المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احذروا الخطابة «أم حسين» على «Facebook»


محمد العيدان
16-03-2010, 06:48 AM
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=200098


استقطبت العديد من الشباب والفتيات وقامت بإجراءات «مشبوهة» للجمع بين «الراسين»


الاسم: أم حسين

المواليد: 1977

المؤهل: جامعية

الخبرات: اللي تبيه عندنا وبمواصفات خاصة

المطلوب: صورة ورقم تلفون

النتيجة: الله يستر!



الانترنت، قد توحي انها كلمة عادية لكن حقيقة الامر انها أكبر من ذلك بكثير انه عالم مليء بالخبايا والاسرار، فما نعتاد على شيء الا ونجد شيئاً آخر يشدنا ليجعلنا نختار في أمره، لكن بعيدا عن أمر الحيرة والجديد أصبح الانترنت عالماً حقيقياً.. بيع، شراء، تعارف، تعليم، تطوير وصلت حتى الى أمور القلب ومنها الحب والزواج فأصبحنا نسمع عمن يحب على الانترنت، ومن تعارف على شخص على الانترنت وينوي الزواج منه وحدثت كثير من القصص التي كان الزواج هو الاطار الذي أحاطها ولعل من هذه القصص ما حقق نجاحا، وقديما كنا نسمع عن الخطابة التي دائما تحمل في حقيبتها عدداً كبيراً من الصور لفتيات وشباب في سن الزواج، تعرف كل شيء عنهم وتدور تتعارف على العائلات حتى تستطيع أن توفق بين شخصين، ولعل ظاهرة الخطابة بدأت في التلاشي بعض الشيء أخيرا خصوصا مع تغير فكر الشباب وأصبحوا يختارون شريكة حياتهم بطريقتهم الخاصة، لكن اليوم نحن نقدم خطابة مختلفة، خطابة بمواصفات خاصة، انها خطابة «نيولوك» متطورة فكرت ان تجاري التطور وتصل للمكان الذي أصبح الشباب يتجمع فيه، وصلت الى صفحات «الفيس بوك» بعد انتشاره بين أوساط الشباب وأصبحت الاعلانات التجارية تملأ تلك الصفحات، ذهبت خطابتنا الى هناك واقتحمت متجرها تجمع فيه كثير من الفتيات، تحاول اختيار الجميلات ومن أسمائهن تستطيع تحديد جنسياتهن، كما لم تغفل أمر الشباب فأصبحت تبحث عن أسماء العائلات الكبيرة، ومن صفحات الشباب والفتيات ومما يكتبون على الحائط الخاص بهم تستطيع أن تعرف ما الحالة التي يعيشون بها، وهل هناك نوع من الوحدة يعاني منها الشباب والشابات لتطرق على الحديد الساخن وتدخل وتلوح لهم بما قد يكون هو الحل، اليوم نحن نقرب الكاميرا للبحث وراء خفاية الخطابة «أم حسين»، خطابة «الفيس بوك» التي انتشرت أخيرا على تلك الصفحات وأصبح لها العديد من الاصدقاء والصديقات، تتبادل معهم الايميلات ولا نعرف الى أي حد وصل الامر، فقد يكون هناك تبادل للارقام وقد تكون هناك مقابلات، ولما شعرنا به من قلق وعدم ثقة في الامر رأينا ان نعرض هذه القضية ليكون الرأي لكم.

كيف يبدأ الأمر؟

الخطابة «أم حسين» تبدأ في اختيار الفتاة، الامر الذي يقلقنا ففي مجتمعنا لا خوف على الشباب لكن الخوف على الفتيات لما قد يحدث لهن ما ان وقعن في براثن شبكة تريد بهن السوء.

لذا، قررنا ان نعرف ما يحدث، فبعد ان تختار الخطابة «أم حسين» الفتاة - والعلم عند الله - اذا كانت هي فعلا «أم حسين» ام قد يكون هو «حسين» في حد ذاته فنحن نتعامل مع أسماء مستعارة وليست شخصيات حية، هي على الفور تقوم بارسال رسالة مغلفة بكلمات جميلة، تخبر بها الفتاة ان فيها كثير من المواصفات التي يطلبها كثير من الشباب هذه الايام وأنها تستطيع ان توفر لها زوج يرعاها، وما ان تجيب الفتاة حتى يبدأ تنظيم الموعد وهنا الخوف، هل يكون الموعد في الاطار المعروف ام انه سيكون من النوع الذي نخشى منه، فهناك بعض الفتيات حلم الزواج يمثل لهن هاجساً ويخشين ان يكشفن مكنون قلوبهن حتى لاقرب الناس فتصبح الخطابة «أم حسين» هي ملاذ أو طوق النجاة، ومن هنا فكرنا ان نكتشف الامر وقمنا باستعمال صفحة احدى الزميلات على «الفيس بوك» وبعد ان قامت الخطابة «أم حسين» باضافتها بادرت الخطابة بارسال الرسالة فاستشعرت في الصفحة فتاة قد ترضي بعض الشباب، هذا غير انها رأت في صفحتها نوعاً من الحزن والوحدة فقررت ان تخرجها من حزنها وتملأ حياتها، وانطوت الرسالة على ما تحلم به أي فتاة، فهي تخبرهاعن عريس كامل المواصفات، من عائلة، وسيم، ذي مكانة مرموقة، لم يسبق له الزواج يرغب في الاستقرار، اضافة الى انه يحب الرومانسية وله بعض المحاولات في الكتابة، وقد رأت في صفحة صديقتنا انها تحب الكتابة وبالتالي هناك نوع من التوافق بينهما، وما ان اجابت الفتاة على رسالتها حتى بدأت تخبرها بانها من الممكن ان تنظم لها موعداً معه ولكن كيف سيكون اللقاء؟، واين؟ وما المخاطر؟، طبعا لن تجرؤ على ان تجعل الفتاة او صديقتنا يذهبون للموعد، فرأينا ان نعرض ما صارت له الامور، وهل سيجد لديكم الخوف نفسه الذي استشعرناه وقد ارفقنا مع هذه الرواية بعضا من الرسائل التي تم تبادلها بين زميلتنا والخطابة ام حسين.

صفحة الحائط «البروفايل»

ولنعرض لكم بعضا مما ستجدونه في صفحة ام حسين فلقد استطاعت في فترة قصيرة ان يصبح لها عدد كبير من الاصدقاء يحتاج البعض منا لسنوات حتى يكون لديه، ولكنها فيما لا يتجاوز ثلاثة شهور اصبحت لها شعبية على الفيس بوك، ستجدون ردودا واستفسارات ايضا وحرصنا على عرض نماذج لتلك الردود والاستفسارات وستلاحظ وجود تعريف خاص بها.

وتقول في تعريفها لصفحتها الجملة التالية «ام حسين الخطابة لجميع الطلبات برجاء ارسال رسالة خاصة وسيتم بحث الطلبات من قبل فريق العمل وجميع الطلبات تحت سرية تامة والاتصال شخصي مع ام حسين». ستلاحظون «كلمة فريق العمل».

وهو ما يوحي بعمل منظم، في حال صدقها ستكون مثل مكاتب الزواج وفي حال حدوث ما نخشاه ستكون شبكة منظمة ترى اي الامرين هو الحقيقي، ولكن حتى في صدقها الا يحتاج مثل هذا الامر لمراقبة وتصريح ام انها تستطيع الدخول لخصوصيات بناتنا وشبابنا دون ادنى مسؤولية او مراقبة لها.

ولنتابع، عنها فهي تعرف نفسها بانها مواليد عام 1977 مما يعطينا الانطباع انها في سن الشباب نفسه الذي يفكر في الارتباط او ممن بدأن يشعرن بالخطر اذا لم يلحقن بركب الحياة الزوجية وبالتالي فهي تعرف كيف توجه رسالتها.

ومن المثير للسخرية هو ان البعض ممن اضافتهم عندها يقومون بالسخرية، فمنهم المتزوج الذي يخبرها بان تذهب بعيدا عنه، ومنهم من يقول في هذا الزمن خطابة وهي بكل هدوء تجيب وتشعر بانها حقا على دراية بما تفعل فهي لا تحذف التعليقات التي بها نوع من السخرية لانها تعلم انها ستجلب عدداً من الزوار ليروا هذه التعليقات خصوصا ان شبكة الفيس بوك تعتمد على التعليقات فيستطيع اصدقاء المعلق ان يروا هذه التعليقات اضافة الى اصدقاء ومن ثم التعليق عليه، وبالتالي يوجد عدد اكبر من الزائرين لصفحتها، التي لم تضع فيها اي نوع من السرية بل جعلتها مفتوحة للجميع، حتى نضمن المزيد من المهتمين وهنا يطرح السؤال نفسه عما تبحثين يا ام حسين؟

خطابة متعلمة

ومن الاشياء الملفتة للنظر ان الخطابة ام حسين كتبت في ملف تعريفها انها خطابة كويتية فقط للجادين والجادات، وحرصت على ان تنوه انها خريجة جامعة الكويت، كما حرصت الخطابة ام حسين على وضع بريدها الالكتروني على الهوتميل حتى تستطيع التواصل خارج الفيس بوك.

الفنانون والفنانات

حرصت الخطابة ام حسين على اضافة بعض الفنانين والفنانات الذين من المعروف ان لديهم الكثير والكثير من المعجبين والمعجبات وبالتالي استطاعت ان تجعل صفحتها مرغوبة عند الكثيرين وهو الامر الذي يتيح لها ان تتعارف على الكثيرين، فهي تعلم حقا هدفها، وتعرف كيف تنظم بحثها.

الصور

في البوم صور الخطابة ام حسين لا توجد صور سوى صورة لدبلتي الزواج، وصورة عليها جملة «بركة الله عليكم وعلينا».

تساؤل

بعد ان عرضنا لخطابة الفيس بوك، هل يجعل هذا الامر ان نشعر بالخوف، وهل يتطلب تدخلا من جهات امنية؟ وهل يتطلب وزارة المواصلات التدخل لمراقبة هذه الصفحة، الامر متروك لكم ولهم.

جنفر
16-03-2010, 06:59 PM
ألف شكر أبو أحمد على هالموضوع
آنا صراحة أبو أحمد موضوع الخطابه هذا بكبره أـكره وماأحبه ولاأحترم الي يسعاله ولا الي يشتغل فيه....
والسبب واااااااااحد
قضاء الله وقدره الي الله كاتبه بيصير
ومستحيل بيصير غير الي الله كاتبه...
آنا اطلب من الكل الإيمان بلي الله كاتبه
ومن هاذي الإنسانة الي الجألها عشان تخطبلي....
آنا اعرف وحدة تزوجت عن طريق خطابة....
شنو النتيجة طلع مدمن
يعني الخطابة تبي تزوج والسلام وتاخذ عمولتها
أما أم حسين هاذي موضوع بروحها
وآنا حدي مستغربة من العمر!!!!!!!!!!!!!!!

محمد العيدان
16-03-2010, 08:48 PM
مشكورة يا جنفر على المرور والف شكر على تعليقك المميز