محمد العيدان
04-02-2010, 08:58 PM
http://www.awan.com/pages/local/294319
أوردت صحيفة الوطن السعودية خبرا مفاده إلقاء القبض على إمام وخطيب مسجد كبير في مدينة جدة، كان يقوم بإحضار «سحرة ومشعوذين» إلى المملكة للاستفادة المادية.. كما وجدت بهاتفه النقال 52 مشهدا جنسيا!!
بزعمي الخاص، أن الموضوع طبيعي جدا.. لأن رجال الدين، وخاصة في هذه الأيام، هم بشر ولديهم غرائز قد تكون غير أخلاقية، ومخالفة لطبيعة الوظيفة الدينية التي يشغلونها، وبالتالي.. فليس من المستغرب أن يخرج علينا مثل هذا الإمام والخطيب وهو يعتلي سلوكيات فاسدة أخلاقيا واجتماعيا.
أتتذكرون، على سبيل المثال، ذلك «المطوع» الذي كان يدعي العلاج بـ «الرقية الشرعية».. ثم ثبت تورطه في سلوكيات جنسية مع بعض زبائنه من النساء؟ وذلك «السيد» الذي خطب في جماعته وهو «سكران طينه»!! وغيرها من الأحداث المشابهة لمثل هذه التصرفات!!
وحتى نكون منصفين وموضوعيين، فإن هذا الأمر لا يرتبط برجال الدين المسلمين، بل هو منتشر أيضا بين بعض رجال الدين المسيحيين واليهود.. ففي الولايات المتحدة الاميركية تم إلقاء القبض على «قس» يمارس الجنس مع الأطفال، كما تم إلقاء القبض على حاخام يهودي في إسرائيل وهو يمارس الدعارة في مكان مشبوه.
إذاً، نحن أمام ظاهرة يجب أن نتوقع حدوثها.. إلا أن ما يغيظ في الأمر هو «تنزيه» رجال الدين عن الوقوع في المحظورات الاجتماعية والأخلاقية والقانونية، ومنحهم «صك البراءة» من كل شبهة وعمل غير سوي!!
الله سبحانه وتعالى عصم فقط أنبياءه من سوء المسلك.. وهم بذلك منزهون عن الوقوع في أخطاء البشر، أما سواهم فهم بشر يرتكبون الخطأ مثل كل إنسان آخر.
أقول هذا.. بعد أن شهدت واقعتين من قبل.. الأولى طلب فيها أحدهم من شخص يريد أن يبيعه سيارة وبالدفع الآجل، أن يأتيه برجل دين يضمنه عنده!! وسمعت أيضا من صديق أنه لن يؤجر منزله إلا لشخص «متدين» لأنه سيلتزم بالإيجار!! وبالفعل حصل لهما ما يريدانه، ومرت الشهور وصاحب السيارة لم يحصل على ماله.. وعندما ذهب إلى رجل الدين أنكر ما حدث!! أما صاحبنا الآخر، فحتى هذه اللحظة وهو يطارد «المؤجر المتدين» في المحاكم لتسديد إيجار سنة كاملة لم تدفع!!
إذاً، لنتعامل مع «المتدينين» بكل واقعية واحترام.. ومن دون أن نضيف عليهم سمات «العصمة» والتنزيه.. لأنهم، وكما أسلفت، مجرد بشر مثلنا.. لبعضهم سلوكيات حميدة، ولبعضهم الآخر سلوكيات غير حميدة.
أوردت صحيفة الوطن السعودية خبرا مفاده إلقاء القبض على إمام وخطيب مسجد كبير في مدينة جدة، كان يقوم بإحضار «سحرة ومشعوذين» إلى المملكة للاستفادة المادية.. كما وجدت بهاتفه النقال 52 مشهدا جنسيا!!
بزعمي الخاص، أن الموضوع طبيعي جدا.. لأن رجال الدين، وخاصة في هذه الأيام، هم بشر ولديهم غرائز قد تكون غير أخلاقية، ومخالفة لطبيعة الوظيفة الدينية التي يشغلونها، وبالتالي.. فليس من المستغرب أن يخرج علينا مثل هذا الإمام والخطيب وهو يعتلي سلوكيات فاسدة أخلاقيا واجتماعيا.
أتتذكرون، على سبيل المثال، ذلك «المطوع» الذي كان يدعي العلاج بـ «الرقية الشرعية».. ثم ثبت تورطه في سلوكيات جنسية مع بعض زبائنه من النساء؟ وذلك «السيد» الذي خطب في جماعته وهو «سكران طينه»!! وغيرها من الأحداث المشابهة لمثل هذه التصرفات!!
وحتى نكون منصفين وموضوعيين، فإن هذا الأمر لا يرتبط برجال الدين المسلمين، بل هو منتشر أيضا بين بعض رجال الدين المسيحيين واليهود.. ففي الولايات المتحدة الاميركية تم إلقاء القبض على «قس» يمارس الجنس مع الأطفال، كما تم إلقاء القبض على حاخام يهودي في إسرائيل وهو يمارس الدعارة في مكان مشبوه.
إذاً، نحن أمام ظاهرة يجب أن نتوقع حدوثها.. إلا أن ما يغيظ في الأمر هو «تنزيه» رجال الدين عن الوقوع في المحظورات الاجتماعية والأخلاقية والقانونية، ومنحهم «صك البراءة» من كل شبهة وعمل غير سوي!!
الله سبحانه وتعالى عصم فقط أنبياءه من سوء المسلك.. وهم بذلك منزهون عن الوقوع في أخطاء البشر، أما سواهم فهم بشر يرتكبون الخطأ مثل كل إنسان آخر.
أقول هذا.. بعد أن شهدت واقعتين من قبل.. الأولى طلب فيها أحدهم من شخص يريد أن يبيعه سيارة وبالدفع الآجل، أن يأتيه برجل دين يضمنه عنده!! وسمعت أيضا من صديق أنه لن يؤجر منزله إلا لشخص «متدين» لأنه سيلتزم بالإيجار!! وبالفعل حصل لهما ما يريدانه، ومرت الشهور وصاحب السيارة لم يحصل على ماله.. وعندما ذهب إلى رجل الدين أنكر ما حدث!! أما صاحبنا الآخر، فحتى هذه اللحظة وهو يطارد «المؤجر المتدين» في المحاكم لتسديد إيجار سنة كاملة لم تدفع!!
إذاً، لنتعامل مع «المتدينين» بكل واقعية واحترام.. ومن دون أن نضيف عليهم سمات «العصمة» والتنزيه.. لأنهم، وكما أسلفت، مجرد بشر مثلنا.. لبعضهم سلوكيات حميدة، ولبعضهم الآخر سلوكيات غير حميدة.