محمد العيدان
26-11-2009, 12:08 PM
http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/11/26/05.27.01_main.jpg (http://www.alraimedia.com/Alrai/Resources/ArticlesPictures/2009/11/26/05.27.01.jpg)
برزت الممثلة مشاعل شداد في الساحة الفنية مع أبناء جيلها خلال فترة أواخر الثمانينات، حيث قدمت أعمالا تلفزيونية ومسرحية عدّة، لاقت استحسان الجمهور، غابت أخيرا عن الأنظار وعن الوسط الفني من أجل الحصول على شهادة دراسية.. وهكذا غابت مشاعل بهدوء وعادت بهدوء أيضاً خلال السهرة التلفزيونية «وكان وهما» والجديد ينتظرها قريبا.
«الراي» التقت الممثلة مشاعل شداد وكانت لها وقفة قصيرة معها متحدثة عن غيابها وعودتها بجانب ذكرياتها القديمة وأحلامها التي تسعى لتحقيقها، وهذه تفاصيل اللقاء:
• ما سبب اختفائك عن الساحة الفنية لفترة تقارب العام؟
- لا أراه اختفاءً... بل غياب بحكم انشغالي بالدراسة، حيث كنت طوال الفترة الماضية أكمل المرحلة الثانوية «مسائي»، والآن التحقت بجامعة الكويت بكلية الآداب قسم الإعلام، فهذا هو سبب غيابي... الدراسة خطفتني من الفن.
• وعن الصحافة؟
- ليس لدي ما اقوله للصحافة.
• الا تعتقدين ان غيابك قد يؤثر على مكانك في الوسط الفني، خصوصا وان الحضور شيء مهم للفنانات؟
- وليكن... فأنا أرى أن الشهادة أهم بكثير من التواجد لمجرد التواجد.
• ألم تعرض عليك اعمال تلفزيونية او مسرحية خلال الفترة الماضية؟
- بصراحة لا، لم يعرض.
• وها أنت الآن تعودين من خلال سهرة «وكان وهما»؟
- عدت لأجل المشاركة بمهرجان القاهرة للإعلام العربي بدورته الـ«15» خلال سهرة «وكان وهما» التي تحمل اسم الكويت، وبالفعل لقد نجحت السهرة وكان لها حضور مميز في المهرجان وحصلت من خلالها الممثلة مرام على جائزة ذهبية.
• وكيف تم ترشيحك للدور؟
- اتصل بي المخرج احمد فؤاد الشطي ومؤلف السهرة محمد خالد وهما من رشحاني لدور «دلال» الزوجة والمرأة المسالمة والتي تقدم العون لمن حولها ومن عناصر الخير بالسهرة، ووجدوا ان الدور يناسبني وأنا كذلك وجدت نفسي به، وللأمانة قبلت أيضا لأن السهرة لصالح تلفزيون ديرتي الكويت ومشاركة بمهرجان القاهرة.
• ألا تفكرين باسترجاع نشاطك من جديد؟
- نعم... ولابد أن استرجع نشاطي تدريجيا، فقد كان آخر عمل قدمته مسلسل «بين عصرين» و«حراير»، والآن معظم أموري استقرت فلا أجد أي مانع لأعود وانتقي ما يناسبني لتقديمه للجمهور.
• افهم منك بأنك ستعوضين ما فات خلال مشاركاتك في الأعمال التي تقدم لك الآن؟
- لا... لن اقبل بأي عمل، وليس من الضروري أن اظهر بعدة أعمال بنفس الوقت لكي أتواجد، حيث أفضل التأني والمشاركة حتى وان كان بعمل واحد يكون قويا ودوري مؤثرا و«حابته» هذا كافٍ.
• ما رأيك بما قدم من أعمال تلفزيونية خلال الفترة الماضية؟
- للأمانة لم أكن أتابع المسلسلات كثيرا، ولكن أرى وأسمع من الكثير أن نمط وأفكار أعمالنا أصبحت متشابهة ولا من جديد «ما تغير شي».
• وماذا تقصدين بـ «ما تغير شي»؟
- انته عارف ليس لدينا سوى «الطق» الضرب والعويل والمخدرات والخمور، فهذه الأمور نراها بكل الأعمال.. اننا نحتاج للتغير ونحتاج لنصوص «كوميدية» راقية بها مضمون وليس الاستخفاف بعقول الآخرين وابراز العيوب لمجرد الضحك، فأنا اطلب من شركات الإنتاج أن يلتفتوا الى الاعمال والكتاب الجديرين بكتابة نصوص «كوميدية».
• هل تعتقدين ان هناك مؤلفي كوميديا في الساحة الفنية؟
- نعم لدينا مؤلفو كوميديا.... دون ذكر اسم احد، ولكن شركات الإنتاج والمنتجين دائما يبحثون عن المسلسلات التي تبكي الناس و«طقني وأطقك» وعويل وصراخ.
• ولكن الشارع الكويتي لا يخلو من هذه المسائل؟
- ليكن... هل يعقل أن تكون جميع أعمالنا على نحو يشكل لنا هماً فوق همنا الأصلي!.
• هل رؤية مشاعل شداد نحو الفن تغيرت؟
- الفن هو كما هو، ولكن باختصار في الفترة ما بين أواخر الثمانينات وبداية التسعينات كان الفن بأقوى حالاته، الأعمال كانت قوية، وبقمة الروعة، وكان يوجد إنتاج سخي للمسلسلات.
• وماذا بشأن مسرح الطفل، أين أنت منه الآن؟
- الأعمال المسرحية أصبحت تجارية، وبالفعل لم أعمل بالمسرح منذ فترة ليست بقصيرة، وأذكر كان هناك عمل مسرحي لفترة الصيف قدم لي اسمه «كلووولوووش» وقبلته في البداية ولكن صادفت أمورا كثيرة حالت دون مشاركتي.
• وما تلك الأمور؟
- أمور لم تكن «خالصة» مثلا النص لم يكن مجازا من قبل الرقابة، ولم أكتشف ذلك الا بعد أيام من التدريبات والتحضيرات، هذا بجانب أمور أخرى لا أحب التطرق لها.
• ما الأدوار التي تتمنين تجسيدها بالقريب العاجل؟
- أنا قدمت الكثير من الأدوار المختلفة، ولكن أتمنى أن أقدم شخصية المرأة «الملسونة» وعصبية المزاج وطويلة اللسان، كما أتمنى أن أقدم دورا كوميديا مع العلم إنني اعترف بأني لست «كوميدية» ولكني أحب أن أعمل من باب التغيير والتنوع.
• وما ابرز الأعمال التي تعتزين بها ولها ذكرى بقلبك؟
- «أحلام طواش»، «لمن تشرق الشمس»، «يبقى»، و«بين عصرين»، ومن الأعمال الخليجية التي قدمتها خارج الكويت مسلسل «عفوا أبي» في الامارات قدمته منتصف التسعينات وله ذكرى بقلبي وكذلك مسلسل «أبي عفوا» في السعودية.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=169677
برزت الممثلة مشاعل شداد في الساحة الفنية مع أبناء جيلها خلال فترة أواخر الثمانينات، حيث قدمت أعمالا تلفزيونية ومسرحية عدّة، لاقت استحسان الجمهور، غابت أخيرا عن الأنظار وعن الوسط الفني من أجل الحصول على شهادة دراسية.. وهكذا غابت مشاعل بهدوء وعادت بهدوء أيضاً خلال السهرة التلفزيونية «وكان وهما» والجديد ينتظرها قريبا.
«الراي» التقت الممثلة مشاعل شداد وكانت لها وقفة قصيرة معها متحدثة عن غيابها وعودتها بجانب ذكرياتها القديمة وأحلامها التي تسعى لتحقيقها، وهذه تفاصيل اللقاء:
• ما سبب اختفائك عن الساحة الفنية لفترة تقارب العام؟
- لا أراه اختفاءً... بل غياب بحكم انشغالي بالدراسة، حيث كنت طوال الفترة الماضية أكمل المرحلة الثانوية «مسائي»، والآن التحقت بجامعة الكويت بكلية الآداب قسم الإعلام، فهذا هو سبب غيابي... الدراسة خطفتني من الفن.
• وعن الصحافة؟
- ليس لدي ما اقوله للصحافة.
• الا تعتقدين ان غيابك قد يؤثر على مكانك في الوسط الفني، خصوصا وان الحضور شيء مهم للفنانات؟
- وليكن... فأنا أرى أن الشهادة أهم بكثير من التواجد لمجرد التواجد.
• ألم تعرض عليك اعمال تلفزيونية او مسرحية خلال الفترة الماضية؟
- بصراحة لا، لم يعرض.
• وها أنت الآن تعودين من خلال سهرة «وكان وهما»؟
- عدت لأجل المشاركة بمهرجان القاهرة للإعلام العربي بدورته الـ«15» خلال سهرة «وكان وهما» التي تحمل اسم الكويت، وبالفعل لقد نجحت السهرة وكان لها حضور مميز في المهرجان وحصلت من خلالها الممثلة مرام على جائزة ذهبية.
• وكيف تم ترشيحك للدور؟
- اتصل بي المخرج احمد فؤاد الشطي ومؤلف السهرة محمد خالد وهما من رشحاني لدور «دلال» الزوجة والمرأة المسالمة والتي تقدم العون لمن حولها ومن عناصر الخير بالسهرة، ووجدوا ان الدور يناسبني وأنا كذلك وجدت نفسي به، وللأمانة قبلت أيضا لأن السهرة لصالح تلفزيون ديرتي الكويت ومشاركة بمهرجان القاهرة.
• ألا تفكرين باسترجاع نشاطك من جديد؟
- نعم... ولابد أن استرجع نشاطي تدريجيا، فقد كان آخر عمل قدمته مسلسل «بين عصرين» و«حراير»، والآن معظم أموري استقرت فلا أجد أي مانع لأعود وانتقي ما يناسبني لتقديمه للجمهور.
• افهم منك بأنك ستعوضين ما فات خلال مشاركاتك في الأعمال التي تقدم لك الآن؟
- لا... لن اقبل بأي عمل، وليس من الضروري أن اظهر بعدة أعمال بنفس الوقت لكي أتواجد، حيث أفضل التأني والمشاركة حتى وان كان بعمل واحد يكون قويا ودوري مؤثرا و«حابته» هذا كافٍ.
• ما رأيك بما قدم من أعمال تلفزيونية خلال الفترة الماضية؟
- للأمانة لم أكن أتابع المسلسلات كثيرا، ولكن أرى وأسمع من الكثير أن نمط وأفكار أعمالنا أصبحت متشابهة ولا من جديد «ما تغير شي».
• وماذا تقصدين بـ «ما تغير شي»؟
- انته عارف ليس لدينا سوى «الطق» الضرب والعويل والمخدرات والخمور، فهذه الأمور نراها بكل الأعمال.. اننا نحتاج للتغير ونحتاج لنصوص «كوميدية» راقية بها مضمون وليس الاستخفاف بعقول الآخرين وابراز العيوب لمجرد الضحك، فأنا اطلب من شركات الإنتاج أن يلتفتوا الى الاعمال والكتاب الجديرين بكتابة نصوص «كوميدية».
• هل تعتقدين ان هناك مؤلفي كوميديا في الساحة الفنية؟
- نعم لدينا مؤلفو كوميديا.... دون ذكر اسم احد، ولكن شركات الإنتاج والمنتجين دائما يبحثون عن المسلسلات التي تبكي الناس و«طقني وأطقك» وعويل وصراخ.
• ولكن الشارع الكويتي لا يخلو من هذه المسائل؟
- ليكن... هل يعقل أن تكون جميع أعمالنا على نحو يشكل لنا هماً فوق همنا الأصلي!.
• هل رؤية مشاعل شداد نحو الفن تغيرت؟
- الفن هو كما هو، ولكن باختصار في الفترة ما بين أواخر الثمانينات وبداية التسعينات كان الفن بأقوى حالاته، الأعمال كانت قوية، وبقمة الروعة، وكان يوجد إنتاج سخي للمسلسلات.
• وماذا بشأن مسرح الطفل، أين أنت منه الآن؟
- الأعمال المسرحية أصبحت تجارية، وبالفعل لم أعمل بالمسرح منذ فترة ليست بقصيرة، وأذكر كان هناك عمل مسرحي لفترة الصيف قدم لي اسمه «كلووولوووش» وقبلته في البداية ولكن صادفت أمورا كثيرة حالت دون مشاركتي.
• وما تلك الأمور؟
- أمور لم تكن «خالصة» مثلا النص لم يكن مجازا من قبل الرقابة، ولم أكتشف ذلك الا بعد أيام من التدريبات والتحضيرات، هذا بجانب أمور أخرى لا أحب التطرق لها.
• ما الأدوار التي تتمنين تجسيدها بالقريب العاجل؟
- أنا قدمت الكثير من الأدوار المختلفة، ولكن أتمنى أن أقدم شخصية المرأة «الملسونة» وعصبية المزاج وطويلة اللسان، كما أتمنى أن أقدم دورا كوميديا مع العلم إنني اعترف بأني لست «كوميدية» ولكني أحب أن أعمل من باب التغيير والتنوع.
• وما ابرز الأعمال التي تعتزين بها ولها ذكرى بقلبك؟
- «أحلام طواش»، «لمن تشرق الشمس»، «يبقى»، و«بين عصرين»، ومن الأعمال الخليجية التي قدمتها خارج الكويت مسلسل «عفوا أبي» في الامارات قدمته منتصف التسعينات وله ذكرى بقلبي وكذلك مسلسل «أبي عفوا» في السعودية.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=169677