[لو اني اعرف خاتمتي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال شخباركم ..؟
حاب ادخل بالموضوع بدون مقدمات


الموضوع هو :
كثرة الكتّاب في الساحة الفنية الخليجية


بداية احب اعلق على الموضوع وابي اشوف تعليقاتكم وآراؤكم حول الموضوع ..

كثرة الكتّاب في الساحة الفنية الخليجية بالنسبة لي شي سلبي + شي ايجابي ..

ايجابي لأن الساحة الفنية الخليجية كانت بالسابق تفتقر للكتّاب وكانت اضن معتمدة على الكاتب الرائع طارق عثمان الله يرحمه وايضاً ايجابي لأن بعض الطاقات الشبابية المبدعة تخرج بنصوص مميزة وغير تقليدية ومستهلكة مثلاً طلع لنا هالسنة المُبدع محمد الكندري بمسلسل بسمة منال والمسلسل كان من اولويات الاغلبية في المتابعة وحصد نسبة نجاح عالية ماشاء الله والسبب تتوقعون ليش ..؟

القصة جديدة وغير مستهلكة في الدراما الخليجية ورائعة , وكانت بالسابق عندنا هبه مشاري حمادة وهي طاقة شبابية مبدعه ومتميزة وافكار جديدة في جميع المسلسلات مايعيبها الا بعض اقتباسات المشاهد , وان شاء الله ربي يزيد من امثالهم يثرون الدراما بقصص جميلة

وشي سلبي ليش ..؟

لأن بعض الكتّاب يمشون على نفس النمط في جميع المسلسلات بلا تغيير وعندنا اكبر دليل عبدالعزيز الحشاش تقريباً فقط مسلسلين الى ثلاث من مسلسلاته هي اللي قصصها مختلفة والباقي نسخ + لصق مع تغيير اسامي الشخصيات والاحداث

_________________

ابي اشوف آراءكم وتعليقاتكم حول هذا الموضوع والرجاء عدم الخروج عن اطار الموضوع في الردود

[عندليب الكويت]

من وجهة نظري أرى أن كثرتهم حاليا كان لها تأثير سلبي أكثر من كونه تأثيرا إيجابيا..

مع ملاحظة أن نجاح العمل يعتمد بدرجة كبيرة على جهود المخرج وليس بالضرورة تميز النص نفسه..

بينما الكتاب القدامى من أمثال (طارق عثمان) و(نادر خليفة) وغيرهم، كان الاعتماد في نجاح أعمالهم على قوة وتعمق النص نفسه في المقام الأول، ولم يكن التركيز بشكل قوي على جهود المخرج إلا في نطاق ضيق جدا..

لكن حاليا هناك ضعف وركاكة في أسلوب الكتاب الشباب ومحاولات كثيرة لتكرار أفكار ناجحة وتقديم قصص ضعيفة يكون التركيز فيها على فكرة لها رواج إعلامي لدى الجمهور.. ولذلك صار التركيز في المقام الأول على اسم المخرج قبل الكاتب..
.