إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-2012, 10:06 PM   #10 (permalink)
نـوخـذة الـشـبـكـة
 
الصورة الرمزية بن عـيدان
 
 العــضوية: 2574
تاريخ التسجيل: 21/03/2009
الدولة: kuwait
المشاركات: 5,561
الـجــنــس: ذكر

افتراضي رد: المسرح السياسي الكويتي (لقاءات حصرية مع فنانين للمنتدى , توثيق لمراحل متعددة )

نشكر العضو (الهوا هوانا) و العضوة (أم حسن)
على هذه المشاركات الطيبة و بأنتظار مشاركة باقي الاعضاء

 

 

__________________

 


___________


كونك احد أعضاء هذا المنتدى فأنت مؤتمن ولك حقوق وعليك واجبات
ليس العبرة بعدد المشاركات!!
وانما ماذا كتبت وماذا قدمت لإخوانك الأعضاء والزوار
كن مميزا...
في أطروحاتك..صادقاً في معلوماتك..محباً للخير...
مراقباً للمنتدى في غياب المراقب...
مشرفاً للمنتدى في غياب المشرف...






للتواصل :

بن عـيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-02-2012, 11:39 PM   #11 (permalink)
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية
 
الصورة الرمزية زهرة البحرينية
 
 العــضوية: 3100
تاريخ التسجيل: 29/04/2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 4,820
الـجــنــس: أنثى

افتراضي رد: المسرح السياسي الكويتي (لقاءات حصرية مع فنانين للمنتدى , توثيق لمراحل متعددة )

موضوع أكثر من رائع ...

مجهود اكثر من رائع شكر خاص للعضو المميز بن عيدان

وشكر للاخوان المستضافين في اللقاءات ......


نتمنى من العضو بن عيدان البحث في الحلول لعودة المسرح السياسي ..

طبعا من الصعب عودته كما ذكر الاخوة الا انه بامكانه ان يعود بطريقة مختلفة متجددة ولاتكون تقليدية للاعمال السابقة ...

وهل مسرحية العملاق سعد الفرج الحالية عنبر و11 سبتمبر ممكن ان تكون افتتاحية لعودة المسرح السياسي من جديد ؟

 

 

__________________

 


ZaHra_BaH2

زهرة البحرينية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-2012, 03:30 PM   #12 (permalink)
ناقد بحريني
 
 العــضوية: 9760
تاريخ التسجيل: 15/07/2010
الدولة: مملكة البحرين
المشاركات: 848

افتراضي رد: المسرح السياسي (لقاءات حصرية مع فنانين للمنتدى,توثيق لمراحل متعددة)

موضوع مهم أستاذ / بن عيدان

وعودة موفقة بعد غياب نرجو منها أن تكون الانطلاقة مرة أخرى

وكذلك أعود للمشاركة بعد انقطاع نظراً لبعض الضغوطات التي لم تَحُلْ بيني وبين تصفح المنتدى الذي هو في القائمة المفضلة لدي على جهاز الحاسوب

سأتحرر الآن من الأسئلة والتي قيّدت بعض إجاباتي لأسهب في ردي متناولاً عدة جوانب ومحطات

كما يُقال ... الفن رسالة، وهذا صحيح، وقد يختلف في رسالته حسب توجه الكاتب والتقاء فكره مع فكر الممثلين والعاملين على العمل، سواء كان العمل ذا آثار إيجابية أم سلبية، ومن أنواع الفن هو المسرح السياسي الذي يندرج تحت قسم المسرح .
المسرح السياسي خيط رفيع يصعب السير عليه والتعامل به يحتاج إلى إلمام سياسي وأسلوب حواري يتناسب مع التوجه، وفي الحقيقة ... لا أرى من الكتّاب الحاليين من بمقدوره ممارسة هذا اللون من الفن، وهذا ما تدل عليه أعمالهم التي تميل إلى الاجتماعية مع بزوغ الأعمال الرومانسية ( السلبية ) بوجهة نظري والتي لا تمثل إلا استنساخ واضح لأعمال خارجة عن إطارنا المألوف إلا ما ندر .

المسرح السياسي يحتاج إلى كاتب لديه الحنكة السياسية التي توجه أدواته عند كتابته للنص، على أن يتصف بمبدأ الحياد ولا يكون رأيه لصالح مجموعة دون أخرى بحيث يفصح عن توجهه السياسي وفكره الذي قد يظهره أثناء النص، ويجب أن يعمل وفق العبارة التي تقول ( نتفق على ما أجمعنا عليه وندع الاختلافات وراء ظهورنا )، وهذا ما غلب على الأعمال السرحية التي كانت في الثمانينات والتسعينات وربما قبل ذلك، إضافة إلى عدم إغفال دور العبارات في الحوار؛ حيث أن النص المسرحي نابع من وجدان الكاتب وإحساسه بروح المسؤولية قبل أن يكون حبراً على ورق، ولن يفيد نص ما لم يكن نابع من مشاعر صادقة، إضافة إلى سعي النص إلى التقريب ولم الشمل ورأب الصدع لا التفرقة والانشقاق، وهذا اللون من الفن لا أعتقد بأن هناك أحد من كتّاب الجيل الحالي من يتقنه، ولا أمل فيهم - من وجهة نظري – إلى بلوغه، بانتظار من يستطيع أن يخوض غمار هذه التجربة .

أما بالنسبة للممثلين ... فأغلب الجيل الحالي ليس لديه الوقت أصلاً للجلوس في منزله، هذا إذا كان يستطيع الاستقرار في بلده لكثرة الأعمال التي يشارك فيها على مدار العام، فلا أعتقد بأن لديه الوقت أصلاً إلى أن يهتم بما يجري في بلاده ما دام أنه يسعى للمادة والتي تغنيه عن وجع الرأس الذي سيترتب على اهتمامه بمثل هذه الأمور، ولذلك فمن الصعب أن تجد ممثلاً لديه هذا التوجه للاهتمام بالسياسة، إلا إذا تم طلبه، وباعتقادي انه سيكون أيضاً ضعيف من ناحية تأديته لدور ليس لونه أصلاً، إلا إذا صُقِل من أحد العمالقة والذين أتمنى أن يتداركوا الموقف سريعاً قبل أن يرحلوا – بعد طول عمر – ولا نجد بعدها سوى اندثار لهذا المسرح والذي سيمثل استمراراً للمسارح المنحطة التي أصبحت منتشرة الآن أو المسارح التي تهدف لجذب الأطفال لأغراض مادية دون وجود رسالة هادفة فيها .

وبالتوجه إلى الرقابة ... أرى أنها تكون خاضعة لسلطة النواب ، خصوصاً النواب الذين برون في المسارح السياسية تعرية لحقيقتهم وفضحاً لهم وهم الذين أصبحوا يسيطرون بنفوذهم على إدارات حكومية عديدة، وبالطبع سيسعون إلى استمرار وتوسعة ذلك النفوذ، وبالتالي فإنهم سيستميتون لمنع مثل هذه المسارح أن تؤدي رسالتها وتفتح عيون الناس على حقائق هم غافلون عنها، بل تقرّب بينهم وهم الذين يسعون للفرقة حتى يديروا أعين الشعب عنه ويشاغلوه ويستفردوا هم بالخيرات في قبالة معاناة الشعب .

 

 

الهوا هوانا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 01:54 AM   #13 (permalink)
نـوخـذة الـشـبـكـة
 
الصورة الرمزية بن عـيدان
 
 العــضوية: 2574
تاريخ التسجيل: 21/03/2009
الدولة: kuwait
المشاركات: 5,561
الـجــنــس: ذكر

افتراضي رد: المسرح السياسي (لقاءات حصرية مع فنانين للمنتدى,توثيق لمراحل متعددة)

هنا رأي الزميل صادق بهبهاني


(صاحب شركه إنتاج فني)








1-عرف المسرح السياسي بطابعه بأنه يشكل الإزعاج و الثقل على أي السلطة فهل توقف المسرح السياسي في السنوات الأخيرة في دولة


الكويت كان لصالح السلطة ؟



المسرح السياسي كان في فتره من الفترات يشكل معنى المسرح الحقيقه والمهم وقضاياه الوطنيه بالكويت ومعالجتها ولمس هموم المواطنين كون ان السياسه هي الشغل الشاغل بالنسبه للجمهور والعامه وفي اعتقادي ان توقف القضايا المسرحيه المهمه والسياسيه والوطنيه لصالح السلطه لما كان المسرح يكشف عنها وما خلف كواليسها




2-رغم تميز المسرح السياسي في الكويت أزمان الستينات و السبعينات و حتى نهاية الثمانينات وما تمتلكه هذه الدولة من إمكانيات و طاقات هائله في تجسيد المسرح السياسي..لماذا لا يوجد قانون يحفظ حقوق المسرح او قوانين واضحة تنظم العمل المسرحي ؟؟؟



المسرح محارب من بعض اعضاء مجلس الامه ويعتبر خارج حساباتهم ومن هذا المنطلق لا نرى احد من اعضاء مجلس الامه والمرشحين على مدى السنوات الماضيه لم يطرح قضيه لتطور الفن وحفظ حقوق الفنانين او انشاء مسارح ودور اوبرا اسوى بكل دول العالم العربي واهتمامهم بفنهم


فاذا لم يكن هناك من مسؤولين او نواب المجلس يطرح القانون فماذا تنتظر ..فلا حياه لم تنادي




3-يقال بأن المسرح السياسي قد انتهى في الكويت و البعض الآخر يقول أنه يمرض ولا يموت ولكن الجميع يتفق على توقف المسرح السياسي...هل هو عائد إلى عدم وجود الكتاب البارعين في مجال الثقافه السياسيه أم المشكلة تعود في عدم اهتمام الممثل الكويتي بالأحداث الجادة او المنعطفات السياسية و المستجدات التي تمر بها دولة الكويت اليوم أم بسبب الرقابة المبالغ بها بعض الاحيان؟؟؟



ثلاث يشتركون في هذه الكارثه وعلى رأسهم اولا الرقابه الي لا تجيز الاعمال المهمه والتي تناقش هموم البلد والمواطنين كالسابق خوفا من اعضاء مجلس الامه واستجواباتهم للوزير المعني بالاعلام والفنون


ثانيا فكر الكتاب اصبح محاطا بقوانين الرقابه لذى لا تجدهم يكتبون هذي المواضيع لانها سترفض هذا بالنسبه للجيل القديم امثال بدر محارب عبدالامير التركي ومبارك الحشاش والخ من الكتاب المميزين


اما على صعيد المؤلفين الشباب لا اتوقع بانهم على قدره لكتابه هذي المواضيع والمكتوب ينقري من عنوانه ..


الممثلين الكويتين المخضرمين بأمكانهم لكن لم تتوفر اجازات للنصوص اما بخصوص الشباب ايضا العيد ينقرى من عنوانه



4-الجمهور كان احد العوامل الرئيسية في نجاح المسرح السياسي في الكويت..هل ترى إن وعي و ثقافة الجمهور قد اختلفت عن السابق(نحو الإيجاب أم السلب) و ماهو الدور الرئيسي و الأهمية الكبرى الذي يشكله المسرح السياسي للمجتمع الكويتي؟؟



الجمهور في السابق ياتي كبار القوم من مفكرين واساتذه وكبار السن وجامعين ودكاتره ومثقفين وسلطات وسفراء وكان المسرح يحضى بنسبه مشاهدتهم الى جانب العوايل والناس العامه والشباب لكن الان عزوف هؤلاء الناس لندره القضايا المهمه في المسرح التي تلامس همومهم ومن خلالها يتطور البلد والمجتمع ..واصبح الان على مسرح للمراهقين والمراهقات ونسبه قليله من العوايل ياتون لتسليه ابنائهم والضحك والخ مع قضيه اجتماعيه او بلا قضيه تطرها المسرحيه !!




5-وجود بعض الاعمال المسرحية السياسية التي منعت من العرض في دولة الكويت..هل هو عائد إلى ازمة ثقافية حقيقية من قبل السلطة أو بعض فئات الجمهور ناتجة لنظرة خاطئه اتجاه مفهوم النقد الذي يوجهه المسرح السياسي؟؟؟



المسرح السياسي هو مسرح وطني بالدرجه الاولى لكن توقفه ناتج عن رغبات البعض لمصالح شخصيه والنقد لم يكن خاطئ ولو كان خاطئ لما رئيت الى هذي الساعه مسرحيه حامي الديار ورئيت النقد مطابق لواقعنا الحالي




6-إلى أي مدى تكمن أهمية الممثل الكويتي اليوم للمسرح السياسي؟؟



الممثل الكويتي يكون كممثل الامه يطرح قضيه تهم بلده وشعبه بالدرجه الاولى من خلالها يوصل رساله للمسؤولين وصوت لهم كصوت نائب المجلس وهنا تكون اهميه الممثل في المسرح السياسي الوطني وذلك لمصلحه الوطن ولنهضه الشعب ورقي الفكر والوعي فالفنان هو صوت جمهوره




7-ما سبب إهمال الممثل الكويتي اليوم للمسرح السياسي و اتجاهه للإعلام الترفيهي أو المسرح الأستعراضي؟



هناك اصناف الممثلين الكبار عزوفهم عن المسرح لكنه هزل ونادر ما ترى مسررح مهم وذو قضيه هذي الايام


اما الشباب يحتاجون لوعي مسرحي فعلا خصوصا ما نراه باالاعياد من مهزله وهذا امر خاطئ وليش مسرح


اما على صعيد المهرجانات المسرحيه ترى مجموعه من الشباب الاكاديمي يقدم مواضيع وقضايا جميله


لكن عزوف الجمهور وبعض الفنانين الغير متخصصين للمسرح النوعي واتجاهه لمسرح العيد هو المصيبه الاكبر وهو الواجهه الحقيقه للناس العامه




8-في ظل ترجع المسرح الكويتي اليوم...هل تجد من يستطيع إعادة الحياة في المسرح السياسي؟؟؟ وماهي مقومات عودة هذا المسرح الثقافي إلى الكويت مرة أخرى؟؟



لن يعود المسرح السياسي الوطني الى بريقه مره اخرى الا اذا تبدلت وجهات نظر الرقابه واساسها واذا دعموا من قبل الحكومه ولم يرجعوا الى بعض من يؤزم الامور من نواب مجلس الامه




9- الإعلام بشكل عام و الصحافة كلسلطة رابعة ،، هل تتحمل جزء من المسؤولية؟ وماهو الدور المهم التي تلعبه الصحافة في مشكلة توقف المسرح السياسي في الكويت ؟



على الصحافه البحث في هذا الموضوع بسلبياته وايجابياته وابرازه للمسؤولين عن طرق صفحاتهم الفنيه لان صوت الفنان هو الصحفي






 

 

بن عـيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-02-2012, 02:15 AM   #14 (permalink)
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية
 
الصورة الرمزية زهرة البحرينية
 
 العــضوية: 3100
تاريخ التسجيل: 29/04/2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 4,820
الـجــنــس: أنثى

افتراضي رد: المسرح السياسي (لقاءات حصرية مع فنانين للمنتدى,توثيق لمراحل متعددة)

شكر خاص للاستاذ صادق بهبهاني على هذا القاء وابداء رأيه

في الحقيقة كلامه واقعي ومنطقي ...


شكر الاكبر للعضو بن عيدان

 

 

زهرة البحرينية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-2012, 02:25 PM   #15 (permalink)
نـوخـذة الـشـبـكـة
 
الصورة الرمزية بن عـيدان
 
 العــضوية: 2574
تاريخ التسجيل: 21/03/2009
الدولة: kuwait
المشاركات: 5,561
الـجــنــس: ذكر

افتراضي رد: المسرح السياسي (لقاءات حصرية مع فنانين للمنتدى,توثيق لمراحل متعددة)

هنا سيكون حوار شيق مع الكاتب المسرحي
الكبير بدر محارب... فجزيل الشكر له








1. عرف المسرح السياسي بطابعه بأنه يشكل الإزعاج و الثقل على أي السلطة فهل توقف المسرح السياسي في السنوات الأخيرة في دولة الكويت كان لصالح السلطة ؟





بداية لا أحبذ تسمية المسرح السياسي، فلا أعتقد بوجود مصطلح المسرح السياسي، وإلا لظهر علينا المسرح الاقتصادي والمسرح الرياضي الخ ... فالمسرح مسرح، ولا وجود لمذهب المسرح السياسي،ولكن يمكن أن نطلق على العروض المسرحية التي تعالج قضايا وطنية مسرحية وطنية كتسميتنا لمسرحيات أخرى بمسرحيات اجتماعية، وردا على سؤالك فالمسرحية السياسية "مجازا" هي نوع من أنواع التنفيس الجماهيري، لكنها في نفس الوقت قد تشكل صداعا للسلطة لأنها قد تحرك بعض المياه الراكدة في مستنقع الفساد، لكنها في محيطنا الاجتماعي والسياسي لا اعتقد بأنها تستطيع تشكيل أو إحداث نوع من التغيير على الساحة السياسية والوطنية.







2. رغم تميز المسرح السياسي في الكويت أزمان الستينات و السبعينات و حتى نهاية الثمانينات وما تمتلكه هذه الدولة من إمكانيات و طاقات هائله في تجسيد المسرح السياسي..لماذا لا يوجد قانون يحفظ حقوق المسرح او قوانين واضحة تنظم العمل المسرحي ؟؟؟








هذا الأمر يجب أن يكون موكولا لنقابة الفنانين التي من واجبها حماية الفن والفنانين في البلد من الدخلاء ومن تعنت السلطات بما يتعلق بالفنون بشكل عام، من خلال قوانين قاطعة لها قوة القانون، ولا يتحقق ذلك إلا بإصدار تشريعات من مجلس الأمة تعطي النقابة قوتها في تطبيق قوانينها.






3. يقال بأن المسرح السياسي قد انتهى في الكويت و البعض الآخر يقول أنه يمرض ولا يموت ولكن الجميع يتفق على توقف المسرح السياسي...هل هو عائد إلى عدم وجود الكتاب البارعين في مجال الثقافه السياسيه أم المشكلة تعود في عدم اهتمام الممثل الكويتي بالأحداث الجادة او المنعطفات السياسية و المستجدات التي تمر بها دولة الكويت اليوم أم بسبب الرقابة المبالغ بها بعض الاحيان؟؟؟






لا علاقة للرقابة في تحديد كتابة المسرحية الوطنية، قد تتدخل في أمور بسيطة، لكنها لا تستطيع الحد من ابداع الكاتب الذي يفترض أنه يملك العديد من الحلول البديلة التي من خلالها يستطيع النفاذ من قضبان الرقابة دون أن يؤثر ذلك على عمله، لكني أعتقد أن السبب في توقف هذا النوع من المسرح، هو عدم وجود الوعي الثقافي والسياسي والوطني لدى كتاب المسرح الذي يملأون الساحة الفنية، فما يهم كتاب اليوم هو تقديم مسرحية تعتمد على الاسفاف والتهريج لاستدرار الضحك الرخيص دون محاولة تقديم رسالة أو تأكيد مبدأ أو توضيح قضية.






4. الجمهور كان احد العوامل الرئيسية في نجاح المسرح السياسي في الكويت..هل ترى إن وعي و ثقافة الجمهور قد اختلفت عن السابق(نحو الإيجاب أم السلب) و ماهو الدور الرئيسي و الأهمية الكبرى الذي يشكله المسرح السياسي للمجتمع الكويتي؟







الجمهور هو العامل الأساسي لنجاح أي عمل مسرحي حتى ولو كان عملا رخيصا، وثقافة الجمهور لم تختلف ولا زال الجمهور السابق موجودا لكنه يعزف عن حضور الأعمال المسرحية السائدة حاليا لرفضه تضييع وقته وتبديد ماله في أعمال رخيصة وتهريجية، ولكن للأسف ظهرت نوعية أخرى من الجمهور تربت على النوعية الحالية من العروض المسرحية حتى أصبحت مقتنعة بأن العروض المسرحية التهريجية الحالية هي العروض المسرحية الحقيقية، وغير ذلك لا يعد مسرحا، لذلك فعودة المسرحيات الوطنية التي تقدم رؤية وهدفا ورسالة سيرافقها عودة للجمهور الحقيقي للمسرح.



5. وجود بعض الاعمال المسرحية السياسية التي منعت من العرض في دولة الكويت..هل هو عائد إلى ازمة ثقافية حقيقية من قبل السلطة أو بعض فئات الجمهور ناتجة لنظرة خاطئه اتجاه مفهوم النقد الذي يوجهه المسرح السياسي؟؟؟




لم يمنع من العرض من المسرحيات الوطنية سوى مسرحية "هذا سيفوه" وهذا المنع لم يتم عن طريق الرقابة أو الدولة، بل بسبب شكوى لأحد المواطنين في النيابة العامة مفادها أن هناك طعنا في الدين، فتم إيقاف المسرحية بناء على أمر من النيابة العامة، وهذا يؤكد أن بعض الجمهور يسقط رؤيته الفكرية أو ايديولوجيته على المسرح، أو هو بالأساس يرى في المسرح مكانا للفساد من وجهة نظر دينية متشددة، فيسعى لاصطياد أي عبارة أو كلمة ليحقق هدفه في ايقاف العرض المسرحي، فهي أزمة ثقافة متعلقة ببعض فئات من الشعب، وإن كان هناك شيء من المسؤولية يلحق بالسلطة لتشديدها على الرقابة المسبقة للنص المسرحي، ثم رقابة مشاهدة قبل العرض، ثم رقابة قبل بيع المسرحية للفيديو، وهذا فيه اجحاف كبير بحق المسرح إذا عرفنا أن النص المسرحي والعرض أيضا على خشبة المسرح أو على أقراص الدي في دي هو يدخل من ضمن قانون المطبوعات كون المسرحية نص مطبوع، لكن الاجحاف يكمن في أن السلطات الرقابية لا تطبق على المسرح ما تطبقه على الصحافة التي تتمتع برقابة لاحقة، وإذا خالفت القانون فإنها توقف بأمر النيابة، بينما في المسرح فالرقابة سابقة، وتبدأ منذ البداية حين يقدم كنص ولا تنتهي حتى يطرح كفيديو.




6. إلى أي مدى تكمن أهمية الممثل الكويتي اليوم للمسرح السياسي؟؟




لا بد من وجود ثقافة حقيقية للممثل، فهو بحاجة لثقافة فنية مسرحية أكاديمية أولا، ثم هو بحاجة لتثقيف نفسه وطنيا وسياسيا ومتابعة كل ما يحدث على الساحة المحلية والعربية والدولية، كي يتمكن من تجسيد أدواره بكثير من الصدق بدلا من كونه مرددا حوارات لا يفهمها.



7. ما سبب إهمال الممثل الكويتي اليوم للمسرح السياسي و اتجاهه للإعلام الترفيهي أو المسرح الأستعراضي؟





هي رغبة المنتجين الذين يمسكون بزمام الإنتاج المسرحي في الفترة الأخيرة، فقد وجدوا أن المسرح التهريجي هو أسهل أنواع الفنون وفيه يستطيع المؤلف كتابة مسرحيته بكل يسر ويستطيع المخرج أن يقدم عمله بلا رؤية إخراجية ويتصرف الممثلون على هواهم دون التقيد بما هو مكتوب، إضافة إلى سرعة إنجاز العمل ورخص تكاليفه مما يشجع المنتج على تقديمه في مناسبة كمناسبة الأعياد لعدة أيام ثم يتوقف كي يتفقد أمواله، كذلك ظهور ممثلي الصدفة الذين ظهروا تلفزيونيا أولا دون ثقافة مسرحية فيرى أحدهم – جاهلا – أن المسرح ما هو إلا ترفيه كالتلفزيون فيصعد خشبة المسرح دون أن يكون قرأ نصا مسرحيا واحدا في حياته.




8. في ظل تراجع المسرح الكويتي اليوم...هل تجد من يستطيع إعادة الحياة في المسرح السياسي؟؟؟ وماهي مقومات عودة هذا المسرح الثقافي إلى الكويت مرة أخرى؟؟



أهم عنصر في المسرح الحقيقي – ايا كان نوعه – هو عنصر الكاتب أو النص المسرحي، يليه المخرج المتفهم لدوره والقارىء الجيد للنص المكتوب كي يضع رؤية فنية جديدة قادرة على جذب الجمهور، وهذه الرؤية تتضمن اختيار الممثلين الصائب والأزاء المناسبة والديكورات التي تخدم العمل والمؤثرات وجميع عناصر العرض ليخرج لنا مسرحية حقيقية لا مسرحية كالمسرحيات السائدة هذه الأيام، بالإضافة إلى وجود عنصر التمويل الجيد، ومساندة الدولة من خلال تشجيع الإعلان في التلفزيون الرسمي بتخفيض سعره أو جعله مجانيا، وتوفير صالات عرض مجهزة ومتكاملة، وتشجيع المسرحيات الناجحة بتبنيها للمشاركة في المهرجانات الخارجية لتمثيل الكويت.




9. الإعلام بشكل عام و الصحافة كلسلطة رابعة ،، هل تتحمل جزء من المسؤولية؟ وماهو الدور المهم التي تلعبه الصحافة في مشكلة توقف المسرح السياسي في الكويت ؟



الصحافة لها دور كبير في تقدم المسرح في أي مكان في العالم، فالنقد العلمي الحقيقي هو ما يساهم في ارتقاء المسرح، أما نقد المجاملات فهو الذي يزيد المسرح سوءا ويعطي المسرحيات السيئة والفاشلة دعما إضافيا ويخادع الجمهور الذي غالبا ما يثق في صحافتنا فيصدق كل ما يكتب، لذلك على نقاد المسرح أن يدعموا المسرح الحقيقي وعليهم مساندته بصورة غير مباشرة للترويج له كي يستمر ويستعيد جمهوره السابق ويكسب جمهورا جديدا.



 

 

بن عـيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-02-2012, 02:31 PM   #16 (permalink)
نـوخـذة الـشـبـكـة
 
الصورة الرمزية بن عـيدان
 
 العــضوية: 2574
تاريخ التسجيل: 21/03/2009
الدولة: kuwait
المشاركات: 5,561
الـجــنــس: ذكر

افتراضي رد: المسرح السياسي (لقاءات حصرية مع فنانين للمنتدى,توثيق لمراحل متعددة)


من هنا أشكر جميع من تابع هذا الموضوع
و رد على هذا الموضوع ...

شكرا للجميع و بهذا الحوار
ينتهي هذا الموضوع
لكن لم ينتهي بعد
بردود الاعضاء الكرام


ننتظر ردود الجميع




 

 

بن عـيدان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-02-2012, 06:49 PM   #17 (permalink)
المدير التنفيذي للشبكة الإعلامية
 
الصورة الرمزية زهرة البحرينية
 
 العــضوية: 3100
تاريخ التسجيل: 29/04/2009
الدولة: البحرين
المشاركات: 4,820
الـجــنــس: أنثى

افتراضي رد: المسرح السياسي (لقاءات حصرية مع فنانين للمنتدى,توثيق لمراحل متعددة)

حوارات شيقة ومجهود جبار يا بن عيدان ...

اقتباس:
5. وجود بعض الاعمال المسرحية السياسية التي منعت من العرض في دولة الكويت..هل هو عائد إلى ازمة ثقافية حقيقية من قبل السلطة أو بعض فئات الجمهور ناتجة لنظرة خاطئه اتجاه مفهوم النقد الذي يوجهه المسرح السياسي؟؟؟
لم يمنع من العرض من المسرحيات الوطنية سوى مسرحية "هذا سيفوه" وهذا المنع لم يتم عن طريق الرقابة أو الدولة، بل بسبب شكوى لأحد المواطنين في النيابة العامة مفادها أن هناك طعنا في الدين، فتم إيقاف المسرحية بناء على أمر من النيابة العامة، وهذا يؤكد أن بعض الجمهور يسقط رؤيته الفكرية أو ايديولوجيته على المسرح، أو هو بالأساس يرى في المسرح مكانا للفساد من وجهة نظر دينية متشددة، فيسعى لاصطياد أي عبارة أو كلمة ليحقق هدفه في ايقاف العرض المسرحي، فهي أزمة ثقافة متعلقة ببعض فئات من الشعب، وإن كان هناك شيء من المسؤولية يلحق بالسلطة لتشديدها على الرقابة المسبقة للنص المسرحي، ثم رقابة مشاهدة قبل العرض، ثم رقابة قبل بيع المسرحية للفيديو، وهذا فيه اجحاف كبير بحق المسرح إذا عرفنا أن النص المسرحي والعرض أيضا على خشبة المسرح أو على أقراص الدي في دي هو يدخل من ضمن قانون المطبوعات كون المسرحية نص مطبوع، لكن الاجحاف يكمن في أن السلطات الرقابية لا تطبق على المسرح ما تطبقه على الصحافة التي تتمتع برقابة لاحقة، وإذا خالفت القانون فإنها توقف بأمر النيابة، بينما في المسرح فالرقابة سابقة، وتبدأ منذ البداية حين يقدم كنص ولا تنتهي حتى يطرح كفيديو.


بخصوص مسرحية هذا سيفوه ذكر الاستاذ بدر المحارب ان سبب ايقافها ليست الحكومة ولا الرقابة ولا السلطة وانما مجرد فرد احدى المواطنين ...

ابي اعرف من يكون هذا الفرد اللي توقفت مسرحية تاريخية بسببه ؟؟

و ايضاً ذكر سعد الفرج سابقاً ان سبب ايقافها مجموعة تنتمي لإحدى الوزارات

هل هذا الفرد او هذه المجموعة تستطيع تفرض رأيها وشخصيتها على الدولة وعلى الشعب ؟

لماذا سكت الجمهور في ذلك الوقت ؟ الم يكن للجمهور كلمة ؟ الى هذه الدرجة كان الجمهور وشعب الكويت مهمش ؟؟


 

 

زهرة البحرينية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-02-2012, 06:42 AM   #18 (permalink)
عضو شبكة الدراما والمسرح
 
 العــضوية: 14648
تاريخ التسجيل: 20/02/2012
المشاركات: 1
الـجــنــس: ذكر

افتراضي رد: المسرح السياسي (لقاءات حصرية مع فنانين للمنتدى,توثيق لمراحل متعددة)

شيء جميل يا أخوي بن عيدان أن نرى المسرح السياسي يعوود للحياة بعد التوقف الطويل...ولا سيما في هذا الوقت الراهن الذي كثرت به المشاكل من الطرفين والشعب الكويتي ضايع وزهق من هالمشادات والإستجوابات ..إلخ... ولكن يوجد نقصان بالممثليين السياسيين كما ذكرتم , وهذا يعتبر من الأسباب المهمه الذي يمهد فقدان المسرح الفني السياسي, الممثليين لازم يكون فكرهم وتوجهم سياسي علشان يساعدون هالوطن والشعب على فهم الوضع ولكن ما نقول إلا الله كريم وننتظر خروج المسرحيات السياسيه من الظلام إلى النور.... ومشكورين على هالموضوع الشيق ... ودايما ً مبدع يا أخوي بن عيدان والله يوفقك ويوفقكم....
الله الوطن الأمير

 

 

بن دشتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غاب الكاتب فغاب المسرح السياسي .. محمد العيدان الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 9 30-10-2010 11:41 AM
حوارية الأقصى / طبيعة شعر /1 ( حصرية للمنتدى الأدبي ) نوره عبدالرحمن "سما" قاعة الأدب والكتب ( القاعة الثقافية ) 1 12-10-2010 09:37 AM
(ترجمة شاعر ) الاستاذ الشاعر أحمد البوطاهري ( حصرية للمنتدى الأدبي ) نوره عبدالرحمن "سما" قاعة الأدب والكتب ( القاعة الثقافية ) 3 11-10-2010 05:58 AM
حوارية الأقصى / طبيعة شعر /1 / ليلي المسافر من منظومة الكون الشعري للاستاذ الشاعر أحمد البوطاهري ( حصرية للمنتدى الأدبي ) نوره عبدالرحمن "سما" قاعة الأدب والكتب ( القاعة الثقافية ) 2 20-09-2010 01:06 PM
تكريم ثمانية فنانين من رواد المسرح في الخليج ... يستاهلون أحمد سامي الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 5 23-07-2009 04:34 AM


الساعة الآن 02:04 PM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292