[اللجنة الإخبارية والصحافية]

سعات...

هذا العام غياب تكريم الممثلة الخليجية وغير مشاركة في لجنة التحكيم..هذا «مهرجان ولا...ديوانية رياييل»

تكتبها ليلى أحمد:

< على قصر تجربة دول مجلس التعاون الخليجي منذ ولادة الانشاء وحتى غرقت بالنفط، في كل مجالات الفنون والثقافة وكان لها سير خجول في المهرجانات المسرحية التي تتميز بها الكويت بتقشف شديد لذر الرماد في العيون ان الحكومة تدعم الشباب الموهوب...الا انها.....وراي.
< المهرجان العاشر لدول التعاون التي توزع التكريم والفوز بالجوائز بنظام المحاصصة و«التوزيع الرشيق» دون اعتبارات الكفاءة، كما يلاحظ ان الدولة التي تستضيف المهرجان الخليجي..هي التي لها حصة الاسد من الجوائز ليس على أساس كفاءتها وانما اعتبارات «كلش مو» فنية.
< كانت مسيرة المرأة/الممثلة في دول التعاون مسيرة خجولة، الا انه لا يمنع ان هناك سيدات الفن من المشاركات في تأسيس المسرح والدراما في دولهم، الا ان المهرجان هذا العام «خاص بالذكور» اذ استبعد بعنصرية مقيتة كل «ستات الفن اللي يشرفونهم» وتجاهلوا تكريم أية ممثلة خليجية..كما ان لجنة التحكيم كلها لرجال بشوارب سميكة «داشين ديوانية الربع».
< دول مجلس التعاون، كلها «آخر همها» الفنون والثقافة، لذا تتقشف جدا في الصرف على المهرجان، هي الغنية والمتخمة بالفلوس...وراي...
< مجلس التعاون والهيئات المسرحية في الكويت والخليج دائما «تعد» بعرض المسرحية الفائزة مرة اخرى للجمهور، بعد انتهاء فعاليات المهرجان، وان تمنح فرص العرض في جميع دول مجلس التهاون الخليجي، الا ان كل هذا لا يحصل عبر سنوات طويلة – ماعدا استثناءات قليلة – وان كل التصريحات اللعلاعة الرنانة هي بس «حجي» للجرايد والاستهلاك الصحافي وكل الميديا»...ياعيب الشوم».
< حرصت على نشر صورتي مرفقة للمقال لان هذا المهرجان به غياب تام للمرأة الخليجية فقررت ان «أنور» الصفحة، حتى لو على الورق.

المصدر : جريدة الوطن