المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صناعة النجاح " هندسة التغيير الذاتي "البرمجة اللغوية العصبية-2


نوره عبدالرحمن "سما"
08-02-2010, 02:44 AM
صناعة النجاح " هندسة التغيير الذاتي " البرمجة اللغوية العصبية

"الجزء الثاني "

نستكمل معا الدورة التدريبية قلنا أن العقل الباطن ( اللاواعي ) أشبه بالفيل أو جمل إذا أردت المهم يقوده طفل صغير ( العقل الواعي ) ضخم جدا أشبه بالأرشيف الضخم مستودع الخبرات والمعلومات والمشاعر ..لديك خوف من ركوب الطائرة ( فوبيا ) المشاعر هذه مختزنة فيه بطريقة صورية وسمعية وحسية ..وسنوضح ذلك لاحقا
لو أمره الطفل الصغير ( العقل الواعي ) اكسر السيارة كسرها ..نفذ مباشرة هذا الفيل ( العقل الباطن ) أعمى لا يفهم أنت أصدرت له أمر أو قرار أو رسالة ( إيحاء ) كما يسموه علماء إدارة العقل NLP سواءا إيحاء إيجابي أم سلبي ففكرك ( إيجابي ، سلبي ) سيؤثر على مشاعرك ، تصرفاتك ونتاج تصرفاتك ونجاحك سلبا أم إيجابا حسب نوعية تفكيرك ..وحياتك من صنع أفكارك ..من قرارك إيحائك المستمر لذاتك ..قل لي ما ذا تفكر فيه اليوم أخبرك من أنت غدا ...جدد أفكارك تجدد حياتك ..أخرج من منطقة الراحة ( عاداتك السلبية ) ترى النجاح أتجاهك (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ))
العقل الواعي كما أخبرنا آمر يصدر القرار ( الإيحاء ) مثال :إمرأة لديها خوف من التجاعيد ستصاب بها في سن مبكرة أعطت رسالة ( إيحاء) للعقل الباطن ووصلته تلك الرسالة في صورة مشاعر وحسب درجة الإيحاء ( المشاعر) حسب التأثير في العقل الباطن ومن رحمة الله علينا أن المشاعر السلبية تردداتها الطاقية ضعيفة لا تؤثر إلا بعد تكرارها مرارا والإيقان بها ( أنظر بحث قانون الجذب في نفس القسم )
الاسترخاء يطلع الاحتباسات الموجودة في الجهاز العصبي وهو المنظم للفكر ..لذا الانفعال والغضب غير مرغوب فيه يؤثر في سلامة الجهاز العصبي وفكر الإنسان المرتبط به تصبح النظرة غير واقعية ومنطقية أو إدراكك غير سليم للأشياء والأمور من حولك
الاسترخاء نستطيع الحصول عليه من بعض التقنيات وقد أشرنا إليها سابقا كتقنية العلاج بخط الزمن والتنويم الإيحائي ونحوها ..ويصل بك الاسترخاء إلى درجات الألفا ( بداية النوم أو الغفوة ) ومنها تصل إلى عقلك الباطن الأرشيف مخزن المعلومات وتحصل على معلومات أكثر حلول أوسع وتستطيع بعدها في التعديل في عقك الواعي والتحسين من نوعية قرارك وإيحائك لذاتك .

مخاطبة العقل


1.اللغة العليا ( التدقيقية ) ميتا .....تؤثر في العقل الواعي .....يؤثر في العقل الباطن

2.اللغة الرمزية ( ميلتون أريكسون ) ....تؤثر في العقل الواعي ....يؤثر في العقل الباطن

في النهاية اللغة الرمزية ( ميلتون أريكسون ) تؤثر في العقل الباطن

مخاطبة العقل تتم بطريقتين أو لغتين كما ذكرنا نأخذ ذلك بشيء من الشرح :
أولا :اللغة العليا ( التدقيقية ) أؤثر في الواعي بالتدقيق بالتفاصيل حتى أصل إلى العقل الباطن
مثال : طالب جامعي يقول( أنا عمري ما نجحت) عمم التجربة ..نرد عليه معقولة و لامرة في حياتك حتى في المتوسط الثانوي طيب كيف وصلت للجامعة !..( التدقيق )
أو إمرأة مرت بتجربة عاطفية فاشلة حكمت من خلالها أن ( الرجال كلهم شؤم ) عممت التجربة هذه كيف الرد عليها "معقولة كلهم حتى النبي محمد عليه السلام ، والدك بعد منهم! (التدقيق )

هنا فككت القناعات عن طريق العقل الواعي باستخدام لغة الميتا ( التدقيق )
ثانيا : اللغة الرمزية ( ميلتون أريكسون ) أؤثر في العقل الواعي باشغاله ( ألهيه اخدعه ) حتى أصل إلى العقل الباطن
غير مباشرة في الوصول إلى الغرض عن طريق سرد القصص الأمثال الخيالات الأشعار طرح تساؤل آخر ونستخدمه لإشغال العقل وإبعاده عن تركيزه على الفكرة
فمثلا تريد أمر أبنك بالصلاة وأرد إيضاح فضلها ولما لها من أثر عليه وعلى حياته الطفل حتى الإنسان الكبير لا يحب التلقين المباشر لو لديك مجموعة موظفين وتود تحفيزهم ضع لهم نموذجا اسرد لهم قصصا ميز أحدا فيهم استخدم الرمزية اشغل الواعي دون التلقين الحرفي .. بعض المواضع أو المواقف تتطلب منك ذلك .. لذا تجد القرآن جزء من أسلوبه يسرد قصصا لنأخذ منها العظة والعبرة
مثال أنت تريد أن توصل لمديرك أراد نقلك إلى قسم لا يعجبك ولا تستطيع العطاء فيه ..أو شاب لم يستطع الإبداع في الكمبيوتر لكنه أبدع في علم الإدارة
خذ قصة أسد والغابة . وقصها عليه كدعابة .واسرد القصة الأسد عقد اجتماع وقرر توزيع الاختصاصات الآتية : أمر البطة بدلا أن تسبح أن تتسلق الشجرة فوقعت وتكسرت ..و القرد أمره أن يسبح فغرق ! والسمكة التي خرجت من البحر تجري في الصحراء جفت وماتت والأرنب ...وهكذا واعكس الدنيا " وكل ميسر لما خلق له "
بدل أن نكون متشابهين أن نكون متكاملين أفضل هذا هو قانون الحياة في النفع والعطاء "وكل ميسر لما خلق له "
أنت تدري ماذا فعلت أشغلت العقل الباطن بهذه القصص الرمزية وأوصلت الفكرة التي أردتها في نهاية الأمر هذه هي الطريقة الثانية أو لغة أريكسون


سؤال تدريبي

ماهي المعلومات التي تستقر في العقل الباطن وتؤثر فيه ؟
.................................................. .................................................. .......
.................................................. .................................................. .............................
.................................................. .................................................. ........................
تستطيع الإجابة عليه وحدك من خلال ما سبق


المرشحات Perception Filters

عن طريق الحواس الخمسة ( المرشحات ) نستقبل المعلومات الخارجية ونعالجها في دواخلنا ( الاتصال بالعالم الخارجي والتواصل داخليا مع أنفسنا لمعالجتها ) إذا الحواس الخمسة تؤثر في عملية الإدراك كلها
الحواس الخمسة ( البصر ، السمع ، اللمس ، التذوق والشم )
لكن الخارطة ليست هي المنطقة لا أحد فينا تصل له المعلومات كاملة كما هي في الواقع وهذا سر اختلاف كل منا وإلا لكانت سلوكياتنا مثالية تماما ..إذا يوجد قصور في الحواس ، خداع في الحواس
المعلومة نستقبلها عبر المثير الخارجي عن طريق أحد هذه الحواس الخمسة ويبقى للإنسان تفضيل لأحد منها ( السمع ، البصر ، الإحساس بالشم والذوق واللمس ) ويقع التحريف لا تصل إلى عقولنا كاملة لا نستوعبها كما هي بحكم اللغة تفكيرك معالجتك للمعلومات يتأثر بـ (المعتقدات والقيم والخبرات ) المكونة للقناعات وهي البرامج العقلية العليا
من نعم الله العظيمة على الإنسان أن جعل لحواسه حدودا معينة لا يتجاوزها وهذا الأمر على أهميته يؤدي إلى القصور في جمعنا للمعلومات .
ويعد أن تأتي هذه المعلومات الناقصة تمر عبر حاجز اللغة بكل مافيه من حذف و تعميم وتشويه

وما يخرج منها عبر المرشحات وهي معتقداتنا وقيمنا وخبراتنا وأساليبنا في الفهم والإدراك ( البرامج العقلية العليا )
فما هي نسبة الصورة الذهنية للحقيقية الأصلية ؟ ! .................................................. ................................................
.................................................. .................................................. ....

التواصل والتفاهم


كل منا له مرشحاته العقلية ( معتقدات ، قيم ، خبرات ) تؤثر في حكمه وإدراكه لكل شيء حوله في تعامله مع الناس و كما ذكرنا آنفا
ينبغي علينا فهم مرشحات الناس كما نفهم مرشحاتنا الشخصية وحتى تصل الرسالة تماما علينا تجاوز هذه المرشحات أو تحييدها على الأقل والأعظم من ذلك أن نستطيع الاستفادة منها .

( حدثوا الناس بما يعرفون أتريدون أن يكذب الله ورسوله ) .
( إنك لا تحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة )


الخريطة في الذهن ليست هي الواقع

وضع هذه النظرية العالم البولندي الفريد كوزابسكي
• الناس يستجيبون لخرائطهم وليس للحقيقة ذاتها .
• إذا غيرنا الخريطة الذهنية سيتغير الواقع .
• رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
• تنوع الآراء يقرب الصورة الذهنية للواقع .


إذا

1. الناس يستجيبون لخرائطهم وليس للحقيقة ذاتها .
2. إذا غيرنا الخريطة الذهنية سيتغير الواقع .
3. رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب .
4. تنوع الآراء يقرب الصورة الذهنية للواقع .
5. كلما اتسعت زاوية النظر كلما كانت الخارطة أقرب للواقع .
6. الحكم على لاشيء فرع عن تصوره .
7. ( إنما أحكم بنحو ما أسمع )
8. تفهم أعذار الآخرين لأنها نابعة من خرائطهم .
9. كيف نستفيد من هذه الفرضية في نواحي الحياة الوظيفية – الأسرية – التربية التعليم ..؟


كل الناس يستطيعون تحقيق النجاحات التي حققها الآخرون إذا اتبعوا استراتيجيات الناجحين نفسها
الناس سلفا يملكون الموارد التي يحتاجونها .

- إذا كان أي شخص قادرا على فعل أي شيء فمن الممكن لأي إنسان آخر أن يتعلمه ويفعله ولكن ذلك يتوقف على أمور أهمها :
1. الإرادة الجازمة للوصول إلى ذلك .
2. تعلم كيفية واستراتيجية هذا الفعل

- وقد بدأت البرمجة على شيء قريب من ذلك .. حيث درس باندلر وجرندر أساليب النجاحين ووقع اختيارهم حين إذ على فرجينيا ساتير وميلتون أريكسون وفرتز برلز كأبرز المعالجين النفسيين في تلك الفترة ودرسوا أساليبهم بالتفصيل ( نمذجوهم ) وأخرجوا هذه الاستراتيجيات والأساليب للناس وكانت تلك بداية مشوار البرمجة اللغوية العصبية ..


أتوقف هنا ,,,وسأعاود للإكمال ثانية ، هذا مايتعلق باليوم الثاني من البرنامج

السالفة مليون
11-02-2010, 06:39 PM
مشكووووووووووووووووره

نوره عبدالرحمن "سما"
11-02-2010, 10:31 PM
العفو