بن عـيدان
17-01-2010, 12:51 PM
عبر المطرب المصري الشعبي أحمد عدوية عن سعادته البالغة بنجاح دويتو «الناس الرايقة» الذي جمعه بالمطرب اللبناني رامي عياش، مشيرا إلى أن التواصل مع الأجيال الجديدة التي تمتلك موهبة يعد أمرا إيجابيا يـــــدعــــــــم الـــــــفــــــن العـــــــربـــــي.
وكشف المطرب الشعبي في تصريحات خاصة لـ «الراي» عن أن المطربة اللبنانية هيفاء وهبي طلبت منه تقديم دويتو مشترك، وذلك عقب نجاحها في أغنية «رجب».
وامتدح عدوية الفنانة اللبنانية، وشدد على أنها جميلة في كل شيء بقوله: إنها متميزة فنا وجمالا، وكل شيء فيها رائع وقد شاهدتها متألقة في فيلم «دكان شحاتة».
ورأى عدوية أن الوسط الفني لا يصلح للنساء، وصعب جدا عليهن لما فيه من تجاوزات وسهر وغيره، مشددا على أنه أصر على ارتداء ابنته الحجاب، وعدم احتراف الغناء.
وقال: تجاوزات الوسط الفني صعبة على الفتيات، لذلك ابنتي تحجبت واعتزلت الغناء بالرغم من جمال صوتها، وشقيقها محمد أصر على هذا الأمر وأنا ساندته.
وكشف عدوية عن أنه مر بظروف قاسية حتى حقق النجاح، مشيرا إلى أنه فقد حنان أمه في طفولته، وأن شقيقته الكبرى هي التي قامت بتربيته، وأنه بالرغم من محاولاتها إلا أنها لم تعوضه حنان الأم.
وأشار إلى أن أهله في محافظة المنيا «شمال صعيد مصر» طردوه من البيت عندما علموا بأنه ينوي دخول الفن، مشيرا إلى أنه عاش حياة صعبة عندما حضر للقاهرة، وكان لا يملك غير قميص واحد فقط يغسله وينشره ثم يعود ليرتديه مجددا.
وأوضح أن الشاعر الكبير مأمون الشناوي هو صاحب الفضل في دخول الوسط الغنائي، مشيرا إلى أنه سمعه على أحد مقاهي شارع محمد علي «وسط القاهرة»، وأعجب به، ووعد بمساعدته، وبالفعل ساعده في الحصول على فرقة وتسجيل أغنيته «السح الدح إمبوه» و«سلامتها أم حسن»، مشيرا إلى أنه خلال التسجيل قابل المطرب محمد عبد الوهاب، وأعجبه جدا لحن أغنية «العطار».
واعتبر أن قربه الشديد من الله سبحانه وتعالى، ودعاءه المستمر، ومواظبته على الصلاة كانت سببا في نجاحه ومصالحته مع أهله، نافيا ما يتردد بشأن أن اقترابه من الله كان فقط بعد فترة مرضه.
وكشف عن أنه عاش «3» قصص حب، آخرها كانت زوجته أم محمد «نوسة»، مشيرا إلى أنه تزوجها بعد معارضة شديدة من أهلها، وأنه كان يعاكسها قبل الزواج عندما كانت تقف في البلكونة أو تذهب إلى المدرسة.
وشدد على أن زوجته من معدن أصيل ومختلف وليس موجودا حاليا، مشيرا إلى أنها وقفت بجانبه خلال مرضه، كما أنها تغفر له دائما شقاوته وأخطاءه والتي لايزال يفعلها حتى الآن.
واعتبر عدوية أن أصعب المواقف الفنية عليه عندما كان يحضر إحدى الحفلات، وقام الفنان عبد الحليم حافظ بأداء أغنيته «السح الدح إمبوه» ثم قام بالنداء عليه للصعود على خشبة المسرح، ووقتها قام هو بتأدية أغنية «خسارة خسارة فراقك يا جارة».
ورأى أنه يسعد كثيرا عندما يسمع بعض المطربين يؤدون أغانيه، معتبرا أن المطرب محمد محيي هو أفضل مطرب قام بغناء أغانيه خاصة أغنية «زحمة يا دنيا زحمة».
ورفض عدوية أن يحول قصة حياته إلى فيلم سينمائي أو مسلسل تليفزيوني وهو لايزال حيا ولا يرى ضرورة لهذا الأمر، مشيرا إلى أنه لن يفعل هذا الأمر أبدا، ولن يفرط في فنه من أجل المال. ورفض المطرب الشعبي المصري ما تردد عن انتهائه فنيا، وأنه لم يعد يصلح، لافتا إلى أنه لايزال موجودا على الســـــــاحة، وأنـــه طــــــــالما بصـحة جيدة وقادر عـــــلى العطــــــاء ســـــوف يظــــــل مـــــستمــــرا.
الرابط:http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=179504
وكشف المطرب الشعبي في تصريحات خاصة لـ «الراي» عن أن المطربة اللبنانية هيفاء وهبي طلبت منه تقديم دويتو مشترك، وذلك عقب نجاحها في أغنية «رجب».
وامتدح عدوية الفنانة اللبنانية، وشدد على أنها جميلة في كل شيء بقوله: إنها متميزة فنا وجمالا، وكل شيء فيها رائع وقد شاهدتها متألقة في فيلم «دكان شحاتة».
ورأى عدوية أن الوسط الفني لا يصلح للنساء، وصعب جدا عليهن لما فيه من تجاوزات وسهر وغيره، مشددا على أنه أصر على ارتداء ابنته الحجاب، وعدم احتراف الغناء.
وقال: تجاوزات الوسط الفني صعبة على الفتيات، لذلك ابنتي تحجبت واعتزلت الغناء بالرغم من جمال صوتها، وشقيقها محمد أصر على هذا الأمر وأنا ساندته.
وكشف عدوية عن أنه مر بظروف قاسية حتى حقق النجاح، مشيرا إلى أنه فقد حنان أمه في طفولته، وأن شقيقته الكبرى هي التي قامت بتربيته، وأنه بالرغم من محاولاتها إلا أنها لم تعوضه حنان الأم.
وأشار إلى أن أهله في محافظة المنيا «شمال صعيد مصر» طردوه من البيت عندما علموا بأنه ينوي دخول الفن، مشيرا إلى أنه عاش حياة صعبة عندما حضر للقاهرة، وكان لا يملك غير قميص واحد فقط يغسله وينشره ثم يعود ليرتديه مجددا.
وأوضح أن الشاعر الكبير مأمون الشناوي هو صاحب الفضل في دخول الوسط الغنائي، مشيرا إلى أنه سمعه على أحد مقاهي شارع محمد علي «وسط القاهرة»، وأعجب به، ووعد بمساعدته، وبالفعل ساعده في الحصول على فرقة وتسجيل أغنيته «السح الدح إمبوه» و«سلامتها أم حسن»، مشيرا إلى أنه خلال التسجيل قابل المطرب محمد عبد الوهاب، وأعجبه جدا لحن أغنية «العطار».
واعتبر أن قربه الشديد من الله سبحانه وتعالى، ودعاءه المستمر، ومواظبته على الصلاة كانت سببا في نجاحه ومصالحته مع أهله، نافيا ما يتردد بشأن أن اقترابه من الله كان فقط بعد فترة مرضه.
وكشف عن أنه عاش «3» قصص حب، آخرها كانت زوجته أم محمد «نوسة»، مشيرا إلى أنه تزوجها بعد معارضة شديدة من أهلها، وأنه كان يعاكسها قبل الزواج عندما كانت تقف في البلكونة أو تذهب إلى المدرسة.
وشدد على أن زوجته من معدن أصيل ومختلف وليس موجودا حاليا، مشيرا إلى أنها وقفت بجانبه خلال مرضه، كما أنها تغفر له دائما شقاوته وأخطاءه والتي لايزال يفعلها حتى الآن.
واعتبر عدوية أن أصعب المواقف الفنية عليه عندما كان يحضر إحدى الحفلات، وقام الفنان عبد الحليم حافظ بأداء أغنيته «السح الدح إمبوه» ثم قام بالنداء عليه للصعود على خشبة المسرح، ووقتها قام هو بتأدية أغنية «خسارة خسارة فراقك يا جارة».
ورأى أنه يسعد كثيرا عندما يسمع بعض المطربين يؤدون أغانيه، معتبرا أن المطرب محمد محيي هو أفضل مطرب قام بغناء أغانيه خاصة أغنية «زحمة يا دنيا زحمة».
ورفض عدوية أن يحول قصة حياته إلى فيلم سينمائي أو مسلسل تليفزيوني وهو لايزال حيا ولا يرى ضرورة لهذا الأمر، مشيرا إلى أنه لن يفعل هذا الأمر أبدا، ولن يفرط في فنه من أجل المال. ورفض المطرب الشعبي المصري ما تردد عن انتهائه فنيا، وأنه لم يعد يصلح، لافتا إلى أنه لايزال موجودا على الســـــــاحة، وأنـــه طــــــــالما بصـحة جيدة وقادر عـــــلى العطــــــاء ســـــوف يظــــــل مـــــستمــــرا.
الرابط:http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=179504