نوره عبدالرحمن "سما"
31-01-2010, 05:55 PM
حطم قيودك ..عش حياتك
كسر قناعاتك السالبة ..حطم قيودك و عش حياتك
قصة لأختين من أحد البلدان الأوربية الجميلة عمر كل واحدة منهما 75 سنة تقريبا وذات مرة خرجوا للتنزه وتسلق الجبال و قالت الأخت الأولى للثانية أحنا كبرنا خلينا نشوف مصحة ترعانا ..فقالت الأخرى : أتشتكين من مرض ردت الأخت التي تحمل قناعات سالبة قالت لا ...ثم قالت أختها النشطة أنا سأفعل ما لا يفعله من في سننا .. و بدأت هذه النشيطة بتسلق الجبال وجبل تلو جبل و معها أختها ...تجبرها و تستحث نشاطها وهكذا و الحماس ازداد بهم و أثرت النشطة في أختها السلبية و زادت في مشاعرها الإيجابية ثانية زادت ثقتها زاد نشاطها ..حقا إنها القناعات لم تستلم للسلب منها استثمرت قناعاتهما الإيجابية نحو استثمار قدراتهما ..
أنت في التعليم ما حالك ...تجد منا من يظل يقنع نفسه ما ...ماعندي وقت مثلا أبغى أكمل تعليمي خارج البلد ..لا أستطيع ذاكراتي ضعيفة كبرت .ما هذا ما هذا كله ...بالعكس مخك أنضج الآن من أول خذ مثلا : النبوة فوق الأربعين ..الجسم الطاقي المسؤول عن التعلم يكتمل نضجه في الأربعين لو درست الطاقة ...أمثلة لا تتخيلها كثيرة كلها قناعات وتجد من في سنهم يفعلون عكسهم ....حقا إنها القناعات ..
كان فيه شاب ذهب لرحلة في القطب الجنوبي وضاع من زملاءه وجد كوخ وجلس فيه ..ويمر من تلك الناحية ...ويرى ذلك الـ قطارـ يمر من تلك الناحية المجانب لها .. ويأخذه الشوق نحو المغامرة لركوبه ...وكانت هناك منطقة كلها ثلج بجانب القطار تجعل من القطار يهدأ سرعته وكلما هدأ القطار قفز الصبي في جانب المنحنى الآخر ومشى في جانب القطار ليدخل الغرفة إلا أن دخلها في نهاية الأمر .. وإذا به في غرفة ثلاجة لم يدركها إلا بعد مضي ساعتين تقريبا ونظر في غرفة الثلاجة فإذا بها لحوم ونظر لدرجة الحرارة من قرب الباب وجدها 17 % تحت الصفر ولتتو يدرك أنه في الثلاجة بعد مضي ساعتين وبدأ بالارتعاد وأخذ يردد على نفسه ويقنع نفسه أنا سأموت درجة الحرارة 17 تحت الصفر أنا سأموت ....القناعة ستحطمك ..وفعلا دخلوا عليه ووجوده ميتا لما لم تفكر في مخرج ..فقط أخذت في الترديد بالموت إلا أن مت ؟! ولما لم تستوعب ذلك الجو إلا بعد مضي ساعتين القناعة ستحطمك ..لا وسيلة ولا سعة في أفقك ...أعدمت الحيلة ..حقا إنها القناعات ..
أنت لو كانت لديك قناعة سلبية من الآن غيرها أوجد لك بديل مخرج تكيف على الأقل لو لم تستطع كما كيفت نفسك من قبل وقبل أن تستوعب وضعك و كما في صاحبنا صاحب الثلاجة في بداية أمره ... لو عندك قناعة إيجابية عززها ركز عليها أنا أنجح أنا أوصل ...
ماهي القناعة السالبة التي تحجب عنك نور الشمس تحجب عنك النجاح.. هل هي حقيقية أم وهمية فقط في عقولنا الدكتور سليمان العلي في برنامج عش حياتك يقول كان فيه واحد .. واحد يستشيرني قال أنا ما عندي وقت ...قال افتح باب بيتك وامشي إلى مسافة عمود الكهرباء حق بيتك وارجع ثانية ....افعل ولو شيئا قليلا ... النجاح خطوة خطوة لا قفزة ..
طلاب أخذوا درس في الرياضيات ( التفاضل والتكامل ) نام أحدهم على طاولته أثناء المحاضرة ولم يفق إلا عل صوت خروج المحاضر على النهاية ...ورأى مسألة كتبت على السبورة ظن أنها مسألة الـ واجب ـ وذهب للبيت لحلها ثم في اليوم الثاني ذهب لمكتب الدكتور ليسأله ...قال عندي مسألة قال دعني أراها قال لها في التفاضل والتكامل قال ارجع في المرجع الفلاني والفلاني ستجد شرحا حولها .. الأسبوع القادم حضر الطالب وعندما قرر المحاضر الخروج من المحاضرة قال الطالب توقف يا دكتور لما لم تجمع الواجب قال أي واجب قال واجب الأسبوع الماضي قال لم أعطكم واجبا أليس كذلك يا طلاب ..قال شكلك ملخبط يا تلميذي وأخذ الولد الورقة وأعطاها استاذة قال هذا حل واجب مسألة التفاضل والتكامل فاستوعب الدكتور المحاضر قال : آه هذه ليست مسألة واجب أنا قلت لكم هذه المسألة التي عجز العلماء عن حلها وبالفعل أخذها الدكتور ووجد الحل صحيح ومنطقي !!
ما لذي جعله يحلها لأنه لم يسمع كلام الدكتور ((وهذه يا طلابي بعض المسائل التي عجز العلماء عن حلها )) ..لأنه ما سمع ها لكلمتين ....هذه القناعة التي أتحدث عنها لا أريد أن القناعة تحطمكم أنا لا أستطيع التحدث أمام الناس لو قال هذا الكلام ابنك أذهب به إلى نشاطات اجتماعية إيجابية كشافة . خذ خطوة واحدة نحو النجاح أتقل الوحش وهو صغير واجه مخاوفك شيئا فشيئا إلا أن تتخلص منها تماما ....ابنك يذاكر الانجليزي لا تقل انجليزي ما هذا يا بني أصعب مادة .ضع قناعتك داخلك واصمت إن كنت محطم لا تحطم طموح ابنك مثلك ...
كن إيجابيا تحرك ولو بخطوة واحدة صغيرة نحو نجاحك
نقطتان أريدهما منك الآن :
الأولى يجب أن تعرف ما هي القناعات التي تحول بينك وبين النجاح .
.النقطة الثانية اكتبها في ورقة اشطبها واستبدلها بأخرى إيجابية ..
ونحو نجاح أفضل ..حطم قيودك
كسر قناعاتك السالبة ..حطم قيودك و عش حياتك
قصة لأختين من أحد البلدان الأوربية الجميلة عمر كل واحدة منهما 75 سنة تقريبا وذات مرة خرجوا للتنزه وتسلق الجبال و قالت الأخت الأولى للثانية أحنا كبرنا خلينا نشوف مصحة ترعانا ..فقالت الأخرى : أتشتكين من مرض ردت الأخت التي تحمل قناعات سالبة قالت لا ...ثم قالت أختها النشطة أنا سأفعل ما لا يفعله من في سننا .. و بدأت هذه النشيطة بتسلق الجبال وجبل تلو جبل و معها أختها ...تجبرها و تستحث نشاطها وهكذا و الحماس ازداد بهم و أثرت النشطة في أختها السلبية و زادت في مشاعرها الإيجابية ثانية زادت ثقتها زاد نشاطها ..حقا إنها القناعات لم تستلم للسلب منها استثمرت قناعاتهما الإيجابية نحو استثمار قدراتهما ..
أنت في التعليم ما حالك ...تجد منا من يظل يقنع نفسه ما ...ماعندي وقت مثلا أبغى أكمل تعليمي خارج البلد ..لا أستطيع ذاكراتي ضعيفة كبرت .ما هذا ما هذا كله ...بالعكس مخك أنضج الآن من أول خذ مثلا : النبوة فوق الأربعين ..الجسم الطاقي المسؤول عن التعلم يكتمل نضجه في الأربعين لو درست الطاقة ...أمثلة لا تتخيلها كثيرة كلها قناعات وتجد من في سنهم يفعلون عكسهم ....حقا إنها القناعات ..
كان فيه شاب ذهب لرحلة في القطب الجنوبي وضاع من زملاءه وجد كوخ وجلس فيه ..ويمر من تلك الناحية ...ويرى ذلك الـ قطارـ يمر من تلك الناحية المجانب لها .. ويأخذه الشوق نحو المغامرة لركوبه ...وكانت هناك منطقة كلها ثلج بجانب القطار تجعل من القطار يهدأ سرعته وكلما هدأ القطار قفز الصبي في جانب المنحنى الآخر ومشى في جانب القطار ليدخل الغرفة إلا أن دخلها في نهاية الأمر .. وإذا به في غرفة ثلاجة لم يدركها إلا بعد مضي ساعتين تقريبا ونظر في غرفة الثلاجة فإذا بها لحوم ونظر لدرجة الحرارة من قرب الباب وجدها 17 % تحت الصفر ولتتو يدرك أنه في الثلاجة بعد مضي ساعتين وبدأ بالارتعاد وأخذ يردد على نفسه ويقنع نفسه أنا سأموت درجة الحرارة 17 تحت الصفر أنا سأموت ....القناعة ستحطمك ..وفعلا دخلوا عليه ووجوده ميتا لما لم تفكر في مخرج ..فقط أخذت في الترديد بالموت إلا أن مت ؟! ولما لم تستوعب ذلك الجو إلا بعد مضي ساعتين القناعة ستحطمك ..لا وسيلة ولا سعة في أفقك ...أعدمت الحيلة ..حقا إنها القناعات ..
أنت لو كانت لديك قناعة سلبية من الآن غيرها أوجد لك بديل مخرج تكيف على الأقل لو لم تستطع كما كيفت نفسك من قبل وقبل أن تستوعب وضعك و كما في صاحبنا صاحب الثلاجة في بداية أمره ... لو عندك قناعة إيجابية عززها ركز عليها أنا أنجح أنا أوصل ...
ماهي القناعة السالبة التي تحجب عنك نور الشمس تحجب عنك النجاح.. هل هي حقيقية أم وهمية فقط في عقولنا الدكتور سليمان العلي في برنامج عش حياتك يقول كان فيه واحد .. واحد يستشيرني قال أنا ما عندي وقت ...قال افتح باب بيتك وامشي إلى مسافة عمود الكهرباء حق بيتك وارجع ثانية ....افعل ولو شيئا قليلا ... النجاح خطوة خطوة لا قفزة ..
طلاب أخذوا درس في الرياضيات ( التفاضل والتكامل ) نام أحدهم على طاولته أثناء المحاضرة ولم يفق إلا عل صوت خروج المحاضر على النهاية ...ورأى مسألة كتبت على السبورة ظن أنها مسألة الـ واجب ـ وذهب للبيت لحلها ثم في اليوم الثاني ذهب لمكتب الدكتور ليسأله ...قال عندي مسألة قال دعني أراها قال لها في التفاضل والتكامل قال ارجع في المرجع الفلاني والفلاني ستجد شرحا حولها .. الأسبوع القادم حضر الطالب وعندما قرر المحاضر الخروج من المحاضرة قال الطالب توقف يا دكتور لما لم تجمع الواجب قال أي واجب قال واجب الأسبوع الماضي قال لم أعطكم واجبا أليس كذلك يا طلاب ..قال شكلك ملخبط يا تلميذي وأخذ الولد الورقة وأعطاها استاذة قال هذا حل واجب مسألة التفاضل والتكامل فاستوعب الدكتور المحاضر قال : آه هذه ليست مسألة واجب أنا قلت لكم هذه المسألة التي عجز العلماء عن حلها وبالفعل أخذها الدكتور ووجد الحل صحيح ومنطقي !!
ما لذي جعله يحلها لأنه لم يسمع كلام الدكتور ((وهذه يا طلابي بعض المسائل التي عجز العلماء عن حلها )) ..لأنه ما سمع ها لكلمتين ....هذه القناعة التي أتحدث عنها لا أريد أن القناعة تحطمكم أنا لا أستطيع التحدث أمام الناس لو قال هذا الكلام ابنك أذهب به إلى نشاطات اجتماعية إيجابية كشافة . خذ خطوة واحدة نحو النجاح أتقل الوحش وهو صغير واجه مخاوفك شيئا فشيئا إلا أن تتخلص منها تماما ....ابنك يذاكر الانجليزي لا تقل انجليزي ما هذا يا بني أصعب مادة .ضع قناعتك داخلك واصمت إن كنت محطم لا تحطم طموح ابنك مثلك ...
كن إيجابيا تحرك ولو بخطوة واحدة صغيرة نحو نجاحك
نقطتان أريدهما منك الآن :
الأولى يجب أن تعرف ما هي القناعات التي تحول بينك وبين النجاح .
.النقطة الثانية اكتبها في ورقة اشطبها واستبدلها بأخرى إيجابية ..
ونحو نجاح أفضل ..حطم قيودك