[بحر الحب]

كتبت غادة عبد المنعم ومروان محمد:

بهدوء شديد رحل «ملك الرومانسية» المطرب المصري عامر منيب صباح أمس السبت عن عمر يناهز48 عاماً، وشيع جثمانه عقب صلاة العصر، من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، بعد أن تأكدت وفاته في مستشفى دار الفؤاد، التي مكث بها أيامه الأخيرة متأثرا باصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية من كثرة المسكنات التي كان يتناولها وظل في غيبوبة داخل غرفة العناية المركزة، بعد اجراء عملية ازالة دعامات من الكلى.
نشأ عامر في عائلة فنية فجدته الممثلة الكبيرة الراحلة ماري منيب التي تأثر بها فنياً وكان يذهب معها الى المسرح ليشاهدها من خلف الكواليس، وهو من مواليد 2سبتمبر 1963 واسمه الحقيقي عامر محمد بديع منيب، وعرف عنه الاستماع لكبار المطربين مثل أم كلثوم وفريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب ومحمد فوزي وفي الوقت ذاته كان متفوقا دراسيا وهو ما كان يدفع أباه لعدم حرمانه من مزاولة هوايته في الأجازة المدرسية وأوقات الفراغ وبعد حصوله على بكالوريوس التجارة في العام 1986 بتقدير جيد جدا سأله والده عن الهدية التي يرغبها ففوجئ به يقول دون تفكير (أريد آلة عود) وبالفعل احضر له والده ما طلبه وظل العود مرافقا له في المنزل طوال مشواره العلمي.

مشوار بسيط

وقد تأكدت وفاة منيب بعد شائعات انتشرت طوال الايام الماضية حول وفاته، وحرصت عائلته وقتها على نفيها وتأكيد ان حالته الصحية سيئة لكنها مستقرة ولم تشهد مضاعفات، الا أن القدر لم يمهله الوقت لتحقيق طموحاته الفنية على الرغم من انه حقق النجاح في مشواره الفني البسيط الذي بدأه في العام 1989.

وكان منيب قد سافر العام الماضي الى ألمانيا لاستئصال ورم على القولون، وتحسنت حالته بعدها، حتى أنه كان من المقرر ان يبدأ بعدها تصوير فيلم «أجمد واحد في مصر»، ولكن آلام المرض عاودته مرة أخرى.
ويمتلك منيب في رصيده الفني من الألبومات الغنائية 13 ألبوماً، وقد صور عدداً من الكليبات الغنائية، وشارك في العديد من الحفلات الغنائية، ثم اتجه الى التمثيل وقدم أربعة أفلام سينمائية مثل: «كامل الأوصاف»، و«وكيمو وأنتيمو»، و«الغواص»، و«سحر العيون»، وقد غنى عامر في آخر أيامه أغنية دينية باسم «يا الله» والتي كان يؤديها باحساس كبير يناجي فيها المولى عزوجل بالدعاء، والتي غناها بمناسبة المولد النبوي الشريف.


http://alwatan.kuwait.tt/articledeta...rQuarter=20114

[الأنين]

الله يرحمه

شكرا ع الخبرية

[محمد العيدان]

لست من متابعينه وبما انه انتقل الى الرفيق الاعلى فلايسعنا الا ان نقول ... رحمه الله وانا لله وانا اليه لراجعون