بحر الحب
11-12-2009, 11:13 AM
بعد فوزه بلقب أحسن ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2009/12/11/fd71a3b2-a8b9-47bc-b6db-b8180eea3161_main.jpg
يعيش الممثل الشاب فتحي عبدالوهاب حاليا حالة من السعادة بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دوره في فيلم «عصافير النيل» إخراج مجدي أحمد علي.
وعن قيمة هذه الجائزة يقول فتحي عبد الوهاب: لاشك أنها تكتسب أهميتها لكونها من مهرجان سينمائي كبير مثل مهرجان القاهرة الذي يضم لجنة تحكيم على أعلى مستوى وكانت المنافسة ساخنة مع فنانين كبار من جنسيات مختلفة إضافة إلى أنها عن دور تعبت فيه كثيرا خاصة أن شخصية عبدالرحيم التي جسدتها بالفيلم كانت تحتاج لمجهود كبير لأنها شخصية مركبة ومليئة بالتفاصيل الإنسانية فهو شاب ريفي يسافر إلى القاهرة بحثا عن السعادة والأمان لكنه يصطدم بواقع شديد القسوة.
وبالنسبة لتوقعه الحصول على جائزة يقول: لا أفكر كثيرا في موضوع الجوائز ولكنني أسعى في كل عمل أقدمه إلى تقديم أقصى ما لدي من جهد لتقمص الشخصية وأن أكون دائما عند حسن ظن الجمهور في اختياراتي خاصة أن حب الجمهور أجمل جائزة من الممكن أن يحصل عليها أي ممثل وإن كان هذا لا ينفي أن الجوائز التي تمنحها المهرجانات السينمائية مهمة جدا للفنان لأنها اعتراف رسمي من صناع الفن السابع بتميزه.
وعن كيفية استعداده لأداء شخصية عبدالرحيم التي حصل بفضلها على الجائزة يقول: قرأت رواية الأديب الكبير إبراهيم أصلان المأخوذ عنها الفيلم وهي من الأعمال الأدبية المهمة وبها تفاصيل لكل شخصياتها بما فيها شخصية عبد الرحيم فضلاً عما اختزنه بذاكرتي لنماذج قابلتها في حياتي العادية تشبه عبدالرحيم.
ليس تجارياً
ويعترف فتحي عبدالوهاب بأن فيلم «عصافير النيل» بعيد تماما عن السينما التجارية خاصة أنه يحمل قيماً فنية عالية, موضحا أنه كممثل لا يشغله شباك التذاكر بقدر ما يشغله تقديم عمل جيد يضيف لرصيده الفني.
وحول تعاونه مع المخرج مجدي أحمد علي للمرة الثانية على التوالي بعد فيلم «خلطة فوزية»: العمل مع مجدي أحمد علي ممتع لأنه مخرج واع ويمنح الممثلين الذين يعملون معه الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم وهو دون شك من أهم المخرجين الموجودين في مصر حاليا وأعتبر نفسي محظوظا بالعمل معه خاصة أنني سبق أن حصلت قبل شهور قليلة على جائزة أحسن ممثل من مهرجان سلا بالمغرب عن دوري في «خلطة فوزية».
وبالنسبة لنشاطه السينمائي في الفترة الأخيرة يقول: العمل أمام كاميرات السينما ممتع لأي ممثل خاصة إذا كان يشارك في أعمال تحمل قيمة فنية كبيرة وقد شاركت في الفترة الماضية في أكثر من عمل في مقدمتها «خلطة فوزية» أمام إلهام شاهين وجسدت من خلاله شخصية حودة السائق والزوج الخامس لفوزية كما شاركت في «عصافير النيل» إضافة إلى فيلم «عزبة آدم» الذي يعرض حاليا وأشارك في بطولته أمام الفنان الكبير محمود ياسين وأقدم من خلاله دور لص.
أدوار عديدة
وعن المحطات المهمة في مشواره السينمائي يقول فتحي عبدالوهاب: هناك اعمال كثيرة اسهمت في نجاحي كممثل وقدمتني بشكل جيد للجمهور منها «بحبك وأنا كمان» مع المخرج محمد النجار و«سهر الليالي» مع المخرج هاني خليفه و«فرحان ملازم آدم» مع المخرج عمر عبدالعزيز.
ويؤكد فتحي عبدالوهاب أن السينما المصرية شهدت تنوعا ملحوظا في الفترة الأخيرة المستفيد الأول منه هو المشاهد الذي ظل لفترة لا يجد أمامه سوى الفيلم الكوميدي لكن الوضع تغير وأصبح هناك أفلام عديدة تناقش الأوضاع السياسية والإجتماعية الراهنة إضافة إلى أفلام غنائية وأفلام الإثارة والتتشويق مثل فيلم «أحلام حقيقية» الذي قام ببطولته أمام حنان ترك وخالد صالح وداليا البحيري.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=183318
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2009/12/11/fd71a3b2-a8b9-47bc-b6db-b8180eea3161_main.jpg
يعيش الممثل الشاب فتحي عبدالوهاب حاليا حالة من السعادة بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دوره في فيلم «عصافير النيل» إخراج مجدي أحمد علي.
وعن قيمة هذه الجائزة يقول فتحي عبد الوهاب: لاشك أنها تكتسب أهميتها لكونها من مهرجان سينمائي كبير مثل مهرجان القاهرة الذي يضم لجنة تحكيم على أعلى مستوى وكانت المنافسة ساخنة مع فنانين كبار من جنسيات مختلفة إضافة إلى أنها عن دور تعبت فيه كثيرا خاصة أن شخصية عبدالرحيم التي جسدتها بالفيلم كانت تحتاج لمجهود كبير لأنها شخصية مركبة ومليئة بالتفاصيل الإنسانية فهو شاب ريفي يسافر إلى القاهرة بحثا عن السعادة والأمان لكنه يصطدم بواقع شديد القسوة.
وبالنسبة لتوقعه الحصول على جائزة يقول: لا أفكر كثيرا في موضوع الجوائز ولكنني أسعى في كل عمل أقدمه إلى تقديم أقصى ما لدي من جهد لتقمص الشخصية وأن أكون دائما عند حسن ظن الجمهور في اختياراتي خاصة أن حب الجمهور أجمل جائزة من الممكن أن يحصل عليها أي ممثل وإن كان هذا لا ينفي أن الجوائز التي تمنحها المهرجانات السينمائية مهمة جدا للفنان لأنها اعتراف رسمي من صناع الفن السابع بتميزه.
وعن كيفية استعداده لأداء شخصية عبدالرحيم التي حصل بفضلها على الجائزة يقول: قرأت رواية الأديب الكبير إبراهيم أصلان المأخوذ عنها الفيلم وهي من الأعمال الأدبية المهمة وبها تفاصيل لكل شخصياتها بما فيها شخصية عبد الرحيم فضلاً عما اختزنه بذاكرتي لنماذج قابلتها في حياتي العادية تشبه عبدالرحيم.
ليس تجارياً
ويعترف فتحي عبدالوهاب بأن فيلم «عصافير النيل» بعيد تماما عن السينما التجارية خاصة أنه يحمل قيماً فنية عالية, موضحا أنه كممثل لا يشغله شباك التذاكر بقدر ما يشغله تقديم عمل جيد يضيف لرصيده الفني.
وحول تعاونه مع المخرج مجدي أحمد علي للمرة الثانية على التوالي بعد فيلم «خلطة فوزية»: العمل مع مجدي أحمد علي ممتع لأنه مخرج واع ويمنح الممثلين الذين يعملون معه الفرصة لتقديم أفضل ما لديهم وهو دون شك من أهم المخرجين الموجودين في مصر حاليا وأعتبر نفسي محظوظا بالعمل معه خاصة أنني سبق أن حصلت قبل شهور قليلة على جائزة أحسن ممثل من مهرجان سلا بالمغرب عن دوري في «خلطة فوزية».
وبالنسبة لنشاطه السينمائي في الفترة الأخيرة يقول: العمل أمام كاميرات السينما ممتع لأي ممثل خاصة إذا كان يشارك في أعمال تحمل قيمة فنية كبيرة وقد شاركت في الفترة الماضية في أكثر من عمل في مقدمتها «خلطة فوزية» أمام إلهام شاهين وجسدت من خلاله شخصية حودة السائق والزوج الخامس لفوزية كما شاركت في «عصافير النيل» إضافة إلى فيلم «عزبة آدم» الذي يعرض حاليا وأشارك في بطولته أمام الفنان الكبير محمود ياسين وأقدم من خلاله دور لص.
أدوار عديدة
وعن المحطات المهمة في مشواره السينمائي يقول فتحي عبدالوهاب: هناك اعمال كثيرة اسهمت في نجاحي كممثل وقدمتني بشكل جيد للجمهور منها «بحبك وأنا كمان» مع المخرج محمد النجار و«سهر الليالي» مع المخرج هاني خليفه و«فرحان ملازم آدم» مع المخرج عمر عبدالعزيز.
ويؤكد فتحي عبدالوهاب أن السينما المصرية شهدت تنوعا ملحوظا في الفترة الأخيرة المستفيد الأول منه هو المشاهد الذي ظل لفترة لا يجد أمامه سوى الفيلم الكوميدي لكن الوضع تغير وأصبح هناك أفلام عديدة تناقش الأوضاع السياسية والإجتماعية الراهنة إضافة إلى أفلام غنائية وأفلام الإثارة والتتشويق مثل فيلم «أحلام حقيقية» الذي قام ببطولته أمام حنان ترك وخالد صالح وداليا البحيري.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=183318