hasan_hamad
28-12-2009, 07:34 PM
أولاً : هذه قصيدة من ديواني المتواضع (طبعًا غير منشور) وهي مشاركة لأثراء المنتدى بالشعر ولو القليل
ثانيًا : القصيدة إهداء لجميع أعضاء المنتدى
ثالثًا : هذه أول مرة أضع قصيدة على الإنترنت
رابعًا : أرجو قراءة القصيدة بهدوء
حالة نفسية
إنِّــي لا أكــــتــمُ أسْـــــرَاري __ إنِّي لا أحبـــسُ أفـــكاري
أنــا مــتــفـــقٌ معـــكــمْ أنِّي __ أّسْرُدُ همِّي في أشْـــعاري
أكتـــبُ عــلَّ الحزنَ بشـعري __ ينبـــت فــرحًا كالأزهـــارِ
أمـدحُ أهـجــو أرثـــي أشـكو __ أجــري طــربًا كالأنــهــارِ
حــتى أنِّي أصــنـــعُ بـــيـــتًا __ لأرددهُ طــــولَ نَــهَـــاري
لا يـــؤلـــمُــنـي إلا ألــمـي __ وحدي يُطفئ بردي ناري
الشـعـــرُ يلاعــبُ أشــرعـتي __ يطــوي أبـــعادَ الأســـفارِ
يأخــذني لنجـــومِ ســـــمائي __ يُبحرُ بي منْ حولِ مداري
يسـحـبُني للعـمــقِ لقَــــاعي __ نحــوَ مســـابيرِ الأغْــوارِ
يقطعُ عصـبي يرفعُ غضــبي __ يعصـرُ ألمي يُشعلُ ناري
يســرقُ نومي يُوقـــظُ هـمِّي __ يُبقي خوفي خلفَ جِداري
يُصـــبحُ أهـدى أهـدى أهـدى __ أهـدى من عزفِ القــيثارِ
ثـــمَّ يعــــودُ لصــدري نفسًا __ أضبطُ فيهِ صدى أوتاري
وَ يُحــــركُ أقــلامي غــــزلاً __ يرسُــــمُ إيقاعَ الأشـــعارِ
ثـــمَّ يمــــلُّ ويكســرُ قلــمي __ لتحيــنَ نهايةَ مشــواري
شِــعـري يأتي لــيُــوَدِعُـني __ يَتركُني كالشَّــجرِ العاري
و أظـلُّ إلى أن يُــدركــــنـي __ فأعودُ لِسُخـطي ودماري
مع تحياتي
ثانيًا : القصيدة إهداء لجميع أعضاء المنتدى
ثالثًا : هذه أول مرة أضع قصيدة على الإنترنت
رابعًا : أرجو قراءة القصيدة بهدوء
حالة نفسية
إنِّــي لا أكــــتــمُ أسْـــــرَاري __ إنِّي لا أحبـــسُ أفـــكاري
أنــا مــتــفـــقٌ معـــكــمْ أنِّي __ أّسْرُدُ همِّي في أشْـــعاري
أكتـــبُ عــلَّ الحزنَ بشـعري __ ينبـــت فــرحًا كالأزهـــارِ
أمـدحُ أهـجــو أرثـــي أشـكو __ أجــري طــربًا كالأنــهــارِ
حــتى أنِّي أصــنـــعُ بـــيـــتًا __ لأرددهُ طــــولَ نَــهَـــاري
لا يـــؤلـــمُــنـي إلا ألــمـي __ وحدي يُطفئ بردي ناري
الشـعـــرُ يلاعــبُ أشــرعـتي __ يطــوي أبـــعادَ الأســـفارِ
يأخــذني لنجـــومِ ســـــمائي __ يُبحرُ بي منْ حولِ مداري
يسـحـبُني للعـمــقِ لقَــــاعي __ نحــوَ مســـابيرِ الأغْــوارِ
يقطعُ عصـبي يرفعُ غضــبي __ يعصـرُ ألمي يُشعلُ ناري
يســرقُ نومي يُوقـــظُ هـمِّي __ يُبقي خوفي خلفَ جِداري
يُصـــبحُ أهـدى أهـدى أهـدى __ أهـدى من عزفِ القــيثارِ
ثـــمَّ يعــــودُ لصــدري نفسًا __ أضبطُ فيهِ صدى أوتاري
وَ يُحــــركُ أقــلامي غــــزلاً __ يرسُــــمُ إيقاعَ الأشـــعارِ
ثـــمَّ يمــــلُّ ويكســرُ قلــمي __ لتحيــنَ نهايةَ مشــواري
شِــعـري يأتي لــيُــوَدِعُـني __ يَتركُني كالشَّــجرِ العاري
و أظـلُّ إلى أن يُــدركــــنـي __ فأعودُ لِسُخـطي ودماري
مع تحياتي