شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات العامة والإدارية > القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) > الاستراتيجيات الادارية
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-07-2010, 11:10 PM   #1 (permalink)
خبيرة في التنمية البشرية
 
 العــضوية: 5529
تاريخ التسجيل: 17/09/2009
المشاركات: 3,872
الـجــنــس: أنثى

افتراضي الاستراتيجيات الادارية




الاستراتيجيات الادارية




إن القرن الواحد والعشرين يفرض على قادة المنظمات أن يوجدوا وعيا استراتيجيا وعمليات حيوية ومتجددة من أجل ضمان الاتساق الاستراتيجي حيث يواجه كل قائد منظمة العديد من التغيرات الجديدة

وكذلك فان المديرين التنفيذيين وقادة الفرق لديهم يجب أن يطوروا قدراتهم من أجل اتقاء خطر المنافسين التقليديين ، وأن يعملوا على تقييم جميع أشكال المنافسة غير المتوقعة والمنظورة .

و إلى جانب ذلك فان عليهم العمل على اعادة اختراع منظماتهم لمواجهه تحديات التقنية الجديدة بما يضمن الاستجابة للتحولات الجديد في القيم التنظيمية والنماذج الصناعية الجديدة. ومن هنا يتضح أهمية الادارة الاستراتيجية وضرورة وعي المديريين في المنظمات على أهمية التحليل الخارجي للمنظمة لمواجهة التغيرات البيئية السريعة في العالم،وذلك حتى لا ترحل المنظمة عن عالم الأعمال، وتبقى بمركز تسويقي مميز
والقيام باعادة تشكيل الهيكل التنظيمي والاستراتيجيات المستخدمة لمواجهة سيل المنافسة والتقنية وجميع الضغوط البيئية الآتية من البيئات الخارجية وبذلك فان نجاح أو فشل المنظمات
يعتمد على نجاح أو فشل الاستراتيجيات والسياسات الادارية المستخدمة وكثير من الشركات قد تفشل بسبب غياب الفكر والادارة الاستراتيجية في المنظمة ، وتعرف الادارة الاستراتيجية بانها رسم الاتجاه المستقبلي للمنظمة وبيان غاياتها على المدى البعيد و اختيار النمط الاستراتيجي المناسب لتحقيق ذلك في ضوء العوامل والمتغيرات البيئية الداخلية والخارجية ثم تنفيذ الاستراتيجية ومتابعتها وتقييمها.
ويتميز الاستراتيجي عن المدير العادي باستطاعته وتمكينة من مواجهة التحديات الخارجية في المنظمة وقد وصف Xenophon وهو صاحب نظريات يوناني قديم بأن القائد يستلزم أن يكون عبقري وذو طاقة عالية وحريص ، مليء بعزة النفس وحضور الذهن، محب وشديد مستقيم ، له حرفه، متيقظ، شكاك، مستعد للمغامرة، ويرغب الحصول على كل شيء، كريم وطماع، يثق بالآخريين ويشك بهم


مكونات الاستراتيجية:

وتتكون الاستراتيجية من ثلاثة أبعاد وهي : العمليات، المحتوى، الفكر.

العمليات :

وهي تجيب على التساؤلات التالية:
كيفية الوصول الى الاستراتيجية؟ كيف يجب أن تعمل الاستراتيجية وتتحلل، والتفكير بها ثم تتكون وتطبق ، تتغير ، وتراقب ؟ ومن المشترك بها ؟ متى تنفذ الخطوات الضرورية؟
و يجب عدم النظر اليها كخطوات متتابعة بل متتداخلة و تقسم الى ثلاث مراحل وهي مرحلة التحليل ومرحلة التكوين ومرحلة التطبيق.
حيث في مرحلة التحليل تحدد الفرص والتهديدات من البيئة الخارجية وكذلك القوة والضعف في المؤسسة .
وبعد ذلك في مرحلة التكوين يستنتج الاستراتيجيون الخيارات الاستراتيجية المتاحة ويقيموا كل اختيار.
أما في مرحلة التطبيق فتحدد الخيارات الاستراتيجية وتحول الى عدد من الأنشطة .

يوجد افتراض على أن العمليات ليست متتابعة ولكن تؤخذ بمنطق من المعرفة العميقة لعناصر هامة ويحمل هذا الافتراض أن العمليات تكون شاملة وأن الاستراتيجية تغطي كامل المنظمة ويمكن أن تتغير بشكل جذري فورا .
وقد تم تحدي هذه الأفكار بأن التفكير الاستراتيجي الحقيقي يكون به مرونة وابتكار.
كما أن وضع الاستراتيجية هي رؤية القوة والضعف . والرؤية للفرص والتهديدات وخلق المستقبل الذي يكون فيه التخيل والحكم أهم من التحليل والمنطق .
ويرى البعض أن المنظمة يجب ان لا تضع خطط استراتيجية كاملة ثم ينفذوها بل يضعوا استراتيجيات مرحلية وينفذوها تدريجيا،لأنه من المستحيل أن نضع جميع العناصر في المؤسسة والقيام بالتغيير في نفس الوقت.

المحتوى:

الناتج عن العمليات الاستراتيجية يسمى المحتوى الاستراتيجي ماهي الاستراتيجية للشركة ومستويات كل ادارة فيها ؟
وتنقسم مستويات الادارة الى ثلاث مستويات مستوى وحدة العمل، ومستوى المنظمة ، والمستوى الدولي.
الثلاث مستويات يمكن أن تقوم بتحديد مستوى الاستراتيجية الأكثر تأثر بها
أقل مستوى يتكون من شخص أو عملية واحدة بينما أعلى مستوى يتضمن جميع الأشخاص والنشاطات في المنظمة،
وأهم تصنيف هو تقسيم المستويات الى وحدة التشغيل ووحدة الأعمال ووحدة المنظمة

الفكر:

مجموعة المواقف والظروف التي تكون العمليات الاستراتيجية ومحتوياتها يهتم في أين الشركة والبيئة التي ستفذ بها الاستراتيجية؟
من الأفضل للأستراتيجي أن يتبنى العمليات الاستراتيجية والمحتوى الاستراتيجي للظروف الخاصة المتعلقة في التفكير الاستراتيجي .
يرى بعض الاستراتيجيين بأن الاستراتيجي ليس له بالحقيقة خيار كبير لعمل أو لتكوين اختياراته بينما العمليات والمحتوى عبارة عن نتيجة ظروف خارج نطاق الاستراتيجي .
في المقابل يرى البعض الآخر أن الاستراتيجيون ليسوا بالضرورة مساقيين بالفكر ولكن بحرية لاختيار نشاطاتهم وطريقة عملهم، ويمكن لهم حسب ظروفهم الابتكار بدلا من اتباع الظروف التي يجدوها





إدرات نت متوافر على :

 

 

__________________

 


لم يكتشف الطغاة بعد سلاسل تكبل العقول... اللورد توماس

نوره عبدالرحمن "سما" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دورة الاستراتيجيات الحديثة للتنمية البشرية /جدة / 29ربيع الثاني نوره عبدالرحمن "سما" القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 0 26-03-2010 11:28 PM


الساعة الآن 08:28 PM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292