[اللجنة الإخبارية والصحافية]

رحيل الممثل المغربي العالمي أحميدو بن مسعود عن 78 عاماً





نعت الاوساط الفنية فى المملكة المغربية الشقيقة الممثل المغربي العالمي المعروف أحميدو بن مسعود، الذي توفي بأحد مستشفيات باريس عن 78 عاما. والذي شيع بمقبرة الشهداء في مدينة الرباط مساء امس الاول.

وينتمي الفنان الراحل أحميدو بن مسعود المعروف بـ «حميدو» إلى الجيل الأول من الممثلين المغاربة الذين تخطّت شهرتهم المغرب، إذ عمل في مسرحية للكاتب الفرنسي الشهير جون جونيه في بداية ستينيات القرن الماضي، وكان قبل تلك الفترة قد التحق بفرقة مسرحية كان من أبطالها آنذاك: الطيب الصديقي، أمينة رشيد، حمادي التونسي، وأسماء أخرى من الجيل المُؤسس للمسرح والإذاعة في المغرب، كما شارك في أعمال رائدة منها، الفيلم الفرنسي المقتبس من رواية المسرحي الفرنسي الشهير موليير، حيث لعب دوره باتقان في عمله الرائد «المريض رغم أنفه»، ثم التحق بالفرقة المسرحية الفرنسية الذائعة الصيت «الأوديون»، التي منحته الأدوار المناسبة في عدد من الأعمال المسرحية الشهيرة منها: «الستائر»،

«هنري السادس»، «البخيل»، «حقائق وأكاذيب»، وعمل أيضاً مع المخرج الفرنسي الشهير «كلود لولوش»، الذي أسند إليه أدوار عدة في أعماله الرائدة، كما عمل الراحل أحميدو في مسرحيات كثيرة لعدد من المخرجين الكبار أمثال، ألكساندر أركادي روجي هنان، جورج لوتنر فيليب يروكا.

وقد مثل الراحل احميدو في عدد كبير من الأفلام العالمية والمغربية، من أشهرها: «قافلة الخوف» عام (1977) و«جحيم الواجب» عام (2000) لوليام فريدكين و«لنا النصر» عام (1981) لجون هيوستون و«لعبة الجواسيس» عام (2001) لطوني سكوط.. وأفلام ألمانية وإيطالية ومغربية نذكر من هذه الأخيرة:

«شمس الربيع» عام (1969) للطيف لحلو و«شامبانيا مرة» عام (1986) لرضا الباهي و«للا حبي» عام (1996) لمحمد عبدالرحمان التازي و«قصة حب» عام (2002) لحكيم نوري و«لا هنا لا لهيه» عام (2004) لرشيد بوتونس و«هنا ولهيه» عام (2004) لمحمد إسماعيل و«أركانة» عام (2007) لحسن غنجة و«موسم لمشاوشة» عام (2009) لمحمد عهد بنسودة..

كما أدى أدوارا رائدة في أعمال مسرحية مغربية وعالمية أهمها: «علي بابا والأربعين لصا» لبيير أكنين، و«بن بركة: المعادلة المغربية» لسيمون بيطون و«مليكة» لرشيدة كريم و«عائشة» ليمينة بنكيكي و«المطاردة» لليلى التريكي و«رأس العين» للراحل محمد لطفي.

المصدر : جريدة النهار