نوره عبدالرحمن "سما"
16-02-2010, 04:03 AM
القراءة السريعة ..نحو عمق ثقافي جديد
أمة أقرأ لا تقرأ ..وأمة لا تقرأ لا ترقى
في زمن العولمة والانفتاح المعرفي والاقتصادي والاجتماعي باتت الثقافة حتى غاية الأهمية لمسايرة ركب العصر ..لوأمعنت النظر قليلا تجد مجتمعاتنا في وقتنا الحاضر ..على مستوى متواضع متدني الجانب المعرفي والثقافي مع كل الأسف ... بل و من أقل الشعوب صلة بالكتاب ، ولن نلوم أنفسنا لو تأخرنا نحو البناء والحضارة والرقي بالأمة (( يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات ))فالرفعة بالمعرفة ثمة العلم عزة .. المعرفة الثقافة مقياس تقدم و حضارة الشعوب والأمم ..وأصبحت تتنافس الحضارات عن طريق التقدم العلمي والتكنولوجيا والصراع والتنافس على آخر الأبحاث العلمية ، ونحن نعلم أن إيقاع الحياة العصرية ديدنه التقدم الفكري ، و لا يكون التقدم الفكري إلا بالإطلاع وتنوير العقل بما هو جديد في العلوم وزيادة المعلومات وكل ذلك يكون عن طريق القراءة .
إذا فحري بنا أن نجعل القراءة جزءً أساسياً في برنامجنا اليوم ، ولكن ثمة مشكلة تواجه كثيرين ممن يريدون البدء في مشروع القراءة ألا وهي ؛ ضعف التركيز وبطء المعدل العام للقراءة أي أنه ربما قد يستغرق القارئ فينا دقيقة لكل 2-5 أسطر و هذا معدلٌ بطيء وبطيء جداً مقارنة بالمعدل الطبيعي للقراءة ، ومن منطلق هذه النقطة عمدنا إلى تقديم ملخص مع الاستعانة بأحد المواقع المتخصصة حول كتاب ( القراءة السريعة لتوني بوزان ، وكتاب تعلم القراءة السريعة في عشرة أيام لآبي ماركس ومعهد بريستون للغات ) ، مع محاولة الجمع ما بين الكتابين من مادة علمية وكل معلومة تهم القارئ في ملخص مفيد بإذن الله ،
إلى مادة الملخص ،،،
- أهداف القراءة السريعة :
1- تضييق الفجوة الحاصلة بين القارئ والكتاب .
2- قراءة المزيد في وقت أقل .
3- تحسين القدرة على التركيز .
4- فهم المادة بمزيد من العمق والدقة واستيعابها بشكلٍ أفضل .
5- تحويل القراءة من أمرٍ ممل إلى هواية ممتعة .
- تعليمات خاصة: ( اختبار قدرات)
الآن ..مع أول تجربة قراءة سريعة
حسناً؛ دعنا نطرق مزمار السباق. أولاً أنت بحاجة لمعرفة وتحديد قدرتك على القراءة من حيث السرعة والفهم ، والتدريب التالي سوف يستغرق أقل من خمس دقائق . اتبع تلك الخطوات البسيطة ، وسوف تشرع في اكتساب فهم أفضل لنفك كقارئ:
1.سجل وقتك. اقتنِ ساعة حائطية أو يدوية مزودة بعقرب للثواني ، أو ساعة توقيت لتحديد الوقت المستغرق في قراءة النص التالي عن"كل شيء عن القراءة" . أقرأ بشكل طبيعي ! ثم دوَن إجمالي الوقت المستغرق بالدقائق والثواني في المساحة المخصصة لهذا الغرض.
* كل شيء عن القراءة *
حاول تذكر الوقت الذي تعلمت فيه القراءة عندما كنت طفلاً . لقد بدأت بتعلم الأبجدية ، وكيفية تجميع الحروف لتشكل مقاطع ، ثم كيفية تجميع المقاطع لكلمات وأخيرا وقفت خلف مكتبك وأخذت تقرأ بصوت مرتفع .
في القراءة الشفهية ؛ كنت تجد نفسك مجبرا على القراءة كلمة بكلمة ، وقد بقيت هذه العادة متأصلة في نفسك حتى عند القراءة الصامتة . أنت إن قرأت الكلمة في صمت فإنك لن تقرأها بسرعة تفوق سرعتك عند نطق الكلمة ، أي أنك سوف تقرأ 150 كلمة في الدقيقة .
إن تجميع الحروف لمقاطع ، ثم تجميع المقاطع لكلمات هو ما سوف يقودك إلى الخطوة المنطقية التالية في القراءة ، وهي تشكيل الكلمات لعبارات أو وحدات . إن الكلمات هي رموز للتواصل ، والتي تكتسب معناها فقط من خلال تزاوجها مع بعضها البعض .
ونظراً لأنك قد تعلمت القراءة وأنت طفل ، فهذا يعني أنك على الأرجح تسعى لمجابهة تحديات القراءة المفروضة عليك الآن وأنت شخص ناضج من خلال طرق بالية تعلمتها أثناء المرحلة الابتدائية ، ويشير علماء النفس إلى أن أقوى عاداتنا تتشكل في مرحلة الطفولة وهو ما ينطبق على مهارات القراءة ، لذا فإنه من غير المثير للدهشة أن تجد معظمنا عاجزا عن مواكبة متطلبات القراءة في سن النضج .
ترتبط العادات السيئة بشكل عام بسلوك سلبي ، أما العادات الجيدة فهي تفرض سلوكا نشطاَ ، إن تعلمك للقراءة النشطة سوف يمكنك من قراءة المزيد في وقت أقل ، وسوف يحسن قدرتك على التركيز وفهم المعلومة وتذكرها بشكل أفضل .
أثناء القراءة ؛ سوف تعمل عيناك وكأنهما كاميرا ، سوف تلتقط صورا للكلمات التي تقرؤها وتحفظها في العقل . وسوف يعمل عقلك في الحال على تفسير هذه الكلمات لإضفاء المعنى عليها .
ولسوف تجد ، أثناء قراءة هذه السطور ؛ أن عينيك تتوقفان 95 بالمائة من الوقت ‘ إن عينيك لا تتحركــان في شكل انسيابي وإنما تتوقفان بشكل مفاجئ ثم تبدآن الحركة من جديد.
وهذا يعني أنك إن دربت عينيك على كيفية التقاط صور أكثر اتساعاً وأكثر شمولية عند كل وقفة ، فسوف تقل عدد مرات توقفها ، وسوف تلتقط كما أكبر من الكلمات ؛ أي صورة أكبر للكلمات . إن الصورة الأكبر حجما تعني أن المزيد من الكلمات قد انتقل إلى العقل عند كل وقفة ، وأن عقلك أصبح يملك القدرة على تناول ليس العبارات الصغيرة بل والكبيرة أيضاً .
وبمجرد أن تنمي هذا الحس الإيقاعي في القراءة فسوف تملك القدرة على مواصلة القراءة لفترت أطول بدون أن تشعر بالتعب ، مع اكتساب المزيد من الفهم في الدقيقة الواحدة .
عندما تتحسن قدرتك على القراءة سوف تكتسب مزايا تبقى ملازمة لك طوال العمر ؛ حيث إنك سوف تصبح متحدثا أفضل وأكثر كفاءة في مجال العمل . أنت تكتسب معظم معلوماتك من خلال القراءة ؛ والمعرفة تعني القوة ! إن تلك المهارة سوف تثريك ، وتحسن قدرتك على الكسب ، وتجلب المتعة لحياتك على أحسن وجه .
سجل وقتك المستغرق في القراءة ( بالدقيقة) و (الثانية)
2. أجب عن العبارات التالية. والآن أجب على الفور عن العبارات التالية على أحسن وجه بدون أن تعيد القراءة ثانية . هذا غش ! قدر عدد الإجابات التي ترى أنها صحيحة ودون الرقم في المكان المخصص له :
عبارات اختبار الفهم
بدون أن ترجع إلى النص ثانية ؛ أجب عن العبارات التالية بتخير إجابة من بين ثلاث إجابات ؛ صحيحة (ص) ؛ خاطئة (خ) ؛ لم تطرح (ح) .
____ 1. ركز المقال الذي قرأته لتوك بشكل أساسي على حركات العين.
____ 2. السبب الأساسي وراء قدرتك المتواضعة على القراءة هو عدم تلقي أية إرشادات إضافية منذ المرحلة الابتدائية.
____ 3. إن كنت تقرأ كلمة بكلمة ؛ فهذا يعني أنك على الأرجح تقرأ أقل من 300 كلمة في الدقيقة الواحدة.
____ 4. الخطوة المنطقية التالية في القراءة هي تحويل الكلمات إلى وحدات فكرية.
____ 5. الكلمات هي رموز التواصل التي لا تكتسب معناها الكامل إلا من خلال القاموس .
____ 6. القارئ غير النشط لا يقرأ إلا في حالة الضرورة .
____ 7. أصبح الوفاء بكل ما يجب قراءته من الأمور العسيرة بعد ثورة المعلومات.
____ 8. أثناء القراءة تتحرك عيناك بشكل انسيابي.
____ 9. إن تعلمت كيف تقرأ بشكل أكثر إيقاعية فسوف تتمكن من مواصلة القراءة لفترات أطول بدون أن يعتريك التعب .
____ 10. القراءة الأسرع تعني قراءة المزيد عند كل وقفة .
والآن قدر عدد الإجابات التي تراها صحيحة___________________
3. تأكد من صحة إجاباتك ياعزيزي ، ثم انتقل إلى صفحة الإجابات 270 . إن كانت لديك أخطاء، دون الإجابات الصحيحة وعد ثانية إلى النص لمحاولة التعرف على مكمن الخطأ .
4. قيم مستوى فهمك للفقرة. اجمع عد الإجابات الصحيحة التي حصلت عليها ، واضربها في عشرة . خذ مثلا لو فرضا حصلت على خمس إجابات صحيحة ؛ فهذا يعني أن نسبة فهمك تبلغ 50 بالمائة ، وإن كنت قد حصلت على ثماني إجابات صحيحة فهذا يعني أن نسبة فهمك هي 80 بالمائة ، أما إن كنت قد حصلت على عشر إجابات صحيحة فامنح نفسك 100 بالمائة . دون نسبة فهمك في بيان تقدمك الشخصي صفحة 272 .
5. تعرف على عدد الكلمات التي تقرؤها في الدقيقة الواحدة. راقب وقت القراءة الذي استغرقته ، وارسم دائرة الثواني حول مؤشر الثواني بعد التقريب العشري ، أي أنك إن كنت قد قرأت النص في دقيقتين و 27 ثانية فارسم دائرة حول العلامة الأعلى أي دقيقتين و 30 ثانية . إن كنت قد قرأت النص في دقيقة و 24 ثانية ؛ ارسم دائرة حول عدد الثواني الأقل أي دقيقة واحدة وعشرين ثانية فقط . دون عدد الكلمات التي تقرؤها في الدقيقة في البيان الموجود في صفحة 277 بجوار الوقت الذي استغرقته في القراءة . دوَن عدد الكلمات التي تقرؤها في الدقيقة الواحدة في بيان تقدمك الشخصي .
6. سجل النتيجة. عد إلى بيان تقدمك الشخصي وتأكد أنك قد دونت عدد الكلمات التي تقرؤها في الدقيقة الواحدة ونسبة فهمك وتاريخ أدائك للتدريب ، ومن المجدي أيضاً في هذا الصدد أن توثق كل التفاصيل الأخرى مثل الموعد الذي أديت فيه الاختبار في ذلك اليوم ، وأية أمور كانت تشغل بالك في هذا الوقت ، أو أي استراتيجيات معينة استخدمتها في مهمة القراءة وهكذا . سوف تساعدك هذه المعلومة في فهم ما يجدي وما لا يجدي عند القراءة ، سوف تستخدم هذا البيان لتتبع نتائجك على مدى الأيام العشرة التالية .
(كل هذا ستجده في كتاب ،،تعلم القراءة السريعة في عشرة أيام)
- ما الذي تعنيه هذه الأرقام؟
إن أرقامك تكشف طبيعتك كقارئ ، وفيما يلي طرح سريع لمعنى عدد الكلمات التي تقرؤها في الدقيقة :
إن كان عدد الكلمات التي تقرؤها في الدقيقة الواحدة يتراوح بين : فهذا يعني أنك على الأرجح :
100 إلى 200 قارئ بطئ
200 إلى 300 قارئ متوسط
300 إلى 400 قارئ جيد
400 إلى 500 قارئ متميز
يعتبر القارئ البطيء بطيئاً ؛ لأنه يقرأ بالسرعة التي بتحدث بها ، إن الشخص يتحدث في المتوسط من 100 إلى 150 كلمة في الدقيقة الواحدة ، وهذا يعني أن القراءة بهذه السرعة تجعلك "متحدثا" ، وهذا له تأثير سلبي للغاية على قراءتك . إن المتحدث عندما يقرأ يرتكب خطأ من اثنين : إما أنه يحرك شفتيه أثناء القراءة ، أو أنه يهمس ذهنيا بالكلمات وينطقها في عقله ، إنه يستمع في الأساس إلى صوته الشخصي وهو يقرأ مع نفسه كلمة بكلمة .
هل سبق وأن سألت نفسك مالسبب الذي يدفعك للشرود أثناء تحدثك مع أحد الأشخاص ، أو أثناء تواجدك في الفصل ؟ مؤكدا وأنا أقول حسناً ؛ سأعطيك كنه ذلك ، السبب هو أن هذا الشخص الذي يحادثك يتحدث بسرعة 150 كلمة في الدقيقة الواحدة ، أما أنت فإن سرعتك في التفكير تصل إلى 400 كلمة في الدقيقة . وهو ما يترك لك مساحة 250 كلمة خاوية في الدقيقة ، وهو الأمر الذي يدفعك إلى البحث عن ملء هذا الفراغ . وهذا يعني أنك إن لم تكن منهمكاً ذهنياً في تلقي المعلومة ؛ فإنك سوف تشرد كثيراً ، تماماً كما قال " تشارلز ديكنز " في رواية "Great Expectations" .
لا تستغرب قد تجد من يسقط من بطئ قراءته ناعسا على كتابه ناعساً و أثناء القراءة ، إذ إن أصواتنا، مع الأسف عندما تكون صامتة بطبيعة الحال نمط واحد سيفقدك الحماسة والنشاط نشطة وسيتسرب إليك ملل والرتابة والسآمة نتيجة هذه النمطية في القراءة ..إذا لون غير بدع في شكل و أسلوب قراءاتك فعقلك يحب التشويق والتنويع كي يتعلم ويستوعب سريعا.
إن القارئ المتوسط يقرأ يصل في قراءته إلى 250 كلمة في الدقيقة الواحدة . وقد تسأل نفسك كيف عرفت ذلك ؟ وفي الواقع هذه نمت عن تجربة و أخذت الإحصاءات الخاصة لمتوسطي القراءة الخاصة والمشاركين ، في البداية وفي النهاية ، حيث تضم مجموعات المتدربين بصفة عامة موظفي شركات من مستويات متنوعة تتراوح بين الوظائف الإدارية ووظائف السكرتارية والوظائف التنفيذية ، يكون البرنامج مؤلفاً من 12 ساعة ، ويصل متوسط عدد المشاركين فيه إلى خمسة عشر شخصاً ، استناداً إلى وكانت التجربة امتدت فترتها إلى 3 سنوات تقريبا ، وتم من خلالها استخلاص متوسط سرعة الفرد في البداية بناءً على قراءتين منفصلتين . وبلغ الناتج 252 كلمة في الدقيقة . علماً بأن معظم المشاركين لم يتلقوا أي تدريب على القراءة منذ المدرسة الابتدائية .
إذا القارئ المتوسط يهمس ذهنياً بما يقرؤه ولكن ليس كالقارئ البطيء ، كما أنه يفكر بدرجة أكبر أثناء القراءة عن القارئ البطيء .
أما القارئ الجيد فقد يتحدث لنفسه قليلاً أثناء القراءة ؛ ولكنه بصفة عامة يتحدث بدرجة تقل كثيراً عن القارئ المتوسط والبطيء .
استيعابه يكمن في تأمله وإضافته ..فهو يقرأ للمشاركة لا التلقي فحس أي يقرأ ليستفيد لا كما أراده الكاتب فقط
القراءة المتميزون و هؤلاء كانوا نسبة قليلة ممن شاركوا ضمن هذه التجربة بدون أي تدريب رسمي متخصص سابق ، فلوحظ أن القارئ الرسمي يملك و بشكل طبيعي القدرة على تمييز الاستراتيجيات المجدية وغير المجدية . وقد لا يعرف مثل هذا القارئ كل الاستراتيجيات بالاسم ومع ذلك فإنه يسعى دوماً لاتباع الأساليب السليمة في القراءة ، وعندما يجد نفسه أنه حقا نحو قاءة فعالة فإنه يندفع أكثر وتكون قراءته أسرع في المرات القادمة وأكثر استيعابا واستمتاعا.
( كتاب تعلم القراءة السريعة في عشرة أيام)
- الفهم الفائق : ما هو مستوى فهمك ؟
يتراوح الفهم الجيد ما بين نسبة 70 إلى 90 بالمائة ، أو سبع إلى تسع إجابات صحيحة من عشر . إن بلغت نسبة الفهم عشرة من عشرة أو مائة بالمائة فهذا يعني وجود مستوى فهم ممتاز . ولكن بقاء النسبة ثابتة بشكل دائم أمر صعب التحقيق ؛ تذكر أنك بشر !
لقد طلبت منك تخمين الإجابات التي ترى أنها صحيحة من بين عشر إجابات قبل التأكد من صحة إجاباتك وطلبت منك أن تجري هذا التقييم الشخصي لإجابتك ؛ لأنني اكتشفت أن الكثيرين يملكون تصوراً خاطئاً لمدى صحة إجاباتهم وإن معظم الأشخاص يقللون من شأن قدراتهم مما يعني أنهم يحصلون على عدد إجابات صحيحة يفوق ما تصوروه ، أرأيت ؟ إن العقل يعمل بطرق مثيرة غامضة . فهو كثيراً ما يعمل على المستوى اللاشعوري بعيداً عن إدراكك أو شعورك ، وهكذا تجد أنك تحصل على إجابات صحيحة لم تكن تتصور أنك ستستطيع الحصول عليها . إن كان هذا هو ما حدث لك ؛ فعليك أن تولي المزيد من الثقة لعقلك ، وتؤمن بأنك قادر على تحقيق الفهم الجيد و بصورة تفوق ما تتصوره ، ومع الوقت سوف تزداد ثقتك في قدرتك على الفهم.
(كتاب تعلم القراءة السريعة في عشرة أيام)
- مبادئ تعلمناها في المرحلة الإبتدائية كان يجب تركها في المرحلة الثانوية :
1- قراءة الكلمات بتأنٍ ووضوح .
2- قراءة الكلمات بصوت مرتفع أو بنطقها ذهنياً .
3- استخدام أصابع يديك في مساعدتك على القراءة .
4- يجب فهم كل ما تقرأه .
5- يجب تذكر كل ما تقرأه .
6- ما دمت تقرأ فلا يهم ما تقرأه .
7- السرعة ليست أمراً مهماً .
- حقائق مهمة في القراءة السريعة :
1- يستطيع القارئ أن يصل إلى معدل 1000 كلمة في الدقيقة إذا ما تمرس وواظب على تعليمات مدارس القراءة السريعة .
2- للعين وحركتها دور مهم في سرعة القراءة .
3- للخرائط الذهنية دور فعّال في زيادة نسبة الفهم بشكل عام وتسهيل القدرة على إستيعاب المادة المقروءة .
4- في عالم القراءة السريعة يجب عليك أن تكف عن القراءة بصوت أو تحريك شفتيك أثناء القراءة .
5- ليس صحيحاً أن القارئ السريع ضعيف التركيز أو لا يستوعب ما يقرأه .
6- تركيز القارئ السريع أعلى من القارئ البطيء .
7- كلما تقدم الشخص في التعليم كلما زادت سرعة قراءته ، وذلك بسبب ضغط الوقت وكثرة الحوافز ، وليس بسبب أنه يعرف كيف يقرأ بفعالية أكبر .
- عادات سلبية تبطئ سرعة القراءة :
1- شرود الذهن : وهو ما يطلق عليه أحلام اليقظة أو السرحان .
2- الإرتداد : وهو إرتداد العين إلى كلمة أو كلمات سبق قراءتها .
3- الترديد الذهني : وهو إعادة كل كلمة في الذهن أو بتحريك الشفاه فعلياً أثناء القراءة .
- قواعد وأساسيات القارئ السريع :
أولاً : التحكم في حركات العينين . حيث أنه لوحظ أن القارئ السريع حركات عينيه ثابتة حيث تكون حركة العين مع النص بهذا الشكل في القراءة :
--------> ----------> ----------> ----------->
=============================================
وأما القارئ البطيء فتتشتت نظراته في جميع أنحاء الصفحة وكثيراً ما يكون شارد الذهن لأنه لا يستطيع تركيز عينيه ويكثر لديه الارتداد ولذلك يصيبه الملل أوالنعاس أو يحس بإجهاد نتيجة إرهاق العين لأن حركتها ليست سلسة وتكون حركة عينه مع النص بهذا الشكل في القراءة :
=================================
أو بشكل متموج تقريبا
لذا إذا كنت ممن لا يستطيعون التحكم في حركات أعينهم فأنصحك ببطاقة بيضاء مقاس 3×5 أو حتى أن تستخدم الجانب الأبيض من بطاقة العمل وتسد ما قرأته ، حيث إنه جرت العادة على وضع البطاقة أسفل ما تقرأه وهذا خطأ شائع لأنك تسد طريق الإنطلاق وتترك المجال للإرتداد ، فمن الآن إذا استعملت البطاقة فضعها في السطور التي قرأتها وحاول أن تثبت عينيك على خط مستقيم وكأنك تمشي في الطريق السريع دون رجوع أن أو ترنح على مسارات الطريق .
تذكر ياعزيزي أن :
سرعة تنقل حركة عينك.. سرعة قرائتك ..سرعة استيعابك
و تذكر أن العقل يكره البطئ والرتابة ويحب التنويع والتشويق فإيقاعه سريع
ثانياً: إيجاد شروط البيئة المناسبة .
حيث أنه وجد أن القراءة في ضوء النهار أفضل منها في الليل فكلما كنت أقرب للنافذه كلما ازداد استيعابك للمادة المقروءة لأن المصباح من الممكن أن يكون مصدر إرهاق للعينين ، وأيضاً من المعلومات المهمة أن لا توفر لجسدك منتهى الراحة من مقعدٍ مريح إلى مسندٍ للقدم أمام الكرسي حتى تتمدد عليه ، ثم بعد ذلك تمتع نفسك بزجاجتين من المشروبات الباردة ثم تكتشف بعد ذلك أن النعاس قد غالبك .
إن الوضع المثالي للمقعد هو أن لا يكون صلباً جامداً ولا ليناً بصورة مبالغ فيها ولكن يجب أن يكون الظهر مستقيماً ( لأن الظهر المنحني يسبب آلاماً في الظهر و لا يوفر الوضع المريح لتدوين الأفكار ) ويجب أن تبتعد عن الاسترخاء التام أو الاستلقاء فعقلك سيفهمه أنك تريد أن تنام لاتقرأ فوضعية الجسد إشارة للعقل أيضا التوتر، ابتعد عنه بكل ما أوتيت من قوة فهو عدو الذاكرة اللدود وعدو الفهم والاستيعاب .
ولا تنسى وضعية مقعدك يجب أن تكون مثالية تشجعك نحو الجلسة السليمة
ثالثاً : المسافة بين العين والمادة المقروءة . يجب أن تكون المسافة بين العين والمادة المقروءة في حدود 50 سم ، وهي المسافة الطبيعية إذا اتخذ القارئ هذه الوضعية ، و السبب أن يجمع الكلمات في مجموعات حتى تستطيع العين أن تركز عليها .
ولا تقلق فسوف تجهد عقلك في بداية الأمر وتحسب أنك لم تستوعب شيئا بعد من خلال ماقرأته بهذه السرعة ولكن سرعان ما سوف تتأقلم بعد فترة من الزمن على هذا الوضع الجديد وسوف تكون استجابتك اسرع وتركيزك أقوى بكثير من السابق ..حيث هي الخطوات كما كانت في تعليمك القراءة منذ أن كنت صغيرا ثم بعد ذلك وصلت إلى اتقان القراءة دون استيعاب النص ثم وصلت بعد ذلك إلى فهم النص ثم إلى التعمق فيه ودراسته فكذلك هي خطوات زيادة معدل سرعة القراءة ، فلا تقلق أبدا ودع عنك قول لا أستطيع فعقلي لا يتحمل هذا العمل الشاق بل والمستحيل ماذا تفعل بي ؟ .. لا تقلق فكلها مشاق طبيعية في بداية طريقك إلى النجاح فكل القراء الذين أصبحوا عدائين في القراءة مروا بما مررت به فلا تتذمر من بداية الطريق وحافظ على الحافز النفسي من بداية الطريق إلى نهايته .
وتذكر كيف كنت وأنت صغير بداية تعلمك القراءة ..وكيف وصلت الآن وأنت قادر على تعلم المزيد وصقل مهاراتك من جديد .
- محرزو الأرقام القياسية العالمية :
لقد حقق كثير من المتسابقين أرقاماً قياسية تجاوزت حدود المتوقع و لا تستغرب فلربما تكون أحد العدائين في المستقبل في القراءة إذا ما اتبعت قواعد مدرسة القراءة وسأذكر هنا الخمسة الأبطال الذين أحرزا الأرقام القياسية في سباق القراء حيث أخذ
المركز الأول : سي آن آدم -الولايات المتحدة- 3850 كلمة في الدقيقة
المركز الثاني : جيتل جنارستون -النرويج- 3050 كلمة في الدقيقة
المركز الثالث : فاندا نورث -المملكة المتحدة- 3000 كلمة في الدقيقة
المركز الرابع : كريس فان أكين- هولندا -2520 كلمة في الدقيقة
المركز الخامس : ميثيما كورك -هولندا- 2100 كلمة في الدقيقة
(منقول من كتاب القراءة السريعة لتوني بوزان)
:
أرجو أن تكون هذه المادة العلمية والذي تم تقديمها في هذا الملخص قد عمت بالنفع ..وجزى الله خيرا من أعاننا على ذلك
* سأزودكم ببعض إصدارات المؤلفين من باب الفائدة لمن أراد التوسع والاطلاع أكثر في هذا الباب .
· من إصدارات الكاتب توني بوزان :
1- استخدم عقلك أو(العقل أولاً ) وأنصح بأن يكون أول كتاب تقرأه لهذا الكاتب المبدع هو هذا الهي طبعة الألفية .
2- استخدم ذاكرتك .
3- القراءة السريعة .
4- الخرائط الذهنية .
5- قوة الذكاء الإجتماعي .
6- قوة الذكاء الكلامي .
7- قوة الذكاء الإبداعي .
8- قوة الذكاء الروحي .
9- حصن عقلك ضد الشيخوخة .
وبالنسبة لكتب الخرائط الذهنية فهناك ثلاثة كتب ممتازة وهي :
1- كيف ترسم خريطة العقل ، وهذا الكتاب يعلمك بدائيات رسم الخرائط الذهنية .
2- كتاب خريطة العقل لتوني وباري بوزان ، وقد أسهب المؤلف في هذا الكتاب بتعمق في الخرائط الذهنية بتعاون مع أخيه الذي تخصص في علم الخرائط الذهنية .
3- الكتاب الأمثل لخرائط العقل ،
والحقيقة هناك كتب و كتب كثيرة و لا يحضرني الآن ذكرها والنابغة الكاتب توني بوزان أسهب في علوم العقل وهو أول من تكلم عن الخرائط الذهنية ولذا أنصح بقراءة كتبه .
· ومن إصدرارت معهد برنيستون للغات :
1- كتاب تعلم القراءة السريعة في عشرة أيام .
2- كتاب كن خطيباً واثقاً في عشرة أيام .
3- اكتسب ذاكرة حادة في عشرة أيام .
مع كل الشكر والتقدير لمن أعانني على نشر هذه المادة العلمية وساهم في إعدادها
أمة أقرأ لا تقرأ ..وأمة لا تقرأ لا ترقى
في زمن العولمة والانفتاح المعرفي والاقتصادي والاجتماعي باتت الثقافة حتى غاية الأهمية لمسايرة ركب العصر ..لوأمعنت النظر قليلا تجد مجتمعاتنا في وقتنا الحاضر ..على مستوى متواضع متدني الجانب المعرفي والثقافي مع كل الأسف ... بل و من أقل الشعوب صلة بالكتاب ، ولن نلوم أنفسنا لو تأخرنا نحو البناء والحضارة والرقي بالأمة (( يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات ))فالرفعة بالمعرفة ثمة العلم عزة .. المعرفة الثقافة مقياس تقدم و حضارة الشعوب والأمم ..وأصبحت تتنافس الحضارات عن طريق التقدم العلمي والتكنولوجيا والصراع والتنافس على آخر الأبحاث العلمية ، ونحن نعلم أن إيقاع الحياة العصرية ديدنه التقدم الفكري ، و لا يكون التقدم الفكري إلا بالإطلاع وتنوير العقل بما هو جديد في العلوم وزيادة المعلومات وكل ذلك يكون عن طريق القراءة .
إذا فحري بنا أن نجعل القراءة جزءً أساسياً في برنامجنا اليوم ، ولكن ثمة مشكلة تواجه كثيرين ممن يريدون البدء في مشروع القراءة ألا وهي ؛ ضعف التركيز وبطء المعدل العام للقراءة أي أنه ربما قد يستغرق القارئ فينا دقيقة لكل 2-5 أسطر و هذا معدلٌ بطيء وبطيء جداً مقارنة بالمعدل الطبيعي للقراءة ، ومن منطلق هذه النقطة عمدنا إلى تقديم ملخص مع الاستعانة بأحد المواقع المتخصصة حول كتاب ( القراءة السريعة لتوني بوزان ، وكتاب تعلم القراءة السريعة في عشرة أيام لآبي ماركس ومعهد بريستون للغات ) ، مع محاولة الجمع ما بين الكتابين من مادة علمية وكل معلومة تهم القارئ في ملخص مفيد بإذن الله ،
إلى مادة الملخص ،،،
- أهداف القراءة السريعة :
1- تضييق الفجوة الحاصلة بين القارئ والكتاب .
2- قراءة المزيد في وقت أقل .
3- تحسين القدرة على التركيز .
4- فهم المادة بمزيد من العمق والدقة واستيعابها بشكلٍ أفضل .
5- تحويل القراءة من أمرٍ ممل إلى هواية ممتعة .
- تعليمات خاصة: ( اختبار قدرات)
الآن ..مع أول تجربة قراءة سريعة
حسناً؛ دعنا نطرق مزمار السباق. أولاً أنت بحاجة لمعرفة وتحديد قدرتك على القراءة من حيث السرعة والفهم ، والتدريب التالي سوف يستغرق أقل من خمس دقائق . اتبع تلك الخطوات البسيطة ، وسوف تشرع في اكتساب فهم أفضل لنفك كقارئ:
1.سجل وقتك. اقتنِ ساعة حائطية أو يدوية مزودة بعقرب للثواني ، أو ساعة توقيت لتحديد الوقت المستغرق في قراءة النص التالي عن"كل شيء عن القراءة" . أقرأ بشكل طبيعي ! ثم دوَن إجمالي الوقت المستغرق بالدقائق والثواني في المساحة المخصصة لهذا الغرض.
* كل شيء عن القراءة *
حاول تذكر الوقت الذي تعلمت فيه القراءة عندما كنت طفلاً . لقد بدأت بتعلم الأبجدية ، وكيفية تجميع الحروف لتشكل مقاطع ، ثم كيفية تجميع المقاطع لكلمات وأخيرا وقفت خلف مكتبك وأخذت تقرأ بصوت مرتفع .
في القراءة الشفهية ؛ كنت تجد نفسك مجبرا على القراءة كلمة بكلمة ، وقد بقيت هذه العادة متأصلة في نفسك حتى عند القراءة الصامتة . أنت إن قرأت الكلمة في صمت فإنك لن تقرأها بسرعة تفوق سرعتك عند نطق الكلمة ، أي أنك سوف تقرأ 150 كلمة في الدقيقة .
إن تجميع الحروف لمقاطع ، ثم تجميع المقاطع لكلمات هو ما سوف يقودك إلى الخطوة المنطقية التالية في القراءة ، وهي تشكيل الكلمات لعبارات أو وحدات . إن الكلمات هي رموز للتواصل ، والتي تكتسب معناها فقط من خلال تزاوجها مع بعضها البعض .
ونظراً لأنك قد تعلمت القراءة وأنت طفل ، فهذا يعني أنك على الأرجح تسعى لمجابهة تحديات القراءة المفروضة عليك الآن وأنت شخص ناضج من خلال طرق بالية تعلمتها أثناء المرحلة الابتدائية ، ويشير علماء النفس إلى أن أقوى عاداتنا تتشكل في مرحلة الطفولة وهو ما ينطبق على مهارات القراءة ، لذا فإنه من غير المثير للدهشة أن تجد معظمنا عاجزا عن مواكبة متطلبات القراءة في سن النضج .
ترتبط العادات السيئة بشكل عام بسلوك سلبي ، أما العادات الجيدة فهي تفرض سلوكا نشطاَ ، إن تعلمك للقراءة النشطة سوف يمكنك من قراءة المزيد في وقت أقل ، وسوف يحسن قدرتك على التركيز وفهم المعلومة وتذكرها بشكل أفضل .
أثناء القراءة ؛ سوف تعمل عيناك وكأنهما كاميرا ، سوف تلتقط صورا للكلمات التي تقرؤها وتحفظها في العقل . وسوف يعمل عقلك في الحال على تفسير هذه الكلمات لإضفاء المعنى عليها .
ولسوف تجد ، أثناء قراءة هذه السطور ؛ أن عينيك تتوقفان 95 بالمائة من الوقت ‘ إن عينيك لا تتحركــان في شكل انسيابي وإنما تتوقفان بشكل مفاجئ ثم تبدآن الحركة من جديد.
وهذا يعني أنك إن دربت عينيك على كيفية التقاط صور أكثر اتساعاً وأكثر شمولية عند كل وقفة ، فسوف تقل عدد مرات توقفها ، وسوف تلتقط كما أكبر من الكلمات ؛ أي صورة أكبر للكلمات . إن الصورة الأكبر حجما تعني أن المزيد من الكلمات قد انتقل إلى العقل عند كل وقفة ، وأن عقلك أصبح يملك القدرة على تناول ليس العبارات الصغيرة بل والكبيرة أيضاً .
وبمجرد أن تنمي هذا الحس الإيقاعي في القراءة فسوف تملك القدرة على مواصلة القراءة لفترت أطول بدون أن تشعر بالتعب ، مع اكتساب المزيد من الفهم في الدقيقة الواحدة .
عندما تتحسن قدرتك على القراءة سوف تكتسب مزايا تبقى ملازمة لك طوال العمر ؛ حيث إنك سوف تصبح متحدثا أفضل وأكثر كفاءة في مجال العمل . أنت تكتسب معظم معلوماتك من خلال القراءة ؛ والمعرفة تعني القوة ! إن تلك المهارة سوف تثريك ، وتحسن قدرتك على الكسب ، وتجلب المتعة لحياتك على أحسن وجه .
سجل وقتك المستغرق في القراءة ( بالدقيقة) و (الثانية)
2. أجب عن العبارات التالية. والآن أجب على الفور عن العبارات التالية على أحسن وجه بدون أن تعيد القراءة ثانية . هذا غش ! قدر عدد الإجابات التي ترى أنها صحيحة ودون الرقم في المكان المخصص له :
عبارات اختبار الفهم
بدون أن ترجع إلى النص ثانية ؛ أجب عن العبارات التالية بتخير إجابة من بين ثلاث إجابات ؛ صحيحة (ص) ؛ خاطئة (خ) ؛ لم تطرح (ح) .
____ 1. ركز المقال الذي قرأته لتوك بشكل أساسي على حركات العين.
____ 2. السبب الأساسي وراء قدرتك المتواضعة على القراءة هو عدم تلقي أية إرشادات إضافية منذ المرحلة الابتدائية.
____ 3. إن كنت تقرأ كلمة بكلمة ؛ فهذا يعني أنك على الأرجح تقرأ أقل من 300 كلمة في الدقيقة الواحدة.
____ 4. الخطوة المنطقية التالية في القراءة هي تحويل الكلمات إلى وحدات فكرية.
____ 5. الكلمات هي رموز التواصل التي لا تكتسب معناها الكامل إلا من خلال القاموس .
____ 6. القارئ غير النشط لا يقرأ إلا في حالة الضرورة .
____ 7. أصبح الوفاء بكل ما يجب قراءته من الأمور العسيرة بعد ثورة المعلومات.
____ 8. أثناء القراءة تتحرك عيناك بشكل انسيابي.
____ 9. إن تعلمت كيف تقرأ بشكل أكثر إيقاعية فسوف تتمكن من مواصلة القراءة لفترات أطول بدون أن يعتريك التعب .
____ 10. القراءة الأسرع تعني قراءة المزيد عند كل وقفة .
والآن قدر عدد الإجابات التي تراها صحيحة___________________
3. تأكد من صحة إجاباتك ياعزيزي ، ثم انتقل إلى صفحة الإجابات 270 . إن كانت لديك أخطاء، دون الإجابات الصحيحة وعد ثانية إلى النص لمحاولة التعرف على مكمن الخطأ .
4. قيم مستوى فهمك للفقرة. اجمع عد الإجابات الصحيحة التي حصلت عليها ، واضربها في عشرة . خذ مثلا لو فرضا حصلت على خمس إجابات صحيحة ؛ فهذا يعني أن نسبة فهمك تبلغ 50 بالمائة ، وإن كنت قد حصلت على ثماني إجابات صحيحة فهذا يعني أن نسبة فهمك هي 80 بالمائة ، أما إن كنت قد حصلت على عشر إجابات صحيحة فامنح نفسك 100 بالمائة . دون نسبة فهمك في بيان تقدمك الشخصي صفحة 272 .
5. تعرف على عدد الكلمات التي تقرؤها في الدقيقة الواحدة. راقب وقت القراءة الذي استغرقته ، وارسم دائرة الثواني حول مؤشر الثواني بعد التقريب العشري ، أي أنك إن كنت قد قرأت النص في دقيقتين و 27 ثانية فارسم دائرة حول العلامة الأعلى أي دقيقتين و 30 ثانية . إن كنت قد قرأت النص في دقيقة و 24 ثانية ؛ ارسم دائرة حول عدد الثواني الأقل أي دقيقة واحدة وعشرين ثانية فقط . دون عدد الكلمات التي تقرؤها في الدقيقة في البيان الموجود في صفحة 277 بجوار الوقت الذي استغرقته في القراءة . دوَن عدد الكلمات التي تقرؤها في الدقيقة الواحدة في بيان تقدمك الشخصي .
6. سجل النتيجة. عد إلى بيان تقدمك الشخصي وتأكد أنك قد دونت عدد الكلمات التي تقرؤها في الدقيقة الواحدة ونسبة فهمك وتاريخ أدائك للتدريب ، ومن المجدي أيضاً في هذا الصدد أن توثق كل التفاصيل الأخرى مثل الموعد الذي أديت فيه الاختبار في ذلك اليوم ، وأية أمور كانت تشغل بالك في هذا الوقت ، أو أي استراتيجيات معينة استخدمتها في مهمة القراءة وهكذا . سوف تساعدك هذه المعلومة في فهم ما يجدي وما لا يجدي عند القراءة ، سوف تستخدم هذا البيان لتتبع نتائجك على مدى الأيام العشرة التالية .
(كل هذا ستجده في كتاب ،،تعلم القراءة السريعة في عشرة أيام)
- ما الذي تعنيه هذه الأرقام؟
إن أرقامك تكشف طبيعتك كقارئ ، وفيما يلي طرح سريع لمعنى عدد الكلمات التي تقرؤها في الدقيقة :
إن كان عدد الكلمات التي تقرؤها في الدقيقة الواحدة يتراوح بين : فهذا يعني أنك على الأرجح :
100 إلى 200 قارئ بطئ
200 إلى 300 قارئ متوسط
300 إلى 400 قارئ جيد
400 إلى 500 قارئ متميز
يعتبر القارئ البطيء بطيئاً ؛ لأنه يقرأ بالسرعة التي بتحدث بها ، إن الشخص يتحدث في المتوسط من 100 إلى 150 كلمة في الدقيقة الواحدة ، وهذا يعني أن القراءة بهذه السرعة تجعلك "متحدثا" ، وهذا له تأثير سلبي للغاية على قراءتك . إن المتحدث عندما يقرأ يرتكب خطأ من اثنين : إما أنه يحرك شفتيه أثناء القراءة ، أو أنه يهمس ذهنيا بالكلمات وينطقها في عقله ، إنه يستمع في الأساس إلى صوته الشخصي وهو يقرأ مع نفسه كلمة بكلمة .
هل سبق وأن سألت نفسك مالسبب الذي يدفعك للشرود أثناء تحدثك مع أحد الأشخاص ، أو أثناء تواجدك في الفصل ؟ مؤكدا وأنا أقول حسناً ؛ سأعطيك كنه ذلك ، السبب هو أن هذا الشخص الذي يحادثك يتحدث بسرعة 150 كلمة في الدقيقة الواحدة ، أما أنت فإن سرعتك في التفكير تصل إلى 400 كلمة في الدقيقة . وهو ما يترك لك مساحة 250 كلمة خاوية في الدقيقة ، وهو الأمر الذي يدفعك إلى البحث عن ملء هذا الفراغ . وهذا يعني أنك إن لم تكن منهمكاً ذهنياً في تلقي المعلومة ؛ فإنك سوف تشرد كثيراً ، تماماً كما قال " تشارلز ديكنز " في رواية "Great Expectations" .
لا تستغرب قد تجد من يسقط من بطئ قراءته ناعسا على كتابه ناعساً و أثناء القراءة ، إذ إن أصواتنا، مع الأسف عندما تكون صامتة بطبيعة الحال نمط واحد سيفقدك الحماسة والنشاط نشطة وسيتسرب إليك ملل والرتابة والسآمة نتيجة هذه النمطية في القراءة ..إذا لون غير بدع في شكل و أسلوب قراءاتك فعقلك يحب التشويق والتنويع كي يتعلم ويستوعب سريعا.
إن القارئ المتوسط يقرأ يصل في قراءته إلى 250 كلمة في الدقيقة الواحدة . وقد تسأل نفسك كيف عرفت ذلك ؟ وفي الواقع هذه نمت عن تجربة و أخذت الإحصاءات الخاصة لمتوسطي القراءة الخاصة والمشاركين ، في البداية وفي النهاية ، حيث تضم مجموعات المتدربين بصفة عامة موظفي شركات من مستويات متنوعة تتراوح بين الوظائف الإدارية ووظائف السكرتارية والوظائف التنفيذية ، يكون البرنامج مؤلفاً من 12 ساعة ، ويصل متوسط عدد المشاركين فيه إلى خمسة عشر شخصاً ، استناداً إلى وكانت التجربة امتدت فترتها إلى 3 سنوات تقريبا ، وتم من خلالها استخلاص متوسط سرعة الفرد في البداية بناءً على قراءتين منفصلتين . وبلغ الناتج 252 كلمة في الدقيقة . علماً بأن معظم المشاركين لم يتلقوا أي تدريب على القراءة منذ المدرسة الابتدائية .
إذا القارئ المتوسط يهمس ذهنياً بما يقرؤه ولكن ليس كالقارئ البطيء ، كما أنه يفكر بدرجة أكبر أثناء القراءة عن القارئ البطيء .
أما القارئ الجيد فقد يتحدث لنفسه قليلاً أثناء القراءة ؛ ولكنه بصفة عامة يتحدث بدرجة تقل كثيراً عن القارئ المتوسط والبطيء .
استيعابه يكمن في تأمله وإضافته ..فهو يقرأ للمشاركة لا التلقي فحس أي يقرأ ليستفيد لا كما أراده الكاتب فقط
القراءة المتميزون و هؤلاء كانوا نسبة قليلة ممن شاركوا ضمن هذه التجربة بدون أي تدريب رسمي متخصص سابق ، فلوحظ أن القارئ الرسمي يملك و بشكل طبيعي القدرة على تمييز الاستراتيجيات المجدية وغير المجدية . وقد لا يعرف مثل هذا القارئ كل الاستراتيجيات بالاسم ومع ذلك فإنه يسعى دوماً لاتباع الأساليب السليمة في القراءة ، وعندما يجد نفسه أنه حقا نحو قاءة فعالة فإنه يندفع أكثر وتكون قراءته أسرع في المرات القادمة وأكثر استيعابا واستمتاعا.
( كتاب تعلم القراءة السريعة في عشرة أيام)
- الفهم الفائق : ما هو مستوى فهمك ؟
يتراوح الفهم الجيد ما بين نسبة 70 إلى 90 بالمائة ، أو سبع إلى تسع إجابات صحيحة من عشر . إن بلغت نسبة الفهم عشرة من عشرة أو مائة بالمائة فهذا يعني وجود مستوى فهم ممتاز . ولكن بقاء النسبة ثابتة بشكل دائم أمر صعب التحقيق ؛ تذكر أنك بشر !
لقد طلبت منك تخمين الإجابات التي ترى أنها صحيحة من بين عشر إجابات قبل التأكد من صحة إجاباتك وطلبت منك أن تجري هذا التقييم الشخصي لإجابتك ؛ لأنني اكتشفت أن الكثيرين يملكون تصوراً خاطئاً لمدى صحة إجاباتهم وإن معظم الأشخاص يقللون من شأن قدراتهم مما يعني أنهم يحصلون على عدد إجابات صحيحة يفوق ما تصوروه ، أرأيت ؟ إن العقل يعمل بطرق مثيرة غامضة . فهو كثيراً ما يعمل على المستوى اللاشعوري بعيداً عن إدراكك أو شعورك ، وهكذا تجد أنك تحصل على إجابات صحيحة لم تكن تتصور أنك ستستطيع الحصول عليها . إن كان هذا هو ما حدث لك ؛ فعليك أن تولي المزيد من الثقة لعقلك ، وتؤمن بأنك قادر على تحقيق الفهم الجيد و بصورة تفوق ما تتصوره ، ومع الوقت سوف تزداد ثقتك في قدرتك على الفهم.
(كتاب تعلم القراءة السريعة في عشرة أيام)
- مبادئ تعلمناها في المرحلة الإبتدائية كان يجب تركها في المرحلة الثانوية :
1- قراءة الكلمات بتأنٍ ووضوح .
2- قراءة الكلمات بصوت مرتفع أو بنطقها ذهنياً .
3- استخدام أصابع يديك في مساعدتك على القراءة .
4- يجب فهم كل ما تقرأه .
5- يجب تذكر كل ما تقرأه .
6- ما دمت تقرأ فلا يهم ما تقرأه .
7- السرعة ليست أمراً مهماً .
- حقائق مهمة في القراءة السريعة :
1- يستطيع القارئ أن يصل إلى معدل 1000 كلمة في الدقيقة إذا ما تمرس وواظب على تعليمات مدارس القراءة السريعة .
2- للعين وحركتها دور مهم في سرعة القراءة .
3- للخرائط الذهنية دور فعّال في زيادة نسبة الفهم بشكل عام وتسهيل القدرة على إستيعاب المادة المقروءة .
4- في عالم القراءة السريعة يجب عليك أن تكف عن القراءة بصوت أو تحريك شفتيك أثناء القراءة .
5- ليس صحيحاً أن القارئ السريع ضعيف التركيز أو لا يستوعب ما يقرأه .
6- تركيز القارئ السريع أعلى من القارئ البطيء .
7- كلما تقدم الشخص في التعليم كلما زادت سرعة قراءته ، وذلك بسبب ضغط الوقت وكثرة الحوافز ، وليس بسبب أنه يعرف كيف يقرأ بفعالية أكبر .
- عادات سلبية تبطئ سرعة القراءة :
1- شرود الذهن : وهو ما يطلق عليه أحلام اليقظة أو السرحان .
2- الإرتداد : وهو إرتداد العين إلى كلمة أو كلمات سبق قراءتها .
3- الترديد الذهني : وهو إعادة كل كلمة في الذهن أو بتحريك الشفاه فعلياً أثناء القراءة .
- قواعد وأساسيات القارئ السريع :
أولاً : التحكم في حركات العينين . حيث أنه لوحظ أن القارئ السريع حركات عينيه ثابتة حيث تكون حركة العين مع النص بهذا الشكل في القراءة :
--------> ----------> ----------> ----------->
=============================================
وأما القارئ البطيء فتتشتت نظراته في جميع أنحاء الصفحة وكثيراً ما يكون شارد الذهن لأنه لا يستطيع تركيز عينيه ويكثر لديه الارتداد ولذلك يصيبه الملل أوالنعاس أو يحس بإجهاد نتيجة إرهاق العين لأن حركتها ليست سلسة وتكون حركة عينه مع النص بهذا الشكل في القراءة :
=================================
أو بشكل متموج تقريبا
لذا إذا كنت ممن لا يستطيعون التحكم في حركات أعينهم فأنصحك ببطاقة بيضاء مقاس 3×5 أو حتى أن تستخدم الجانب الأبيض من بطاقة العمل وتسد ما قرأته ، حيث إنه جرت العادة على وضع البطاقة أسفل ما تقرأه وهذا خطأ شائع لأنك تسد طريق الإنطلاق وتترك المجال للإرتداد ، فمن الآن إذا استعملت البطاقة فضعها في السطور التي قرأتها وحاول أن تثبت عينيك على خط مستقيم وكأنك تمشي في الطريق السريع دون رجوع أن أو ترنح على مسارات الطريق .
تذكر ياعزيزي أن :
سرعة تنقل حركة عينك.. سرعة قرائتك ..سرعة استيعابك
و تذكر أن العقل يكره البطئ والرتابة ويحب التنويع والتشويق فإيقاعه سريع
ثانياً: إيجاد شروط البيئة المناسبة .
حيث أنه وجد أن القراءة في ضوء النهار أفضل منها في الليل فكلما كنت أقرب للنافذه كلما ازداد استيعابك للمادة المقروءة لأن المصباح من الممكن أن يكون مصدر إرهاق للعينين ، وأيضاً من المعلومات المهمة أن لا توفر لجسدك منتهى الراحة من مقعدٍ مريح إلى مسندٍ للقدم أمام الكرسي حتى تتمدد عليه ، ثم بعد ذلك تمتع نفسك بزجاجتين من المشروبات الباردة ثم تكتشف بعد ذلك أن النعاس قد غالبك .
إن الوضع المثالي للمقعد هو أن لا يكون صلباً جامداً ولا ليناً بصورة مبالغ فيها ولكن يجب أن يكون الظهر مستقيماً ( لأن الظهر المنحني يسبب آلاماً في الظهر و لا يوفر الوضع المريح لتدوين الأفكار ) ويجب أن تبتعد عن الاسترخاء التام أو الاستلقاء فعقلك سيفهمه أنك تريد أن تنام لاتقرأ فوضعية الجسد إشارة للعقل أيضا التوتر، ابتعد عنه بكل ما أوتيت من قوة فهو عدو الذاكرة اللدود وعدو الفهم والاستيعاب .
ولا تنسى وضعية مقعدك يجب أن تكون مثالية تشجعك نحو الجلسة السليمة
ثالثاً : المسافة بين العين والمادة المقروءة . يجب أن تكون المسافة بين العين والمادة المقروءة في حدود 50 سم ، وهي المسافة الطبيعية إذا اتخذ القارئ هذه الوضعية ، و السبب أن يجمع الكلمات في مجموعات حتى تستطيع العين أن تركز عليها .
ولا تقلق فسوف تجهد عقلك في بداية الأمر وتحسب أنك لم تستوعب شيئا بعد من خلال ماقرأته بهذه السرعة ولكن سرعان ما سوف تتأقلم بعد فترة من الزمن على هذا الوضع الجديد وسوف تكون استجابتك اسرع وتركيزك أقوى بكثير من السابق ..حيث هي الخطوات كما كانت في تعليمك القراءة منذ أن كنت صغيرا ثم بعد ذلك وصلت إلى اتقان القراءة دون استيعاب النص ثم وصلت بعد ذلك إلى فهم النص ثم إلى التعمق فيه ودراسته فكذلك هي خطوات زيادة معدل سرعة القراءة ، فلا تقلق أبدا ودع عنك قول لا أستطيع فعقلي لا يتحمل هذا العمل الشاق بل والمستحيل ماذا تفعل بي ؟ .. لا تقلق فكلها مشاق طبيعية في بداية طريقك إلى النجاح فكل القراء الذين أصبحوا عدائين في القراءة مروا بما مررت به فلا تتذمر من بداية الطريق وحافظ على الحافز النفسي من بداية الطريق إلى نهايته .
وتذكر كيف كنت وأنت صغير بداية تعلمك القراءة ..وكيف وصلت الآن وأنت قادر على تعلم المزيد وصقل مهاراتك من جديد .
- محرزو الأرقام القياسية العالمية :
لقد حقق كثير من المتسابقين أرقاماً قياسية تجاوزت حدود المتوقع و لا تستغرب فلربما تكون أحد العدائين في المستقبل في القراءة إذا ما اتبعت قواعد مدرسة القراءة وسأذكر هنا الخمسة الأبطال الذين أحرزا الأرقام القياسية في سباق القراء حيث أخذ
المركز الأول : سي آن آدم -الولايات المتحدة- 3850 كلمة في الدقيقة
المركز الثاني : جيتل جنارستون -النرويج- 3050 كلمة في الدقيقة
المركز الثالث : فاندا نورث -المملكة المتحدة- 3000 كلمة في الدقيقة
المركز الرابع : كريس فان أكين- هولندا -2520 كلمة في الدقيقة
المركز الخامس : ميثيما كورك -هولندا- 2100 كلمة في الدقيقة
(منقول من كتاب القراءة السريعة لتوني بوزان)
:
أرجو أن تكون هذه المادة العلمية والذي تم تقديمها في هذا الملخص قد عمت بالنفع ..وجزى الله خيرا من أعاننا على ذلك
* سأزودكم ببعض إصدارات المؤلفين من باب الفائدة لمن أراد التوسع والاطلاع أكثر في هذا الباب .
· من إصدارات الكاتب توني بوزان :
1- استخدم عقلك أو(العقل أولاً ) وأنصح بأن يكون أول كتاب تقرأه لهذا الكاتب المبدع هو هذا الهي طبعة الألفية .
2- استخدم ذاكرتك .
3- القراءة السريعة .
4- الخرائط الذهنية .
5- قوة الذكاء الإجتماعي .
6- قوة الذكاء الكلامي .
7- قوة الذكاء الإبداعي .
8- قوة الذكاء الروحي .
9- حصن عقلك ضد الشيخوخة .
وبالنسبة لكتب الخرائط الذهنية فهناك ثلاثة كتب ممتازة وهي :
1- كيف ترسم خريطة العقل ، وهذا الكتاب يعلمك بدائيات رسم الخرائط الذهنية .
2- كتاب خريطة العقل لتوني وباري بوزان ، وقد أسهب المؤلف في هذا الكتاب بتعمق في الخرائط الذهنية بتعاون مع أخيه الذي تخصص في علم الخرائط الذهنية .
3- الكتاب الأمثل لخرائط العقل ،
والحقيقة هناك كتب و كتب كثيرة و لا يحضرني الآن ذكرها والنابغة الكاتب توني بوزان أسهب في علوم العقل وهو أول من تكلم عن الخرائط الذهنية ولذا أنصح بقراءة كتبه .
· ومن إصدرارت معهد برنيستون للغات :
1- كتاب تعلم القراءة السريعة في عشرة أيام .
2- كتاب كن خطيباً واثقاً في عشرة أيام .
3- اكتسب ذاكرة حادة في عشرة أيام .
مع كل الشكر والتقدير لمن أعانني على نشر هذه المادة العلمية وساهم في إعدادها