المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبد الحسين عبد الرضا يعبر عن حبه وشكرة لأمير دولة الكويت صباح الأحمد بلأضافة الى العديد من فنانون الكويت


هيون الرياض
30-01-2010, 12:14 PM
نهر ذكريات «لا تنسى» في حضرة صاحب السمو انساب منهم ليروي ظمأ الأجيال الجديدة في «الرمز» و«القدوة»

فنانون لـ الوطن: توجيهات أميرنا «نبراس» لنا.. ودعمه واحتواؤه الحاني أكبر حافز لـ «الإبداع



تحقيق ياسر العيلة ويحيى عبدالرحيم وفيصل العلي وغادة عبدالمنعم وفيصل الجاسم:

تتميز الكويت بعلاقة انسانية اجتماعية فريدة بين الحاكم والمحكوم حيث البساطة والتلقائية والاندماج الاجتماعي بين الأسرة الحاكمة والشعب الكويتي وهي علاقة يندر وجودها في بقية دول العالم.
ولهذا فانك تجد ان أمير البلاد منذ نشأتها والعلاقة بينه وبين شعبه قائمة في «سنة حسنة» قلما تراها في بلدان أخرى، وهكذا هو الوضع مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه حيث كانت له العديد من المواقف الإنسانية مع كثيرين من فئات الشعب من مختلف المجالات، ومنها الفن حيث كانت له مواقف نبيلة مع بعض الفنانين قديماً، وحديثاً الامر الذي يكشف عن جانب مشرق من شخصية حضرة صاحب السمو أمير البلاد مع أبنائه المبدعين في المجال الفني.
«الوطن» تحدثت مع بعض الفنانين من مطربين وممثلين واستمعت اليهم وهم يروون بعض المواقف والذكريات مع سموه.. والسطور التالية تحمل التفاصيل:




كبير العائلة

http://www.alwatan.com.kw/resources/media/images/3563_e.png

النجم الكبير عبدالحسين عبدالرضا بدأ بحر الذكريات مع سمو الأمير قائلا: تشرفت بلقاء هذا الرجل العظيم كثيرا ولي مع سموه العديد من الذكريات والمواقف الجميلة اذكر منها عندما اصابتني «جلطة» عام 1984 كان اول شخص يزورني بالمستشفى واقنعني وقتها بأن استكمل علاجي بالخارج خاصة انني كنت بين الحياة والموت والجلطة كانت شديدة الى ان سافرت الى لندن للعلاج وكان سموه حريصا على الاطمئنان علي سواء بالاتصال المباشر بي او عن طريق المكتب الصحي هناك.
واضاف ابو عدنان: مواقف سمو الأمير كثيرة تحتاج الى صفحات ليس معي فقط وإنما مع الجميع ويكفي حرصه الدائم على مشاركة الكويتيين افراحهم وأحزانهم فكان اول المعزيين لي في وفاة والدتي واشقائي فهو الاب الروحي والاخ والصديق لكل كويتي.
وتابع قائلا: سمو الأمير يخجلنا دائما بتواضعه وترحيبه لنا في كل مرة نلتقيه فيها فلم يشعرنا يوما من الايام بأننا نتحدث مع حاكم وانما كان يحتوينا بطريقة اخوية وابوية رائعة ومن اجل كل ذلك نحن ككويتيين محسودين من الآخرين لأن الاسرة الحاكمة في الكويت بقيادة الشيخ صباح الأحمد تحكمنا بتلك الطريقة الاسرية الراقية ويكفي ان سمو الأمير يعتبر كل كويتي ابنا أو أخاً أو أباً فهو بالفعل كبير العائلة.
واستطرد ابو عدنان: اذكر بعد الغزو انني عرضت عليه فكرة مسرحية «سيف العرب» فأعجب بها كثيرا وطلبت منه ان يكون افتتاحها تحت رعايته ووجهت الدعوة له وأقمت لسموه عرضا خاصا وكانت المفاجأة لي ولكل الحضور هو حضوره الى المسرح و مشاهدته العرض وإشادته به.
وفي الختام اقول باسمي وباسم كل الكويتيين الله يطول بعمر سمو أمير البلاد حفظه الله.





يشجع الموسيقيين
الفنان عبدالعزيز المفرج «شادي الخليج» قال عرفت حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح في الستينات أي في بداية النهضة الموسيقية والغنائية في الكويت وقتها قمت بتسجيل اغنية «لي خليل حسين» وهي من كلمات الشاعر الراحل أحمد العدواني يرحمه الله وألحان الموسيقار أحمد باقر وقدمنا هذا العمل في مركز الفنون الشعبية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وكان يرأس تلك الادارة في ذلك الوقت سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح وكان مسؤولاً عن مركز الفنون الشعبية الذي كان يعنى بالفنون الشعبية الكويتية.
واضاف شادي الخليج: لقد تبع ذلك بعض الاغاني وكان سموه يحضر البروفات، التي كانت تقام في مركز الفنون الشعبية وكنا نلمس التشجيع الكبير من سموه الذي كان يلعب دورا رئيسا في تسارع عجلة الابداع الفني الكويتي مما كان له الاثر الكبير في الاصعدة المحلية والخليجية والعربية.
وبين الفنان شادي الخليج انه لا يوجد اوبريت غنائي كنا نقدمه في مناسبة العيد الوطني الا وكان تحت رعاية سمو أمير البلاد او ان يكون حاضرا بجانب أن تكون الحفلة الغنائية التي نقدم من خلالها الاوبريت تحت رعايته اذ يكون حاضرا الى جانب الأمير الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح يرحمه الله والأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله الصباح وما ان ينتهي الأوبريت حتى يطلبني سموه ويدعوني كي انزل من المسرح كي يقدمني الى سمو الشيخ جابر الأحمد وسمو الشيخ سعد العبدالله اضافة الى بقية الشخصيات التي تحضر وقتها الأوبريتات.
وتابع: كما كان الوضع عندما قدمنا اوبريت «حكاية وطن» الذي حضره الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الاب ورئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر و«ميجر» والرئيس الارجنتيني كارلوس منعم ثم قدمنا اوبريت «الشراع الكويتي» تحت رعاية سمو أمير البلاد وما ان ينتهي عرض الاوبريت كنت ارى فيه الفرح والسرور وكان يشكرنا ويشجعنا كي نستمر بالعطاء من اجل الكويت.

ساعة رولكس

ويكمل الفنان صالح الحريبي فيقول عندما بدأت بالغناء كان في حفل غنائي عام 1963م في مدرسة الخليل بن أحمد في منطقة كيفان وكنت طالبا بها وقد حضر الحفل كل من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح اضافة الى أمير القلوب الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح والشيخ مشعل الأحمد الصباح والفنان حمد الرجيب والفنان محمد النشمي وكنت فرحا بغنائي امام الجمهور بنجاح الا ان فرحتي لم تستمر طويلا لأن والدي كان قد علم انني قد غنيت فانتظرني في المنزل وهو يحمل العصا وكي لا يمنعني كذبت على والدي وقلت له ان الشيخ صباح راض عن غنائي فلم يضربني والدي الا انه قال لي سوف أسأل الشيخ عن ذلك وإن كنت كاذبا سأوسعك ضربا فذهبت راكضا الى سموه وقلت له ما حدث فابتسم وقال لي لا تخف بل انه أهداني ساعة «رولكس».
واضاف الحريبي قائلا انه وخلال مسيرته الفنية الطويلة كان يحظى بالدعم الكبير والتشجيع من قبل سموه والامر نفسه ينطبق على بقية الفنانين خاصة عندما شغل منصب وزير الاعلام حيث حصلت على تكريم كبير من قبل سموه.

موقف لا ينسى

وبين الحريبي انه لم ينس الدور الابوي الذي قام به سمو أمير البلاد عندما مر بوعكة صحية خطيرة ادخل على اثرها الى العناية المركزة حيث امر سموه بتجهيز طائرة خاصة وارسالي للعلاج في الولايات المتحدة الأمريكية ان تطلب الامر وهذا موقف لن انساه ما حييت وادعو الله ان يطيل في عمره وان يحفظه قائدا لمسيرة تطور الكويت.

بهجة وسعادة

اما الفنانة الكبيرة حياة الفهد فقالت عن احد مواقفها مع سمو الأمير: سبق أن التقيت بسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وطالبني حينما أهديته حلقات مسلسل «الشريب بزة» بزيادة الاعمال الكوميدية في اعمالنا الدرامية مما انعكس عليّ بالبهجة والسعادة، كما كان سموه دوماً مهنئا على انجازاتنا الفنية التي اصبحت منافسة للأعمال العربية.

نستنير بتوجيهاته

وقال الفنان الكبير سعد الفرج عن سمو الأمير: عرفت سموه شابا يافعا على رأس دائرة المعارف والشؤون الاجتماعية والعمل خلال فترة الخمسينيات، وكان انسانا متواضعا منذ صغره، وهو في عز شبابه وكان ينوب في ذلك الوقت عن سمو الشيخ فهد السالم في احيان كثيرة فيما يتعلق برئاسة بلدية الكويت، واذكر انه منحنا سند ملكية لارض، وهو على رأس بلدية الكويت بالوكالة.
واضاف: كما اذكر انه عندما كان وزيرا للخارجية كنا نلجأ اليه في كثير من المواقف خاصة فيما يتعلق بأعمالنا المسرحية التي كانت تتطلب مادة وثائقية خاصة بالشؤون الخارجية وبالعلاقات الدولية للكويت وبالفعل لم يكن يبخل علينا وكان في احيان كثيرة يدعونا الى منزله ونتناول عنده الغداء وكان يشرح لنا بعض المواقف الخارجية للكويت.
وتابع: وعندما كان وزيرا للخارجية ووزيرا للاعلام كنت قد طلبت التقاعد، فاشترط علي ان اصبح مستشارا في وزارة الاعلام حتى يوافق على طلب التقاعد، وقد تم ذلك بالفعل خلال فترة الثمانينيات، وعندما كان رئيسا للحكومة فقد كنا نجتمع بسموه ونذهب اليه بموعد او بدون موعد، وكان يوجهنا كفنانين ويطلب انتقاد الحكومة بلا رحمة وكان يقول عن ذلك: انتقدونا متى تتأكدون من المعلومات التي بين ايديكم واطرحوها على المسرح ولا تترددوا في ذلك، فانا اعمل بالنقد البناء وانا اعرف مدى اخلاصكم للكويت.
واستطرد الفرج: وعندما أصبح أميرا وتسلم مقاليد الحكم فقد كنا نستنير بتوجيهاته من خلال خطاباته وسياساته داعين له بطول العمر وان يكون ذخرا للكويت ولكل افراد الشعب الكويتي.

نصائح وأبوة

اما الفنان الكبير منصور المنصور فقال عن ذكرياته مع سموه: لقاءاتي مع سمو الأمير كثيرة، ولعل اهمها ما كان خلال فترة الاحتلال العراقي للكويت خاصة في الفترة التي عقد فيها مؤتمر جدة في المملكة العربية السعودية، الذي يعد نقطة مضيئة في تاريخ المقاومة الكويتية خارج الكويت وتم من خلاله توصيل رسالة الى العالم كله فندت كل الاكاذيب الاعلامية العراقية واوضحت الحق الكويتي ووجوب عودة الشرعية الكويتية، وخلال هذا المؤتمر كنت قد التقيت بسموه وعملت معهم في ذلك الوقت ضمن اعمال مجلس الوزراء من خلال تهريب اشرطة اعلامية من داخل الكويت الى السعودية، وكانت هذه الاشرطة تضم الكثير من المظالم الكويتية والكوارث التي احدثها الغزو العراقي مثل حرائق آبار البترول والخراب الذي حل بالبلد، وكان يقوم بتصوير هذه الشرائط شباب كويتي بهدف نقل الوضع المأساوي داخل الكويت الى العالم الخارجي.
واضاف: وفي الوقت نفسه فقد كنت اقوم بتنفيذ رسالة اعلامية للتلفزيون الكويتي، وكنت اقوم بتصوير سموه تلفزيونيا وقد لمست منه الحنان فقد كان والدا للجميع، ولم يبخل علينا بنصائحه وابوته.

كرمه دافع للفوز

واستطرد: كما لا انسى موقفا آخر لسموه معنا كفنانين في عام 2008 عندما شاركنا في مهرجان المسرح للطفل في المغرب، حيث تبرع سموه لنا بقيمة التذاكر ومصروف جيب، وهذا بالطبع كرم منه، وكان ذلك دافعا لنا في هذا المهرجان حيث فزنا بالجائزة الاولى من خلال حصد عرضنا المسرحي «الشجرة والتفاحة الذهبية» لجائزة افضل عرض متكامل ولسمو الامير مواقف مشرفة كثيرة تجاه ابنائه الفنانين لا يمكن ان تنسى واياديه البيضاء موجودة في كل مكان على ارض الكويت.

والد للجميع

وذكر الملحن الكبير انور عبدالله مواقف مع سموه قائلا: التقيت بحضرة صاحب السمو مرات كثيرة بحكم ان خالي كان صديقا مقربا لسموه ولذلك فقد كنت أذهب برفقته الى قصر سموه على البحر عندما كنت صغيرا وتشرفت بلقائه ووجدته مثالا للاب الحنون وكانت مثل هذه اللقاءات قد بدأت منذ اكثر من 30 عاما وخلال السنوات الاخيرة التي مرت التقيته اكثر من مرة منها عندما قدمنا اوبريتا غنائيا بمناسبة افتتاح مبنى الخطوط الجوية الكويتية وكانت آخر مرة التقي بسموه منذ اسابيع قليلة عندما قدمنا اوبريتا غنائيا بعنوان «نبض الكويت» بمناسبة مرور 75 عاما على انشاء شركة البترول الوطنية. وهذا الاوبريت من تأليف الشاعر الغنائي الكبير عبداللطيف البناي وغناء الفنانين عبدالله الرويشد ونوال.
واضاف: كما اتذكر انني تناولت الغداء في قصر سموه عندما كان وزيرا للخارجية ورئيسا لمجلس الوزراء فسمو الامير هو والدنا جميعا ومن صميم اعماق قلوبنا ندعو له بطول العمر والصحة والسعادة.

تواضع جم

وكشفت الاعلامية الكبيرة عائشة اليحيى عن ذكرياتها مع سمو الامير: هناك ثلاث مرات كنت قد التقيت بها مع سمو الامير وفي الحقيقة فان لقاءه دوما يكون ممتعا لا يمل منه وفي كل مرة كنت اشعر بأبوته وبعلمه بدقائق الأمور في الكويت ووجدت فيه الانسان الحليم صاحب البسمة. وكانت المرة الاولى التي التقيت فيها مع سموه في العام 2007 برفقة والدة احد الشهداء ارادت اهداءه كتابا عن الكويت من اعدادها وكان هذا الكتاب يتحدث عن الكويت وكيف كانت في الماضي وكيف اصبحت ووقتها قال لها سمو الامير: «اذا فقدت ابنك الشهيد فنحن ابناؤك».
وقد قال هذه الكلمة وهو يعنيها بكل ما تحمله من معان فدمعت عيناي وسألها بحنان: «هل لديك حاجة؟ هل تحتاجين شيئا.. لا تخجلي؟»
فقالت له: لن اكون بحاجة وسموك موجود انا لم اشعر انني بحاجة الى شيء وسموك موجود وعندما اردنا التقاط الصور التذكارية مع سموه رحب بابتسامته المعهودة.

داعم المرأة

وتذكرت اليحيى المرة الثانية التي كانت قد التقت بها مع سموه قائلة كانت هذه المرة يوم ان اعطيت المرأة الكويتية كامل حقوقها السياسية في عهد سمو الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح واكمال سموه لمسيرة العطاء حيث تم استكمال الديموقراطية الحقيقية في عهد سموه ونحن نقدم لسموه الشكر والولاء فلولا دعمه لمسيرة المرأة الكويتية ما استطاعت المرأة ان تجد لها مقعدا مع الاخوة النواب في البرلمان.

ود وحنان

وكانت المرة الثالثة - والكلام على لسان اليحيى مع سموه عندما كانت تعاني آلاما مبرحة في الظهر بسبب مرض «الديسك» وقالت عن ذلك: كنت اجر الخطوات من شدة الالم بسبب الديسك جراء حادث سيارة أليم وكنت امشي على عكاز وما ان رآني على هذه الحال حتى قال لي بكل حنان وابوة سلامات يا عايشة خطاك السو.. شفيج.. عسى ما شر»، هكذا تحدث معي باللهجة المحلية بكل ود وحنان وكأنه اخ كبير او اب يسأل عن ابنته، فقلت له: «ظهري فيه ديسك قوي» واوصاني وقتها بضرورة الذهاب الى طبيب الرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي عالج له آلام الديسك، وهكذا نجد حرصه على اسداء النصائح بكل روح ابوية.

تلقائية وحافز
اما الفنان احمد السلمان فاستذكر الموقف الجميل والوحيد الذي جمعه بصاحب السمو قبل سنوات واستغل الفرصة لاخذ صورة تذكارية معه قائلاً: انه عندما عرض مسلسلهم «جرح الزمن» على احدى الفضائيات المصرية وكان هذا اول مسلسل كويتي يعرض في هذه الفترة وكان فريق العمل موجودا في مصر لتكريمهم وكان سفيرالكويت احمد الكليب انذاك في استقبالهم وبعد انتهاء هذه الزيارة خاطب السفير الكليب وزارة الخارجية الكويتية وأبلغهم اننا شرفنا الكويت وعلى الفور امر سمو الامير بطلب مقابلتنا على الفور، فزرناه في مقره انا وفريق العمل وهم مشاري البلام، فجر السعيد والفنانة الكبيرة حياة الفهد.
واضاف: عندها استقبلنا الامير بكل تواضع وشد على ايادينا بقوة واخذ يتحدث معنا بكل تلقائية وود عن الفن وشرح لنا مدى اهمية الرسالة الفنية وشدد علينا بتقديم أعمال درامية تنهض بالدراما الخليجية ولا تسيء ابدا لاحد وخص بالذكر والاهتمام المسلسلات الكوميدية لما تبثه في نفوس المشاهدين من بهجة وسرور تدخل قلوب الجميع.

غيور علينا
النجم داود حسين قال عن ذكرياته مع سموه سبق لي ان تشرفت بلقاء سمو الامير اكثر من مرة منها مرة في حفل زفاف الشيخ عبدالله بن زايد في الامارات وكان اللقاء وديا للغاية ولم يخل من الابتسامة الاخوية والابوية التي تميز صاحب السمو وشعرت بسعادته واعتزازه باننا كفنانين كويتيين في مثل هذا الحدث.
واضاف: واذكر انني شاهدت ابو ناصر في احدى المناسبات وكان وزني في ذلك الوقت زائداً جدا فنصحني بان اخفف من وزني حفاظا على صحتي وثاني يوم من هذا اللقاء الا وانا اركض على شارع الخليج.
وتابع: بالتأكيد فان تلك النصائح هي اكبر دليل على خوفه على عيال الكويت وانا شخصيا اعتز بتلك النصيحة لأن النصيحة لا تخرج الا من شخص غيور عليك ومحب لك وانا متفائل بأن عهد سمو الامير صباح الاحمد الصباح سيشهد طفرة اعلامية وفنية واتوقع ان تتحقق كل آمالنا التي نصبو اليها كفنانين.











http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=3690

فيصل%
30-01-2010, 01:44 PM
الله يطول بعمر سمو أمير البلاد حفظه الله .. ويعز الكويت ويعز اهلها والاسرة الحاكمة ..


استمتعنا بحديث العملاق الله يطول بعمره ..
الف شكر لك الاخت هيون على الموضوع

هيون الرياض
30-01-2010, 02:15 PM
الله يعز الكويت وأهلها
وهلا فيك أخوي فيصل
مشكوور ع التعليق ...