محمد العيدان
24-02-2010, 07:05 AM
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2009/09/11/442b8aad-128d-4ecb-b738-744f70a766e0_main.jpg
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=199915
تحدت الكاتبة والفنانة أسمهان توفيق أي شخص قد يشكك في واقعية نصوصها قائلة ''أتحدى أي شخص يناقشني في قضية سبق وطرحتها في أعمالي الدرامية وليست موجودة في الواقع رغم أنني أعالج القضايا بتهذيب شديد وليس كما تحدث في الواقع، ولذلك أتحدى أن تتهم أطروحاتي بأنها غير واقعية، فنحن مجتمع مدعٍ عندما نصطدم بالحقيقة عن طريق الدراما نقول إن هذا غير موجود لدينا''. وتعكف توفيق حاليا على كتابة مسلسل ''للحياة ثمن'' للمخرج الأردني برجس العمراني من إنتاج مؤسسة ''أيكون'' للإنتاج الفني لصاحبتها فاطمة المير. وبشأن هذه التجربة قالت ''استغرقنا فترة طويلة في كتابة النص، وقد استقررنا على الشكل النهائي بالنسبة للعمل، ويناقش العلاقات بين البشر، فنتناول هذه العلاقات بشكل يبين أنها كانت وطيدة وجيدة حتى يتحول الأصدقاء إلى أعداء وتكون الأسباب واهية، فعندما تنعدم الثقة بين الأصدقاء يتحول الحب إلى كراهية''.
ونفت أن يكون هذا العمل إسقاطا لقصة واقعية في حياة المنتجة فاطمة المير، فقالت ''هذه القصة تنطبق على الناس الذين يتعرضون لهذه النوعية من المواقف، صحيح إنها فكرة فاطمة وكان عليَّ أن أصيغ قصة في نطاق مقولة الحب والثقة''.
ورغم تجارب المير مع الفنانة المعتزلة زينب العسكري في مجال الإنتاج، إلا أنها التجربة الأولى لها كمنتجة مما قد يخلق تخوفا من جانب توفيق في التعاون مع المير، ولكن توفيق نفت ذلك مبينة أن ''في رصيد المير نحو 4 تجارب فنية درامية، إضافة إلى المسرحيات، ولا يشكل لي الموضوع أي خوف؛ لأنني عملت مع منتجين ينتجون للمرة الأولى، وأنا لا أتعامل مع المير كمنتجة وكاتبة وإنما جمعتنا أيام جميلة من بداية الإنتاجات الأولى لزينب العسكري، وهناك عشرة فيما بيننا وهذا العمل الثالث المشترك فيما بيننا بعد مسلسل ''بلا رحمة''، و''لعنة امرأة، وبيننا العشرة التي يظل لها صدى في نفس الإنسان، وفاطمة طلبت أن أساعدها وفعلت، ولقد وقفت إلى جانبها ومازلت، أتمنى أن تكون عند حسن الظن بها وتتجاوز العقبات في هذا الإنتاج؛ لأنني أشعر أنها جادة جدا في هذه التجربة وأتمنى أن تتجاوز الأخطاء التي صادفتها في الإنتاجات السابقة''.
وتابعت ''بالمناسبة سأقدم دور أم فاطمة في هذا العمل، ويعتبر بصمة جديدة في مشواري''.
ولقد علمنا أن مسلسل ''للحياة ثمن كان من المفترض أن يعرض في جزءين، ولكن تم اختزال العمل لجزء يتيم وعن سر هذه الخطوة، وإذا ما سيؤثر ذلك على سير الأحداث قالت توفيق ''لم يؤثر التغيير على مجرى الأحداث، ولكن سنغير النهاية في الحلقات الخمس الأخيرة، فهناك موضوعات كانت مؤجلة للجزء الثاني سنطرحها في الجزء الأول، وتخوفنا من تجربة ألا يلتزم الفنانون بإتمام الجزء الثاني، فتراجعنا عن هذه القرار''.
قادرة على أي نص
وأضافت توفيق أنها قادرة على كتابة أي نوع من النصوص الدرامية ''أنا قادرة على كتابة أي نوع من النصوص، فقبل أن أكون كاتبة أنا امرأة مثقفة بغض النظر عن الدراسة، فلدي خبرة طويلة في هذا المجال، ويجب على الكاتب أن يكون متنوعا وخصوصا إذا كانت لديه قراءات مكثفة وعميقة، فأنا أحب الكتابة منذ أن كنت في العاشرة من عمري، ولقد سيطرت على أي اهتمامات أخرى، فهي اهتمامي الأول، ومن المحتمل أن أعود كمخرجة، فلدي تجربة سهرة تلفزيونية في مجال الإخراج؛ نظرا لدراستي في هذا المجال، إضافة إلى الأعمال المسرحية التي أخرجتها''.
فككاتبة في جعبة توفيق أكثر من عمل أولهم مسلسل للحياة ثمن، الجسر، حبات رمل، وكممثلة مسلسل للحياة ثمن، وأيام الفرج مع المنتج باسم عبدالأمير، إضافة إلى الجزء الثاني من مسلسل ريح الشمال مع المنتج الإماراتي أحمد الجسمي.
يمر الكاتب بفترات يعيش فيها مع النص وتسيطر بعض الشخصيات على نفسيته؛ نظرا لتطورها في الأحداث وفي هذا المحور قالت توفيق ''بعض الشخصيات تسيطر عليَّ، ففي مسلسل للحياة ثمن هناك شخصية تتعرض شخصيتها لتقلبات كثيرة، ولقد سيطرت عليَّ بطريقة غريبة، وليس بالضرورة أن تكون شخصية خيرة، وإنما شخصية لها وقعها الخاص في الدراما''.
وأنكرت توفيق أن ملامح أدوارها هي مستقاة من بعض الشخصيات التي ترافقها أو قد مرت عليها في حياتها ''عند قراءتي للدور أفكر حينها بملامح شخصية معينة من الممكن أن يكون قد مر عليَّ سابقا، ولكن عموما أدرس الدور وأقوم بتركيب ملامح خاصة به، فأدوارنا التي نقدمها غالبا ما تكون نمطية، ولكن دوري في نعم ولا كان مركبا، فبحثت عن مخارج كثيرة في هذا الدور خصوصا في منطقتي كأم ومن بعد ذلك جدة''.
وعن مستوى الكتاب الخليجيين بينت توفيق أن ''هناك كتابا جيدين في الخليج، ولكن تنقص البعض صنعة كتابة السيناريو، فأن تكتب 30 حلقة ليست بالأمر الهين محتاجة لدراية كبيرة بعلم كتابة السيناريو، وإلا لم ندرس لخمس سنوات فنون الإخراج والكتابة ونحصل على شهادة متخصصة في هذا المجال، فالبعض لمجرد كتابته بعض المشاهد يعتقد أنه قادر على كتابة عمل درامي، فعلى هذا الأساس يجب مراعاة انتقالات في الزمن، انتقالات في المكان، انتقالات في الحالة النفسية للممثل، وللأسف هناك بعض المتطفلين على عالم الدراما، ولكن ذلك لا يمنع أن هناك كتابا خليجيين قدموا أعمالا رائعة''.
''مهرة '' .. دور لا ينسى
ومن لا يعرف قدرات أسمهان توفيق التمثيلية، فهو يجهل تميزها في الجانب الكوميدي، وهي توافق هذه المقولة بقولها ''أحب تجسيد الجانب الكوميدي، ولكن طبيعة الأدوار التي قدمتها ظلمتني، ولكن أحب تجربتي بحلوها ومرِّها للتناقضات التي فيها''.
وإذا كان الفن قد أخذها من حياتها قالت ''الفن لم يأخذني من حياتي، ولكن حياتي أخذتني من الفن''.
ولا تنسى أسمهان دورها في مسلسل ''نعم ولا''، حيث جسدت دور ''مهرة''، والذي يعتبر من أحب الأدوار إلى قلبها، وتفاعلت معه ''جسدت فيه دور الأم والجدة، أحببته فعلا أكثر من أي دور آخر؛ لأن الممثل إذا أحب دوره بالتالي يصل ذلك للجمهور ويحبه ويتعلق به، ومازال الدور يذكر ويرافقني هذا العمل أينما ذهبت''.
أعلنت توفيق أنه من المحتمل أن تقدم مسلسل ''شر النفوس'' في جزئه الثالث، ولكن مازالت الفكرة مطروحة، وبالحديث عن الهجوم الذي رافق شر النفوس في الجزء الثاني وعدم تقبل البعض له، خصوصا أنه لم يسجل نجاحا كما الجزء الأول، فردت أسمهان ''ربما لأن الجمهور ظن أن الجزء الثاني مكمل للأول، ولكن الموضوع مختلف والثالث أيضا مختلف، فالموضوع حقيقي والسحر مشكلة تعاني منها الكثير من البيوت العربية، ولاقى العمل صدى كبيرا''.
ولم تخف توفيق أنها غير متابعة للأعمال الدرامية، ولكنها متابعة ممتازة للأعمال الأجنبية والأفلام السينمائية أتابع المحطات التي تقدم أعمالا أجنبية؛ لأنني سأتعلم منها الشيء الكثير وستضيف لتجربتي، وأراقبها بعين الناقد والكاتب، وأحزن أحيانا؛ لأن لدينا موضوعات أهم وأقوى من الغرب، ولكن لا نستطيع تناولها؛ لوجود الرقابة''.
''تورا بورا'' .. تجربة خارج حساباتي
وتناقلت وسائل الإعلام خبر رفض أسمهان توفيق أن تذكر ضمن فريق عمل مسلسل ''تورا بورا''، لكنها فضلت الصمت على هذا الموضوع قائلة ''لا أريد أن أتحدث عن هذه التجربة؛ لأنني أسقطتها من حساباتي تماما، ولا أريد الحديث عنها''.
وأبدت استغرابها من حال السينما، وإقامة مهرجانات سينمائية في الخليج ''من أكثر الأمور التي تضحكني هو إقامة مهرجانات سينمائية في الخليج وليس لدينا صناعة سينما، فالسينما الأجنبية لا تمثلنا لكي نقيم لها مهرجانات!''.
ولمن يتذكر الفنانة مريم عبدالوهاب التي جسدت دور سحر في مسلسل ''فضة قلبها أبيض'' هي ابنة الفنانة أسمهان توفيق وبشأن موهبة ابنتها، قالت ''سعدت بأن كل من شاهد دور ابنتي في العمل ظن أنها محترفة وليست هي المرة الأولى التي تمثل فيها، ولكن في الحقيقة هي هاوية وفنانة تشكيلية، وستشارك في مسلسل ''للحياة ثمن''.
http://www.alwaqt.com/art.php?aid=199915
تحدت الكاتبة والفنانة أسمهان توفيق أي شخص قد يشكك في واقعية نصوصها قائلة ''أتحدى أي شخص يناقشني في قضية سبق وطرحتها في أعمالي الدرامية وليست موجودة في الواقع رغم أنني أعالج القضايا بتهذيب شديد وليس كما تحدث في الواقع، ولذلك أتحدى أن تتهم أطروحاتي بأنها غير واقعية، فنحن مجتمع مدعٍ عندما نصطدم بالحقيقة عن طريق الدراما نقول إن هذا غير موجود لدينا''. وتعكف توفيق حاليا على كتابة مسلسل ''للحياة ثمن'' للمخرج الأردني برجس العمراني من إنتاج مؤسسة ''أيكون'' للإنتاج الفني لصاحبتها فاطمة المير. وبشأن هذه التجربة قالت ''استغرقنا فترة طويلة في كتابة النص، وقد استقررنا على الشكل النهائي بالنسبة للعمل، ويناقش العلاقات بين البشر، فنتناول هذه العلاقات بشكل يبين أنها كانت وطيدة وجيدة حتى يتحول الأصدقاء إلى أعداء وتكون الأسباب واهية، فعندما تنعدم الثقة بين الأصدقاء يتحول الحب إلى كراهية''.
ونفت أن يكون هذا العمل إسقاطا لقصة واقعية في حياة المنتجة فاطمة المير، فقالت ''هذه القصة تنطبق على الناس الذين يتعرضون لهذه النوعية من المواقف، صحيح إنها فكرة فاطمة وكان عليَّ أن أصيغ قصة في نطاق مقولة الحب والثقة''.
ورغم تجارب المير مع الفنانة المعتزلة زينب العسكري في مجال الإنتاج، إلا أنها التجربة الأولى لها كمنتجة مما قد يخلق تخوفا من جانب توفيق في التعاون مع المير، ولكن توفيق نفت ذلك مبينة أن ''في رصيد المير نحو 4 تجارب فنية درامية، إضافة إلى المسرحيات، ولا يشكل لي الموضوع أي خوف؛ لأنني عملت مع منتجين ينتجون للمرة الأولى، وأنا لا أتعامل مع المير كمنتجة وكاتبة وإنما جمعتنا أيام جميلة من بداية الإنتاجات الأولى لزينب العسكري، وهناك عشرة فيما بيننا وهذا العمل الثالث المشترك فيما بيننا بعد مسلسل ''بلا رحمة''، و''لعنة امرأة، وبيننا العشرة التي يظل لها صدى في نفس الإنسان، وفاطمة طلبت أن أساعدها وفعلت، ولقد وقفت إلى جانبها ومازلت، أتمنى أن تكون عند حسن الظن بها وتتجاوز العقبات في هذا الإنتاج؛ لأنني أشعر أنها جادة جدا في هذه التجربة وأتمنى أن تتجاوز الأخطاء التي صادفتها في الإنتاجات السابقة''.
وتابعت ''بالمناسبة سأقدم دور أم فاطمة في هذا العمل، ويعتبر بصمة جديدة في مشواري''.
ولقد علمنا أن مسلسل ''للحياة ثمن كان من المفترض أن يعرض في جزءين، ولكن تم اختزال العمل لجزء يتيم وعن سر هذه الخطوة، وإذا ما سيؤثر ذلك على سير الأحداث قالت توفيق ''لم يؤثر التغيير على مجرى الأحداث، ولكن سنغير النهاية في الحلقات الخمس الأخيرة، فهناك موضوعات كانت مؤجلة للجزء الثاني سنطرحها في الجزء الأول، وتخوفنا من تجربة ألا يلتزم الفنانون بإتمام الجزء الثاني، فتراجعنا عن هذه القرار''.
قادرة على أي نص
وأضافت توفيق أنها قادرة على كتابة أي نوع من النصوص الدرامية ''أنا قادرة على كتابة أي نوع من النصوص، فقبل أن أكون كاتبة أنا امرأة مثقفة بغض النظر عن الدراسة، فلدي خبرة طويلة في هذا المجال، ويجب على الكاتب أن يكون متنوعا وخصوصا إذا كانت لديه قراءات مكثفة وعميقة، فأنا أحب الكتابة منذ أن كنت في العاشرة من عمري، ولقد سيطرت على أي اهتمامات أخرى، فهي اهتمامي الأول، ومن المحتمل أن أعود كمخرجة، فلدي تجربة سهرة تلفزيونية في مجال الإخراج؛ نظرا لدراستي في هذا المجال، إضافة إلى الأعمال المسرحية التي أخرجتها''.
فككاتبة في جعبة توفيق أكثر من عمل أولهم مسلسل للحياة ثمن، الجسر، حبات رمل، وكممثلة مسلسل للحياة ثمن، وأيام الفرج مع المنتج باسم عبدالأمير، إضافة إلى الجزء الثاني من مسلسل ريح الشمال مع المنتج الإماراتي أحمد الجسمي.
يمر الكاتب بفترات يعيش فيها مع النص وتسيطر بعض الشخصيات على نفسيته؛ نظرا لتطورها في الأحداث وفي هذا المحور قالت توفيق ''بعض الشخصيات تسيطر عليَّ، ففي مسلسل للحياة ثمن هناك شخصية تتعرض شخصيتها لتقلبات كثيرة، ولقد سيطرت عليَّ بطريقة غريبة، وليس بالضرورة أن تكون شخصية خيرة، وإنما شخصية لها وقعها الخاص في الدراما''.
وأنكرت توفيق أن ملامح أدوارها هي مستقاة من بعض الشخصيات التي ترافقها أو قد مرت عليها في حياتها ''عند قراءتي للدور أفكر حينها بملامح شخصية معينة من الممكن أن يكون قد مر عليَّ سابقا، ولكن عموما أدرس الدور وأقوم بتركيب ملامح خاصة به، فأدوارنا التي نقدمها غالبا ما تكون نمطية، ولكن دوري في نعم ولا كان مركبا، فبحثت عن مخارج كثيرة في هذا الدور خصوصا في منطقتي كأم ومن بعد ذلك جدة''.
وعن مستوى الكتاب الخليجيين بينت توفيق أن ''هناك كتابا جيدين في الخليج، ولكن تنقص البعض صنعة كتابة السيناريو، فأن تكتب 30 حلقة ليست بالأمر الهين محتاجة لدراية كبيرة بعلم كتابة السيناريو، وإلا لم ندرس لخمس سنوات فنون الإخراج والكتابة ونحصل على شهادة متخصصة في هذا المجال، فالبعض لمجرد كتابته بعض المشاهد يعتقد أنه قادر على كتابة عمل درامي، فعلى هذا الأساس يجب مراعاة انتقالات في الزمن، انتقالات في المكان، انتقالات في الحالة النفسية للممثل، وللأسف هناك بعض المتطفلين على عالم الدراما، ولكن ذلك لا يمنع أن هناك كتابا خليجيين قدموا أعمالا رائعة''.
''مهرة '' .. دور لا ينسى
ومن لا يعرف قدرات أسمهان توفيق التمثيلية، فهو يجهل تميزها في الجانب الكوميدي، وهي توافق هذه المقولة بقولها ''أحب تجسيد الجانب الكوميدي، ولكن طبيعة الأدوار التي قدمتها ظلمتني، ولكن أحب تجربتي بحلوها ومرِّها للتناقضات التي فيها''.
وإذا كان الفن قد أخذها من حياتها قالت ''الفن لم يأخذني من حياتي، ولكن حياتي أخذتني من الفن''.
ولا تنسى أسمهان دورها في مسلسل ''نعم ولا''، حيث جسدت دور ''مهرة''، والذي يعتبر من أحب الأدوار إلى قلبها، وتفاعلت معه ''جسدت فيه دور الأم والجدة، أحببته فعلا أكثر من أي دور آخر؛ لأن الممثل إذا أحب دوره بالتالي يصل ذلك للجمهور ويحبه ويتعلق به، ومازال الدور يذكر ويرافقني هذا العمل أينما ذهبت''.
أعلنت توفيق أنه من المحتمل أن تقدم مسلسل ''شر النفوس'' في جزئه الثالث، ولكن مازالت الفكرة مطروحة، وبالحديث عن الهجوم الذي رافق شر النفوس في الجزء الثاني وعدم تقبل البعض له، خصوصا أنه لم يسجل نجاحا كما الجزء الأول، فردت أسمهان ''ربما لأن الجمهور ظن أن الجزء الثاني مكمل للأول، ولكن الموضوع مختلف والثالث أيضا مختلف، فالموضوع حقيقي والسحر مشكلة تعاني منها الكثير من البيوت العربية، ولاقى العمل صدى كبيرا''.
ولم تخف توفيق أنها غير متابعة للأعمال الدرامية، ولكنها متابعة ممتازة للأعمال الأجنبية والأفلام السينمائية أتابع المحطات التي تقدم أعمالا أجنبية؛ لأنني سأتعلم منها الشيء الكثير وستضيف لتجربتي، وأراقبها بعين الناقد والكاتب، وأحزن أحيانا؛ لأن لدينا موضوعات أهم وأقوى من الغرب، ولكن لا نستطيع تناولها؛ لوجود الرقابة''.
''تورا بورا'' .. تجربة خارج حساباتي
وتناقلت وسائل الإعلام خبر رفض أسمهان توفيق أن تذكر ضمن فريق عمل مسلسل ''تورا بورا''، لكنها فضلت الصمت على هذا الموضوع قائلة ''لا أريد أن أتحدث عن هذه التجربة؛ لأنني أسقطتها من حساباتي تماما، ولا أريد الحديث عنها''.
وأبدت استغرابها من حال السينما، وإقامة مهرجانات سينمائية في الخليج ''من أكثر الأمور التي تضحكني هو إقامة مهرجانات سينمائية في الخليج وليس لدينا صناعة سينما، فالسينما الأجنبية لا تمثلنا لكي نقيم لها مهرجانات!''.
ولمن يتذكر الفنانة مريم عبدالوهاب التي جسدت دور سحر في مسلسل ''فضة قلبها أبيض'' هي ابنة الفنانة أسمهان توفيق وبشأن موهبة ابنتها، قالت ''سعدت بأن كل من شاهد دور ابنتي في العمل ظن أنها محترفة وليست هي المرة الأولى التي تمثل فيها، ولكن في الحقيقة هي هاوية وفنانة تشكيلية، وستشارك في مسلسل ''للحياة ثمن''.