إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-12-2010, 11:03 PM   #1 (permalink)
عضو شرف
 
 العــضوية: 11392
تاريخ التسجيل: 19/09/2010
الدولة: الكويت
المشاركات: 1,370
الـجــنــس: ذكر
العمر: 24

افتراضي قصة العراف المعجزة


نوستراداموس" : العراف المعجزة[




إننا ككائنات بشرية تعيش أكثر الوقت في المستقبل،
حاضرنا غالباً ما ينساق وراء رؤيتنا لمستقبلنا،
و تجري الذات الإنسانية بشكل مستمر في سبيل تحقيق أهداف تتصورها لمستقبلها.
هذا الأمر يدخل كجزء من تركيبتنا الخاصة كبشر، و نمارسه كلنا
و لكن بدرجات تختلف كبراً و صغراً بحسب كبر أو صغر هممنا و عزائمنا.
و لكن هناك نوع آخر من الرؤية المستقبلية و هي أن يشاهد أحدهم
حوادث ستجري بعد عشرة سنوات أو بعد مائة سنة من ساعة رؤيته،
وهي قدرة ثبت وجودها لدى عدد من الناس و بدرجات متفاوتة..
و يبدو أنها قريبة من ملكة أخرى أكثر شيوعاً منها و هي ما يعرف " بالاستبصار"
والتي يقال عنها بأنها موجودة لدى كل واحد منا
و لكنها إنما تنمو و تتطور دون البقية منهم لعلةٍ غير معروفة.
وهناك علماء مشهورون بالتاريخ كالكاتب الروائي أج . جي،
والذي كتب عن تصوراته للمستقبل على مدى خمسين عاماً من حياته
وتوقع فيها بناء الغواصة و المركبة الفضائية و وصول الإنسان إلى القمر وغير ذلك...
كما اشتهر الفلكي والطبيب المشهور "بالعراف المعجزة "
ميشال نوستراداموس بتنبؤات كثيرة ومعظمها تحقق بإذن الله.
وأنا شخصيا قرأت سيرة حياته المأسوية مرات ومرات وكل حين اشتاق لقراءتها أكثر وأكثر ..
الرواية من تأليف الروائي ميشال زيفاجو وكذلك رباعياته التي تنبئ بها..
وأيضا الفلم الذي أنتج بالثمانينات قد شاهدته مرارا ومرارا ولم أُكل أو أُمل من مشاهدته
ربما لان معظم تنبؤاته تحققت ...
وها أنا اليوم أشارككم الفلم الشيق والممتع واسرد لكم نبذة عن حياته وأشهر تنبؤاته ...




ميشيل نوسترادام الشهير باسم " نوستراداموس"
أشهر من عرف الطالع في كل العصور، وهو طبيب فرنسي عاش بين فترتي (1503 - 1569).
ولد نوستردامس (مايكل دي نوستردامس ) في مقاطعة ( بووفانس) الواقعة جنوب فرنسا
ظهيرة يوم 14 كانون أول (ديسمبر) من سنة 1503 و هو مسيحي كاثوليكي ..
و قد كان لنوستردامس أربعة إخوة آخرين أكبرهم سناً.
وقد اعتنى جده بتثقيفه و تعليمه، فعلمه شيئاً من الرياضيات و علم النجوم
إضافة إلى اللغات اللاتينية و اليونانية.
وعندما توفي جده عاد الفتى نوستردامس إلى بيت أبويه و استمر هناك في تعليمه.
في سنة 1522 أرسله أبواه إلى كلية ( مونتلبليه) لدراسة الطب وله من العمر 19 عاماً،
و بعد 3 سنوات حصل على البكالوريوس و بدأ في ممارسة الطب..
وحينها اجتاح وباء الطاعون فرنسا و خصوصاً جنوبها..
و قد كان نوستردامس الطبيب معروفاً بعدم اكتراثه في مواجهة مرضى الطاعون عندما كان غيره يهربون منهم خشية العدوى،
و قد ابتكر وصفة خاصة لعلاج المصابين بالطاعون أعطته شهرة في قدرته على الشفاء
(و كان قدر اصدر كتاباً في الطب سنة 1552 كان يحتوي على عدد من وصفاته الخاصة)
و كان يواجه الوباء والأمراض ويشفي الناس وكانت له وصفات لا يقرها الأطباء
واشتهر بين الناس بأنه يعالج الناس روحياً،
وأنه ليس صحيحاً أنه كان يشخص الأمراض وإنما كان يلمس المرضى ويعطيهم بعض الماء الدافئ والكثير من الأعشاب.
وضاق به الأطباء، وأقبل عليه الناس، وعندما اجتاحت الأوبئة فرنسا جنوباً وشمالاً،
كان هو الرجل الذي يخوض الموت ويعطي الأمل ويخفف الأوجاع
وخلال السنوات الأربعة التالية صار ينتقل بين عدد من المدن بين فرنسا و إيطاليا
و اطلع في أثناء رحلاته على عدد كبير من الكتب الخاصة بالسحر و التنجيم،
عاد بعدها غلى كلية الطب في ( مونتبليه ) لإكمال الدكتوراه في سنة 1529
وكان معروفا عنه في هذه الفترة أن له اتجاهات في العلاج
تخالف ما هو متعارف عليه وخصوصاً لاستعمال الحجامة في العلاج.
و بعد حصوله على الدكتوراه في الطب سنة 1529 استقر به المقام في مدينة (آجين).
وكانت لديه توجهات أخرى فقد كان يقرأ في الكتب التي تسمى الكتب السوداء
أو كتب السحر الأسود أو مخطوطات التنجيم، وكان هذا الاهتمام في سن مبكرة.
ولاحظ الذين حوله أنه يتوقع أشياء عجيبة، ثم تقع!!!
وقبل أن يصارح الناس بهذه النبوءات كان يسجلها سراً،
ثم ينتظر أن تتحقق؛ وكان الكثير جداً يتحقق بصورة أذهلته هو نفسه!
وفكر في أن يعتزل الطب وأن يتجه نهائياً إلى التنجيم.
ومن الغريب أن هذا الرجل الذي توقع أحداثاً رهيبة وقعت في القرن العشرين،
لم يتوقع أن تموت زوجته وابنه وابنته معاً!!!!
ورغم أن هذا الحادث الرهيب قد هز صورته ووزنه ونبوءاته عند الناس،
لكنه استطاع أن يسترد قدرته الخارقة عندما استدعاه الملوك والأمراء ورجال الدين.
وقد كون مجموعة ضخمة من التنبؤات التي تغطي مدة حوالي 450 سنة من توقعات و رؤى نوسترداموس لمستقبل العالم،
إلا انه يوجد خط عريض واحد تنتظم أغلب نبوءاته على ذلك،
وذلك أن نوستردامس كان فرنسيا من ناحية، وكان مسيحيا كاثوليكيا من ناحية ثانية،
ولهذا فقد انصب معظم اهتمامه في نبوءاته على فرنسا وعلى الكنيسة الكاثوليكية ومقام البابوية،
وكتعبير عن ذلك فقد اعتبر سنة 1792 بداية لعهد جديد
وذلك في رسالته إلى الملك الفرنسي هنري الثاني مشيرا بذلك إلى أهمية تلك السنة وخطورتها،
وهي سنة إعلان الجمهورية الفرنسية وهي التي تعتبر بداية النهاية لعصر السلطة الكنسية الكاثوليكية والمسيحية بشكل عام في العالم الغربي،
وهي واحدة من نبوءاته التي تحققت وواحدة من النبوءات النادرة جدا التي يذكر فيها تاريخا محددا لحادثة ما ..



والحادثة التي يذكر لها تاريخا محددا والتي هي امتداد أو تعبير آخر عن نفس الخط المذكور
هي ما ذكره في رسالته لولده قيصر مشيرا بها إلى الكاتب الفرنسي (جان جاك روسو)
حيث يقول له :
( حيث انه بحسب العلامات السماوية فان العصر الذهبي سوف يعود بعد فترة اضطرابات ستقلب كل شيء
والتي ستأتي من لحظة كتابتي لهذا بعد 177 سنة وثلاثة أشهر وأحد عشر يوما
والتي ستجلب معها فساد الأفكار و الأخلاق والحروب والمجاعات الطويلة )
وقد كتب رسالته هذه في مارس 1555 حسب التاريخ المذكور في ذيلها،
فإذا أضفنا إليها السنوات المذكورة فان النتيجة ستكون سنة 1732
وهي السنة التي وصل فيها جان جاك روسو إلى باريس، وروسو هو صاحب نظرية العقد الاجتماعي المعروفة
والتي تشكل إلى قدر كبير أساس وفلسفة الدولة الأوروبية الحديثة،
كما انه يعتبر ملهم الثورة الفرنسية، وكتبه هي
التي وضعت المنهج التربوي القائم في مدارس الدول الأوروبية إلى يومنا هذا ..

بعض التنبؤات الذي صرح بها العراف نوستراداموس



يقال أنه حدث في إحدى المرات وهو ما يزال شاباً صغيراً أن رأى أحد الرهبان في الطريق،
فركع له قائلاً:- أهلاً يا صاحب القداسة!
واندهش الناس ولكن هذا الراهب هو الذي أصبح بعد عشرات السنين البابا سكتوس الخامس..
وحدث مرة أخرى أن دُعي نوستراداموس للغذاء فقال لصاحب الدعوة:
"لديك اثنان من الخنازير، أحدهما أبيض والآخر أسود..
وسوف تذبح لنا الخنزير الأبيض، أما الخنزير الأسود فسوف يأكله الذئب!"
وانتهز صاحب البيت هذه المناسبة، وقال للطاهي:
اذبح لنا الخنزير الأسود بسرعة.
وجاء الطعام، وقال نوستراداموس:
بالضبط، إنه الخنزير الأبيض.
ولكن صاحب الدعوة أكد له أن هذا هو الخنزير الأسود؛
لكن نوستراداموس أصر على أنه الأبيض،
وجاء الطاهي ليعترف بأن الخنزير الأسود الذي ذبحه تسلل إليه الذئب وخطفه وهرب!
وهذه نبؤه أخرى تخص عالمنا العربي و الإسلامي لنطرحها لكم ...

قال نوستراداموس .. (( من الأرض العربية العظيمة سوف يلد سيد عظيم من شريعة محمد
هذا الملك سوف يدخل أوروبا لابساً عمامة زرقاء،
أنه الذي سوف يبعث الأمة العظيمة من الموت لتعيش مرة أخرى،
سوف يكون هو الرعب لكل الناس، لم يكن أحد أكثر منه رعبا ))

و بالإضافة إلى العشرات من الأحداث التي تنبأ بها في عصره.
ولكن الغريب العجيب في أمر هذا الرجل أنه أثار فزع إيطاليا وفرنسا
وربما أوروبا كلها في ذلك الوقت، فلم يوجد بيت لم يترك فيه ورقة،
وعلى الورقة كل ما سوف يحدث للأسرة من أولها إلى آخرها من أحداث سيئة.
وهذا لا يكلفه أكثر من أن يذهب إلى غرفته ويحملق في كوب من الماء،
ويقول أن سطح الماء يتحول بسرعة إلى صفحة متحركة يرى من خلالها ما سيحدث للشخص ..
وعليها تجري الأحداث في كل اتجاه .. وعلى فترات متباعدة .. عشرات السنين أو مئات السنين.

يقول نوستراداموس وهو يصف الذي يراه

إن عندي موهبة، هذه الموهبة هي عبارة عن قوة، والقوة تملأ جسمي كله،
تهزني بعنف، وأسمع صوتاً، وأرى نوراً ..
ولا أعرف إن كنت أنا الذي يرى أو أن أحداً يرى لي ويرى بي ..
أو كنت أنا الذي أسمع الأصوات ..
أو أن قوة أخرى تسمع لي أو تسمعني ..
كل هذا يجري أمام عيني على سطح الماء.
ويقول : في بعض الأحيان، أرى الصورة الواحدة تتابع متكررة مئات المرات!!
وعندما استدعته ملكة فرنسا كاترين دي مديتشي، وضعت له ثمانية خيول على طول الطريق؛
فوصل إليها من جنوب فرنسا بعد شهر، ولم يكد يصل إلى باريس حتى استدعته.
وجاءها الرجل وطلبت إليه أن يرسم طالع أبنائها السبعة فوراً. ومكثت معه أربع ساعات ..
وكل ما قاله لها هو أن أولادها سيكونون جميعاً ملوكاً،
لكنه لم يشأ أن يصارحها بالكوارث التي سوف تصيبهم جميعاً!!
وقد كان خائفاً أن يتهمه أحد بالكفر أو يتهمه أحد بالاشتغال بالسحر الأسود،
لان في ذاك العصر كانت عقوبة السحرة الإعدام حرقا بالنار.
وقد أصدر تقويماً سنوياً غامض العبارة ..
وعلى شكل رباعيات تجيء فيها كلمات لاتينية ويونانية و فرنسية وعبرية ..
وكان من عادته أن يجعل التقويم الواحد عبارة عن مائة رباعية ..
وقد أعلن أنه يتنبأ بما سوف يحدث حتى نهاية سنة 2000

ترى كيف حصل نوستراداموس على هذه الموهبة الغريبة؟

لقد اعترف بنفسه أنه لم يرفع عينيه عن كتاب قديم اسمه "أسرار مصر"
وهذا الكتاب من تأليف يامبليخوس اليوناني،
وقد ذكر أنه وجد في هذا الكتاب علماً لم يعرفه أحد، وأن كتاب "أسرار مصر"
ليس إلا أسرار الكرة الأرضية وأنه يستطيع عن طريق هذا الكتاب أن يعرف
ما الذي سوف يجري على الجبال وفي الأنهار وفي المدن وفي المعابد كلها!

لنرى الآن بعضاً من أعظم التنبؤات التي تنبأ بها هذا الرجل



في سنة 1649 كان الكاردينال مازاران متسلطاً على القصر الملكي،
ولم يستطع خصومه أن ينالوا منه شيئاً، لكنهم اهتدوا إلى كتاب نوستراداموس "التنبؤات"
وراحوا ينشرون ما توقعه نوستراداموس للكاردينال!!!
وتحطمت أعصاب الكاردينال وراح يجمع الكتاب من كل مكان،
ولكن خصومه بدءوا في إرساله إليه على شكل خطابات ..
وكانوا أحياناً يضعونه في سلال الفاكهة ويعلقونه على الأشجار،
ويضعونه على المقاعد في الكنيسة، وتحققت كل نبوءات الرجل ضد الكاردينال!!!
( أعتقد العامل النفسي كان وراء هذا الشيء ))
ولابد أن الإمبراطورة جوزفين هي التي أعطت نسخة من هذه "النبوءات" لزوجها نابوليون،
وهي التي أشارت إلى مواقعه العسكرية! وإلى زحفه على روسيا وانسحابه الرهيب منها!!
وعندما أشارت إلى موقعة واترلو وانهزامه المؤكد، أمسك الكتاب وأحرقه فوراً!!!
وربما كان هذا الكتاب هو الوحيد الذي أفزع نابليون وأمر بإحراقه فوراً!!!
وعرف نابليون فيما بعد أن هذا الرجل قد تنبأ بقيام الثورة الفرنسية ..
وبإعدام زعمائها .. وهو أيضاً الذي تنبأ بنفي نابليون إلى جزيرة سانت هيلانة.
وبعد هزيمة نابليون عاد الناس إلى الكتاب يقلبون فيه، وضاقت العائلات المالكة بهذا الكتاب وأخفوه.
بل إن أحد الأمراء أصدر كتاباً مزوراً، وجعل هذا الكتاب بشكل رباعيات،
لكن الناس لم تنخدع بهذه الطبعة الزائفة، وعادوا يقتنون الكتاب العجيب للتنبؤات الغامضة.
وفي خريف 1939 بعد أن أعلنت ألمانيا الحرب على أوروبا واشتعلت نار الحرب العالمية الثانية ..
ومن الأحداث التي جرت هذه الواقعة المؤكدة
كانت زوجة وزير الدعاية جوبلز تتمدد في فراشها، وسحبت من تحت المخدة كتاباً صغيراً،
وهزته عله يصحو من النوم، ولكنه كان مرهقاً، فهزته بعنف وفتحت عينيه بالقوة،
وأدنت المصباح منه وقالت له: "اقرأ". وأشارت إلى بعض الفقرات في كتاب " النبوءات" لنوستراداموس،
وكانت الفقرات التي تتحدث عن هجوم هتلر، وزحف هتلر على روسيا، وعودته مهزوماً!!!!!
وكان هتلر يعتمد على أحد العرافين .. وكانت وزارة الدعاية تستخدم الذين يقرءون الطالع ويكتبونه وينشرونه في الصحف وفي النشرات الدعائية،
وبدأت الطائرات الألمانية تلقي بنبوءات نوستراداموس في كل الأراضي التي هاجمتها ألمانيا .. وخصوصاً في فرنسا،
ولكن الكميات الأكبر والأضخم هي التي ألقت بها على الشعب الإنجليزي.

وفي وثائق حرب بريطانيا مع ألمانيا، تكلفت الحكومة البريطانية ربع مليون جنيه لتقاوم نبوءات نوستراداموس،
وذلك بأن تنشر نبوءات مضادة لنفس الرجل، ولآخرين من علماء التنجيم وقراء الكف وضاربي الودع
وفاتحي المنادل، وكل ذلك ثابت في سجلات الحرب البريطانية!!
بل إن واحداً من كتب المخابرات البريطانية قد روى قصة حرب الأعصاب
التي سلطوها على هتلر نفسه عندما حاولوا استخدام ذلك "العراف الخاص" لهتلر!
ونجحت المخابرات البريطانية في أن تجعل هذا العراف يتنبأ لهتلر بالفشل في وقت مبكر،
وقد غضب عليه هتلر، ثم عاد فاسترضاه!!
وكان من بين الحيل التي لجأت لها المخابرات البريطانية:
نبوءات هذا الطبيب الفرنسي!!

ومن أعجب نبوءات هذا الرجل: مصرع موسوليني وانتحار هتلر ومقتل الأخوين كينيدي ..
وسقوط بيرل هاربور أمام القوات اليابانية .. ومصرع عشرات الملوك والرؤساء.
واستلام الخميني للحكم وظهور المهدي آخر الزمان.
فمثلاً عندما تنبأ بمقتل كينيدي كانت عبارته هكذا:
"الرجل العظيم في أعظم دولة تصرعه صاعقة في عز الظهر .. وأخوه بعد ذلك".

وتنبأ أيضاً باحتراق الأسطول الفرنسي في الإسكندرية، فقال:
"يغرق الأسطول بالقرب من البحر الأدرياتيكي، ومصر تهتز كلها،
والدخان يتصاعد ويحتشد المسلمون".

فقد حدث ذلك عام 1799 عندما وصل نابليون إلى مصر وأرسى سفنه في مياه أبو قير
عندما جاء نلسون بأسطوله وأغرق المراكب الفرنسية.
وتوقع حرب 1948 واستيلاء اليهود على أرض فلسطين
فقال "فالدولة الجديدة تحتل أرضاً حول سوريا ويهوديا وفلسطين .. وتنهار القوات البربرية".

القوات البربرية هي القوات غير المسيحية، فقد كان من المألوف في أوروبا أن يوصف كل من ليس أوروبياً بأنه بربري،
وبعد ذلك أصبح البربري هو كل من ليس مسيحياً. فالقوات البربرية التي يتحدث عنها هي القوات العربية الإسلامية.


وقد تنبأ بما يحدث على صحراء المغرب، فقد جاء على لسان نوستراداموس:
"إن القوات البربرية سوف تأخذ أرضاً من اسبانيا، وسوف تسيل الدماء..
" أي أن القوات العربية سوف تسترد أرضاً كانت تحتلها اسبانيا!!

فمثلاً قبل حرب 1948 انتشر هذا الكتاب في العالم العربي،
وظهرت فقرات منه مترجمة في الصحف البريطانية والفرنسية..
وقبل النكسة نشرت الصحف الإسرائيلية -مع الحفاوة الشديدة ...
فقرات تؤكد انتصار اليهود وهزيمة العرب!


كيف توصل نوستردامس إلى نبوءاته؟

ومن كلامه الذي يعنينا في هذا المقام كما لا يخفي هو أن نستمع إلى نوستردامس نفسه
و هو يتحدث عن كيفية توصله إلى نبوءاته تلك و الأسلوب الذي أتبعه في هذا السبيل،
و يأتي ذلك على لسانه في أول رباعيتين من كتابه (القرون) إضافة إلى ما قاله لابنه قيصر
في رسالته إليه و التي تشكل مقدمة كتابه في النبوءات،
وهذه الرسالة هي أغلبها توجيهات له و كأنه كان قد أعده إعداداً مسبقاً لممارسة مثل هذه النشاطات الباطنية.
فهو يقول له أولاً إنها نور الهي ينور به بصيرة من يتصدى لهذا الأمر
و ثانياً إنها موهبة و لطف الهي و ثالثاً إنها مطالعة و رصد للنجوم و لحركتها،
و حساب ذلك و استلهامه.
و يشير من طرف خفي إلى جانب رابع و هو استعمال و ممارسة السحر و العلوم الخفية ( Occult)
التي برع بها و طورها الحكماء الأقدمون في مصر و بابل و اليونان
و ذلك عندما أخبره بأنه قد أحرق عدداً من الكتب الخاصة بها
وقد بات من المؤكد عند الكثيرين من دارسي هذا الرجل
بأنه كان يقتني من تلك الكتب العدد الكثير.
وقد كاد أن يصرح باستعماله للسحر عندما قال لابنه بأنه يجب أن يتجنب استعمال السحر المقيت الذي استكره الكتاب المقدس،
وهو كلام يحمل معنى ضمني وهو أن من السحر ما هو مطلوب و مباح و جاز في نظره
ولكنه خشي من أن تقع هذه العلوم بيد من يسيء استعمالها أو تخلط عنده الأمور و
لذلك فإنه أحرق الأخضر و اليابس و تخلص منها.
يقول نوستردامس في رسالته لابنه قيصر :
( قبل كل شيء تجنب الباطل في ذلك السحر المقيت الذي استنكره الكتاب المقدس،
واستثن فقط استعمال التنجيم المرخص به،
لأنني بواسطة الأخير و بمساعدة الكشف و الوحي الإلهي و الحسابات المستمرة فقد وضعت تنبؤاتي.
و خشية أن تدان فلسفة المعارف الخفية هذه و تتهم بسوء
فإنني لم أرغب في أن أجعل مضمونها المرعب الرهيب مكشوفاً أو معلوماً.
و كذلك فخوفاً من أن تكشف تلك الكتب العديدة التي أُخفيت لقرون عديدة
و ما قد يحصل نتيجة قراءتها فإنني قد أحرقتها. أحلتها إلى رماد حتى لا تغري أحداً باستعمال الأعمال السحرية الخفية
للبحث عن الصيغة الكاملة لتحويل المعادن الخسيسة إلى معادن نفيسة (Transmutation)
أما بخصوص ذلك التميز أو الإدراك الذي يمكن تحصيله بمراقبة النجوم و الكواكب
فأحب أن أنبهك إلى التالي: بتحاشي أية تصورات تنبع عن الهوى،
فإنك و من خلال الحكم الصائب قد تحصل على بصيرة في رؤية المستقبل
إذا التزمت بأسماء الأماكن التي تتناسب مع التشكيلات الكوكبية.
و بالإلهام فإن الأماكن و الهيئات سوف تعطي الخصائص الكامنة و أعني بذلك تلك القوة التي بحضورها
فإن الماضي و الحاضر و المستقبل يمكن أن تدرك كأبدية والتي بجليها للعيان فإنها تحتوي عليها جميعاً )
و هذا الكلام الأخير يعيد إلى أذهاننا ما سبق و إن ذكرناه عن تجربة بعض المستبصرين المتأخرين ممن حاز تلك الموهبة على رؤية المستقبل (أو الماضي مما لم يطلع عليه) فيما نقلوه من أنهم يصيرون في حالة ينسبط فيها وعيهم على مساحة أوسع من الزمن حتى لتشمل الماضي و الحاضر و المستقبل.
و يقول نوستردامس لأبنه في مكان آخر في رسالته إليه :

(هناك عنصران يكونان عقلية العراف، الأولى هي عندما يملأ الضياء الروحي
ذلك الشخص الذي يتنبأ بواسطة علم النجوم فينوره.
أما الثاني فإنه يتيح له التنبؤ من خلال الإيحاءات الإلهامية،
و التي هي فقط جزء من اللانهائية الإلهية و حيث يأتي هذا العراف المتنبئ
ليرى ما قدمته له هذه الطاقة الإلهية و بواسطة عظمة الله و بهذه الموهبة الطبيعية،
فيرى بأن هذا النور الذي أنذر به حقيقة، و من مصدر أبدي.
و مثل هذا النور أو اللهب الضئيل له فعالية و أثر عظيم و لا يقل وضوحاً عن الطبيعة نفسها).
وهو يفتح كتابه في التنبؤات برباعيتين يرسم فيهما صورة عن نفسه
وهو يمارس تلك الطقوس و الشعائر
التي تشحذ قدرته تفتح أمامه آفاق النظر في المستقبل.
فرباعية الأولى من القرن الأول تقول:

" جالس لوحده ليلاً في مكتب سري.
إنه من نحاس موضوع على حامل ثلاثي الأرجل.
لهب ضئيل يخرج من الفراغ.
و ينجح ذاك الذي يجب أن لا يصدق به عبثاً."
ثم يقول في الرباعية الثانية من القرن الأول:
" الصولجان باليد يوضع في وسط الحامل الثلاثي الأرجل .
بالماء يرش أهداب ثوبه و أقدامه .
صوت,خوف، إنه يرتجف وسط ردائه.
إشراق الهي، الرب جالس في مكان قريب"

هاتان الرباعيتان تصفان طريقة نوستردامس في العرافة و التكهن.
إنها أساليب استعملت منذ القرن الرابع الميلادي كما بين قواعدها (لامبلكس Lamblicus)
في كتابه الأسرار المصرية المذكور آنفاً و الذي نشر في ليون (فرنسا) سنة 1546
و الذي من المؤكد أن نوستردامس كان قد اقتناه و استعمل أساليبه
إلى جانب غيره من الكتب التي نص في رسالته لابنه
بأن الأجيال كانت تتوارثها خفية و سراً و لقرون من الزمن،
وهي التي أحرقها و أحالها إلى رماد.
و في الرباعيتين المذكورتين أعلاه نجد بعض عناصر و مكونات ممارسة السحر.
الوقت ليل و نوسترادموس جالس لوحده في غرفة دراسته و أمامه إناء من نحاس فيه ماء و هو موضوع على حامل صغير ثلاثي الأرجل
,و يحدق العراف في الماء حتى يرى الماء و قد تعكر و تضبب وتبدأ صور المستقبل بالظهور. يضع صولجانه (عصاه) في وسط الماء، يبلله و يرش منه الماء على أهداب ثوبه و قدميه،
يحس بالخوف من تلك الطاقات التي استثارها في داخله,يسمع صوتاً و يرى إشراقاً نورانياً و يكتب ما يراه إلهاماً و كشفاً.
أعتقد بأنه قد صارت لدينا صورة واضحة عن طبيعة عمل نوسترداموس،
فهو عرافة أو كهانه و تنجيم مع ممارسة السحر وغيره مما يعرف بالعلوم الخفية أو السرية (Occult) فمنها ما كان مباحاً مقبولاً لدى الكنيسة الكاثوليكية التي كانت هي المسيطرة على السياسة وعلى العقول في آن واحد في ذلك الزمان.
فالتنجيم كان أمراً عادياً و لم يكن بلاط أحد من الملوك خلواً من منجم يستشيره في أمور حربه أو سلمه، إدارته أو حياته الخاصة،
و لكن من هذه العلوم أو الممارسات التي استعملها نوستردامس ما كان محرماً أشد التحريم و يعاقب عليه من يمارسه بالإعدام حرقاً، وذلك هو ممارسة السحر،
وهو ما كان نوستردامس يخشاه أشد الخشية،
و لهذا فإنه كتب كتابه بذلك الخليط اللغوي الغريب و نثر تنبؤاته نثراً عشوائياً و بدون تسلسل زمني محدد.
وقد صرح بذلك لابنه قيصر و قال له في موضع من رسالته إليه
بأنه قد استعمل الإيهام و التعمية دون الوضوح و الصراحة
لكي يفوت الفرصة على الحكام و المسيطرين فلا يتناولونه بسوء.
لقد كان يخاف من أن يتهم بالسحر فيعاقب على ذلك بالإعدام حرقاً بالنار
إلى جانب إتلاف نتاجه كتاب القرون.
لقد لف أكثر كلامه بالغموض والإبهام و استعمل الرمز والألغاز ولم يذكر تواريخ محددة للوقائع
التي يذكرها إلا في مواضع نادرة أبرز فيها التاريخ
عناية منه للإشارة إلى أهمية وخطورة هذه الواقعة أو هذا الظرف المعين.
من جانب آخر فإنه من الممكن جداً أن يكون نوستردامس قد أطلع على كتب المسلمين
(ما وصل إلينا منها و ما لم يصل) من أخبار الملاحم و التي زخرت بالأحاديث النبوية الشريفة
التي تخبر عما ستأتي به الأيام في مستقبل الزمان و استنسخ منها ما شاء له المقام.

خط عريض في كتاب نوستردامس

إن كتاب (القرون) و إن كان مجموعة ضخمة من التنبؤات التي تغطي مدة حوالي 450 سنة من توقعات و رؤى نوستردامس لمستقبل العالم.
إلا أننا نستطيع أن نكتشف فيها خطأ عريضاً أو خيطاً متصلاً ينتظم أغلب نبوءاته تلك،
وذلك أن نوستردامس كان فرنسياً من ناحية و كان مسيحياً كاثوليكياً من ناحية ثانية،
ولهذا فقد انصب أكثر اهتمامه في نبواته على فرنسا و على الكنيسة الكاثوليكية ومقام البابوية،
وأعتبرها العمود الفقري للحضارة الغربية و مجدها و ركز كثيراً على المناطق
التي تمثل الكنيسة الكاثوليكية مثل أسبانيا و إيطاليا،
وقد كان هذا المعنى فيما يبدو مستقراً في خلفية ذهنه في رؤاه المستقبلية
و يشكل بذلك الخط العريض الذي يبرز أمامك في أغلب ما كتبه،
وكتعبيرعن ذلك فقد أعتبر سنة 1792 بدايةً لعهد جديد و ذلك في رسالته
إلى الملك الفرنسي هنري الثاني مشيراً بذلك إلى أهمية تلك السنة و خطورتها،
و هي سنة إعلان الجمهورية الفرنسية وهي التي تعتبر بداية النهاية لعصر السلطة الكنسية الكاثوليكية والمسيحية بشكل عام في العالم الغربي،
وهي واحدة من نبوءاته التي تحققت وواحدة من النبوءات النادرة جداً التي يذكر فيها تاريخاً محدداً لحادثة ما،
وكما نرى فأنها تدل على عناية خاصة بفرنسا و بالكنيسة دون غيرهما.
الحادثة الثانية التي يذكر لها تاريخاً محدداً والتي هي امتداد أو تعبير آخر عن نفس الخط المذكور
هي ما ذكره في رسالته لولده قيصر مشيراً بها إلى الكاتب الفرنسي (جان جاك روسو)
حيث يقول له حيث أنه بحسب العلامات السماوية فإن العصر الذهبي سوف يعود بعد فترة اضطرابات ستقلب كل شيء
و التي ستأتي من لحظة كتابتي لهذا بعد 177 سنة و ثلاثة أشهر و أحد عشر يوماً
و التي ستجلب معها فساد الأفكار والأخلاق و الحروب و المجاعات الطويلة....).
و قد كتب رسالته هذه في مارس من سنة 1555 حسب التاريخ المذكور في ذيلها،
فإذا أضفنا إليها عدد السنوات التي ذكرها فإن النتيجة ستكون 1732
وهي السنة التي وصل فيها جان جاك روسو إلى باريس،
وروسو هو صاحب نظرية العقد الاجتماعي المعروفة و التي تشكل إلى قدرٍ كبير
أساس و فلسفة نظام الدولة الأوربية الحديثة وقد كان لكتاباته وأفكاره
تأثراً واسعاً و عميقاً على دول العالم الغربي في السياسة و الاجتماع و التعليم
حتى أن المبادئ والأفكار التي جاء بها في روايته المعروفة باسم (أميل)
كانت هي الأساس في وضع المنهج التربوي القائم في مدارس الدول الأوربية إلى يومنا هذا
و صياغة مبادئه، كما أنه يعتبر فيلسوف و ملهم الثورة الفرنسية،
و يعتبره نوسترداموس أساس الفكر الثوري والإلحادي
و قد ولد روسو في جنيف سنة 1712 ، وعاش طفولة تعيسة،
وكتب أهم كتبه التي ألهمت العالم الغربي وهو في سن الخمسين،
و توفي سنة 1778 وحيداً فريداً و في أشد حالات الفقر و العوز.
و نوسترداموس يتوقع لهذه الاضطرابات والتقلبات أن تسود العالم
ابتداءاً من ظهور روسو ومجيء الثورة الفرنسية على مسرح التاريخ وإلى نهاية القرن العشرين
حيث تصل التحولات إلى ذروةٍ من الشدة و العنف في النصف الثاني من سنة 1999
( وهو تاريخ آخر ذكره بالتحديد) والتي أعتبرها هي موعد النهاية الفعلية للكنيسة و للبابوية
و للسيطرة الغربية و التي سيأتي بعدها العصر الذهبي الذي جاء ذكره في رسالته إلى ابنه في النص المذكور .
كذلك فإنه رأى بأن تاريخ الحضارة الغربية و النصرانية يرتبط بقوة بتاريخ بني إسرائيل
و بفلسطين التي هي مسقط رأس السيد المسيح (ع) و منطلق النصرانية .
و للعالم الإسلامي و العربي أعظم الخطر وأحسم المواقف في تنبؤاته،
وقد ورد ذكر المسلمين بسميات مختلفة، تارة باسم أقوامهم و شعوبهم المختلفة
و تارة باسم بلدانهم و مناطق تواجدهم المعروفة، فهو يسميهم بالأندلسيين(Moors)
و البرابرة (نسبة إلى ساحل البربر الذي هو ساحل شمال إفريقيا
وخصوصاً في منطقة مراكش و تونس و الجزائر)، و العرب، و الفرس، الإسماعيليين،
و المحمديين، أويقول فاس والجزائر وتركيا وقرطاجة والعراق وفلسطين...الخ.
حيث جاءت هذه التسميات فيما لا يقل عن (110) رباعية من رباعيات الكتاب
أي فيما يزيد على 1/10 من مجموع نبوءاته...

الطبعات القديمة من الكتاب

الطبعات القديمة من كتاب القرون لنوسترداموس موجودة
في مكتبات المتاحف الأوربية بشكل واسع،
و يوجد عدد منها في مكتبة المتحف البريطاني على سبيل المثال.
و أقدم نسخة يمكن العثور عليها في المتحف المذكور يعود تاريخ طبعها إلى سنة 1589
و هي مطبوعة في فرنسا و تقع تحت رقم 324/1606 بحسب فهارس مكتبة المتحف.
وهناك نسخة أخرى طبعت في فرنسا سنة 1650 تحت رقم 20.de.1481
و نسخة ثالثة طبعت سنة 1668 تحت رقم 2009.de.20
كما توجد هناك أقدم ترجمة للكتاب إلى اللغة الإنكليزية صدرت سنة 1672
و طبعت في لندن رقمها 718.1.16 و قام بترجمتها و التعليق عليها
طبيب اسمه ثيوفلس دي غارنسيرز Theophilus de Garencieres
و لعله ما نجد أن كثيراً ممن اعتنى بالكتاب و التعليق عليه هم من الأطباء
و قد يكون منشأ ذلك هو طبيعة اشتغال الطبيب في مهنته و ما يتضمنه
ذلك من ممارسة مستمرة لتفسير الظواهر و العلامات و محاولات متصلة
للتكهن و للتنبؤ بما سوف يحصل سواء أكان ذلك على مستوى سير المرض الطبيعي
أو على مستوى اختيار العلاج و ما قد ينتج عن ذلك من تأثيرات
مما يجعله يعيش في عالم قريب جداً من عالم نوسترداموس و أمثاله
( و لا ننسى أن نوسترداموس نفسه كان طبيباً).





غلاف الفيلم ... وله 7 اجزاء ...


مع تمنياتي لكم بقراءه ممتعه ...


تحياتي
[/SIZE][/CENTER]

 

 

روائي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المعجزة, العراف, قصة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل عرفت المعجزة؟ نوره عبدالرحمن "سما" القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 0 24-07-2010 01:32 PM
تنبؤات العراف الأخطبوط تصدق 100% .. حتى الآن بن عـيدان القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 1 09-07-2010 01:43 AM


الساعة الآن 04:48 AM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292