المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الباراسيكولوجي : الاستبصار و المناعة ضد النيران


نوره عبدالرحمن "سما"
19-02-2010, 04:11 PM
الباراسيكولوجي : الاستبصار و المناعة ضد النيران

أغرب النظريات لتفسير الاستبصار بين الحقيقة والخيال



عكف علماء الباراسيكولوجي على أبحاثهم ودراساتهم في محاولة جادة لتفسير ظاهرة الاستبصار كيف تحدث ...وهل يمكن وضع تفسير علمي مقبول لهذه الظاهرة .

والحقيقة أنه لا يمكن دراسة وتفسير ظاهرة الاستبصار دون دراسة أو تفسير ظاهرة التخاطر التي تعتبر التوأم الحقيقي للاستبصار وكانت نظرية التسجيل الأثيري هي أغرب تلكـ النظريات التي وضعها فريق من علماء الباراسيكولوجي لتفسير ظاهرة الاستبصار تقول نظرية التسجيل الأثيري إنه أصبح اليوم من المسلمات بأن جميع أعمالنا سواء باشرناها في الضوء أم في الظلام فرادى أم جماعات موجودة في الفضاء في حالة صور في صورة ذبذبات أثيرية تشبه تماما الذبذبات التي يستطيع جهاز الراديو أو اللاسلكي أو جهاز التلفزيون التقاطها بالصوت والصورة ومن الممكن إذا تطور العلم تجميع هذه الصور في لحظات حتى تتعرف على كل ما جاء به إنسان ما من أعمال الخير والشر طيلة حياته .

وقد أثبتت الدراسات أن أي شيء يحدث في الظلام أو في النور جامدا أو متحركا تصدر عنه حرارة بصفة دائمة في كل مكان وفي كل حال وهذه الحرارة تعكس الأشكال وأبعادها تماما كالأصوات التي تكون عكسا كاملا للموجات التي يحركها اللسان ... و أنه قد تم فعلا اختراع آلات صورة فوتوغرافية كاملة للكائن حينما خرجت منه هذه الموجة الحرارية و أنه فعلا نقوم اسكوتلانديارد باستخدام هذه الكاميرات فيستطيع بواسطتها التعرف على الجاني خلال ساعة من وقوع الجريمة غير أن هذه الآلات التي تم اختراعها إلى الآن لا تستطيع تصور الموجات الحرارية إلا خلال ساعات من وقوع الجريمة غير أن هذه الآلات التي تم اختراعها إلى الآن لا تستطيع تصوير الموجات الحرارية إلا خلال ساعات من وقوع الحادث أما الموجات القديمة فلا تستطيع هذه تصويرها وتستعمل في هذه الآلة أشعة إنفراد التي تصور في الظلام والضوء على حد سواء وقد بدأت أجهزة الاستخبارات في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية استغلال هذه الآلة في تحقيقاتهم وذات ليلة حلقت طائرة مجهولة في سماء نيو يورك وبتصوير الموجات الحرارية في فضاء نيو يوك في المكان الذي حلقت فيه الطائرة بهذه الكاميرات مما أدى ذلك لمعرفة طراز الطائرة ونوعها ولقد أطلق على هذه الآلة اسم الآلة تصوير الحرارة Evaporagraph

ويؤكد هؤلاء أن تطوير مقدرة هذه الآلة ربما أعطانا صورة عن تاريخنا وربما انتهت إلى اكتشافات عجيبة فيما لو تطورت نحو الأمام زمنيا ..وبناء على هذه المقدمة يؤكد أنصار الباراسيكولوجي على أن جميع تحركاتنا تسجل على شاشة الكون ولا يسعنا الهروب من ذلك التسجيل سواء في الظلام أو الضوء و حياتنا قصة تصور في فيلم طويل جدا يعادل السن أو العمر الذي نعيشه ( من التلقيح حتى فناء الجسد بالتراب وتحلله إلى مواده الأولية).

وتقوم أجهزة التسجيل الأثيري بتسجيل كامل لكل أعمال الإنسان حتى ما يدور في أذهاننا لأن عمل الفكر يتم عن طريق الدماغ حركة والحركة يصدر عنها موجات حرارية وموجات كهرومغنطيسية و لكل إنسان موجاته الخاصة ( شفرة خاصة به ) و لا يمكن حلها إلا ببرمجة مطابقة لها .. و التخاطر و المستبصر يملكان هذه البرمجة إننا أمام كاميرات تعمل ليل نهار .. و بمعنى أدق و أكثر وضوحا نحن نعمل ونتحرك ونقول و الكاميرات تسجل .. ولا تفرق بين الليل والنهار وتسجل كل أعمالنا القلبية النية أو الحركة الدماغية واللسانية ...القول والحركة بكل دقة ممكنة و ترسلها في صورة ذبذبات أثيرية يستطيع التخاطر أو المستبصر التقاطها بسهولة ...
فهذه المحاور الثلاثة التي تسجل ( النية – القول – العمل ) تسجل عبر الأثير في المنطقة التي كنت فيها في التو واللحظة الذي يحدث فيها الحدث ويكون ذلك مثل تسجيل الشريط ..كشريط تخطيط الدماغ الكهربائي أو هذا التشبيه يحدث بصورة عكسية ففي جهاز رسم القلب أو رسم ذبذبات المخ تكون الورقة هي التي تتحرك والمؤشر ثابت بينما هنا فالورقة ثابتة ( وهي الفضاء ) والمؤشر نحن نتحرك وبسرعة هائلة كحركة الأرض أو المجموعة الشمسية بأسرها ويقول أنصار الباراسيكولوجي اليوم نحن في مكان ما لم تكن الأرض كلها فيه البارحة وهذه الدقيقة هي في غير مكانها عن الدقيقة السابقة إننا نتحرك على هذا الشريط الذي يتسع لكل المخلوقات وليسجل أي ذبذبات حتى ولو خاطرة على سبيل المثال لا يؤثر في أي جزء من حياتنا .

ويشير هؤلاء إلى أننا محطات إرسال تلفزيونية دائمة لا تتوقف إطلاقا وتوقفها بشكل تام يعني الموت أما همودها فيعني النوم .

ويشابه تسجيل النية والعمل تسجيل الأقوال فكل إنسان عندما يتكلم يحرك لسانه فيحرك بالتالي موجات تتردد في الهواء كما نردد المياه الساكنة حين نرمي فيها حجرا وهذه الموجات كما يقول فريق من علماء خاصة بعد أن اعترف بها بعض العلماء و لكنهم لم يهتموا بالجانب التطبيقي لأن المشكلة التي اعترضتهم هي صعوبة التمييز بين الأصوات القديمة بعد التقاطها والحقيقة العلمية في مجال ذبذبات الراديو واللاسلكي والتلفيزيون تقول إن الآلاف من محطات الإرسال في العالم ترسل ذبذباتها ليل نهار على ترددات مختلفة وأجهزة الاستقبال المولفة على تلك الذبذبات والترددات هي وحدها القادرة على التقاطها دون غيرها عن طريق الراديو أو اللاسلكي أو التلفاز أو الدش أو غيرها من أجهزة الاستقبال ( كمبيوتر – نت ) ويفرقون بين واحدة وأخرى حسب الترددات ليل نهار رغم أن سرعة الموجة (186000) ميل / ثانية و لكن كل واحدة تختلف في ترددها عن الأخرى و لذلكـ يمكن للجهاز التقاطها ..

ويؤكد فريق من علماء الباراسيكولوجي أنه لو تمكن من تحقيق حلمهم في صنع جهاز يلتقط الموجات والذبذبات البشرية عندها يمكن قراءة التاريخ من جديد .

كل عصر على حدة .. و كل دولة على حدة ووجود هذه الصور والذبذبات والترددات للمحاور الثلاثة موجودة في الدماغ كما هي موجودة في الأثير رغم تناقضاته .

ويشير هؤلاء إلى أنه بإمكان التنويم المغناطيسي أو الإيحائي أن يعيد عشرات السنين كأنها ماثلة أمامنا بأدق تفاصيلها ملغيا بذلك مشكلة الزمن و التقادم لأدق الأسرار .

ويضيف أنصار الباراسيكولوجي أن في الدماغ تسجيلا مختصرا ومبرمجا ومحفوظا عبارة عن صورة طبق الأصل من التسجيل الأثيري وهو كالأرشيف يستطيع الإنسان بالتدريب أو بالتنويم أن يفتش ويراجع كل ما عمله وما قاله وما فكر فيه يوما ما ..وهذا التسجيل هو لضرورة الحياة أما التسجيل الآخر الأثيري فهو قضية أخرى لا يزال استخدماها قاصرا لتصور الآلات والاختراعات الحالية وخاصة أن العلم الحديث رغم تطوره في مجال الفضاء والذرة والأسلحة والطب والاتصالات إلا أنه لم يدخل عالم الأجهزة اللازمة لتسجيل الظواهر البارا سيكولوجية .

وهناك الموجات الدماغية المعروفة التي تعرض لها علماء الباراسيكولوجي وحاولوا تفسيرها و تعرض هؤلاء العلماء لها بالدراسة و أنتجوا نظريات عديدة لشرح التخاطر والاستبصار منها أمواج تصدر من المخ وتنتشر بسرعة فائقة ولذلك يسمونها بنظرية الموجة المخية Brainwavetherony و كان الدكتور كوغان مدير مجموعة بو بوف قد أجرى سلسلات كاملة من التجارب التخاطرية والاستبصارية ولهذا الغرض صمم د. كوغان مؤخرا جهازا لرسم الدماغ لتسجيل الموجات المخية وطريقة جديدة لتحليل الرسوم المخططة على المخيات المسجلة و كان بطبيعة الحال لديه مصدران تخاطريان مجربان هما المتخاطران المتمرنان أجود تمرين نيقولائيف و يورى كامنسكى .

وكان يهدف من تلكـ التجارب إلى استكشاف أسرار التخاطر والاستبصار وانظم إلى هذه التجارب عالمان بارزان في مضمار الباراسيكولوجي هما د. لوتسيا بافلونا العالمة في الفيزيولوجيا الكهربائية بجامعة لننجراد وزميلها عالم الرياضيات الدكتور جنادي سيرغين من مختبر أوفر مسكي .

وأثناء إحدى هذه التجارب رسم جهاز تخطيط المخ ذبذبات معظمها من نوع ألفا وهي الذبذبات المميزة لوضعية الراحة .

وأثناء هذه التجربة قالت الدكتور بافلوفا لنيقولائيف " إذا شعرت بشيء غير عادي ، بشيء غير متأت من وضعيتك غير المريحة فأشر إلينا بشدك على قبضتك عدة مرات " .


وكانت هذه الإشارات تسجل إلكترونيا في المختبر وعندما بدأت التجربة التخاطرية والاستبصارية ..بدأت المسجلات ترسم ذبذبات المخ و كانت الناظمات الآلية موصولة والعلماء يركزون انتباههم وفي أثناء ذلك مان كامنسكي في موسكو قد شرع يرسل بتعليقاته التخاطرية وفجأة بعد ثلاث ثوان تغير جزريا الرسم التخطيطي لذبذبات نيقولائيف المخية .

لقد استطاع العلماء السوفيت أن يعينوا اللحظة التي يصل فيها التخاطر إلى الدماغ وقد تلت ذلك اختبارات أخرى كللت كلها بالنجاح وقد علقت د. ، بافلوفا على التجارب التخاطرية والاستبصارية قائلة ...

لقد اكتشفنا اشتدادا في النشاط المخي ظهر بعد مدة تتراوح بين ثانيتين وخمس ثوان من بدء التخاطر أو الاستبصار ..و قد لا حظنا في البداية نشاطا عاما غير محدود في الأقسام الجبهية والوسطى من الدماغ و متى أوشك المتلقى في التقاط رسالة تخاطرية أو استبصارية يتحدد نشاط المخ ويمتد إلى الأقسام الخلفية والقشرية من الدماغ ويبقى الرسم البياني المسجل مرئيا على المنحنيات لمدة من الزمن بعد نهاية التبليغ و قد سئل فريق من علماء الباراسيكولوجي عن الذبذبات الأثيرية الباراسيكولوجية ما هي ؟ و ما هي طبيعتها و هل يمكن التقاطها بالأجهزة غير البشرية فأجاب هؤلاء أنها ( ذبذبات الكهرباء ) و لكن هناك فارق جوهري و هو أنه في مستطاع الناس جميعا استخدام الكهرباء و لدينا نظرية عن كيفية استخدامها و لذلكـ نستخدمها ويزرفها و لكن بالنسبة للذبذبات البارسيكولوجية لا يزاال علماء الباراسيكولوجي يبذلون قصارى جهودهم كي يضعوا للتخاطر و الاستبصار نظرية يكن الاتفاق عليها .

وبعد العديد والعديد من التجارب الاستبصارية سواء في اليقظة أو النوم ( الاستبصار النومي ) عن طريق وسيط بالتنويم المنغاطيسي توصل فريق من علماء الباراسيكولوجي إلى النتائج التالية :


يمكن القول إن الاستبصار أو البصيرة النافذة أو الاستشفاف أو الاستبصار النومي فإن أصحابهم لا يرون بالعين وإذا أردنا نطلق كلمة رؤية مجازا فبإمكاننا أن نقول : إن المستبصر بصفة عامة يرى بعقله الصنوبرية برادار من مخه ما لم تكتشفه البشرية بعد و لكنها تلحظ أثاره وأفعاله ...و هو في ذلك كالخفاش يرسل من دماغه ذبذبات مولفه على الشخص المطلوب أو الحادثة المطلوبة فتصطدم بالصور الحرارية الموجودة في الجو وترتد إليه فيأخذها عقله ويفك شفرتها ويركبها صورا جديدة طبق الأصل من الصورة الحقيقية وهذه برهان على أن المستبصر لا يرى بعينه بل بدماغه وعقله أنه يركب الصور بحسب المطلوب .

في حالة المستبصر المغناطيسي ( البصر المغناطيسي ) يطلب المستبصر من الوسيط أن يريه صورة السيارة مقربة ليلتقط أرقامها فهو يركب الصورة بناء على إيحاءات تصدر إليه من قبل المنوم فحين يقول للوسيط إن الدنيا ظلام ولكن بإمكانك أن تقترب أكثر من السيارة وتتبين رقمها فإن الرؤية تقترب وتتضح له و يستطيع قراءة أرقامها

في هذه الحالة يرى المستبصر من الوسيط أن يريه صورة السيارة مقربة ليلتقط أرقامها فهو يركب الصورة بناء على إيحاءات تصدر إليه من قبل المنوم فحين يقول للوسيط إن الدنيا ظلام ولكن بإمكانك أن تقترب أكثر من السيارة وتتبين رقمها فإن الرؤية تقترب وتتضح له ويستطيع قراءة أرقامها .



في هذه الحالة يرى المستبصر بذهنه الممتد كالخيال وليس بعينيه وهناك فريق من علماء الباراسيكولوجي يشبهون عقل الإنسان المستبصر بغرفة البث التلفزيوني على أن تكون ذبذبات دماغه هي عربة النقل الخارجي يتحكم بها المخرج بواسطة لا سلكي فيصدر أوامره للعاملين بها أن يقتربوا بها ويبعدوا ويركزوا على أماكن معنية ويرسلها صورا ملونة كما هي في حقيقة الأمر و هذا يعني أن المستبصر لا يرى بعينه و لكنه يرى بعقله و دماغه و هناك بعض المستبصرين الخارقين الذين يقفون أمام الكاميرا ويخلقون تصورا معينا يطلب منهم فيتخيلون و تصور الكاميرا الشخص فإذا بالصورة التي طلبت منه أن يتخيلها لأن ذبذبات الدماغ قادرة على أن تذهب فتتحد بغيرها أو تذهب و تتعرف على شيء محدد فتردد معطيه بشكله و حجمه و نوعه كما هو حال المستبصرين الذي استطاعوا تحديد أماكن الصواريخ في البلاد المعادية .


وقد نشرت مجلة العربي في عدد 1988 مقالا عن الاستبصار العسكري تحدثت فيه عن أن الولايات المتحدة الأمريكية جاءت في أثر اكتشاف المستبصرين والذين استطاعوا معرفة أماكن الصواريخ الموجهة وهي داخل سراديب عميقة بعيدة تحت الأرض و قد قدمت المخابرات المركزية الأمريكية مبلغ 40 مليار دولار أمريكي للأبحاث والدراسات الخاصة بهؤلاء المستبصرين لتحديد هل هناك فعلا ما يسمى بالاستبصار فيرون من استخدام أجهزة التصوير الحديثة الألكترونية أم أنها مجرد أوهام و حرب إعلان .

ويختتم أنصار الباراسيكولوجي وعلماء الباراسيكولوجي الحديث عن النظرية الأثيرية بالتأكيد على أن الاستبصار التيقظ في الاستبصار المغناطيسي فإن صاحبها لا يرى بعينيه وإذا أردنا أن نطلق كلمة رؤية مجازا فبإمكاننا أن نقول إنه يرى بعقله ..بغدته الصنوبرية مرارا من مخه لم تكتشفه البشرية بعد ولكنها تلحظ آثاره وأفعاله ...

وفريق آخر من أنصار الباراسيكولوجي يؤكد على أن رؤية المستبصر تكون بالعين الثالثة وهي عين الجبهة أو عين الفكر في سورة النجم : " ما كذب الفؤاد ما رأى " الآية 11 .


ويؤكد هؤلاء على أن العين الثالثة هي مصدر المعرفة الروحية و الرؤية الروحية بالقلب لا بالعين .. وأن كل الناس يملكون عينا ثالثة و لكن هذه العين لعدم استعمالها تموت ولا يعرف العامة عنها شيئا مطلقا لأنهم لا يستخدمونها .. و أنها توصل إلى ما وراء الوراثيات ، فقليلون هم الذي يملكون عينا ثالثة بل يندر وجودهم جدا وكثيرون يؤكدون على أن العين الثالثة حاسة يمكن أن نطلق عليها الحاسة السادسة مع العلم إن الإنسان يملك ست أو سبع حواس و لكن القدماء و ما تم التعارف عليه أن الإنسان يملك خمس حواس وهذه القدرة الخارقة يمكن أن نسميها بالحاسة السادسة والجديد فعلا أن العلماء أكدوا أن الإنسان لديه عشر حواس على الأقل ...أما العامة فيؤكدون على خمس حواس معروفة هي اللمس – والتذوق – والشم – والسمع – والبصر أما الحاسة السادسة فهي تلك التي تجعلنا نرى ما لا نستطيع رؤيته بالعين ونعرف مالا نستطيع التنبؤ به والإحساس بما لا نشعر به ..

ويؤكد أصحاب فكرة العين الثالثة أن هذه العين ترسل ضوءا وهذا الضوء هو الضوء الداخلي القابع في عمق رأسي الإنسان بإيجابية من الممكن جدا استخدامها ..

فالصور المستبصرة تتخذ عادة شكل رموز في ( عين العقل ) ويكون عادة مبهمة غير واضحة وأحيانا تظهر خلسة فيرى ما لا يراه أحد غيره و كذلك حال الإحساس المسبق بالكوارث يتخذ عادة شكل رموز في عين العقل و تكون أيضا عادة مبهمة غير واضحة وأحيانا تظهر عليه و تنص على أن شيئا ما سيحدث .


ويؤكد هؤلاء أصحاب فكرة العين الثالثة أن المختصين بما حول علم النفس يعتبرون أن تلك الحاسة هي إحدى خصائص الإنسان الأساسية فإذا ما كشف غوامض الحاسة السادسة ( العين الثالثة ) وخضعت للمراقبة الإرادية يصبح الإنسان على طريق اكتشاف أسرار الكون بشكل سريع .

ويشير هؤلاء إلى أن العين الثالثة منثل عين الإله الهندي شيئا وهي خاصة بحاسة الرؤية الداخلية ويتبلور عملها بفعل التمرين والتدريب و أحيانا بسبب العمى .

وفي المعتقد البوذي تساعد العين الثالثة على إظهار عين القلب التي تسمح و حدها للإنسان المصطفى برؤية الله وترمز إذا كانت بلا جفون إلى الجوهر والمعرفة القدسية .


والغريب فعلا عند قراءة ما يقال عن العين الثالثة أن هناك عملية جراحية جسدية مادية يقوم بها الراهب الجراح في وسط جبهة الإنسان المرشح للرهبنة التيقنينية و بعدها يصبح الشخص ( مسارا ) أي مستبصرا و عالما ببواطن الأمور و يرى الناس كما هم في الحقيقية لا كما يحاولون أن يظهروا لأن الشخص في هذه الحالة يكون قد قويت لديه الحاسة السادسة وعندئذ يكون لديه قدرات خارقة كما يقول اللاما في مذكراته بدأت اكتشف وجود وهج مضيء يصدر عن الهالة المجسدة في قرنية كل شخص و هكذا صار في إمكاني أن أفرق ما بين الصدق والكذب و هناكـ الكثير من الغرائب عن تلك العين الثالثة التي تجعل الإنسان مستبصرا و صاحب قدرات خيالية لا أود الخوض فيها لغرابتهاوعدم اقتناعي بها و عدم ملاءمتها لثقافتنا الإسلامية وهويتنا العربية و خلاصة ما قيل عن هذه العين الثالثة و علاقتها بالاستبصار أن بها مجموعة قدرات غريبة و أنها تصدر أنورا وإشعاعات غير مرئية وقد نسب إليها القدرات الخارقة للطبيعة .

ومما لا شك فيه أن كل ما أثير عن الأثير التسجيلي أو الأثير الاستبصاري و الذي يمكن تسجيله واسترجاعه و كل ما قيل عن الهالات والقوى الخفية التي تنطلق من الكائنات الحية قد قام العلماء بالرد عليه بالأدلة العلمية القاطعة التي لا تقبل الجدل وللأمانة العلمية كما أشرنا إلى آراء و أفكار و نظريات أنصار و علماء الباراسيكولوجي لتفسير ظاهرة الاستبصار لغرض أيضا لرد العلماء حول ما أثاره هؤلاء من أنصار الباراسيكولوجي .


من كتاب :

الباراسيكولوجي / الاستبصار والمناعة ضد النيران لـ يوسف أبو الحجاج .