NaWaRa
26-01-2010, 08:53 AM
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/01/26/fe4f2995-51dd-4888-88ec-f309318c7569.jpg
بحضور نخبة من زملائه وطلبته ومحبيه
«منارة» علي المفيدي أضاءت معهد الفنون المسرحية
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/01/26/53ac4568-2bcd-4f99-8799-c2813b86b80a_main.jpg أمل عبد الله ودخيل الدخيل
نايف الشمري
بحضور حشد كبير من الفنانين وأساتذة التمثيل وطلبة المعهد، أقيمت صباح أمس في مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية «منارة» للفنان الراحل علي المفيدي، التي نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي السادس عشر.
أدار «المنارة» أستاذ التمثيل دخيل الدخيل، الذي رحب بداية بالحضور، وأشاد بدور المجلس الوطني في اقامة هذه الذكرى او «المنارة» لروح الراحل علي المفيدي.
وكيل المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور فهد السليم افتتح المنارة بكلمة نيابة عن أعضاء هيئة التدريس في المعهد، حيث قال السليم: يعد الفنان الراحل علي المفيدي واحدا من جيل الرواد في الحركة الفنية الكويتية، ومن أكثر ابناء هذا الجيل عطاء وحيوية وتنوعا بين المسرح والتلفزيون والاذاعة، على مدى العقود الاربعة الماضية، وقد لقب المفيدي بشيخ المخرجين الاذاعيين بعدما تربع على عرش الاخراج الاذاعي، مع الاحتفاظ بمكانه ومكانته في المسرح والتلفزيون.
وتابع السليم: تجمعني مع الراحل مواقف لا يمكن نسيانها ابدا، فهو كان ابا حنونا على أبنائه الفنانين، ولا أنسى في يوم من الايام عندما سهر معي حتى الصباح عندما كنت استعد لاحدى المسرحيات في اليوم التالي، فلم يبخل عليّ أبدا بنصائحه وتوجيهاته لي.
واستطرد السليم: يعجبني في الراحل ولاءه لوطنه وللاسرة الحاكمة، ولا انسى مقولته ووصيته لابنائه قبل وفاته بأيام عندما طلب منهم دفنه بجانب قبر الامير الراحل جابر الاحمد رحمة الله عليه.
جاء بعد ذلك دور الاعلامية امل عبدالله التي قالت: يعتبر الفنان علي المفيدي واحدا من اهم واميز الفنانين الكويتيين الذي أثروا المكتبة الفنية الخليجية والكويتية بالكثير من الاعمال الابداعية المتميزة التي تركت بصمات واضحة في مسيرة الحركة الفنية بالكويت خصوصا، والحركة الفنية الخليجية بصفة عامة، وقدم الفنان الكبير على مدى اكثر من اربعين عاما مشوارا فنيا متنوعا وشاملا في الاذاعة والمسرح والتلفزيون والسينما، وهو ما يؤكد اننا ازاء فنان شامل اعطى حياته للفن فمنحه الشهرة والنجومية وحب الناس.
وبدوره قال الفنان عبدالحسين عبدالرضا: الراحل علي المفيدي فنان ملتزم حتى النخاع، وكنت دائما أسميه حمامة السلام في اللوكيشن، فهو كان طيبا مع جميع زملائه الفنانين، ويحب اصلاح المشاكل التي تحدث بينهم، ايضا يعتبر هذا الفنان علامة مميزة من علامات الفن الكويتي، وجمعتني به عدة اعمال لا يمكن نسيانها ابدا.
اما الفنان سعد الفرج فقال: لعل من الصعوبة بمكان ان تختزل تجربة زميل لك عاشرته سنوات طويلة في بضع كلمات، لقد كان رحمة الله عليه مثالا رائعا للفنان الملتزم سواء في اداء ادواره او في مواعيده الى جانب احترامه وجهة نظر المؤلف او المخرج، وله دائما رأي يضيفه الى العمل الذي يشغله.
وتابع الفرج: كان شريكا رحمه الله مع مجموعة كبيرة ثابرنا واجتهدنا في ولادة اول عمل سينمائي كويتي هو فيلم «بس يا بحر» في اواخر الستينات، واتذكره في منتصف السبعينات حينما انتجنا مسلسل «درب الزلق» وذلك الدور المميز الذي جسد من خلاله شخصية «قحطة».
لا يمكنني ان انسى الراحل علي المفيدي الذي جمعتني معه عدة اعمال، وكان دائما يصلح لي اللغة العربية اذا أخطأت، وابرز مسرحياتي معه «حامي الديار».
الكاتبة عواطف البدر ألقت كلمة ارتجالية مختصرة قالت فيها: يبقى الفنان علي المفيدي واحدا من ابرز الرواد الذين تركوا بصمة واضحة في الفن الكويتي والاجمل ان عرشه الفني لم يهتز طيلة السنوات، بل ظل محافظا على عطائه ومكانته طيلة مشواره الفني.
الفنان الكوميدي طارق العلي اعتذر عن الحضور لظروف خاصة، لكنه بعث بكلمة مطبوعة جاء فيها: كان فنانا حقيقيا، وكان حمامة سلام لاخوانه الفنانين، محبا لفنه، عاشقا للمسرح والتلفزيون والاذاعة، كان عبقريا من خلال تعاطيه مع أي نص بين يديه يبث فيه روحا وحيوية، وكان الفنان الراحل يحب الاصلاح بين المتخاصمين من اخوانه الفنانين على الرغم مما يعانيه من أزمات صحية، وكان يحرص على زيارة الجميع.
اما الفنان محمد المنصور فقال: يعتبر الفنان الراحل علي المفيدي فنانا صاحب بصمات واضحة في كثير من المجالات الفنية المتنوعة التي خاضها وحقق نجاحات فيها، بدءا بالعمل الاذاعي الذي برز اسمه فيه بقوة، الى التلفزيون والمسرح، واستطاع ان يحفر اسمه بقوة في قلوب الجماهير.
من جانب آخر أشاد كل من عبدالعزيز السريع ومحمد جابر واحلام حسن بالراحل علي المفيدي ومواقفه الطيبة، وذكرياتهم الجميلة معه.
مديرة مهرجان المسرح كاملة العياد حرصت على القاء كلمة عفوية أشادت من خلالها بأخلاقيات وطيبة الفنان الراحل علي المفيدي، والتزامه الفني، وان الفعالية التي يقوم بها المجلس الوطني اليوم ما هي الا واجب تجاه هذا الفنان الراحل.
ومن جانبه طالب الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، جميع الفنانين والفنانات بضرورة توثيق آرائهم هذه عن الفنان الراحل علي المفيدي في كتيبات تظل موجودة لجميع الاجيال الفنية التي تتعاقب، ولكي تكون خير ذكرى لهذا الفنان الراحل.
اهدى المجلس الوطني في ختام الحفل درعا تذكارية لابناء الراحل وهم المخرج حسين المفيدي وشقيقه خالد المفيدي.
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/01/26/fe4f2995-51dd-4888-88ec-f309318c7569_maincategory.jpg (http://javascript<b></b>:void(0);)لقطة جماعية http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/01/26/d9781d3a-0c5f-4233-94f5-746eaa93eed6_maincategory.jpg (http://javascript<b></b>:void(0);)خالد وأبرار المفيدي متأثران http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/01/26/72d6ae40-91d9-4981-8add-91ff640b3dcf_maincategory.jpg (http://javascript<b></b>:void(0);)أبرار وعبد الحسين والرفاعي والسليم ونظرة على صور الراحل
المصدر
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=571172&date=26012010
بحضور نخبة من زملائه وطلبته ومحبيه
«منارة» علي المفيدي أضاءت معهد الفنون المسرحية
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/01/26/53ac4568-2bcd-4f99-8799-c2813b86b80a_main.jpg أمل عبد الله ودخيل الدخيل
نايف الشمري
بحضور حشد كبير من الفنانين وأساتذة التمثيل وطلبة المعهد، أقيمت صباح أمس في مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية «منارة» للفنان الراحل علي المفيدي، التي نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي السادس عشر.
أدار «المنارة» أستاذ التمثيل دخيل الدخيل، الذي رحب بداية بالحضور، وأشاد بدور المجلس الوطني في اقامة هذه الذكرى او «المنارة» لروح الراحل علي المفيدي.
وكيل المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور فهد السليم افتتح المنارة بكلمة نيابة عن أعضاء هيئة التدريس في المعهد، حيث قال السليم: يعد الفنان الراحل علي المفيدي واحدا من جيل الرواد في الحركة الفنية الكويتية، ومن أكثر ابناء هذا الجيل عطاء وحيوية وتنوعا بين المسرح والتلفزيون والاذاعة، على مدى العقود الاربعة الماضية، وقد لقب المفيدي بشيخ المخرجين الاذاعيين بعدما تربع على عرش الاخراج الاذاعي، مع الاحتفاظ بمكانه ومكانته في المسرح والتلفزيون.
وتابع السليم: تجمعني مع الراحل مواقف لا يمكن نسيانها ابدا، فهو كان ابا حنونا على أبنائه الفنانين، ولا أنسى في يوم من الايام عندما سهر معي حتى الصباح عندما كنت استعد لاحدى المسرحيات في اليوم التالي، فلم يبخل عليّ أبدا بنصائحه وتوجيهاته لي.
واستطرد السليم: يعجبني في الراحل ولاءه لوطنه وللاسرة الحاكمة، ولا انسى مقولته ووصيته لابنائه قبل وفاته بأيام عندما طلب منهم دفنه بجانب قبر الامير الراحل جابر الاحمد رحمة الله عليه.
جاء بعد ذلك دور الاعلامية امل عبدالله التي قالت: يعتبر الفنان علي المفيدي واحدا من اهم واميز الفنانين الكويتيين الذي أثروا المكتبة الفنية الخليجية والكويتية بالكثير من الاعمال الابداعية المتميزة التي تركت بصمات واضحة في مسيرة الحركة الفنية بالكويت خصوصا، والحركة الفنية الخليجية بصفة عامة، وقدم الفنان الكبير على مدى اكثر من اربعين عاما مشوارا فنيا متنوعا وشاملا في الاذاعة والمسرح والتلفزيون والسينما، وهو ما يؤكد اننا ازاء فنان شامل اعطى حياته للفن فمنحه الشهرة والنجومية وحب الناس.
وبدوره قال الفنان عبدالحسين عبدالرضا: الراحل علي المفيدي فنان ملتزم حتى النخاع، وكنت دائما أسميه حمامة السلام في اللوكيشن، فهو كان طيبا مع جميع زملائه الفنانين، ويحب اصلاح المشاكل التي تحدث بينهم، ايضا يعتبر هذا الفنان علامة مميزة من علامات الفن الكويتي، وجمعتني به عدة اعمال لا يمكن نسيانها ابدا.
اما الفنان سعد الفرج فقال: لعل من الصعوبة بمكان ان تختزل تجربة زميل لك عاشرته سنوات طويلة في بضع كلمات، لقد كان رحمة الله عليه مثالا رائعا للفنان الملتزم سواء في اداء ادواره او في مواعيده الى جانب احترامه وجهة نظر المؤلف او المخرج، وله دائما رأي يضيفه الى العمل الذي يشغله.
وتابع الفرج: كان شريكا رحمه الله مع مجموعة كبيرة ثابرنا واجتهدنا في ولادة اول عمل سينمائي كويتي هو فيلم «بس يا بحر» في اواخر الستينات، واتذكره في منتصف السبعينات حينما انتجنا مسلسل «درب الزلق» وذلك الدور المميز الذي جسد من خلاله شخصية «قحطة».
لا يمكنني ان انسى الراحل علي المفيدي الذي جمعتني معه عدة اعمال، وكان دائما يصلح لي اللغة العربية اذا أخطأت، وابرز مسرحياتي معه «حامي الديار».
الكاتبة عواطف البدر ألقت كلمة ارتجالية مختصرة قالت فيها: يبقى الفنان علي المفيدي واحدا من ابرز الرواد الذين تركوا بصمة واضحة في الفن الكويتي والاجمل ان عرشه الفني لم يهتز طيلة السنوات، بل ظل محافظا على عطائه ومكانته طيلة مشواره الفني.
الفنان الكوميدي طارق العلي اعتذر عن الحضور لظروف خاصة، لكنه بعث بكلمة مطبوعة جاء فيها: كان فنانا حقيقيا، وكان حمامة سلام لاخوانه الفنانين، محبا لفنه، عاشقا للمسرح والتلفزيون والاذاعة، كان عبقريا من خلال تعاطيه مع أي نص بين يديه يبث فيه روحا وحيوية، وكان الفنان الراحل يحب الاصلاح بين المتخاصمين من اخوانه الفنانين على الرغم مما يعانيه من أزمات صحية، وكان يحرص على زيارة الجميع.
اما الفنان محمد المنصور فقال: يعتبر الفنان الراحل علي المفيدي فنانا صاحب بصمات واضحة في كثير من المجالات الفنية المتنوعة التي خاضها وحقق نجاحات فيها، بدءا بالعمل الاذاعي الذي برز اسمه فيه بقوة، الى التلفزيون والمسرح، واستطاع ان يحفر اسمه بقوة في قلوب الجماهير.
من جانب آخر أشاد كل من عبدالعزيز السريع ومحمد جابر واحلام حسن بالراحل علي المفيدي ومواقفه الطيبة، وذكرياتهم الجميلة معه.
مديرة مهرجان المسرح كاملة العياد حرصت على القاء كلمة عفوية أشادت من خلالها بأخلاقيات وطيبة الفنان الراحل علي المفيدي، والتزامه الفني، وان الفعالية التي يقوم بها المجلس الوطني اليوم ما هي الا واجب تجاه هذا الفنان الراحل.
ومن جانبه طالب الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، جميع الفنانين والفنانات بضرورة توثيق آرائهم هذه عن الفنان الراحل علي المفيدي في كتيبات تظل موجودة لجميع الاجيال الفنية التي تتعاقب، ولكي تكون خير ذكرى لهذا الفنان الراحل.
اهدى المجلس الوطني في ختام الحفل درعا تذكارية لابناء الراحل وهم المخرج حسين المفيدي وشقيقه خالد المفيدي.
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/01/26/fe4f2995-51dd-4888-88ec-f309318c7569_maincategory.jpg (http://javascript<b></b>:void(0);)لقطة جماعية http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/01/26/d9781d3a-0c5f-4233-94f5-746eaa93eed6_maincategory.jpg (http://javascript<b></b>:void(0);)خالد وأبرار المفيدي متأثران http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2010/01/26/72d6ae40-91d9-4981-8add-91ff640b3dcf_maincategory.jpg (http://javascript<b></b>:void(0);)أبرار وعبد الحسين والرفاعي والسليم ونظرة على صور الراحل
المصدر
http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=571172&date=26012010