان الله اعطاني اكثر مما استحق.
الهواء الذي أتنفسه
* هل انتابك احساس بالملل وانك بحاجة للاعتزال؟
- ابدا لان الاعلام بالنسبة لي الهواء الذي اتنفسه ويجري في عروقي مجرى الدم، وهو عشق الطفولة منذ كنت رئيسة طالبات قسم الاذاعة المدرسية في الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وهذا ما شجعني على الالتحاق بكلية الاعلام جامعة الكويت لاكون اول مذيعة اعلامية اكاديمية متخصصة.
المعنى في بطن الشاعر
* أتشعرين بالظلم؟
- كثيرا.. لانني تعرضت للظلم خلال حياتي كثيرا، واكتفي بهذه الجملة ويظل المعنى «في بطن الشاعر»!.
* كيف تجددين نشاطك؟
- احاول دائما كسر الروتين من خلال تقديم اعمال اعلامية وفنية جديدة مع التنويع باستمرار، حتى يكون لحياتي معنى بالاضافة للسفر الذي يقتل الملل عندي، وفوائده في انعاش النفسية لا يحتاج لشك.
لسنا ملائكة
* هل تحاسبين نفسك وتعاقبينها؟
- الحياة علمتني ان احاسب نفسي بشكل يومي قبل ان اضع رأسي على الوسادة وأسأل نفسي «شنو سويت» من الاعمال التي تضيف لرصيدي وتدفعني للامام و«شنو» عملت من اخطاء وزلات سواء المقصودة وغير المقصودة التي تعيدني للوراء ولكن انا ضد فكرة جلد الذات أي تعظيم الخطايا وتصغير الحسنات وفي النهاية الكمال لله وحده فنحن بشر ولسنا ملائكة لنا سيئاتنا وحسناتنا، لذا يجب ان نعظم حسناتنا حتى نزرع الثقة بنفوسنا، فكلما صارت ثقتي بنفسي كبيرة كان عندي القدرة على العطاء والابداع اكثر.
لحظات الصدق
* متى تبكين؟
- لحظات الصدق مع النفس.
* وما حجم مساحات الصدق في حياتك؟
- كثيرة والله، وهي اللحظات التي اختلي فيها بنفسي واواجهها بكل تجرد واحرص على تنقيتها من خطاياها.
أقصر طريق للشهرة
* البعض هاجمك بسبب الملابس التي ظهرت بها اثناء تقديمك برنامج «مسلسلات حليمة».. فما تعليقك؟
- انت تحديدا وبشكل خاص من الراصدين لمسيرتي الاعلامية منذ بدايتها، وحتى هذه اللحظة، ومن المقربين جدا لشخصية حليمة بولند، وتلاحظ معي ان مسيرة الهجوم عليَّ ترافقني منذ بداياتي وحتى تلك اللحظة على الرغم من النجاحات التي احققها، وكلما ازددت نجاحا ارتفعت نسبة ونبرة الانتقادات والتهجم على شخصي وانا اقول مثل ما قالت امرأة حكيمة رزقها الله بغلام «اللهم كثر حساده» بمعنى انه كلما كثر حساده كثرت نجاحاته فالناس لا تحسد سوى الشخص الناجح ولا تضع الفاشل في حسبانها أو بؤرة حسدها وسأقول جملة مهمة ربما يعتقدها البعض غرورا أو يعتقدها الآخرون ثقة بالنفس وهناك من يراها واقعا صريحا وانا اليوم اقولها تصريحا وليس تلميحا «التهجم على حليمة بولند اقصر طريق للشهرة ليس عند النقاد والصحافيين فقط ولكن عند بعض المذيعات والمذيعين ايضا، فكلما اقرأ مقابلة صحافية لاعلامي أو اعلامية اجدهم يزجون باسم حليمة بلا داع والدليل ما حدث اخيرا من الزميلة رزان مغربي.
للإعلام مقتضياته
* ولكن البعض انتقد تقديمك البرنامج باللهجة السعودية؟
- في البداية اسألك «ليش اتكلم باللهجة السعودية»!!؟ فأنا كويتية حتى النخاع وافتخر بهويتي الكويتية وكوني عملت في محطة سعودية وهي محطة mbc الاولى على مستوى الوطن العربي لا يعني بالضرورة ان اتكلم باللهجة السعودية ولكن للعمل الاعلامي مقتضياته فأحيانا ألقى اتصالا من سعودي فمن باب المداعبة اتكلم معه بلهجته وهذا يحدث مع المصري واللبناني والكويتي احدث كلا منهم بلهجته المحببة والدليل القاطع على صحة كلامي ان «البرموشن» الخاص ببرنامج «مسلسلات حليمة» بدأته باللهجة المصرية وبعدها حولت الى اللهجة السورية ومنها الى السعودية وفي النهاية ختمت بلهجتي الاساسية التي عرفني الناس بها وهي اللهجة الكويتية.
مُزَّة صح!
* ماذا عن اعمالك الجديدة؟
- سجلت منذ ايام في مصر حلقة من الجزء الثاني من برنامج «التجربة» الذي يعتمد على استضافة النجوم ومنحهم الفرصة كي يخوضوا تجربة جديدة في حياتهم، فالفنانة سمية الخشاب قدمت شخصية «بائعة سمك» والنجم دريد لحام قدم «الزبال»، والفنان جمال سليمان قدم تجربة «نجار» وانا عملت فلاحة فقمت «بتزغيط» البط و«حلبت» الجاموسة وركبت «الحمار» ولا انسى موقفا غريبا طريفا تعرضت له اثناء تقمصي الشخصية، فطفل صغير عمره لا يتعدى ستة الاعوام شاهدني اسير بالرداء الفلاحي حاملة «البلاص» على رأسي ففوجئت به يغازلني قائلا: «يا ارض احفظي ما عليكي.. ده انتي مُزّة صح»!
فذهلت من كلامه هذا، وقلت لنفسي: اذا كان وهو طفل «بيقولي يا مُزة لما يكبر ها يقول ايه؟!!» وهذا البرنامج سيعرض على اكثر من محطة منها التلفزيون المصري واوربت والحياة وmbc.
نشاطات متنوعة
* وماذا عن تكريمك في الاردن؟
- تشرفت بأن تم تكريمي في الاردن من قبل سمو الأميرة عالية بنت الحسين حيث تم اختياري من الخليج، ومن سورية اختيرت جمانة مراد، وسوزان نجم الدين، ومن مصر شيرين، وسمير صبري، ومصطفى شعبان، وتم تكريمي كأكثر شخصية مؤثرة في الشعب الاردني في حفل اقيم للاطفال العباقرة هناك وخلال الايام المقبلة سأصور حلقة من برنامج «سوالفنا الحلوة» لقناة دبي وبعدها سأقوم بزيارة للقاهرة عندي اكثر من استضافة في اكثر من برنامج هناك، وعقب ذلك عندي زيارة لمملكة البحرين بدعوة من وزيرة الثقافة والاعلام هناك الشيخة مي الخليفة لأكون من النجوم المشاركين في سباق السيارات «الفورميولا» الذي سيقام في البحرين وعندي ايضا تصوير في بيروت لبرنامج «حديث البلد» وبرنامج «آخر من يعلم».
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=211&article_id=552914
التعليق : الدعوات كثرت لك يا حليمة واكيد اصحاب النفوس المريضة ستطلق هذه الاشاعات وانا اقول اقطعي دابر هذه الاشاعات بالرزانة والثقل .. واهتمي بالتقديم وطوري نفسك به
جميلة.. فاتنة.. بل ساحرة.. مفعمة بالانوثة الطاغية.. عطايا ربانية منحتها لقب «ملكة جمال الاعلاميات» عن جدارة واستحقاق.. متفوقة على نظيراتها من بلاد رائدة اعلاميا، تهتم اعلامياتها بالشكل والتأنق والمضمون، كمصر ولبنان.
اذا ما جلست اليها فهي مثقفة من طراز خاص.. تجذبك متحدثة لا يخونها الكلام اذا احتاجت اليه.. وفوق كل هذا وذاك تتمتع بخفة الدم والدعابة.. انها الاعلامية المتألقة حليمة بولند صاروخ الاعلام الكويتي.. احدى اهم مذيعاته والمذيعات الخليجيات والعرب على الاطلاق الآن والتي وكعادتها دائما.
«الوطن» دلفت سريعا الى بولند ونجحت في اقتناص حوار ثري منها، بعد ان فتحت بوابة قلبها لتتحدث الى «فنون» عن كل شيء بكل صراحة وشفافية بدون اي حواجز.. الشائعات وحياتها العامة، والخاصة بلا اي محاذير، فكان الحوار ابيض بنقاء «الثلج».
خرجت كلماتها عفوية طبيعية تلقائية من دون تكلف لتصبغ الحوار بجمالها وثقافتها.. كما تفعل دوما في جميع اعمالها.. وعلى بساط السطور التالية جاء الحوار ممتعا..
كاريزما خاصة
المذيعة رزان مغربي قالت في احد تصريحاتها الاخيرة ان برنامج «مسلسلات حليمة» لم يكن يوما طموحي وان اسمها حاليا لا يمكن ان يتأثر باي اسم جديد ينضم لمحطة mbc.. فما تعليقك؟
- انا احترم واقدر الزميلة رزان مغربي وكل واحدة لها طموحها الخاص، فبالنسبة لي طموحي ان اصل الى قلوب المشاهدين العرب في كل مكان وهذا ما حققته من خلال برنامجي «مسلسلات حليمة» الذي حصل على اعلى نسبة مشاهدة وتصويت من خلال الاستفتاءات التي اجريت عن طريق اكثر من جهة متخصصة في ذلك، والطموح بشكل عام حق مشروع لكل انسان، وكل عمل قدمته في مشواري الاعلامي اسهم بشكل مباشر في ان يجعلني في مصاف الاعلاميات الاوليات على مستوى العالم العربي وبالتأكيد محطة mbc ما اختارتني وفضلتني عن باقي المذيعات الا بعد ان رأت «فيني» القدرة على جذب اكثر نسبة مشاهدة خاصة ان البرنامج اقترن باسمي.
واستطردت: ولو رجعت لبرامجي الاخيرة ستجدها تحمل اسمي مثل «الو حليمة» مع قناة روتانا و«فوازير حليمة»، واخيرا «مسلسلات حليمة» على محطة mbc مما يؤكد اعتماد هذه القنوات الكبرى على اسمي وشعبيتي في جذب المشاهد العربي لان ما في برنامج يسمى باسم مقدمته الا اذا كان شخصا ناجحا ولديه قبول و«كاريزما» خاصة تميزه عند الجمهور.
مشغولة
* ما رأيك في برنامج رزان «لعبة الحياة» الذي تقدمه منذ بداية شهر رمضان الماضي على قناة «الحياة» المصرية؟
- اقسم بالله بأنني لم أشاهد ولا حلقة منه لسبب بسيط هو ان نصف فوازير برنامجي صورتها وسجلتها قبل شهر من رمضان والنصف الثاني خلال رمضان، بالاضافة لظهوري اليومي في البرنامج لانه كان يبث على الهواء مباشرة وبالتالي لم يكن لدي الوقت الكافي لمشاهدة برنامجها، وانا شخصيا كنت من المتابعات لبرامجها وانا في المرحلة المتوسطة ايام الدراسة، وكانت وقتها تقدم برنامج PoPs and Tops.
زوجة سعيدة
* بعيدا عن تصريحات رزان اود ان اعرف حقيقة ما يثار حولك منذ فترة بأنك «تطلقتي» من زوجك؟
- هذا الكلام غير صحيح بالمرة، وهي مجرد شائعة مغرضة تلازمني منذ تزوجت وحتى الآن!
* ولكن البعض يؤكد زواجك من ابن حاكم خليجي وهناك من يقول انه ابن حاكم عربي فأين الحقيقة؟
- انا سمعت تلك الشائعات كثيرا من قبل بل انه يتم تداولها في اكثر من موقع ومنتدى على شبكة الانترنت وفي الصحافة العربية ولا اعرف مصدرها حتى الآن ومن يقف وراءها وانا من خلالكم انفي تلك الشائعات جملة وتفصيلا وارد بان الحقيقة هي انه ليس هناك مشروع زواج من ابن حاكم عربي او خليجي لانني ببساطة «متزوجة» وسعيدة في حياتي الزوجية.. فكيف اتزوج وانا متزوجة وعلى ذمة رجل آخر!
حياة طبيعية
* صفي لنا شكل التعامل في بيت يجمع بين زوج بعيد عن الوسط الفني وزوجة جميلة مشهورة من الوسط الفني ولها آلاف المعجبين والاضواء تسلط عليها اينما ذهبت؟
- صدقني والله تعامل بسيط وعادي جدا لانني في حياتي الزوجية انسى حليمة النجمة واتعامل كحليمة الزوجة فقط. فبالتالي تعاملي مع زوجي وتعامله معي يتم بشكل عفوي وتلقائي ويمنحني كل حقوقي الزوجية كاملة فنحن نحيا حياة طبيعية مثل أي زوجين تمر عليهما ايام حلوة وايام مُرة.. وهكذا.
غيرة على النجاح
* ما حدود غيرة زوجك عليك؟
- بصراحة زوجي اسهم في نجاحاتي ودائما غيرته تكون خوفا عليَّ وعلى كل ما حققته من نجاحات ليس الا.
كسائر البشر
* لماذا يبدو على ملامحك الارهاق وفي عيونك لمسة حزن؟
- «بعد تنهيدة طويلة» قالت: يعتقد الناس ان حياتنا كمشاهير دائما سعيدة ولا يوجد بها الا مساحات الفرح، ولكن الحقيقة اننا كسائر البشر تمر علينا ايام عصيبة واوقات مؤلمة ومساحات الحزن في قلوبنا مكانها موجود دائما والارهاق هذا ربما يكون من كثرة السفر او بسبب بعض الامور التي تعكر صفو مزاجي مثل الشائعات التي تحدثنا عنها.
* عندما تنظرين في المرآة ماذا تقولين أو تفكرين؟
- عندما انظر لنفسي في المرآة اشكر ربي مرارا وتكرارا على نعمه وعطاياه التي منحني اياها من جمال وشهرة طاغية ونجاحات بارزة وانا اقول دائما وابدا ان الله اعطاني اكثر مما استحق.
الهواء الذي أتنفسه
* هل انتابك احساس بالملل وانك بحاجة للاعتزال؟
- ابدا لان الاعلام بالنسبة لي الهواء الذي اتنفسه ويجري في عروقي مجرى الدم، وهو عشق الطفولة منذ كنت رئيسة طالبات قسم الاذاعة المدرسية في الابتدائية والمتوسطة والثانوية، وهذا ما شجعني على الالتحاق بكلية الاعلام جامعة الكويت لاكون اول مذيعة اعلامية اكاديمية متخصصة.
المعنى في بطن الشاعر
* أتشعرين بالظلم؟
- كثيرا.. لانني تعرضت للظلم خلال حياتي كثيرا، واكتفي بهذه الجملة ويظل المعنى «في بطن الشاعر»!.
* كيف تجددين نشاطك؟
- احاول دائما كسر الروتين من خلال تقديم اعمال اعلامية وفنية جديدة مع التنويع باستمرار، حتى يكون لحياتي معنى بالاضافة للسفر الذي يقتل الملل عندي، وفوائده في انعاش النفسية لا يحتاج لشك.
لسنا ملائكة
* هل تحاسبين نفسك وتعاقبينها؟
- الحياة علمتني ان احاسب نفسي بشكل يومي قبل ان اضع رأسي على الوسادة وأسأل نفسي «شنو سويت» من الاعمال التي تضيف لرصيدي وتدفعني للامام و«شنو» عملت من اخطاء وزلات سواء المقصودة وغير المقصودة التي تعيدني للوراء ولكن انا ضد فكرة جلد الذات أي تعظيم الخطايا وتصغير الحسنات وفي النهاية الكمال لله وحده فنحن بشر ولسنا ملائكة لنا سيئاتنا وحسناتنا، لذا يجب ان نعظم حسناتنا حتى نزرع الثقة بنفوسنا، فكلما صارت ثقتي بنفسي كبيرة كان عندي القدرة على العطاء والابداع اكثر.
لحظات الصدق
* متى تبكين؟
- لحظات الصدق مع النفس.
* وما حجم مساحات الصدق في حياتك؟
- كثيرة والله، وهي اللحظات التي اختلي فيها بنفسي واواجهها بكل تجرد واحرص على تنقيتها من خطاياها.
أقصر طريق للشهرة
* البعض هاجمك بسبب الملابس التي ظهرت بها اثناء تقديمك برنامج «مسلسلات حليمة».. فما تعليقك؟
- انت تحديدا وبشكل خاص من الراصدين لمسيرتي الاعلامية منذ بدايتها، وحتى هذه اللحظة، ومن المقربين جدا لشخصية حليمة بولند، وتلاحظ معي ان مسيرة الهجوم عليَّ ترافقني منذ بداياتي وحتى تلك اللحظة على الرغم من النجاحات التي احققها، وكلما ازددت نجاحا ارتفعت نسبة ونبرة الانتقادات والتهجم على شخصي وانا اقول مثل ما قالت امرأة حكيمة رزقها الله بغلام «اللهم كثر حساده» بمعنى انه كلما كثر حساده كثرت نجاحاته فالناس لا تحسد سوى الشخص الناجح ولا تضع الفاشل في حسبانها أو بؤرة حسدها وسأقول جملة مهمة ربما يعتقدها البعض غرورا أو يعتقدها الآخرون ثقة بالنفس وهناك من يراها واقعا صريحا وانا اليوم اقولها تصريحا وليس تلميحا «التهجم على حليمة بولند اقصر طريق للشهرة ليس عند النقاد والصحافيين فقط ولكن عند بعض المذيعات والمذيعين ايضا، فكلما اقرأ مقابلة صحافية لاعلامي أو اعلامية اجدهم يزجون باسم حليمة بلا داع والدليل ما حدث اخيرا من الزميلة رزان مغربي.
للإعلام مقتضياته
* ولكن البعض انتقد تقديمك البرنامج باللهجة السعودية؟
- في البداية اسألك «ليش اتكلم باللهجة السعودية»!!؟ فأنا كويتية حتى النخاع وافتخر بهويتي الكويتية وكوني عملت في محطة سعودية وهي محطة mbc الاولى على مستوى الوطن العربي لا يعني بالضرورة ان اتكلم باللهجة السعودية ولكن للعمل الاعلامي مقتضياته فأحيانا ألقى اتصالا من سعودي فمن باب المداعبة اتكلم معه بلهجته وهذا يحدث مع المصري واللبناني والكويتي احدث كلا منهم بلهجته المحببة والدليل القاطع على صحة كلامي ان «البرموشن» الخاص ببرنامج «مسلسلات حليمة» بدأته باللهجة المصرية وبعدها حولت الى اللهجة السورية ومنها الى السعودية وفي النهاية ختمت بلهجتي الاساسية التي عرفني الناس بها وهي اللهجة الكويتية.
مُزَّة صح!
* ماذا عن اعمالك الجديدة؟
- سجلت منذ ايام في مصر حلقة من الجزء الثاني من برنامج «التجربة» الذي يعتمد على استضافة النجوم ومنحهم الفرصة كي يخوضوا تجربة جديدة في حياتهم، فالفنانة سمية الخشاب قدمت شخصية «بائعة سمك» والنجم دريد لحام قدم «الزبال»، والفنان جمال سليمان قدم تجربة «نجار» وانا عملت فلاحة فقمت «بتزغيط» البط و«حلبت» الجاموسة وركبت «الحمار» ولا انسى موقفا غريبا طريفا تعرضت له اثناء تقمصي الشخصية، فطفل صغير عمره لا يتعدى ستة الاعوام شاهدني اسير بالرداء الفلاحي حاملة «البلاص» على رأسي ففوجئت به يغازلني قائلا: «يا ارض احفظي ما عليكي.. ده انتي مُزّة صح»!
فذهلت من كلامه هذا، وقلت لنفسي: اذا كان وهو طفل «بيقولي يا مُزة لما يكبر ها يقول ايه؟!!» وهذا البرنامج سيعرض على اكثر من محطة منها التلفزيون المصري واوربت والحياة وmbc.
نشاطات متنوعة
* وماذا عن تكريمك في الاردن؟
- تشرفت بأن تم تكريمي في الاردن من قبل سمو الأميرة عالية بنت الحسين حيث تم اختياري من الخليج، ومن سورية اختيرت جمانة مراد، وسوزان نجم الدين، ومن مصر شيرين، وسمير صبري، ومصطفى شعبان، وتم تكريمي كأكثر شخصية مؤثرة في الشعب الاردني في حفل اقيم للاطفال العباقرة هناك وخلال الايام المقبلة سأصور حلقة من برنامج «سوالفنا الحلوة» لقناة دبي وبعدها سأقوم بزيارة للقاهرة عندي اكثر من استضافة في اكثر من برنامج هناك، وعقب ذلك عندي زيارة لمملكة البحرين بدعوة من وزيرة الثقافة والاعلام هناك الشيخة مي الخليفة لأكون من النجوم المشاركين في سباق السيارات «الفورميولا» الذي سيقام في البحرين وعندي ايضا تصوير في بيروت لبرنامج «حديث البلد» وبرنامج «آخر من يعلم».
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=211&article_id=552914
التعليق : الدعوات كثرت لك يا حليمة واكيد اصحاب النفوس المريضة ستطلق هذه الاشاعات وانا اقول اقطعي دابر هذه الاشاعات بالرزانة والثقل .. واهتمي بالتقديم وطوري نفسك به