عبد العزيز الحشاش: الخجل جعلني أعبر عن نفسي بالكتابة
 

العاملين في الفن والاعلام, بإعتبار ان الناس تتهافت على المشاهير وبريق الاضواء المرافق لهم اينما حطوا الرحال.
عالم الشهرة الواسع يشرع ابوابه امام الجميع غير ان بعضا من ابناء الفن والاعلام لايزالون يفضلون "الظل" ويمارسون عملهم الابداعي بهدوء خلف ابواب مغلقة, بعيدا عن صخب الشهرة وبريقها الاخاذ.
مهن اعلامية وفنية مختلفة زهد اصحابها في الاضواء هربا من دفع ضريبة ثقيلة, والبعض الآخر لايكترث كثيرا بأن يذيع صيته لدى الجمهور لان همه الوحيد العمل, فيما البعض الثالث لايزال يبحث عن فرصة للقفز الى عالم النجومية الساحر والتمتع بالبريق.
في تلك الزاوية نسلط الاضواء على نجوم يعيشون خلف الاضواء بعيدا عن الشهرة مفضلين العمل بصمت كي تتحدث اعمالهم عنهم, بدلا من الوقوع تحت سطوة وديكتاتورية الشهرة وضريبتها.
كتب- محمد جمعة:
سلك المؤلف عبدالعزيز الحشاش درب الكتابة منذ نعومة اظفاره فأثبت وجوده على الساحة من خلال أعمال اتسمت بالطابع الرومانسي تارة والاجتماعي تارة اخرى, »السياسة« التقت الكاتب الحشاش للحديث عن ذكرياته وأهم المراحل في حياته ولنسلط الضوء على أبرز تعاوناته.
كيف بدأت علاقتك بمهنة التأليف?
بدأت منذ الصغر عندما كنا أطفال »حيث كنت اكتب مسرحيات قصيرة نمثلها أنا واخواني وأطفال العائلة وأعتقد من هنا اكتشفت أنني لدي ملكة الخيال والتأليف, ثم أتت مرحلة المراهقة التي انتقلت فيها الى كتابة القصص مصحوبة بالرسومات الكارتونية, اذ أحب الرسم كثيراً, وشهدت فترة الدراسة الثانوية مشاركاتي في المسابقات الثقافية وكتابة القصة القصيرة التي ساعدتني في صقل موهبتي في الكتابة.
لماذا اخترت الكتابة من دون غيرها?
لانني إنسان خجول جداً, ولطالما وجدت في الكتابة متنفساً للتعبير عن آرائي ووجهة نظري في أمور كثيرة, وأشعر بأن الكتابة هي وسيلتي للقول: أنا هنا وأنا موجود وهذه رؤيتي للحياة بقضاياها ومشكلاتها وشخصياتها.
هل تعتبر أن الكتابة مهنة أم هواية?
الكتابة لدي هواية وستبقى هواية, وان تحولت في يوم من الأيام الى مهنة فإن عنصر الابداع سينتهي وستخرج الكتابة الى الناس ركيكة وبلا معنى
ولا هدف.
بعد انتشار اسمك هل تتطلع لاحتراف الكتابة?
لا أتطلع لاحترافها بالمعنى المتعارف عليه, فأنا لا أريد أن أترك وظيفتي الحكومية وألجأ للكتابة كوسيلة للعيش, ولكنني لا أخفي بأنني بحاجة الى مساحة حرية أكثر بلا قيود العمل وروتينه لكي أكتب أكثر وأقدم أعمالاً أكثر وفي الوقت نفسه أخاف أن أتفرغ للكتابة فتتحول الى احتراف لأجل المادة فقط وهذا ما لا اطمح له أبداً.
ماذا عن ذكرياتك مع الكتابة منذ كنت صغيراً?
أذكر أنني كنت أحب توظيف الشخصيات الكارتونية في القصص التي أكتبها وكانت لدي مجلدات كثيرة فيها رسومات وقصص ولكنها ضاعت للأسف, وأذكر أن أول قصة قصيرة كتبتها وحصدت عليها جائزة في المدرسة بعنوان »حكايات جدتي« وقد حصلت على المرز الثاني على مستوى منطقة العاصمة وسعدت بها جداً.
أهم مسلسل في مسيرتك ولماذا?
أعتقد أن أهم مسلسل هو »عيون الحب« الذي عرف الناس بي وكان سبب شهرتي وإن شاء الله الأعمال الأخرى أيضا تعجب الناس وتكون على قدر ثقتهم بي.
موقف صادم حدث معك وغير قناعتك تجاه أمر ما?
الكثير من المواقف الصادمة مرت علي ولعل أهمها موضوع خيانة الصديق و قلة الوفاء عند بعض الناس, هذا الموضوع أثر فيني كثيراً وغير قناعتي تجاه الثقة في بعض الناس في الحياة.
فنان أو مخرج ترتاح في العمل معه ولماذا?
المخرج جمعان الرويعي, مخرج رائع وخلال عملنا معا في مسلسلي الجديد »أيام الفرج« شعرت بأنه نصفي الآخر في العملية الابداعية, فنحن الاثنان لدينا الفكر نفسه والتوجه والرغبة في تقديم شيء من خلال مسلسل »أيام الفرج«.
لو رجع بك الزمن هل تختار أن تصبح مؤلفا?
نعم سأختار أن أكون مؤلفاً لأنني لا اتخيل نفسي شيئا آخر غير أن أكون مؤلفا بالاضافة الى انني أتمنى ان التفت الى هوايتي الأخرى وهي الرسم.
مثل أعلى لك أو قدوة في حياتك?
كل شخص ناجح كافح وحفر اسمه في الصخر وحقق ذاته بجهوده هو مثلي الأعلى.
هل من الممكن أن تقتحم مجال التمثيل?
لا أعتقد ذلك فأنا مؤلف وسأبقى مؤلفاً, وقد عرض علي قبل فترة فكرة تقديم برنامج تلفزيوني ولكنني رفضتها لرغبتي في التركيز على الكتابة فقط.

http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx

يـا أخي هالـفنان راقي بـكتاباته و أكبر دليل هالـسنه

خيوط ملونه + أيام الفرج

سحب البساط من تحت هبه مشاري حماده بـ

أميمه بدار الأيتام + زورة خميس

بس للآسـف ما أدري ليش إبوه مو راضي عليه !

قواك الله حجي