[بن عـيدان]

قام موقع " tuttomondiali " بعرض أسباب خروج المنتخب الإيطالي من نهائيات كأس العالم من الدور الأول , ووفقاً لما يراه ذلك الموقع فإن المتهم الأول بخروج أبطال العالم من الدور الأول هو المدير الفني للمنتخب مارتشيلو ليبي وجاءت الأسباب على النحو التالي :

1) اختيار ليبي بعودته لتدريب المنتخب : لم يكن ليبي يرغب بالعودة لتدريب المنتخب الإيطالي بعد كأس العالم 2006 وتعيين دونادوني و من ثم إقالته و إعادة ليبي لمنصبه ، كما أن ليبي لم يفكر في بناء المنتخب الإيطالي الجديد القادر على المنافسة بعد 4 أعوام وإنما اعتمد على نفس المنتخب الذي فاز معه بالكأس السابق دون أن يراعي تغير المعطيات واختلاف اللاعبين .

2) يدير المنتخب الإيطالي رجل متغطرس يشتهر بجملته الشهيرة دائماً : " ليس لدي أي تفسيرات لأحد " لقد أعاد الإتحاد الإيطالي ليبي لمنصبه بعد عدة محاولات , أي أنه اكتسب ثقةً زائدة حتى أصبح الشخص الأقوى في الإتحاد الإيطالي .

3) تم تعيين مدرب جديد للمنتخب الإيطالي قبل وصول بعثة المنتخب إلى جنوب أفريقيا , مما سبب الضعف و انعدام الثقة لدى الفريق و المدرب .

4) ارتكب مارشيلو ليبي خطأً جسيم عندما استدعى لاعبي اليوفينتوس الذين قدموا هذا الموسم مع اليوفي موسماً كارثياً , أي انه استدعى لاعبين ذوي جودةً قليله بالإضافة إلى استدعائه تسعة لاعبين من الذين تواجدوا في مونديال 2006 قبل أربعة سنوات .

5) في العام الماضي في بطولة كأس القارات قال ليبي بأنه سيستفيد من الأخطاء التي حصلت ، وأكد على أن المنتخب الإيطالي بصحة جيده ، ولكن كشف كل شيء في جنوب أفريقيا وتبين بأن ليبي فعل مع الطليان كما فعل دونادوني و تسببا بكوارث للمنتخب الإيطالي .

6) إعطاء الثقة الكبيرة للفريق و كان هذا خطأ فقد كان هذا لدرجة الشعور بعدم المسؤولية تجاه هذا الفريق فقدان السيطرة بالنهاية ، في الواقع لم تكن غرفة خلع الملابس منقسمة بين اللاعبين أو التمرد من قبل اللاعبين كما حصل مع الفرنسيين , بل على العكس تماماً : لم يشعر أحداً بالمسؤولية بل باللامبالاة .

7) لم يستدعي كاسانو و لا بالوتيللي و لا حتى ميكولي أو بيروتا و أمبروسيني , حتى توتي ، لقد كان خياراً متعمداً من ليبي و غير مبرر لا وبل كان خطأً تقني بسبب مشكلات ليبي مع اللاعبين .

8) لقد تأهلت المكسيك و إسبانيا الذي لطالما تغلب عليهما المنتخب الإيطالي في القدم ، أما الآن فأصبح الآتزوري غير قادرٍ على تخطي دور المجموعات لمقابلتهما ، حتى ألمانيا و كوريا ليس باستطاعة الآتزوري مواجهتهما. كان باستطاعة ليبي تجنب هذا وإعادة ذكرياتنا القديمة ولكن لقد بلغ السقوط إلى الهاوية ذروته . كل هذه الفرق أعادة بناء فرقها و لكن نحن لا .

9) وقع المنتخب الإيطالي بمجموعةٍ بمتناوله فهي أقل سهولةً من الكثير من المجموعات و مع ذالك تعادل المنتخب الإيطالي مع الباراغواي و نيوزيلندا و اختتم رجلته بخسارة أمام السلوفاك . وهكذا أنهى الرحلة المونديالية بتذيله المجموعة بالمركز الأخير ، في هذه الحالة يجب على الجميع أن يقدم استقالته ابتدءا من رئيس الإتحاد آبيتي الذي قاد هذه الجملة الفاشلة و انتهاء بمساعديه و ليس فقط تنحية ليبي عن تدريب المنتخب و تعيين برانديللي