المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاوي لا تعرف الحياء


محمد العيدان
01-01-2010, 12:17 PM
http://www.elfagr.org/NewsDetails.aspx?nwsId=15420&secid=3559


من يتحدث عن الجنس ومشاكله يواجه طوفاناً من النقد.. نفضل العجز عن مناقشة مشاكلنا.. نفضل أن نخنق بداخلنا رغبتنا قبل أن تصرخ وتفضحنا.. نتعامل معها بمنطلق الحرام.. نرفض فهم المعني الحقيقي للرغبة قبل وأدها.. نحن مستعدون دائماً أن نسأل عن مشاكلنا الجنسية بلسان حال الغير " صديق يقول لي أنه لا يعرف كيف يتصرف بتلقائية مع زوجته " نخجل أن نستشير حتي لا يتهمنا الآخر بالعجز والضعف أفضل ما وصلني من رسائل بعد نشر الحلقة الأولي هي رسالة من سيدة مجهولة.. قالت لي: لم أستمتع بحلال الله مع زوجي كما استمعت بعد نشر المقال.. أحضرت العدد وتركته أمام زوجي فقرأه وهم بي كما لم يهم من قبل.. زال حاجز الخجل.. نحن لسنا متدينين ولكن نقف شبه عاجزين أمام ثقافتنا الجنسية التي أحلها الله لنا. الرسالة أعطتني دافعا أكبر لمواصلة الكتابة عن الحلال والحرام في الفراش. لعلنا نكسر حاجز الخوف من أجمل لذة خلقها الله علي وجه الأرض.
يقول جلال الدين السيوطي في كتابه "الحافظ" الذي خصص فيه جزءا سماه "شقائق الأتجر في وقائع الغنج" والغنج هو الصوت المحبب للمرأة عند الجماع. يقول السيوطي : للرجل حق التمتع بفرج زوجته وأن الزوجة يحق لها شرعاً أن تتمتع بذكر زوجها كما تشاء وهما علي فراش الزوجية. ويستشهد السيوطي بما قاله "أصبع بن الفرج" وهو أحد أئمة المالكية بأنه يجوز للزوج مداعبة الأجزاء الحساسة من جسد المرأة غير نجسة، وهو أيضاً ما استشهد به أيضاً الفقيه المغربي الشهير "عبدالعزيز بن الصديق" وهو يرد علي أسئلة بعض النساء عندما سألناه عن رأي الشرع والدين فيما يطلبه منهن الرجال علي فراش الزوجية. وهو ما اجتهد فيه وأجابهن بأن للرجل كما للمرأة كل ما يحلو لهما علي فراش الزوجية عملاً بقوله تعالي "هن لباس لكم وأنتم لباس لهن" وهو ما فسره بن الصديق في كتابه "ما يجوز وما لا يجوز في الحياة الزوجية" قائلا : «إن كل واحد من الزوجين متستر بصاحبه عما لا يحل له التعري مع غيره» وأكد أنه لا يوجد نص في القرآن ولا في السنة يحد من مباشرة الرجل لزوجته والتمتع ببعضهما البعض باستثناء مباشرة المرأة من الدبر أو أثناء فترة الحيض وهو ما أجازه فيما بعد عبدالباري الزمزي كما أشرنا بأنه يجوز للرجل جماع زوجته في فترة الحيض إذا ارتدي واقياً ذكرياً لكف الأذي عن نفسه، ويواصل بن الصديق فتاواه في الإجابة علي استفسارات النساء والتي كانت إحداها عن رأي الشرع والدين في ما يطلبه أحد الأزواج من زوجته بأن تداعبه وتلاعبه مثلما يشاهد علي شاشة التليفزيون، واستحضر الصديق في رده علي السيدة ما قاله عمر بن الخطاب عندما سألته سيدة رأيه فيما يطلبه منها زوجها وهما علي فراش الزوجية بأن تنخر أثناء الجماع، والنخير هو مد الصوت من الخياشيم. فما كان من عمر بن الخطاب إلا أن أشر عليها بضرورة طاعة الزوج فيما يطلبه إذا كان ذلك سيحقق له شهوته الجنسية، وإلا فهي آثمة لأنها ستحرمه من تحقيق لذته الجنسية الكاملة. وظل ابن الصديق يصر علي ضرورة منح المداعبة والملاعبة بين الزوجين وهما علي فراش الزوجية ما يكفي لإنهاض الشهوة.. ومن اقوي الأمثلة ما ظل النبي (ص) يوصي به قبل الجماع لدرجة أنه حث علي عدم إتيان المرأة دون أن تحقق لها الشهوة والرغبة في ذلك لتتمكن هي الأخري من تحقيق لذتها الجنسية. وفي حديث نبوي عن أنس ابن مالك قال رسوالله (ص) "أرضوهن فإن رضاهن في فروجهن. " وفي حديث آخر عن أبي ذر الغفاري قال رسول الله (ص) "إن الله ليعجب من مداعبة الرجل زوجته ويكتب لهما بذلك أجراً" وهو ما يفسر لنا وجوب حدوث الملاعبة والمداعبة قبل الجماع لتحقيق المتعة للزوجة قبل الزوج. إن المرأة كما قال الإمام الغزالي في كتابه "احياء علوم الدين" تحب من الرجل ما يحبه منها.. أي واجبه تجاهها. لذلك علي الرجل أن يراعي هذه الرغبة ولا يعاشرها إلا إذا رغبت في ذلك لكي تحقق شهوتها، كما يحققها هو. ويجب علي المرأة أيضاً أن تعمل علي تهيئة أجواء مناسبة لعملية الجماع من خلال الرائحة الطيبة والملابس الخاصة بها وكتب في ذلك العالم جلال الدين السيوطي في كتابه " الوشاح في فوائد النكاح " أكد فيه أن الزوجة التي لا تكون محبة لزوجها ولا مشتهية فيه، تنقص من لذته، ويستشهد بمعني الآية الكريمة من سورة الواقعة والتي وصفت نساء الجنة بالعرابة التي تعني "الغنجة"، "إنا أنشأنهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أتراباًَ" وفسر السيوطي الحكمة من "الغنج" وهو ما أشرنا بإنه (صوت المرأة الحميم عند الجماع) بأن يأخذ السمع حظه من الجماع لأن ماء الرجل يخرج من تحت كل جزء من أجزاء البدن. وهو ما يؤكد بأن كل جزء من أجزاء البدن يجب أن يأخذ نصيبه من اللذة لأنها كما قال السيوطي: تصيب العينين أولا ً من خلال النظر للمرأة الجميلة، والتي تثير رغبة الرجل. ثم المنخرين من خلال النخير والشخير أثناء الجماع، وعن طريق الرائحة. لذلك شرع التطيب قبل الجماع. ومن خلال الشفتين الذي يكون نصيبهما التقبيل، واللسان الذي يكون نصيبه الرشف والمص والعض، ونصيب اليدين اللمس ونصيب الفخذين الملامسة ونصيب البدن ككل الضم والعناق. ولم ينس الأمام عبدالعزيز بن الصديق أيضاً أن يتحدث في حقوق المرأة علي زوجها. فأكد الصديق علي ضرورة أن يتمهل الرجل علي زوجته بعد قضاء نشوته. حتي تقضي هي الأخري حاجتها، حتي لا يحدث بينهما تنافر في الفراش. في حين أن التوافق في تحقيق اللذة والنشوة أنسب للمرأة علي الخصوص وهو ما جعل بعض الأطباء يجمعون علي ما أطلقوا عليه الجماع المقطوع، وهو أن يقوم الرجل بسحب ذكره من المرأة قبل عملية الإنزال، لأنه يسبب ضرراً كبيراً لها نتيجة احتباس مائها في حوضها السفلي من جراء وقف اللذة المتكرر والمفاجئ. وهو ما أخذه العلماء عن حديث للرسول رواه أنس ابن مالك قال رسول الله (ص) "إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها. ثم إذا قضي حاجته فلا يتعجلها حتي تقضي حاجتها". فرغبة المرأة تكون أكثر بكثير من الرجل لأنها تشتهي زوجها في كل وقت ولكن الله يسترها بالحياء فلا تطلب ذلك لفظاً. لذلك يُحكي أن آدم عليه السلام حينما جامع حواء أول مرة قالت له " ما أطيب هذا، زدنا منه" ويذكر ابن قتيبة كيف أن زوجاً ظل يخاصم زوجته، ثم يعود ليصالحها بالجماع فكانت تقول له :"إنك تأتيني بشفيع لا أستطيع رده " لذلك يصبح إشباع رغبة المرأة في الجنس واجباً دينياً استناداً للآية الكريمة " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم " ولقول الرسول الكريم (ص) " إذا دخلت علي أهلك فالكيس " والكيس هو الجماع. ويبقي كتاب " ما يجوز وما لا يجوز في الحياة الزوجية " لعبدالعزيز بن الصديق أحد أهم المراجع الدينية في العلاقة الزوجية الصحيحة بين الأزواج.



ملاحظة : هذا الموضوع لاصحاب الردود المنطقية والهادفة فقط ..

نوره عبدالرحمن "سما"
01-01-2010, 01:20 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل .هل هذه فتاوي إصلاح أخلاق أم إفساد للناس ؟!!إن لم تستح فافعل ماشئت ..أشكرك استاذ محمد على طرحك الهادف والمنطقي .

محمد العيدان
01-01-2010, 09:19 PM
شكرا سما على مرورك

hasan_hamad
01-01-2010, 09:47 PM
يا محمد بقولك الصراحة لو أنا منك ما نشرت هذا المقال

بس شو أقولك إنت وضميرك

وعلى العموم لا تعليق

هيبة الطاووس
02-01-2010, 02:47 AM
تصدق يا خوي عن نفسي ما أرجع لأي فقيه هذيل ناس يحللون الحرام ويبيحون الحرام عادي عندهم مو هم رواة ودارسين دين خلهم يتحجون اللي يبون الواحد يعيش على فطرته أحسن ويسوي اللي يملي عليه ضميره يعني مره صادني موقف كنت صايمه وشربت ماي مو داريه اذا صمت ولا فطرت وآنا شسويت كملت صيامي عادي لأن مو معقوله باكل جدام الصايمين ولما خلص رمضان قضيته ومن الناحيتين كسبت أجر .

عن نفسي ما أرجع لأي شخص للفتوى

موفق لكل خير