ذيب الإمارات
05-03-2010, 04:01 PM
تألق فى مسلسل «دروب المطايا»
سلطان النيادي بدأ إعداد «طماشة 2» وجابر نغموش مفاجأتها
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2009/11/02/30dab1fb-2496-42fb-83a2-468bc8a32a76_main.jpg دروب المطايا وفخامة الإنتاج
يواصل الفنان الاماراتى سلطان النيادي كتابة الجزء الثاني من مسلسل (طماشة)، الذي سبق وقدم الجزء الأول منه في الموسم الرمضاني قبل الماضي، مستبقا الإعلان عنه مبكرا هذا العام، ومستعينا بطاقم من الاختصاصيين الدراميين لإنجاز الجزء الثاني وبدء تصويره لشهر رمضان المقبل ضمن استعدادات مكثفة للمحطات المحلية هذا العام. ويقول النيادي في تصريح خاص ان الجزء الثاني من (طماشة)؛ التي تعني في اللهجة الإماراتية الدارجة حالة الفرح والاحتفال بالمناسبات والأشياء الجميلة، سيشهد تغييراً لجهة الصياغة والأفكار، وان الجزء الثاني هو استكمال للجزء الأول الذي لاقى حضورا جماهيريا كبيرا أثناء عرضه في الفترة السابقة، واستطاع استقطاب شريحة كبيرة من المشاهدين بناء على طبيعة تناول الأفكار والمعطيات تناولا ساخرا. تبقى المفاجأة الأهم التي يسعى النيادي إلى عدم الإسراع بالتصريح عنها وعن تفاصيلها وهي تعاون في عمل درامي مقبل لشهر رمضان أيضا مع الفنان الكبير جابر نغموش، الذي شكل غيابه هذا العام عن الشاشة الرمضانية حالة إرباك للشاشات بسبب تزايد الطلب عليه كفنان صاحب حضور مهم في الساحة الفنية الإماراتية والخليجية.
ويوكد النيادي: وبعودة جابر نغموش ستكون هناك منافسة قوية للموسم المقبل لاسيما في ظل معطيات تشير إلى ان الفنانين الإماراتيين بدأوا بالتحضير لتقديم عشرة أعمال دفعة واحدة، وهذا الرقم ان تم تنفيذه سيكون هذا حدثا مهم في الدراما الاماراتية للمرة الأولى. ويشدد النيادي على ان حضوره كمؤلف درامي في الساحة المحلية لا يعني إطلاقا أنه بعيد عن التمثيل، منبهاً إلى ان التمثيل لا يمكن ان يقارن بكل التوجهات الأخرى التي يتبعها الفنان؛ فهو حسب ما يقول، المرتبة الأولى في حياته المهنية ضمن ما سماه الخيار الفني. مشيرا إلى ان هناك فارقا شاسعا بين هذا الخيار ومنطق المهنة الذي تطور ليكون الفنان مؤلفاً أو مخرجاً، أو في أي مجال آخر كان يتحول الفنان إلى منتج على سبيل المثال.
مضيفاً ان الساحة الإماراتية والخليجية عموما لا تزال تفتقر للفنان الشامل المحترف الذي يحسن التعامل مع اللعبة الفنية والإنتاجية، منوها بجهود الفنان أحمد الجسمي في هذا المجال للارتقاء بمفهوم الإنتاج المحلي، واللعبة الإنتاجية التي يتم من خلالها تسويق الفنان الاماراتي. وعلى الرغم من ان التطور التقني قد طال الساحة الاماراتية باستخدام أفضل المعدات والتقنيات، إلا ان العمل الدرامي لايزال يعاني عدم وصوله إلى المرحلة التي يرضى عنها المشاهد، منبها إلى ان الأزمة في نهاية الأمر أزمة كاتب بكل ما تعنيه هذه الكلمة، وفي العمل التلفزيوني يرى ان النص هو البطل قبل المخرج، والممثلين والإنتاج ، وبهذا يختلف التلفزيون، على حسب تعبير النيادي، عن كل أجناس الفنون الأخرى.
يطالب الفنان الاماراتي سلطان النيادي بان تكون هناك ورشات عمل وجلسات مطولة بين الفنانين الاماراتيين والنقاد والإعلاميين، الذين تابعوا الأعمال الدرامية الإماراتية هذا العام بهدف الوصول إلى نقاش منطقي ومتواصل حول الإفادة من تطوير أنفسنا في ظل الفورة التي تعيشها الدراما الإماراتية، ودعم المؤسسات الإعلامية الحكومية للفن الإماراتي، مؤكدا أنها مرحلة ذهبية، وبان الأعمال يجب ان تستفيد من معطيات المرحلة والدعم الذي حصل عليه الفنان الإماراتي، لافتا إلى ان هناك أعمالاً إماراتية كانت دون المستوى المطلوب لها فنياً وفكرياً.
يشير النيادي إلى أهمية تجربة (دروب المطايا)، العمل الذي سبق وقدمه خلال شهر رمضان الماضي على الرغم من بعض مشكلاته التي لم تؤثر في قيمته كعمل توثيقي رصد فيه مرحلة مهمة من مراحل تطور الإمارات في ثلاثينيات القرن الماضي، وان تقديم هذه الوجبة الدرامية التراثية على حسب تعبيره، للمشاهد الإماراتي والعربي هو تعريف بعراقة هذا البلد وتاريخه والعادات التي قدمت له خلال ثلاثين حلقة بأسلوب فني شيق.
يحرص النيادي على ان تكون مادة مسلسله الرمضاني (دروب المطايا) مبنية على وثيقة تاريخية من خلال القراءات التي حققها والسيرة الشفاهية التي استخلصها من خلال كبار العمر من المواطنين الإماراتيين.
وللمرة الاولى يقدم عملا دراميا بلهجة أصيلة للمرحلة التي عالجها، ما جعل في النص مزية الحفاظ على الجو العام للعمل وأمانة تاريخية ولغوية للفترة ذاتها، ولعل اللافت في تجربة (دروب المطايا) العودة إلى التاريخ واستخلاص بعض التفاصيل من سيرة حياة مبارك بن لندن، المستشرق الإنكليزي الذي عاش فترة طويلة في الإمارات مدوناً الكثير من تفاصيل الحياة البدوية والبرية في الإمارات، وشكلت هذه المدونات المادة الرئيسية التي كتبها، وجمعها في كتاب سماه «الرمال العربية». كما يحضر النيادي لعدد من المشاريع الدرامية الجديدة التي سيتم الاعلان عنها فور اقرارها من الجهات الانتاجية قريبا جدا.
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2009/11/02/09cc87e7-5591-4b61-bebf-99946cea1fac_main.jpg من دروب المطايا http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2009/11/02/175771_sf_main.JPG
سلطان النيادي بدأ إعداد «طماشة 2» وجابر نغموش مفاجأتها
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2009/11/02/30dab1fb-2496-42fb-83a2-468bc8a32a76_main.jpg دروب المطايا وفخامة الإنتاج
يواصل الفنان الاماراتى سلطان النيادي كتابة الجزء الثاني من مسلسل (طماشة)، الذي سبق وقدم الجزء الأول منه في الموسم الرمضاني قبل الماضي، مستبقا الإعلان عنه مبكرا هذا العام، ومستعينا بطاقم من الاختصاصيين الدراميين لإنجاز الجزء الثاني وبدء تصويره لشهر رمضان المقبل ضمن استعدادات مكثفة للمحطات المحلية هذا العام. ويقول النيادي في تصريح خاص ان الجزء الثاني من (طماشة)؛ التي تعني في اللهجة الإماراتية الدارجة حالة الفرح والاحتفال بالمناسبات والأشياء الجميلة، سيشهد تغييراً لجهة الصياغة والأفكار، وان الجزء الثاني هو استكمال للجزء الأول الذي لاقى حضورا جماهيريا كبيرا أثناء عرضه في الفترة السابقة، واستطاع استقطاب شريحة كبيرة من المشاهدين بناء على طبيعة تناول الأفكار والمعطيات تناولا ساخرا. تبقى المفاجأة الأهم التي يسعى النيادي إلى عدم الإسراع بالتصريح عنها وعن تفاصيلها وهي تعاون في عمل درامي مقبل لشهر رمضان أيضا مع الفنان الكبير جابر نغموش، الذي شكل غيابه هذا العام عن الشاشة الرمضانية حالة إرباك للشاشات بسبب تزايد الطلب عليه كفنان صاحب حضور مهم في الساحة الفنية الإماراتية والخليجية.
ويوكد النيادي: وبعودة جابر نغموش ستكون هناك منافسة قوية للموسم المقبل لاسيما في ظل معطيات تشير إلى ان الفنانين الإماراتيين بدأوا بالتحضير لتقديم عشرة أعمال دفعة واحدة، وهذا الرقم ان تم تنفيذه سيكون هذا حدثا مهم في الدراما الاماراتية للمرة الأولى. ويشدد النيادي على ان حضوره كمؤلف درامي في الساحة المحلية لا يعني إطلاقا أنه بعيد عن التمثيل، منبهاً إلى ان التمثيل لا يمكن ان يقارن بكل التوجهات الأخرى التي يتبعها الفنان؛ فهو حسب ما يقول، المرتبة الأولى في حياته المهنية ضمن ما سماه الخيار الفني. مشيرا إلى ان هناك فارقا شاسعا بين هذا الخيار ومنطق المهنة الذي تطور ليكون الفنان مؤلفاً أو مخرجاً، أو في أي مجال آخر كان يتحول الفنان إلى منتج على سبيل المثال.
مضيفاً ان الساحة الإماراتية والخليجية عموما لا تزال تفتقر للفنان الشامل المحترف الذي يحسن التعامل مع اللعبة الفنية والإنتاجية، منوها بجهود الفنان أحمد الجسمي في هذا المجال للارتقاء بمفهوم الإنتاج المحلي، واللعبة الإنتاجية التي يتم من خلالها تسويق الفنان الاماراتي. وعلى الرغم من ان التطور التقني قد طال الساحة الاماراتية باستخدام أفضل المعدات والتقنيات، إلا ان العمل الدرامي لايزال يعاني عدم وصوله إلى المرحلة التي يرضى عنها المشاهد، منبها إلى ان الأزمة في نهاية الأمر أزمة كاتب بكل ما تعنيه هذه الكلمة، وفي العمل التلفزيوني يرى ان النص هو البطل قبل المخرج، والممثلين والإنتاج ، وبهذا يختلف التلفزيون، على حسب تعبير النيادي، عن كل أجناس الفنون الأخرى.
يطالب الفنان الاماراتي سلطان النيادي بان تكون هناك ورشات عمل وجلسات مطولة بين الفنانين الاماراتيين والنقاد والإعلاميين، الذين تابعوا الأعمال الدرامية الإماراتية هذا العام بهدف الوصول إلى نقاش منطقي ومتواصل حول الإفادة من تطوير أنفسنا في ظل الفورة التي تعيشها الدراما الإماراتية، ودعم المؤسسات الإعلامية الحكومية للفن الإماراتي، مؤكدا أنها مرحلة ذهبية، وبان الأعمال يجب ان تستفيد من معطيات المرحلة والدعم الذي حصل عليه الفنان الإماراتي، لافتا إلى ان هناك أعمالاً إماراتية كانت دون المستوى المطلوب لها فنياً وفكرياً.
يشير النيادي إلى أهمية تجربة (دروب المطايا)، العمل الذي سبق وقدمه خلال شهر رمضان الماضي على الرغم من بعض مشكلاته التي لم تؤثر في قيمته كعمل توثيقي رصد فيه مرحلة مهمة من مراحل تطور الإمارات في ثلاثينيات القرن الماضي، وان تقديم هذه الوجبة الدرامية التراثية على حسب تعبيره، للمشاهد الإماراتي والعربي هو تعريف بعراقة هذا البلد وتاريخه والعادات التي قدمت له خلال ثلاثين حلقة بأسلوب فني شيق.
يحرص النيادي على ان تكون مادة مسلسله الرمضاني (دروب المطايا) مبنية على وثيقة تاريخية من خلال القراءات التي حققها والسيرة الشفاهية التي استخلصها من خلال كبار العمر من المواطنين الإماراتيين.
وللمرة الاولى يقدم عملا دراميا بلهجة أصيلة للمرحلة التي عالجها، ما جعل في النص مزية الحفاظ على الجو العام للعمل وأمانة تاريخية ولغوية للفترة ذاتها، ولعل اللافت في تجربة (دروب المطايا) العودة إلى التاريخ واستخلاص بعض التفاصيل من سيرة حياة مبارك بن لندن، المستشرق الإنكليزي الذي عاش فترة طويلة في الإمارات مدوناً الكثير من تفاصيل الحياة البدوية والبرية في الإمارات، وشكلت هذه المدونات المادة الرئيسية التي كتبها، وجمعها في كتاب سماه «الرمال العربية». كما يحضر النيادي لعدد من المشاريع الدرامية الجديدة التي سيتم الاعلان عنها فور اقرارها من الجهات الانتاجية قريبا جدا.
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2009/11/02/09cc87e7-5591-4b61-bebf-99946cea1fac_main.jpg من دروب المطايا http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2009/11/02/175771_sf_main.JPG