المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطاقة العقلية للخلق والإبداع


نوره عبدالرحمن "سما"
19-02-2010, 11:01 PM
أساسيات يتوجب معرفتها : الطاقة العقلية للخلق والإبداع




http://www6.0zz0.com/2010/02/19/19/562500374.jpg (http://www.0zz0.com)

إعداد / جمع : نزار محمد شديد



العقل والطاقة العقلية ... كيف نختبر أن نعيش العظمة في أفكارنا وحياتنا ...

ليست مجرد القراءة هي ما هو المطلوب ، فالمطلوب هو الفكر والتفكير ثم الفكر والتفكير

المفتاح لكل إنسان هو تفكيره ، فإن كان قوياً ومتحدياً ، سينظر للقيادة والتأثير والعظمة والتميز ، وهي التي ستعطيه الطاعة والتي تعطيه الفكرة بعدها لتصبح الحقائق عنده مناسبة ،

هناك مبادئ للقوة في كل شخص ، وبالذكاء يستطيع أي شخص أن يوجه هذه المبادئ ، كل إنسان يستطيع أن يطور كلياته العقلية ، وعنده القوة المتأصلة التي تمكنه لينمو بأي اتجاه يسعده ، ولا يوجد ما يظهر محدودية البدائل التي يمكنه تنميتها ، لا يوجد شخص الآن عظيم بكل المجالات ، ولكن يمكن للبعض أن يكونوا عظماء ، الاحتمال هو في المادة الأصلية التي صنع منها الإنسان

العبقرية هي علم مصغر يتخلل الإنسان ، العبقرية أكثر من المهارة ، المهارة أحياناً تعتمد على الإمكانيات لتطويرها كنسبة من الإمكانيات ، لكن العبقرية هي وحدة الإنسان مع الخالق بالأفعال الروحية ، العظماء هم أكبر من أعمالهم إنهم على ارتباط مع القوة الاحتياطية التي هي بلا حدود ، نحن لا نعرف الحدود لقوة عقل الإنسان ، ولا نعرف حتى إن كان هناك حدود

قوة الوعي تنمو ولم تعطى للحيوانات الأدنى ، إنها للإنسان وحده ويمكنه تطويرها وزيادتها بنفسه ، الحيوان الأدنى يمكنه ذلك بالمدى الطويل من خلال التمرن والتطوير عن طريق الإنسان ، لكن الإنسان يستطيع التدرب والتطور بنفسه ، فهو وحده لديه القوة ، وهو يملكها غير مجزأة وبلا حدود لمداها ، الهدف من حياة الإنسان هي من أجل أن ينمو ، كما هو الهدف من حياة الأشجار ، الأشجار والنباتات تنمو تلقائياً وبخطوط ثابتة ، الإنسان ينمو كما يرغب ، الأشجار والنباتات تستطيع التطور من خلال بدائل محدودة في تركيبتها ، الإنسان يستطيع أن يطور أي قوة أو قدرة يمكن رؤيتها من أي شخص وفي أي مكان ، إذا كان هذا الإنسان يريد أن يعمل من أجل ذلك

لا شيء يمكن أن يكون للروح ولا يمكن أن يكون للحم والدم ، لا شيء يمكن أن يفكر به الإنسان أنه مستحيل في الفعل ، لا شيء يمكن تصوره وأن يكون مستحيلاً في الحقيقة الواقعية ، الإنسان تم تشكيله للنمو ، وهو يحتاج هذا النمو ، إن ذلك ضروري لسعادته في أن يتقدم باستمرار ، الحياة بدون تقدم تصبح لا تطاق ، والإنسان الذي يوقف نموه سيكون إما أبله أو مجنون ، مع الانسجام الأكثر والنمو الجيد يكون الإنسان أكثر سعادة ،

لا وجود لاحتمالات تكون عند شخص ولا توجد عند شخص آخر ، ولكن إذا تحركوا طبيعياً ، ليس هناك اثنان ينمون بنفس الطريقة أو يكونون متشابهين ، كل واحد جاء للعالم بميوله الخاصة لينمو بطريقة معينه ، والنمو سهل عليه عبر هذه الطرق من أي طرق أخرى

هناك عبقرية في كل رجل وكل امرأة تنتظر لمن يستدعيها لتصعد : مبادئ القوة والقدرة تعطينا فقط ما نطلب منها ، فإذا طلنا أشياء بسيطة ، تعطينا قدرة للأشياء البسيطة ، ولكن إذا حاولنا عمل أشياء عظيمة بطرق عظيمة ، فستعطينا القدرات لذلك ، يجب الحذر من تناول الأشياء العظيمة بطرق بسيطة ، هناك موقفين عقليين يجب على المرء أخذهما ، واحدة تجعل منه ككرة القدم ، لديها المرونة وترد بقوة عندما تكون القوة متجهة لها ، ولكنها لم تصنع شيء ، إنها لا ترد من نفسها ، ليس بها طاقة من داخلها ، الناس من هذه الشاكلة مسيطر عليهم من الظروف والبيئة ، أقدارهم تقرر من خلال أمور خارجة عن أنفسهم ، مبادئ القدرة عندهم لا يمكن أن تكون فاعلة بشكل حقيقي ، إنهم لا يتكلمون أو يفعلون من أنفسهم ، الموقف الآخر يجعل من الناس كالزنبرك المتدفق ، القدرة تأتيه من مركزه ، بداخلة إرادة الماء المتدفق لما لا نهاية له في الحياة ، يشع بالقدرة ويلتحف بالمحيط والبيئة ، ومصدر الطاقة والقدرة عنده ثابتة بفعلها ، إنه فعال تلقائي ، يدخل الحياة بنفسه ، لا وجود لعظمة تأتي للرجل أو للمرأة أكبر من أن يصبحوا فعالين تلقائياً وبأنفسهم

كل تجارب الحياة مصممة بالأمثلة لتدفع الإنسان للفعل الذاتي : ولإرغامه على توظيف كل الوسائل لخلق الظروف والتسيد على بيئته ، ففي مستواه الأدنى ، كان الإنسان ابن الحظ والصدف وعبداً للخوف ، كل أفعاله كانت ردة فعل مسببة من الاصطدام مع قوى البيئة ، فهو يفعل فقط ما هو عليه ، لا يستحدث شيئاً ، الوحش الأدنى كان مع مصدر القدرة الكافي في حناياه ليتغلب على كل مخاوفه ، فإذا تعلم هذا وأصبح فعال ذاتياً ، سيكون واحداً مثل الآلهة

إن إيقاظ مصادر القدرة عند الإنسان هي تحول حقيقي : عبور من الموت للحياة ، لا شيء مطلقاً موجود لدى شخص وليس موجوداً لديك ، لا يوجد لدى شخص روحانيات أو قوة عقلية أكثر منك ، أو قدرة على فعل أشياء أعظم مما تستطيع أن تنجز ، تستطيع أن تكون ما تريد أن تكون ...

أنت لست معزولاً عن الحصول على العظمة بواسطة الفرص ، ليس مهماً من هم أسلافك وكيف كانوا وكيف لم يتعلموا ولا مستواهم المتواضع ، الطريق الصاعد أمامك ، لا وجود لمفاهيم وراثية تحدد الحالة العقلية ، ولا مشكلة حول صغر حجم الدماغ الذي استلمناه من آبائنا ، يمكن أن يكبر ، لم يولد شخص عاجز عن النمو

الوراثة تعد لشيء ، نحن نولد بميول عقلية لاواعية ، كما الميول اللحظية للملنخوليا والجبن أو المرض ، لكن كل هذه الميول اللاواعية ربما تتخلص منها ، عندما الإنسان الحقيقي ينهض ويصعد ، يمكنه التخلص منها بسهولة ، لا شيء من هذا يبقيك في الأسفل ، إذا تورثت ميول عقليه مكروهة ، تستطيع إزالتها وتستطيع وضع ميول إيجابية مكانها ،

ميزة الموروث العقلي هي عادة تفكير من أباك أو أمك تضغط فوق عقلك اللاوعي ، تستطيع استبدال السلبي من خلال تشكيل العادة المعاكسة في التفكير

هناك مصدر للقدرة فيك : إذا استعملته وأحسنت استغلاله في الطريق الصحيح ستكون قد تخلصت من الوراثة وتسيدت على الظروف والحالات وأصبحت بقدرات عظيمة في شخصيتك

دماغ الإنسان وجسمه وعقله وقدراته ومهاراته هي مجرد أدوات ليظهر بها عظمته ، هذه الأدوات بذاتها لا تصنع منه عظيماً ، الإنسان ربما يكون عنده دماغ واسع وعقل جيد وقدرات قوية ومهارات رائعة ، لكنه ليس عظيماً حتى يستطيع أن يستعملها بطريقة عظيمة ، النوعية التي تجعل الإنسان يستعمل هذه الإمكانيات بطريقة عظيمة تعمل منه عظيماً ، ولهذه النوعية نعطي اسم الحكمة ، الحكمة ضرورية كأساس في العظمة ، أينما يوجد الجهل ، هناك شح في الحكمة

فقط الخالق هو من يعرف الحقيقة وهو من يعرف الحكمة الحقيقة ، والإنسان يستطيع أن يصل إلى حكمة الله ، وكل إنسان يطور قوة الإدراك للحقيقة ، سيمتلك ويتقدم في العالم ، والناس ينظرون له بلهفة ،

معرفة الحقيقة ليست دائماً تصل بعمليات الأسباب والنتائج ، إنها تأتي بالإشراق الروحي ، كل العظماء ممن على تواصل مع العقل يعرفون كل المعرفة ويحتوون على كل الحقيقة ، من خلالهم تظهر الحكمة ، الحكمة تظهر بقراءة عقل الخالق

هناك ذكاء كوني في كل الأشياء وخلال كل الأشياء ، إنه المادة الخام الأصلية الحقيقية ، ومنها كل الأشياء انبثقت ، إنها مادة الذكاء أو مادة العقل ، إنها الله ، ولا وجود لهذه المادة يعني لا وجود للذكاء ، لذا لا مكان لا توجد به هذه المادة

أينما توجد أفكار توجد مادة الفكر ، الأفكار لا يمكنها أن تعمل لأن العمل هو انفعال ، ولا يمكن للانفعال أن يفكر ، الأفكار لا يمكن أن تتذبذب لأن الذبذبات هي انفعالات ، الانفعال هو لا شيء ، فقط يحرك مادة الفكر ،

الدماغ لا تفكر ، الشخص يفكر وينقل أفكاره للدماغ ، هناك روح للمادة تفكر ، هي مثل روح المادة التي تتخلل جسم الإنسان ، والأفكار والمعرفة في الجسم ، هذه الروح للمادة الأصلية ، هي الله ، تتخلل كل الطبيعة والأفكار والمعرفة في الطبيعة ، الطبيعة ذكية مثل الإنسان ، وتعرف أكثر من الإنسان ، إنها تعرف كل شيء

كل العقول على تواصل واتصال مع كل الأشياء منذ البدء ، ولديها كل المعرفة ، وخبرات الإنسان تغطي أشياء قليلة ، وهذه هي معرفة الإنسان ، لكن خبرة الله تغطي كل الأشياء التي حدثت منذ بداية الخليقة ، وكل ما حدث يمثل الآن الذكاء الحاضر ، وهو ما يحيط بنا وتظهر لنا من كل الجوانب والاتجاهات

الإنسان مادة تفكر : الإنسان جزء من مادة الكون ، لكن الإنسان محدود بينما الكون الذي قفز منه ذكي ، الله روح ، والروح تقودك لكل الحقيقة ، المخزون اللامحدود من الحكمة والقوة مفتوح لكل واحد ، تستطيع أن تعتمد عليه حسب حاجتك ، تستطيع أن تجعل نفسك ما تتمنى وترغب أن تكون ،

اقترب من الله يقترب منك : فإذا أصبحت قريباً من الله ، تستطيع قراءة أفكاره ، وإن لم تستطع سترى عملية الوصول للحقيقة مستحيلة ، لن تستطيع أن تكون عظيماً حتى تتخلص من القلق والخوف والتأثر ، إذا كنت فقيراً أو قلقاً على عملك وأمورك المالية عليك أن تبحث وتقرأ وتستوعب علم الثروة والغنى ومصدر كل الثروات ، وبذلك سيستحضر لك الحل لكل مشاكلك مع الطبيعة

وإذا كنت قلقاً على صحتك ، عليك دراسة علم الذكاء الكوني ، فمن خلال الذكاء الذي يقف جاهزاً كي يعطيك الثروة والعقل وقوة الروح سيهبك الصحة أيضاً ، الصحة التامة لك عندما تسأل ، إذا اتبعت القوانين المبسطة للحياة فقط وعشت باستقامة ، تستطيع أن تقهر المرض وتتخلص من الخوف

ليس كافياً التفوق بالناحية المادية على القلق الجسدي والتوتر ، عليك أن تتفوق على مغزى أفعال الشر أيضاً ، ردد لشعورك الداخلي الآن دوافعك التي تسعى لها ، وكن واثقاً أنك سليم ، وكن حذراً من عواطف العقل في الرغبة والزهو والطمع والغضب والارتباط ، تخلص من كل هذه الانفعالات والعواطف ، تخلص منها بكل قوة من روحك لتكون مستعداً للخطوة التالية من العظمة

بدون ثقة بنفسك وبفكرك لا يمكنك كسب بركة وثقة الله الخالق ، وبدون ثقتة لا يمكنك أن تصبح عظيماً ، الثقة ليست هي الثقة بشخص ما ، إنها مبدأ الثقة في شيء ما عظيم يوصلنا للأمان باستمرار ، يجب علينا التحقق من نقطة أن العالم وكل ما يحويه هو تام ومثالي ولكنه ليس كاملاً ، هذه حقيقة عظيمة ، ليس هناك خطأ بأي شيء ولا بأي شخص ، وكل حقائق الحياة تبدأ من هذه النقطة الأساسية ، لا تتذمر من أي شيء في الوجود ، هذا أفضل ما يمكن أن يطوره الإنسان في مستواه الحالي لهذا الوجود ، كل شيء على ما يرام ، لا شيء يمكن أن يكون خطأ باستثناء النظرة الشخصية ، وهذا ما يستطيع كل منا جعله سليماً ، سأرى حقيقة الطبيعة وكل مقوماتها وظروفها وطبيعة المجتمع والسياسة والدولة والصناعة فيها من النقطة العليا ، كلها مثالية حتى لو كانت غير مكتملة ، إنها كلها صناعة يد الخالق ، حافظ عليها أنها كلها جيدة جداً ومثالية

يجب على كل منا تعلم النظر للعالم على أنه شيء مثالي ونموذجي ويسير باتجاه الكمال الجمالي في كل الأشياء ، علينا النظر للناس على أنهم مثاليين وفي طريقهم للكمال لأنه ليس هناك سيئين وشياطين بين البشر ، الماكينة التي تحرك القطار وتقود كل عرباته هي جيدة طالما أن السكة التي تتزحلق عليها جيدة ، ولكن عندما تعطب السكة تبدأ رحلة ماكينة القطار بالولوج في المشاكل ، وهكذا الإنسان ، فطالما لقي الجو والبيئة والإمكانيات الثقافية والمعرفية ، يبقى متفوقاً بعقله وعطائه ، إنه فقط بحاجة للسكة الحديدية الجيدة كي يسير عليها ، علينا أن نرى أنفسنا كعظماء في عطائنا وتقدمنا الروحي ، وعلينا أن نتعلم أن نردد : بداخلنا الكثير من المعرفة ، والعالم سيكتمل ، والخالق فينا من روحه نفحات ثابتة وكاملة ، ليس هناك ما هو خطأ إلا وجهة نظرنا للأشياء ، ووجهة نظرنا هذه تصبح خاطئة فقط عندما نعصي عن معرفة ذواتنا ، كل منا مظهر كامل وتام من خلق الله ، وكل منا يستطيع العمل للكمال بثقة وبدون أي خوف

علينا عدم معصية مبادئ القوة والطاقة ، فلكي تكون عظيماً ومتمكناً من قوتك من الضروري أن تتقبل حياتك بمفهومها النقي كما وجدتها في عملية الخلق وكل مقارنة هنا تعني خسارة في القدرة والقوة ، عليك عمل ما تفكر به ، اجعل أفكارك تقاد بالمبادئ ومن بعدها عش حياتك لأفكارك ، ردد هذه العبارة : أنا مستسلم بجسمي لما يمليه علي عقلي ، ومستسلم بعقلي لما تمليه علي روحي ، ومستسلم بروحي لما تمليه الهداية والعناية الإلهية ،

أنت موحد تماماً مع الخالق ، عليك أن تكون بمشاعرك حريص على ذلك ، الإنسان من نفس مادة الخالق وكذلك كل المهارات والقدرات والاحتمالات الموجودة في الخالق هي لدى الإنسان ، وهذا ليس عند مجموعة مستثناة من الناس ، بل عند كل الناس ، أنا وأبي واحد ، الروح ستقود كل منا باتجاه الحقيقة ٍ، تعريف النفس مع المطلق يجب أن يتم من خلال إدراك الوعي من جهتنا ، إدراك ذلك كحقيقة بأن هناك خالق واحد وأن الذكاء هو في المادة الأصلية ، علينا ترديد : هناك شيء واحد وهذا الواحد هو كل شيء ، وأنا مستسلم بنفسي لوحدة الوعي الكلية مع الأعلى ، أنا سأكون واحداً مع الأعلى لأقود الحياة ، أنا موحد مع اللاشعور المطلق ، هناك عقل واحد وأنا ذلك العقل ، أنا أتكلم من خلالك وخلال كل شيء

كل منا داخلياً يأخذ الشكل الذي يفكر به بنفسه ، كل منا يحيط نفسه بأشكال مخفية من الأشياء لتساعده في أفكاره ، ولأن أشكال الأفكار تنمو أكثر من المألوف في العقل ، فإن طاقات الخلق الداخلية والخارجية تثبت في العمل ، وبذلك تكون بداية تظهير الأشكال ذاتية ، ثبت معطياتك على ما تريد لنفسك أن تكون ، ولا تدع الآخرين يحددون ما تريد أن تكون ، كن كما تشعر بأنك تريد أن تكون ، احمل شكل الأفكار التي تريد أن تكونها على أنها حقائق ، حقائق عن نفسك وآمن بها وأغلق أذنك لكل الاقتراحات المعارضة ، ولا يهم إن قال عنك الناس مجنون أو حالم ، استمر في الحلم ...

تستطيع أن تبدأ عظمتك اليوم في منزلك ومكتبك ومحلك ، وفي الشارع وفي أي مكان ، تستطيع أن تبدأ بجعل نفسك تعرف أنها عظيمة ، تستطيع عمل كل هذا من خلال عمله بطريقة عظيمة ، وتذكر أن تكون في علاقاتك مع الآخرين كريم ومهذب وعطوف ، وإذا لم تكن تعتقد بما قاله الله في الأشياء الصغيرة ، سوف لن تستطيع فهم حكمته ومعرفته في الأشياء الكبيرة ، وحالما تدرك وتتصرف على أنك عظيم في الأشياء الصغيرة ، تستطيع أن تطلب الأكثر لتمضي باتجاه الأشياء الكبيرة ، وكل هذا مهم وضروري لتكون مقاداً به تماماً وفي كل الأشياء من خلال نورك الداخلي وفهمك للحقيقة ، وإطاعة روحك تجعلك على ثقة تامة بنفسك ، ولا تفكر مطلقاً بأن تجعل نفسك مترددة أو غير واثقة ،

لا تتسرع في أداء فعل بشكل سطحي ومندفع ، كن واثقاً من قدرة الله على حل كل ألغازك ، لا يجب التسرع ، هناك الله ، وكل شيء سيكون سليماً في هذا العالم ، مع الوقت وأنت تحمل أفكارك وثقتك بشكل سليم ، سيكون كل شيء على ما يرام ، لا شيء سيكون خاطئ باستثناء موقفك الشخصي ، ولن تكون خاطئاً إذا كنت واثقاً وبدون خوف ، لذا وبثقة وكما وجدت نفسك في الموقف العقلي من التردد ، فقط بنفس الثقة تعلم كيف تحرر عقلك ليكون في موقف العظمة دائماً ، وتذكر أن ليس بعدد صلواتك أو تأكيداتك ستكون عظمتك ٍ، إذا كنت لا تزال تمارس بشكل معتاد الأشياء التي تبقيك صغيراً ، أنت تصنف حقيقة نفسك ، إما من خلال فكرة أنك عظيم وقوي بشخصيتك ، أو بأنك محدود وضعيف

لا وجود لأحد عظيم في حياته الخارجية بدون أن يكون عظيماً في داخله ، ولا وجود لأحد يمكن أن يكون عظيماً من داخله بدون فكر ، حيث لا يستطيع التقدم خطوة واحة باتجاه العظمة بدون فكر ، ولا يوجد عظمة حقيقية بدون أفكار أصيلة ، فإن ما أنت به الآن هو بسبب أنك تفكر كما تعمل ، التفكير العظيم في الحقيقة في أن هذا الذكاء العظيم فيك ، إنه ذكاءك ، إنه النور الداخلي الذي يقودك لما هو صحيح من أفضل الأشياء ، العمل العظيم والسعادة العالية هي مبادئ من القوة والقدرة في داخلك ، تعطيك كل الإمكانات والعبقرية وتقودك لكل ما هو أفضل إذا اتبعتها ومشيت في النور ، أنت الخالق إذا استطعت التفكير مثل الخالق ، وإذا فكرت مثل الخالق ، لا تخطيء في الأفعال ، التنبؤ من خلال الفكر سيخرج عنه تنبؤ سليم لكل الحياة ، وفكر القدرة والقوة سينتهي في حياة من القوة والقدرة ، والأفكار العظيمة تظهر في الشخصيات العظيمة

اطرد الأفكار التي توحي لك بالاعتماد على شيء من خارجك ، ومهما كانت هذه الأشياء سواءً كتب أو من الناس ، فكر بنفسك على أنك تام في بيئة وكيان تام ، واجعل موقفك يكون في أنك عظيم بين عظماء وليس عظيم تابع ، هذا هو طريق العظمة ،

إذا تصرفت بثقة ، سيكون حكمك سليم وصحيح باستمرار وستعرف دائماً ما تريد فعله ، ولا تكن متسرعاً أو آبهاً لأي شيء ، كن واثقاً تماماً من نفسك وستكون لديك كل القدرة على معالجة كل الظروف التي قد تظهر وتعلو ،

تذكر أن فعل الأشياء العظيمة لا تصنع منك عظيماً ، ولكن أن تصبح عظيماً سيقودك ذلك بالتأكيد لفعل الأشياء العظيمة ،

العظمة هي مكافئة بحد ذاتها ، السعادة في أن تكون شيء ما ، وأن تعرف أنك تتقدم ، هي قمة عظمة السعادة الممكنة للإنسان ، اعمل على قيادة الحياة وافعل كل الأشياء بروح عظيمة وبطريقة عظيمة ، وأعط بحرية كما أخذت وكما وصلتك الأشياء بحرية ، ولكن لا تفرض مساعدتك أو معتقداتك على أي أحد

إذا كان تعريف الله قد اكتمل فهمه لديك ، فأنت لست بحاجة لشرح هذه الحقيقة للآخرين ، إنها تصبح واضحة لذاتك ،

الجميع هو في الله ، كل إنسان تام ، اجعل أسلوبك يكون خلاقاً ومبدعاً وسباقاً في كل شيء

ليس هناك قلة أو شح في الأشياء الجيدة ، نحن نتعلم لكي نقود وفي وقت ما آت سنصل إلى شاطئ متناغم تماماً

العالم جيد وينمو بشكل أفضل ، حتى وإن كنت تفكر بكل أفعال الله فلن تستطيع التفكير بشكل جيد عن نفسك وإذا لم تفكر بنفسك فسوف لن تصل للعظمة مطلقاً ، أنت تحوي بداخلك مصدر كل القدرات والقوى

فكر بنفسك كيف تدخلها بالاتجاه الشخصي السليم ، توقف عن رؤية الخطايا وابدأ برؤية الفضيلة ، كل منا يستطيع رؤية الدمار الذي خلفه المندحرون باتجاه جهنم ٍ، لكن علينا اعتباره مثل الأرواح المشعة التي عملت لصعودنا باتجاه الجنة أيضاً ، وظيفة الإرادة هي توجيه الأفكار ، ولا شيء يمكن أن يجعلك عظيماً إلا الفكر ، الفكر الفكر الفكر

الجزء الأكبر من الحياة والفعل في كل شخص عظيم ، يجب أن يتركز على كيفية عطائه للآخرين ، لا تجعل القاتل على خطأ على افتراض أن الحياة كاملة ، وأن نكران الذات هو الطريق للعظمة

الله يطلب التعبير عن نفسه ، ليعيش بشكل يستطيع من خلاله التعبير عن نفسه كأسمى مغزى وأعظم خطة روحية ، الله يريد تطوير الشكل بحيث يستطيع العيش كإله ويظهر نفسه كإله أيضاً

عندما يكون الإنسان مفكراً بوضوح ومتصوراً نفسه على أنه مرغوب في الحياة ، سيكون ساخطاً على الحياة التي يعيشها ، وهذا هو واقع الأمر ،

الخدمة الوحيدة التي يمكننا تقديمها لله هي أن نعطيه الانطباع على أن كل ما يجربه في عطائه للعالم سيكون من خلالنا ، والخدمة الوحيدة التي يمكن تقديمها لله هي أن نجعل من معظم أنفسنا راغبة في أن الله يعيش فينا في أعلى إمكانياتنا

الواجب الأول اتجاه الله هو لنفسك وللعالم في أن تجعل من نفسك عظيماً بشخصيتك ، وبكل الطرق بالقدر الذي تستطيع ، وهذا الأمر لغالبية الناس يعني أن هذا الواجب كي يروا ويطلبوا ذلك بأنه حكمة ، وهو ليس بحكمة ، إنه واجب وواجب أساسي جداً

التمرين ليس في عملية ترديد الكلمات ولكن بالتفكير بالأفكار السليمة ، فأنت تطبق التمرين مرة أو مرتين يومياً ، ولكن عليك التفكير بالأفكار بشكل مستمر دائماً ، خذ ما يعادل 30 دقيقة من الوقت عندما تكون قادراً على الهدوء والبعد عن الضجيج لتجعل نفسك جسدياً مسترخي ومرتاح في مكان مناسب بالاضطجاع على ظهرك ، اجعل فكرك يرتحل متنقلاً بين تاج رأسك وحتى أصابع قدميك ، أرخى كل الأعصاب تماماً واخرج المرض والجسم من عقلك ، اجعل التركيز على العمود الفقري من أعلى للأسفل فوق الأعصاب وبالحد الأقصى ، وخلال ذلك فكر وردد بداخلك هذه الكلمات :

أعصابي بحالة سليمة تماماً في كل أنحاء جسمي ، إنها تطيع إرادتي وأنا لدي قوة أعصاب عظيمة

بعدها ركز انتباهك على الرئتين وردد :

أنا أتنفس بعمق وهدوء ، الهواء يذهب لكل خلية من خلايا رئتي اللاتي يعملن بحالة ممتازة ، ودمي نقي وينظف كل شيء

بعدها ركز انتباهك على القلب مع ترديد :

قلبي ينبض بقوة وثبات وبدورة تامة ، دمي يتدفق من أعلى رأسي وإلى أخمص قدماي بكفاءة عالية ،

بعدها على الجهاز الهضمي مع ترديد :

معدتي وأمعائي يعملان بكفاءة عالية وطعامي يهضم ويستوعب ، وجسمي يعيد بناء نفسه ويتغذى ، كبدي وكليتاي ومثانتي يؤديان وظائفهم بدون ألم أو إجهاد ، أنا سليم تماماً

بعدها تنتقل إلى العقل لتقوم بترديد :

جسمي يستريح ، عقلي هادئ وانفعالاتي هادئة وروحي في سلام ، الله الذي معي هو أيضاً في كل الأشياء التي أريدها ، وهو دائماً يحركها باتجاهي ، وكل ما أريده هو معطى لي مسبقاً ، أنا على خير ما يرام وبصحة سليمة ، أنا في السلام ومليء بالمحبة والأمل ، مليء بالإيجابيات ، بأفكار المحبة ، أنا أعطي المحبة ، أستقبل المحبة ، أنا محبة ، أنا في سلام مع كل المخلوقات ، ودائماً أتبع مسار الأفعال والتي تناسب تطلعاتي العليا ، أنا سليم وأفعل كل شيء سليم ، أنا أثق تماماً بنفسي وبقدراتي ، وكل شيء سليم معي

بعدها ردد هذه العبارات :

كل شيء في العالم سليم ، كل شيء تام ويتقدم باتجاه الكمال ، أنا أتأمل حقائق الحياة فقط من خلال منظور عالي ، أنظر لكل شيء بأنه جيد جداً أرى كل الجنس البشري ، كل قرائني وأصدقائي وجيراني وأعضاء عائلتي بنفس الطريقة ، كلهم جيدين ، لا شيء سيئ في الكون ، لا شيء يمكن أن يكون سيئ باستثناء وجهة نظري وموقفي ، ومنذ الآن سيكون سليماً ، ثقتي الكاملة هي أن الله هو الخالق العظيم

ثم ردد :

أنا أطيع روحي وأنا متحقق من وجودها معي عالياً ، أنا أبحث عن الفكرة النقية لسلامة كل الأشياء ، وعندما أجدها سأقدمها لكل الحياة ، اسمح لها بسهولة لتخدم الآخرين ، وأتقبل كل شيء جيد لي ، لدي الفكر العالي المستوى في عمل صداقاتي ، وأسلوبي وأفعالي لتعميم هذه الأفكار ، أنا مستسلم بجسمي وعقلي وعواطفي لسيادة روحي ، أنا أقدم روحي لتستلم هدايتها من الله

بعدها ردد هذه العبارات التعريفية :

هناك فقط مادة واحدة ومصدر واحد ، ومنها أنا خلقت وبها أنا متوحد ، إنها قدرة الخلق ، أنا أتيت منها ، أنا وقدرة الخلق واحد ، وقدرة الخلق أعظم مني وأنا أنفذ إرادتها ، أنا مستسلم بنفسي للوحدة الواعية مع الروح النقية ، هناك الواحد ، وهذا الواحد هو كل شيء وفي كل مكان ، أنا واحد مع الوعي الكلي الداخلي

بعدها شكل صورة لنفسك بما تريد أن تكون ، وفي أعلى مستوى من العلو الذي تطمح له ، اثبت في هذه الصورة لبعض الوقت حاملاً الأفكار مع ترديد : ( هذه صورة عظيمة لنفسي وهي حقيقة ما أنا ، هي صورة روحي ، أنا هو من في الروح ، وسأكونها بمظهري الخارجي أكثر فأكثر في كل يوم ، وسأكبر بشكل أكثر وأكثر )

بعدها ردد الكلمات التأكيدية :

أنا أخطط بالقوة والقدرة كي أكون ما أريد ، ولكي أفعل ما أريد فعله ، أنا أتمرن على طاقة الخلق ، كل القوة موجودة بداخلي وبضمني ، أنا أتعزز وأمضي بالقوة والقدرة والثقة التامة للأمام ، أنا أعمل بقوة الأعلى العظيم ، بقوة إلهي وخالقي ، أنا أثق بأن الله معي الآن وباستمرار



إذا رغبت أن تثقف أكثر حول مواضيع الطاقة الحيوية فهذا الرابط مفيدا


http://www.edracat.com/new/articles.php?ID=353&IDS=353&do=view&cat=179