[بحر الحب]

حافظ الشمري
أكدت الفنانة سعاد عبدالله أن مسلسل «زوارة خميس» يفتح الأبواب المغلقة ليطرح مشاكل الأزواج والزوجات من خلال نماذج مختلفة. وبينت أن شخصية «موزة» التي تجسدها في العمل سبق أن قدمت ملامح منها في أعمالها السابقة، إلا أنها تحمل شكلا جديدا. وقالت انها تسير وفق القنوات المعتادة في لجنة رقابة النصوص في وزارة الإعلام، لكنها تمنت في الوقت نفسه أن تثق الرقابة بالفنانين المخضرمين، أمثال حياة الفهد وعبدالحسين عبدالرضا، كونهم يمارسون رقابة ذاتية على أعمالهم بعد مشوار طويل مع الفن. وتطرقت الى ابتعادها عن خشبة المسرح وعدم تقديمها لأكثر من عمل درامي في العام، الى جانب عدة أمور تحدثت عنها في الحوار التالي:

• يتضح من خلال الحلقات الأولى من مسلسل «زوارة خميس» أن شخصيتك في العمل جديدة عليك نوعا ما؟
ــــ على الرغم من أنني جسدت ملامح منها في أعمال درامية سابقة، فإن شخصية «موزة» في المسلسل تحمل شكلا جديدا، وهي مكتوبة بصورة استثنائية، وتتضمن قيما أصيلة من خلال تناولها لعلاقة الخالة مع زوجات أبنائها (الكنات).

مثالية العاطفة
• لكن ألا ترين أن هناك مبالغة في العلاقة العاطفية بين «موزة» و«ثنيان» الذي يؤدي شخصيته محمد المنصور؟
- نحن نتحدث عن العشرة الحميمية بين أفراد الأسرة الواحدة، خصوصا التي كانت سائدة بين الأجيال السابقة. كما نطرح في المسلسل مشاكل الأزواج والزوجات ونفتح الأبواب المغلقة من خلال عدة نماذج في الأسرة.
• بعد مسلسل «أم البنات» نرى أن البطولة الجماعية أصبحت سمة أعمالك الدرامية؟
- أنا مؤمنة تماما بالعمل الجماعي كونه مثمرا من كل النواحي ولا أفضل البطولة الفردية. وفي مسلسل «زوارة خميس» لست البطلة، بل جميع الفنانين هم أبطال العمل معا، وقد لمست أن الناس ميالون لمثل هذه النوعية من الأعمال الاجتماعية بعد مسلسل «أم البنات».
أيضا استهوتني فكرة مشاركة الأطفال في العمل على مدى 30 حلقة، ورغم أن الأطفال الذين شاركونا في التصوير كانوا في فترة اختبارات دراسية، إلا ان الأمور سارت على ما يرام، وأنجز العمل وفق المطلوب.
• لماذا توقف تعاونك مع تلفزيون الكويت؟
- لم يتوقف تعاملي معه، لكن التلفزيون تأخر في وضع الخطة الرمضانية، وبالتالي تخوفت من هذا التأخير. وعندما تلقيت عرضا من تلفزيون الوطن وافقت على التعاون معهم. وهذا لا يعني اني ابتعدت عن تلفزيون الكويت، ومن المحتمل أن أعود إليه العام المقبل.

رقابة ذاتية
• كيف ترين مستوى تعامل لجنة رقابة النصوص في وزارة الإعلام مع أعمالكم كنجوم كبار؟
- ربما هناك من اختلف مع الرقابة، لكن بالنسبة لي أنا أسير وفق القنوات الرسمية المعتادة وملتزمة بالقوانين، وأرسل للجنة الرقابة النص ومن ثم أرسل لهم «سي دي» فيه حلقات المسلسل. لكن بعض الفنانين من جيلي، أمثال أبوعدنان (عبدالحسين عبدالرضا) وأم سوزان (حياة الفهد)، يرون أنه بعد مشوارهما الطويل في الفن لديهما القدرة على ممارسة الرقابة الذاتية ويدركان تماما المحاذير والمحظورات. وبعد 47 عاما من العطاء أتمنى من الرقابة في وزارة الإعلام أن تثق بنا كفنانين وبرقابتنا الذاتية.
• ما سبب طرحك لعمل يتيم في العام الواحد الى جانب عدم مشاركتك في أعمال درامية خارج إنتاجك؟
- بالفعل لا أعمل سوى مسلسل واحد في السنة باستثناء هذا العام الذي أقدم فيه مسلسلين هما «نور في سما صافية» و«زوارة خميس»، فأنا لا أملك القدرة على تقديم عملين في العام الواحد وهذه المسألة صعبة علي. وبالنسبة للمشاركة في أعمال أخرى خارج إنتاجي، فأنا مستعدة لفعل ذلك إن وجدت النص المناسب.

غزارة الإنتاج
• هل تعتقدين أن كثرة المسلسلات الدرامية في رمضان ستؤثر في نسبة المتابعة؟
- عرض المسلسلات لا يقتصر على هذه الفترة فقط، بل يعاد عرضها طوال أيام السنة في ظل كثرة القنوات الفضائية التي تستوعب كل الأعمال الدرامية. كما أن الناس يتابعون العمل الذي يفضلونه، والمشاهد الحالي يمتلك ثقافة تجعله يتابع العمل الجيد، مع الاخذ بعين الاعتبار أن الأذواق تختلف من مشاهد إلى آخر.
التلفزيون «غول» ويستوعب الغزارة الإنتاجية، ونحن كفنانين خرجنا من نطاق المحلية الى مختلف أرجاء الوطن العربي، فلدينا مشاهدين في المغرب وليبيا والجزائر ولبنان ومصر وبلدان أخرى. وأرى أن هذا الانفتاح الفضائي حقق لنا تواصلا مع أبعد نقطة في العالم العربي. والكلام نفسه ينطبق أيضا على الدراما السورية التي تمتلك حضورا جميلا، إضافة للدراما المصرية الموجودة في المجال منذ سنوات طويلة.

بين وهج وهبة
• هل صحيح أن التعاون بينك وبين الكاتبة وهج توقف في ظل تعاملك القائم مع الكاتبة هبة مشاري حمادة؟
- لم يتوقف تعاوني مع وهج التي عملت معها في مسلسلات كثيرة، كان آخرها هذا العام وهو مسلسل «نور في سما صافية»، الى جانب عدة أعمال أخرى منها «الرحى». وتعاونت أيضا مع الكاتبة نوف المضف في مسلسل «جادة 7».
وبالنسبة لرمضان فإنني تعاونت مع هبة مشاري حمادة في العامين الأخيرين، علما أن لدي خمسة أعمال مع وهج، وثلاثة فقط مع هبة حمادة. وأرى أن الأسماء الشابة الموجودة في الساحة الفنية حاليا لها مستقبل جيد، وتشكل قاعدة درامية جميلة مثل هيثم بودي وفهد العليوه وعبدالعزيز الحشاش.
• لماذا لم تقدمي أعمالا درامية تراثية في الفترة الأخيرة؟
- قدمت مسلسل «شاهين» قبل أربع سنوات تقريبا، وربما أعود مجددا الى الدراما التراثية في أي وقت، لكن هذا يعتمد على الظروف والمستجدات خلال الفترة المقبلة.

غياب المسرح
• ما سبب عزوفك عن المسرح تماما طوال السنوات الماضية؟
- المسرح يتطلب قوة وتحملا في ظل العروض المستمرة، الى جانب أن النص المناسب أصبح مفقودا تماما. وربما وجدت النص لكني لم أعد بمثل نشاطي السابق في العمل المسرحي، وبالتالي فضلت الابتعاد عنه وسط تلك الظروف. وأرى أن العمل في التلفزيون أفضل لي بكثير من المسرح الذي تختلف أجواء العمل فيه كثيرا ولم أعد قادرة عليه لأنه لكل زمن جيله.
• ما الجديد لدى الفنانة سعاد عبدالله بعد رمضان؟
- لدي مجموعة نصوص لا تزال قيد القراءة، لكن بعد رمضان ستتبلور الأمور حولها. وسأقوم بتصوير العمل الجديد لرمضان القادم في فترة الشتاء كونها الأنسب للتصوير. فأنا أخطأت هذا العام عندما تأخرت في تصوير مسلسل «زوارة خميس» الى بداية الفترة التي ارتفعت فيها حرارة الطقس.

مفتاح الفرج
• سمعنا عن نص درامي عرض عليك للمؤلف مزيد المعوشرجي؟
- بالفعل تلقيت نصا من الكاتب مزيد المعوشرجي اسمه «مفتاح الفرج»، وطلبت منه إجراء بعض التعديلات عليه، وحتى الآن لم أتلق الرد منه.

http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=20082010

[ذيب الإمارات]

ف البدااااية لم أتقبله .. لكن بعدين عجبني وااااايد

لأن الفكرة يديدة يعني كل يووم قصة كل يووم أحدااث .. أحداث تحصل في بيوتنا ومشااكل في بيوتنا لاا يووجد خط عريض متصااعد لن هناك خطوط للشخصيات متصاعدة .. و أحدااث مجمعه في حلقة .. و تعودت عليه وحبيته .. من أروع المسلسلاااات ^^

مشكووور بحر الحب

[همس الحب]

فنانه مثقفه وتعجبني صراحتها

[ريااض]

على راسي سعااااااااااااد
انا ارى انها الوحيده من جيل الرواد الذي صمد الى الان بقوووووووووة
ولا يهين الباقي