المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «روتانا» تنهي 2009 بالتخلي عن موظفيها ومطربيها في القاهرة وبيروت


هيون الرياض
04-01-2010, 08:07 AM
بعد الاستغناء عن مي كساب وزيزي عادل وأميرة أحمد
«روتانا» تنهي 2009 بالتخلي عن موظفيها ومطربيها في القاهرة وبيروت

القاهرة - د ب أ - في يوم العمل الأول من العام الجديد 2010 تبدو مكاتب شركة «روتانا» في القاهرة شبه خاوية من العاملين وعند الاتصال هاتفيا بعدد من هؤلاء العاملين وبينهم مديرون تنفيذيون على قدر من الأهمية يأتيك الرد «الشخص المطلوب غير موجود حاليا» بينما واقع الحال أنه لن يكون موجودا بعد الآن.
كان الخميس الماضي آخر أيام العمل في عام 2009 وكان أيضا اليوم الأخير لما يقرب من 20 موظفا في «روتانا» القاهرة معظمهم في وظائف دنيا لكن بينهم أيضا مدير انتاج الفيديو كليب ومدير العلاقات العامة والاعلام والتسويق.
وتحتل مكاتب «روتانا» الادارية في مصر طابقا كاملا من مبنى اداري كبير ملحق في فندق «فور سيزون» على نيل القاهرة في حي جاردن سيتي الراقي وكان يعول على المقر المصري في أن يكون المقر الأساسي لشركة «روتانا» في الشرق الأوسط وسط حديث واسع عن تهميش لدور مكاتب العاصمة اللبنانية بيروت التي كانت تضطلع بالدور الأهم في الشركة لكن يبدو أن الواقع خالف كثيرا المعلن عنه سابقا.
وبينما تتعلل «روتانا» بأن تسريح هؤلاء يأتي ضمن خطة أعلن عنها سابقا لهيكلة المؤسسة بالكامل كونها باتت مترهلة اداريا الا أن واقع الحال يؤكد العكس حيث ان الاستغناء عن السعاة والمساعدين الاداريين لن يكون الحل في الخروج من الأزمة المالية المزعومة كما أن المديرين التنفيذيين اللذين تم الاستغناء عنهما لم يكونا باهظي الأجر وتعويضهما يكلف الشركة عمليا أضعاف ما كانا يتقاضياه.
وظل مدير العلاقات العامة في «روتانا» القاهرة مثلا يتقاضى أجرا يقدر بـ 4 آلاف جنيه (700 دولار تقريبا) شهريا طوال السنوات الثلاث الماضية وهو راتب لا يقارن أبدا بما يحصل عليه أقرانه في مكاتب عواصم عربية أخرى بينما الاستغناء عن مدير انتاج الفيديو واللجوء الى منتج منفذ محترف من الخارج يكلف الشركة أضعافا مضاعفة وبالتالي فلم يعد الزعم الخاص بوجود أزمة مالية مقبولا.
ويأتي تسريح العاملين بحجة الأزمة المالية أو الهيكلة متزامنا مع انهاء العمل في برامج تلفزيونية عدة تصور وتبث من القاهرة اضافة الى استديو كبير تستأجره «روتانا» في مدينة الانتاج الاعلامي وهو أمر يثبت مجددا أن الأمر لا علاقة له بأزمة مالية لأن القاهرة هي الأقل تكلفة في هذا المجال بين العواصم العربية.
ولم يقف الأمر عند حد تسريح العاملين وايقاف البرامج وانما امتد الى الاستغناء عن ثلاث من المطربات المصريات في يوم واحد هن مي كساب وزيزي عادل وأميرة أحمد بينما يظل موقف المطربة أنغام التي انتهى عقدها مع «روتانا» ملتبسا بين الانهاء والتجديد.
وأوقف كل المتعاملين مع «روتانا» أعمالهم بالفعل حتى يتم الكشف عن نهاية للحالة الضبابية التي تعيشها الشركة على مستوى اداراتها ومكاتبها العربية كافة التي شهدت استغناءات بالجملة وتغييرات جذرية خلال الشهر الأخير.
فقبل أقل من أسبوعين فقط تم الاستغناء نهائيا عن الفرنسي فريدريك سيشلر رئيس قطاع الأفلام الذي عمل على مدار العامين الأخيرين في مشروعات لم ينفذ أيا منها مطلقا بينما ظل السعودي أيمن الحلواني مدير عام الانتاج السينمائي الرجل الأهم في القطاع الذي أسسته الاعلامية المصرية هالة سرحان قبل سنوات.
وفي يوم 16 ديسمبر الماضي استغنت «روتانا» فجأة عن خدمات 13 موظفا في مكتبها ببيروت يعملون في وظائف مختلفة وقالت صحيفة «الجزيرة» السعودية المقربة من الشركة وقتها ان هناك دراسة جدية لاغلاق مصنع الشرائط والأقراص المدمجة المملوك للشركة في مدينة جدة وان كان القرار لم يتخذ فعليا بعد.
وسبق أن أغلقت «روتانا» قناتي تلفزيون هما «طرب» و«زمان» وتم توزيع العاملين فيهما على القنوات الأخرى كما تم تسريح عدد كبير من العاملين في قناة «الرسالة» قدر بـ30 في المئة من اجمالي العاملين بينما لم تطل حالة التسريح العاملين في مكاتب الشركة بالسعودية حتى اليوم رغم الحديث عن هيكلة شاملة في تلك المكاتب الموزعة على مدينتي جدة والرياض.
في حين يظل الاستغناء عن المطربين هو الأكثر أهمية بسبب العدد الكبير المقرر الاستغناء عنه والمقدر بأكثر من 70 مطربا ومطربة بينهم أسماء شهيرة بدأت باللبنانية نوال الزغبي والسورية أصالة.
وبينما تدور الأحاديث الجانبية عن مصير الكويتي سالم الهندي رئيس «روتانا» للصوتيات والرجل الأقوى في كل قطاعات «روتانا» طيلة السنوات الخمس الماضية الا أن أحدا لا يجزم في الشركة أو خارجها ببقاء الرجل من عدمه.
وبدأ الحديث عن تسريح الموظفين والاستغناء عن المطربين عقب الاعلان في أكتوبر الماضي عن اتفاق شراكة بين «روتانا» ومؤسسة «نيوز كورب» العالمية تحصل بموجبها نيوز كورب على 10 في المئة من أسهم «روتانا» على أن تتم زيادة تلك الحصة في وقت لاحق الى 20 في المئة.
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=177064

محمد العيدان
04-01-2010, 01:35 PM
من قبل سنة تقريبا حذر احد موظفيها من ان روتانا سوف تقلل من عدد العاملين لديها بحجة انخفاض الميزانية

هيون الرياض
05-01-2010, 05:52 AM
صحيح هاذي بعد النكسه الماليه التي حصلت للامير الوليد بن طلال لكن اللحين استعاد قوته

الأنين
08-01-2010, 10:05 AM
تشكري غاليتي ع الطرح

هيون الرياض
08-01-2010, 10:26 AM
منوره بوجودك ياالانين