منير الزعبي: الدراما الخليجية تفوّقت ولكل مجتهد نصيب
 

كتب - مطلق الزعبي:
عبر المخرج منير الزعبي عن سعادته البالغة تجاه ردود الأفعال المميزة التي لمسها من المشاهدين حول العملين اللذين تصدى لإخراجهما في رمضان الفائت وهما »أميمة في دار الأيتام« و»خيوط ملونة«.
واعتبر الزعبي - الذي يقضي فترة راحة في إحدى الدول الأوروبية برفقة أسرته - أن حصول مسلسل »أميمة في دار الأيتام« على جائزة »أفضل عمل متكامل« في استفتاء »المميزون في رمضان« خير دليل على نجاح العمل, كاشفاً عن نيته التعاون مرة أخرى مع الكاتبة هبة مشاري حمادة والكاتب عبدالعزيز الحشاش من خلال عملين جديدين قريباً.
»السياسة« هاتفت الزعبي وكان معه هذا الحوار:
كيف وجدت ردود الأفعال حول أعمالك الرمضانية?
الحمد لله, كانت ردود الأفعال مميزة وحظي المسلسلان بنسبة مشاهدة عالية وحصل »أميمة في دار الأيتام« للكاتبة هبة حمادة أخيراً على جائزة »أفضل عمل متكامل« في استفتاء »المميزون في رمضان« ولم يكن »خيوط ملونة« للكاتب عبدالعزيز الحشاش أقل شأناً منه, وأود أن أشكر شركة »تارة« للإنتاج الفني في قطر لحرصها على توفير كل مقومات النجاح.
ما الصعوبات التي واجهتك في مسلسل »أميمة في دار الأيتام« خصوصاً أن العمل زاخر بالنجوم?
كانت الأجواء رائعة لتجانس فريق العمل, إلى جانب التعاون الكبير من جميع المشاركين, ما سهل مهمتي في الإخراج, وللأمانة لم أكن أتوقع أن تسود »اللوكيشن« أجواء أسرية, لكن حشد النجمات في العمل كان خير داعم لإنجاز عمل مميز.
تعرض مسلسل »أميمة في دار الأيتام« لانتقادات منها عدم واقعية بعض الأحداث. ما تعليقك?
مهمة المخرج تكمن فــــــي ترجمة النص المكتوب على الورق إلى صورة تلفزيونية, أمــــا الواقعيـــة فلا أعتقد ان هنــــاك دولـــة عربـــية لا يوجد بها دار للأيتام, والكاتبة هبــة حمادة لم تخص المجتمع الكويتي وإنما وجهت عملها إلى جميع أنحاء الوطن العربي, والقصة ليست من وحي الخيــال ونحــن نلمس هــذه المشكلة الاجتــماعيـة الخطيــرة ونــطرح الـتساؤلات حـولها.
ما تقييمك للأعمال الخليجية التي عرضت في رمضان الفائت?
من المؤكد ان الدراما الخليجية أخذت مكانة متقدمة بين مثيلاتها العربية, واستطاعت بفضل تميز أعمالها أن تغزو كل البيوت العربية
ولا أخفي عليك إذا قلت إن الدراما الخليجية ستكون الأولى عربياً في الأعوام القليلة المقبلة.
لاحظنا تشابهاً في الرؤي الإخراجية وحركة الكاميرا في كثير من الأعمال الدرامية في رمضان, ما تعليقك حول هذا الأمر?
أعتقد ان لكل مخرج رؤيته الخاصة التي تخدم المشهد, وإذا حصل تشابه فبمحض الصدفة ومن المؤكد ان هناك منافسة وأنا مؤمن بأن لكل مجتهد نصيب.
غالبية أعمالك مع الكاتبة هبة مشاري حمادة.. لماذا?
ليس هناك أسباب, وبغض النظر عن اسم الكاتب فإن النص القوي يجذب اهتمام أي مخرج, وهبة حمادة كاتبة مبدعة تحصد أعمالها النجاح وتجد القبول لدى المشاهدين, ومن جهتي لا أرفض أي نص أراه قوياً, من دون الالتفات إلى اسم المؤلف.
لماذا يتحمل الممثل وحده مسؤولية العمل حين يكون ضعيفاً أو خادشاً للحياء?
أخالفك الرأي في ذلك, فالمشاهد بات اليوم أكثر وعياً من السابق, وأصبح يسأل عن اسم المخرج قبل أن يشاهد العمل, أي أن المخرج أصبح نجماً كالممثل, وبالنسبة لي فأنا أعتمد على مبادئ ثابتة, كي لا أعرض نفسي أو غيري من الممثلين للإحراج أو المساءلة.
ما مشاريعك المستقبلية?
أقضي حالياً اجازة قصيرة بصحبة أسرتي في إحدى الدول الأوروبية, وبعد عودتي أستعد للعمل مجدداً مع الكاتبين هبة حمادة وعبدالعزيز الحشاش, بالإضافة إلى مسلسل بعنوان »التوأم« للكاتبة إيمان سلطان وهو عمل تراجيدي به خطوط رومانسية من بطولة خالد أمين, هدى حسين, إلهام الفضالة ولمياء طارق, وسيعرض على قناة »دبي«.

http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx

كان سيء جدا ً في الحب الكبير .