المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبدالله بلخير: Sms العيد "نفاق مكشوف" في الوسط الفني


محمد العيدان
28-11-2009, 09:32 PM
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/ARC_118/3abdalh_L.jpg





أكد أن أنوشكا أكثر من يتذكره



بتحسر كبير على زمن مضى، يتذكر الفنان الإماراتي الشهير عبدالله بلخير العيد "أيام زمان"، عندما كان التواصل حقيقي بين الفنانين، لكنه يقر بأن هذه المرحلة، ذهبت بذهاب رواد الأغنية العربية في "زمان العندليب" قاصدًا عبدالحليم حافظ"، مقابل زمن يصفه بالرديء بينما يخص العلاقات الاجتماعية حاليًا بين الفنانين، وبشكل خاص أوقات الأعياد والمناسبات المهمة.


وأكد أنه ينزعج من "المسيجات" (SMS) الجاهزة التي تسطح المشاعر الحقيقية، وتجعلها مختزلة في تقنية إعادة الإرسال بكبسة زر واحدة لمئات الأشخاص، لتنشر نفاقًا اجتماعيًّا يسبق ليلة العيد ربما بأسبوع بحجة أن يكون صاحبها أول المهنئين لك".


كما لفت إلى أن النفاق الاجتماعي في الوسط الفني أكثر من سواه، رغم ذلك يغفل كثيرون حتى تذكر زملائهم، ولو على سبيل اللياقة الاجتماعية، لكن شخصًا واحدًا من هذا الوسط لم ينسني في أيّة مناسبة جميلة وبالأخص في العيدين، هي الفنانة الرقيقة أنوشكا".


وأوضح أن يوم وقفة عرفات بالنسبة لبلخير" ذكرى تتجدد سنويًّا، وتؤكد دائمًا مع شارة البث الموحد للفضائيات العربية بأننا نحن العرب ما زالت أمامنا فرص حقيقية للتوحد".


وتابع: "أظل ممسكًا بالريموت لأتنقل بين قناة وأخرى مستمتعًا بالمشهد الواحد الذي تحرص على نقله كافة الفضائيات العربية، لأسمع خطبة الوقوف بعرفة التي تأتينا من داخل مسجد نمرة، بكل طقوس الحدث الجميلة التي تذكرني بأن الليلة القادمة هي ليلة العيد".


ويتابع بلخير: "يأتي المساء، ومعه صوت كوكب الشرق الساحر أم كلثوم بأغنيتها الشهيرة "الليلة عيد"، لأذوب مع الأهل والأصدقاء في سهرة طويلة، لا تنسينا أن نشتري الكندورة والعقال والغترة الجديدة، كما الأطفال، على موعد للالتقاء في الصباح الباكر".



ذبح الأضحية
ويعترف بلخير أنه لا يحضر مشهد ذبح الأضحية عقب صلاة العيد؛ حيث يقول: "هذا العمل تحديدًا أوكله لمدير أعمال إبراهيم حسن، الذي يقوم بنفسه بتولي توزيعها حسب النصاب الشرعي"، أما أنا فأبدأ صباح العيد بالذهاب إلى منازل شيوخنا الكرام لأداء واجب التهنئة بحلول العيد.


ويستطرد بلخير: "بعد أن استسلم لقسط من الراحة أقضيه في نهار العيد، منتظرًا لوجبتي المفضلة الأكلة الشعبية الشهيرة "المالح" لأبدأ بعد تناولها رحلة طويلة تأخذني مع الأصدقاء إلى التنزه في المراكز التجارية أو القرية العالمية، وهي فرص أنتهزها في إهداء مباركتي لكل من يقابلني من جمهور يحرص أن يحييني بعبارتنا الجميلة "عساكم من عواده".


وتبقى السينما خيارا أساسا لدى بلخير بشكل خاص في أول أيام العيد، لا سيما مع تنافس دور العرض على طرح جديدها خلال عطلة العيد حسب تصريحه، مضيفًا: "أحيانًا أفضل أن أغرق في قصص درامية أثناء ليالي العيد، كي أنسى تجاهل الأصدقاء من الوسط الفني، الذين لا تجمعهم في تلك الأيام الجميلة سوى المصادفة في إحياء حدث فني، لذلك أتهرب من التواجد في أحداث فنية، كي لا أكون مضطرًا للدخول في نسيج نفاق اجتماعي مكشوف بين المنتمين للوسط الفني".
أيام العيد لدى بلخير تمر سريعًا ليجد ذاته -حسب وصفه- كمن استفاق من حلم قصير، ليبدأ من جديد معاناة الروتين اليومي بإيقاعه الرتيب التي تجعله يتمنى "ليت أيام العمر بأكملها عيد سعيد".




http://www.mbc.net/portal/site/mbc/menuitem.ff2c047b71869fec9318c4cd480210a0/?vgnextoid=80af1c9ad6b35210VgnVCM1000008420010aRCR D&vgnextchannel=66597fb9d32ee010VgnVCM100000f1010a0a RCRD&vgnextfmt=mbcArticle