بحر الحب
05-03-2010, 02:59 AM
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2010/03/05/6bacfa46-194d-4d97-93d0-e93189955a1b_main.jpg
حين يدور الحديث عن المسرح اللبناني، يتبادر الى الاذهان فورا اسم الفنان رفيق علي أحمد الذي يعتبر واحدا من رواد المسرح اللبناني، وركنا اساسيا في هذا المجال وذلك من خلال ما قدمه هذا الممثل المخضرم طوال سنوات، حيث كان يقف وحيدا على الخشبة كالطائر المغرد ويجسِد العديد من الشخصيات في اداء مذهل ومتميز، ليحاكي الواقع ويسرد معاناة الناس والمجتمعات على مختلف انتماءاتها، في اطار ساخر ونقد بناء فيعمد الى الاضاءة على هذا الواقع فيبرز حسناته وسيئاته، فيتناول الموضوع من جميع الجوانب ويعبر مع الجمهور الذي يتابعه الى عالم حالم، لكنه سرعان ما يعود الى واقعه الأليم الذي تعصف به الحياة من جميع جوانبه.
حوار «النهار» مع رفيق علي أحمد طريف ومشوق، ورسائله موجهة في كل اتجاه أملا في الوصول الى تغيير جذري يطمح اليه ويسعى الى تحقيقه، أو على الأقل يلقي الضوء عليه فيكون أوصل رسالته الى من يهمهم الأمر لعل وعسى... واليكم التفاصيل:
هل صحيح أنك عرضت على هيفاء وهبي عملا مسرحيا؟
في احدى المناسبات التقيت النجمة هيفاء وهبي، وطلبت منها ان تأت وتمثل معي فقالت انه ليس لديها وقت، واخبرتها أنها حين تجد الوقت المناسب سأكون جاهزا. انا معجب بها كثيرا وبجمالها، بذكائها وحضورها وثقتها، وهي فنانة يمكن أن تعطي اضافة لأي عمل نظرا لحضورها ونجوميتها.
كيف كانت تجربتك في مهرجان الفجيرة المسرحي؟
من وجهة نظري، أعتقد أن المهرجان هو تتويج لنتاج كل فنان في بلده، لذلك يجب ان تشارك المسرحيات التي تكون قد اختبرت جماهيريا في بلدها، لا ان تكون هناك مسرحيات قد حضرت خصيصا للمهرجان وتنتهي بانتهائه.
ومع ذلك التجربة بشكل عام كانت جيدة، ويمكنها أن تعطي اضافات الى المسرح العربي بشكل عام.
ماذا عرضت خلال مشاركتك في المهرجان؟
عرضت مسرحية «زواريب»، ورغم أنها مسرحية قديمة لكنها تصلح في كل الأوقات مع اضافة تعديلات طفيفة عليها، وفي الفجيرة طلب مني تقديم مسرحية فاقترحت «زواريب» وعرضتها، ونتيجة لعرضها طلب مني عرضها في بلجيكا وفي ليبيا، كما ان هناك طلبا من البحرين لعرض «جرصة» وبعدها في قطر لعرض «زواريب» وكذلك في السويد حيث مازال التواصل قائما لعرض واحدة من ثلاثة أعمال اما «زواريب» او «جرصة» او «قطع وصل».
أين تكمن أهمية مثل هذه المهرجانات وانعكاساتها على المسرح العربي؟
لا يوجد في عالم المسرح ما يسمى فن للنخبة وفن للجماهير، بل هناك فن للانسان، ويمكن ان هذه المهرجانات لا تحضرها الجماهير، لذلك نتمنى من مسؤولي المهرجان ان يختاروا عدة عروض لتقدم للجماهير على هامش المهرجان والمهرجان بحد ذاته هو تتويج لما يقدمه كل فنان في بلده، لذلك يفترض مشاركة المسرحيات التي تكون قد اختبرت جماهيريا في بلدها لا ان تكون هناك مسرحيات قد حضرت خصيصا للمهرجان وتنتهي بانتهائه.
من خلال خبرتك، هل يمكن لأي مشارك في مهرجان مسرحي أن يكون حكما متجردا لتقييم الأعمال؟
حين أكون بين المشاهدين، انسى كل تقنياتي وعملي في المسرح، وتقييمي للامر يكون من ضمن احساس الناس وتفاعلهم، من هنا يمكنني أن حكم على العرض كناقد مسرحي متجرد.
ما جديد رفيق علي أحمد مسرحيا؟
حين تتوارد الى ذهني فكرة مسرحية جديدة، اعمل عليها واذا تأخرت انتظرها. واليوم لدي فكرتان ابني عليهما افكاري وحين تختمر الامور اتوجه الى الطاولة لاكتب النص.
لمن يوجه رفيق علي أحمد عروضه المسرحية؟
لكل الناس من دون استثناء، وتحديدا للنواعم الذين يمكنهم اصطحاب عائلاتهم وأزواجهم رغم ارادتهم لحضور العمل.
ما المسرحيات التي قدمتها حتى اليوم؟
هناك عدة اعمال أبرزها: «جرصة»، «زواريب»، «مفتاح»، «قطع وصل».
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=198239
حين يدور الحديث عن المسرح اللبناني، يتبادر الى الاذهان فورا اسم الفنان رفيق علي أحمد الذي يعتبر واحدا من رواد المسرح اللبناني، وركنا اساسيا في هذا المجال وذلك من خلال ما قدمه هذا الممثل المخضرم طوال سنوات، حيث كان يقف وحيدا على الخشبة كالطائر المغرد ويجسِد العديد من الشخصيات في اداء مذهل ومتميز، ليحاكي الواقع ويسرد معاناة الناس والمجتمعات على مختلف انتماءاتها، في اطار ساخر ونقد بناء فيعمد الى الاضاءة على هذا الواقع فيبرز حسناته وسيئاته، فيتناول الموضوع من جميع الجوانب ويعبر مع الجمهور الذي يتابعه الى عالم حالم، لكنه سرعان ما يعود الى واقعه الأليم الذي تعصف به الحياة من جميع جوانبه.
حوار «النهار» مع رفيق علي أحمد طريف ومشوق، ورسائله موجهة في كل اتجاه أملا في الوصول الى تغيير جذري يطمح اليه ويسعى الى تحقيقه، أو على الأقل يلقي الضوء عليه فيكون أوصل رسالته الى من يهمهم الأمر لعل وعسى... واليكم التفاصيل:
هل صحيح أنك عرضت على هيفاء وهبي عملا مسرحيا؟
في احدى المناسبات التقيت النجمة هيفاء وهبي، وطلبت منها ان تأت وتمثل معي فقالت انه ليس لديها وقت، واخبرتها أنها حين تجد الوقت المناسب سأكون جاهزا. انا معجب بها كثيرا وبجمالها، بذكائها وحضورها وثقتها، وهي فنانة يمكن أن تعطي اضافة لأي عمل نظرا لحضورها ونجوميتها.
كيف كانت تجربتك في مهرجان الفجيرة المسرحي؟
من وجهة نظري، أعتقد أن المهرجان هو تتويج لنتاج كل فنان في بلده، لذلك يجب ان تشارك المسرحيات التي تكون قد اختبرت جماهيريا في بلدها، لا ان تكون هناك مسرحيات قد حضرت خصيصا للمهرجان وتنتهي بانتهائه.
ومع ذلك التجربة بشكل عام كانت جيدة، ويمكنها أن تعطي اضافات الى المسرح العربي بشكل عام.
ماذا عرضت خلال مشاركتك في المهرجان؟
عرضت مسرحية «زواريب»، ورغم أنها مسرحية قديمة لكنها تصلح في كل الأوقات مع اضافة تعديلات طفيفة عليها، وفي الفجيرة طلب مني تقديم مسرحية فاقترحت «زواريب» وعرضتها، ونتيجة لعرضها طلب مني عرضها في بلجيكا وفي ليبيا، كما ان هناك طلبا من البحرين لعرض «جرصة» وبعدها في قطر لعرض «زواريب» وكذلك في السويد حيث مازال التواصل قائما لعرض واحدة من ثلاثة أعمال اما «زواريب» او «جرصة» او «قطع وصل».
أين تكمن أهمية مثل هذه المهرجانات وانعكاساتها على المسرح العربي؟
لا يوجد في عالم المسرح ما يسمى فن للنخبة وفن للجماهير، بل هناك فن للانسان، ويمكن ان هذه المهرجانات لا تحضرها الجماهير، لذلك نتمنى من مسؤولي المهرجان ان يختاروا عدة عروض لتقدم للجماهير على هامش المهرجان والمهرجان بحد ذاته هو تتويج لما يقدمه كل فنان في بلده، لذلك يفترض مشاركة المسرحيات التي تكون قد اختبرت جماهيريا في بلدها لا ان تكون هناك مسرحيات قد حضرت خصيصا للمهرجان وتنتهي بانتهائه.
من خلال خبرتك، هل يمكن لأي مشارك في مهرجان مسرحي أن يكون حكما متجردا لتقييم الأعمال؟
حين أكون بين المشاهدين، انسى كل تقنياتي وعملي في المسرح، وتقييمي للامر يكون من ضمن احساس الناس وتفاعلهم، من هنا يمكنني أن حكم على العرض كناقد مسرحي متجرد.
ما جديد رفيق علي أحمد مسرحيا؟
حين تتوارد الى ذهني فكرة مسرحية جديدة، اعمل عليها واذا تأخرت انتظرها. واليوم لدي فكرتان ابني عليهما افكاري وحين تختمر الامور اتوجه الى الطاولة لاكتب النص.
لمن يوجه رفيق علي أحمد عروضه المسرحية؟
لكل الناس من دون استثناء، وتحديدا للنواعم الذين يمكنهم اصطحاب عائلاتهم وأزواجهم رغم ارادتهم لحضور العمل.
ما المسرحيات التي قدمتها حتى اليوم؟
هناك عدة اعمال أبرزها: «جرصة»، «زواريب»، «مفتاح»، «قطع وصل».
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=198239