إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-2010, 04:01 PM   #1 (permalink)
خبيرة في التنمية البشرية
 
 العــضوية: 5529
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى

افتراضي تشخيص أوضاع اللغة العربية أولى خطوات مواجهة التحديات


الوثيقة الختامية الصادرة عن اللقاء التحضيري الأول للقمّة الثقافية العربية (توصيات لقاء القمة)

تشخيص أوضاع اللغة العربية أولى خطوات مواجهة التحديات



تضمنت الوثيقة الختامية الصادرة عن اللقاء التحضيري الأول للقمّة الثقافية العربية في إطار التحضير للقمة الثقافية العربية التي دعا إلى عقدها إعلان "سرت" البند 14 (الصادر عن مؤتمر القمة العربية العشرين المنعقد في ليبيا في شهر مارس 2010)، وإعمالاً لما تقرر في الاجتماع التشاوري الذي دعت إليه جامعة الدول العربية في القاهرة في 24 من يناير كانون الثاني 2010 من أن يعهد لمؤسسة الفكر العربي والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة "ألكسو" بتنظيم لقاءات تحضيرية تمهيداً للقمة الثقافية العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية.. عقد في بيروت في 13-14 يوليو تموز 2010 اللقاء التحضيري الأول للقمة الثقافية العربية الذي شارك فيه ممثلون عن مؤسسات ثقافية رسمية، وجمعيات أهلية ثقافية، واتحاد الكتاب والأدباء العرب، واتحاد الناشرين العرب، وأعضاء مجامع لغوية عربية، والهيئة العربية للمسرح، ومعاهد للترجمة، ومراكز دراسات وأبحاث عربية، ومؤسسات إعلامية، ومفكرون، وكتاب وشعراء ومسرحيون عرب ينتمون إلى 18 دولة عربية..إيمانا منهم بأهمية التضامن الثقافي العربي كضرورة تعزز القواسم الثقافية المشتركة للأمة العربية، وتزيد من القدرة على مواجهة التحديات، إلى جانب ما تحققه في الوقت ذاته من الانفتاح المستنير على قيم التقدم الإنساني، إضافة إلى ما يحتاجه العمل الثقافي الفاعل وما يتطلبه من حركة عمل ثقافي دؤوب ونشط في المجالات كافة في إطارمن الوعي بالتفرقة بين الفكر الثقافي والعمل الثقافي..مثمنين دور المجتمع الأهلي في العمل الثقافي العربي كعنصر معزز ومكمل لأدوار المؤسسات الرسمية، إلى جانب الاحتفاء بالمبادرات الخاصة في النهوض بالثقافة إنطلاقاً من الإيمان بالمسؤولية الاجتماعية والثقافية لرأس المال..رافعين شكرهم لمؤسسة الفكر العربي مستضيفة أعمال اللقاء ومثمنين جهود ومبادرات رئيسها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل صاحب مبادرة الدعوة لعقد قمة ثقافية عربية.
وقد نصت توصيات اللقاء على صعيد جهود إنقاذ اللغة العربية بصفة عامة، بوضع الخطط الكفيلة واتخاذ القرارات اللازمة بهدف تشخيص أوضاع اللغة العربية بتعيين المشكلات ونقاط الضعف التي تعاني منها وتحديد أسبابها؛ والتعرف على التحديات التي تواجهها، إضافة إلى توفير معلومات ومعطيات وإحصاءات تتيح التعرف على أوضاع اللغة العربية على صعيد كل بلد عربي على حدة، والعالم العربي أجمع، وتخصيص ملف للغة العربيّة في التقرير السنوي الذي تعدّه مؤسسّة الفكر العربي، ودعوة كل المؤسسات العربية لأن تكون تكون مؤتمراتها كلّها، بما فيها مؤتمرات الشباب، باللغة العربيّة .



الاهتمام بثقافة الطفل العربي وتعزيز ثقافة الحوار لدى الشباب




أما في الاطارين الدستوري والقانوني فقد تضمن تفعيل المواد المتعلقة باللغة العربيّة في الدساتير أو النظم الأساسية للحكم العربية، التي تنصّ على أن اللغة العربيّة الفصحى هي اللغة الرسمية للبلدان العربيّة، وذلك بإصدار الأنظمة والتشريعات التي تحمي اللغة العربيّة وتعزز مكانتها في جميع المجالات.إلى جانب إقرار سياسة لغويّة واضحة لدعم اللغة العربيّة، على الصعيدين الرسمي والشعبي، وبصورة خاصة في قطاعات التعليم والاقتصاد والإعلام والتقانة، بالإضافة إلى إنشاء مجلس أعلى للغة العربيّة، يرتبط مباشرة بالقمة العربيّة، يتولى دراسة أوضاع اللغة العربيّة في البلاد العربيّة، ورسم السياسات والاستراتيجيات ومتابعة تنفيذها. ويكون له فروع في كل بلد عربي.
وفيما يتعلق بجانب التعليم، فقد أوصى اللقاء باعتماد اللغة العربيّة لغةً للتدريس والبيئة التعليميّة والبحث العلميّ، في جميع مراحل التعليم، مع العناية بتعليم اللغات الأخرى.
وحث وزارات التربية والتعليم في البلاد العربيّة على إعداد مدرّسي اللغة العربيّة إعداداً ملائماً، وتطوير مناهج اللغة العربيّة، وتجديد طرائق تدريس اللغة العربيّة وتقويمها، واستخدام الوسائل التقنية الحديثة في ذلك، إضافة إلى تحديث كتب تدريس اللغة العربيّة،والاهتمام بالبرامج الإثرائية وإنشاء مراكز مختصة بهذا الجانب.
أما في مجالي السوق والاقتصاد، فقد جاءت التوصيات بحثّ وزراء العمل والمال والاقتصاد والتجارة على إبرام الاتفاقيات والعقود والمعاملات التجارية باللغة العربيّة، واعتماد معرفة العربيّة الفصحى معياراً رئيساً من معايير التوظيف ، إضافة إلى تطوير المحتوى العربي على الإنترنت، ومنع نشر الإعلانات المكتوبة باللغة العاميّة، إلى جانب منع اللافتات التجارية المكتوبة بلغة أجنبية سواء كانت بحروف عربية او أجنبية، ما عدا العلامات التجارية العالمية، حيث تُكتب المحتويات باللغة العربيّة الفصحى، وبحجم أكبر من حجم الحروف الأجنبية.
وقد حثت التوصيات في مجال الإعلام المختلفة، المقروءة والمسموعة والمرئية، على تعزيز العلاقة بين اللغة والهويّة، والتأكيد على توسيع نطاق استخدام اللغة العربيّة الفصحى في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئيّة، والحرص على الفصحى المشوقة، والانتاج والعمل المشترك الذي يعزز عالمية الفصحى عبر وسائل الإعلام.
أما فيما يتعلق بحماية التراث، فقد جاءت التوصيات بتأسيس مركز عربي لصيانة التراث وحمايته بهدف رصد وحصر اشكال التراث المادي وغير المادي كافة في الدول العربية، وانشاء قاعدة بيانات الكترونية باللغة العربية واللغات الرئيسة الرسمية المتداولة في المنظمات الدولية، والتثقيف به، والتنسيق لإعادة مفقوداته،وشحذ همم باحثيه.
وعلى صعيد دعم الإبداع وحماية الملكية الفكرية، وجهت التوصيات بضرورة تحديث القوانين التي ترعى انتشار الثقافة وحماية حقوق المبدع مالياً وفكرياً وأخلاقياً والعمل على تحقيق مواءمة التشريعات الوطنية العربية مع الاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الملكية الفكرية، عبر مرجعية عليا، وسن قوانين لحماية ملكية الفكر، إلى جانب إيجاد هيئة ذات اختصاص بهذا الجانب، ومأسسة حماية الملكية الفكرية تدعم الفكر وتحميه وتنشّط إبداعه وتشجع مبدعيه.إلى جانب خلق سوق حية للفنون العربية ومهرجانات سنوية يمولها صندوق دعم وإيجاد مركز ثقافي دولي.
أما على صعيد رعاية ثقافة الطفل والشباب، فتضمنت التوصيات ضرورة تشكيل هيئة عربية مرجعية عليا خاصة بتنمية ثقافة الطفل العربي وترعى إبداعه، إنشاء مراكز بحوث مختصة تقدم دراسات ميدانية واستطلاعية وتقييمة.. بآليات استراتيجية توظف لها مراكز ومواقع الكترونية قادرة على الفاعلية والانتشار، مستثمرة لغة الحوار، والتواصل مع الثقافات الأخرى.. وقادرة على تعزيز الانتماء وترسيخ الهوية والثقافة العربية والروح الإبداعية عبر التأليف والإنتاج والترجمة لكل ما من شأنه حماية ثقافة الطفل العربي، بشمولية متوازنة تستثمر تقنية العصر.




إنشاء قواعد بيانات واستثمارها عبر استراتيجيات عصرية




أما فيما يخص ثقافة الشباب، فقد وجهت التوصيات بضرورة قيام ورش ثقافية عربية مشتركة، تدعم القراءة، وتعزز روح المعرفة والإبداع لدى الشباب،ونشر ثقافة الحوار وبرلمانات الشباب، ودعم الإبداع والمنتج الثقافي الذي ينمي الثقافة، عبر تبني قضايا الشباب برؤية استراتيجية ترتقي بمعارفهم وتوسع مدركاتهم الثقافية.
وعلى صعيد إعلاء القيم الإنسانية وحوار الثقافات، جاءت التوصيات بإنشاء مؤسسة لتدريب الشباب على الحوار وجدوى القيم إنطلاقاً من اعتبار أن الحفاظ على القيم مسؤولية أساسية من مسؤوليات الدولة ويجب رعاية ذلك والعمل على تحقيقه.، وعمل معجم موسوعي عربي، وتأسيس وقفيات وطنية عربية، ومراكز بحثية قائمة على التعاون العربي،وفق رؤية وخطط فاعلة معاصرة قائمة على التعاون المشترك لتحقيق هذه التوصيات.
كما وجهت التوصيات إلى دعم المحتوى الرقمي العربي على شبكة الإنترنت، بما يكفل الخصوصية، ويحقق المحتوى الرقمي العربي المشترك، وفق عمل جمعي عربي، يقوم على تحقيق الفاعلية التي تستثمر هذه التقنية لتحقيق أفضل النتائج من منطلقات التوازن والشمولية وتذليل معوقات هذه القناة العصرية الحيوية.
وعلى صعيد السوق الثقافية العربية، أوصى اللقاء بالعمل على مراجعة الوثائق المتصلة بالعمل الثقافي العربي المشترك كافة، وتحديثها وتفعيلها،والاهتمام بتنفيذ الاتفاقيات، وإنشاء مراكز خاصة بهذا الجانب، إضافة إلى إيجاد صندوق للتنمية الثقافية يدعم الإنتاج الثقافي، ويشجّع على الاستثمار في الصناعات والخدمات الثقافية.إلى جانب المصارف والشركات الخاصة بهذا البعد،ودعم صناعة الكتاب العربي بشكل شامل ومتكامل، للارتقاء بهذه الصناعة ولتعزيز دور وحضور أهلها وممتهنيها.
وفيما يتعلق بدعم حركة الترجمة وترشيدها، فقد اقترحت التوصيات تأسيس "هيئة عربية للترجمة والنشر" مرتبطة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم تمثل فيها كل الدول العربية، وفق خطوات إجرائية تقوم على تشكيل لجنة تبلور المقترح وتصوغ الركائز والأهداف والأولويات والإستراتيجيات وآليات التنفيذ، توطئة لعرض ما تخلص إليه على القمة الثقافية المزمع عقدها، وذلك عن طريق ممثلين لهذه الجانب عبر آلية تحقق الأهداف المنشودة من هذا الجانب..إلى جانب المهام التي تضمنتها التوصيات فيما يتعلق بمهام الهيئة العربية للترجمة والنشر، من نشر الوعي بأهمية الترجمة، وإنشاء قاعدة بيانات لرصدها ووضع المعايير اللازمة للنهوض بها، عبر استراتجيات عربية مشتركة متكاملة الجهود، للارتقاء بحركة الترجمة.


المصدر

 

 

__________________

 


لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس

نوره عبدالرحمن "سما" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-07-2010, 04:52 PM   #2 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
الصورة الرمزية عاشقة مجدك
 
 العــضوية: 7180
تاريخ التسجيل: 19/12/2009
المشاركات: 70

افتراضي

روووووعة
تسلم ايدج

 

 

عاشقة مجدك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-07-2010, 05:03 PM   #3 (permalink)
خبيرة في التنمية البشرية
 
 العــضوية: 5529
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى

افتراضي

و الأروع مروركم الغالي أختي لا حرمنا منكم ،،

 

 

نوره عبدالرحمن "سما" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أولى, مواجهة, أوضاع, اللغة, التحديات, العربية, تشخيص, خطوات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معنى كلمة قحباء في اللغة العربية الفصحى روائي القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 8 08-11-2010 03:32 PM
إقبال متزايد على تعلم اللغة العربية في الصين نوره عبدالرحمن "سما" قاعة الأدب والكتب ( القاعة الثقافية ) 0 22-07-2010 03:43 PM
اللغة العربية تعاتب أبنائها للشاعر حافظ ابراهيم نوره عبدالرحمن "سما" قاعة الأدب والكتب ( القاعة الثقافية ) 0 17-06-2010 12:54 PM
الهمزة في اللغة العربية ( موضوع مهم جدا ً للجميع ) لمن يريد تطوير إملاؤه ومستواه اللغوي ومستواه العام في الكتابة والنقاش أحمد سامي قاعة الأدب والكتب ( القاعة الثقافية ) 2 05-06-2010 01:12 PM
بيروت: الأمير نايف يدعو إلى مواجهة التحديات بتعاون قائم على «كفاءة الردع وفاعلية الارتداع» الفنون القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 2 10-08-2009 03:50 AM


الساعة الآن 10:33 AM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292