[بحر الحب]

بثينة الرئيسي: رفضت تصوير مشاهدي في «الحب الذي كان»... فطلبوني في المخفر

شخصية الفنان... هي التي تفرض نفسها على الجمهور، الذي يحاول قدر المستطاع الدخول في عمق تجربته، والبحث عن أسرار تألقه، ولكل فنان في الوسط الفني شخصيته، ورؤيته للأعمال الفنية التي يقدمها للجمهور، وعليه فإن «الراي» عبر زاوية «ستار رمضان»، ستلقي الضوء على هذه الشخصية الفنية، لكشف المزيد من الصفات التي تتمتع بها كل شخصية فنية على حدة.

في كل عام تثبت الفنانة بثينة الرئيسي بأنها نجمة قادمة بقوة بين بنات جيلها، الرئيسي ورغم السنوات الطويلة في مجال التمثيل لم تكن متلهفة للشهرة كبقية بعض زميلاتها، وفضلت أن تبطئ من خطواتها حتى تكون دقيقة وغير متسرعة، وفي هذا العام تشارك بثينة بأربعة اعمال دفعة واحدة وهم «شر النفوس 3»، «زوارة خميس»، «كريمو» و«أميمة في دار الايتام».
التقتها «الراي» في هذا الحوار وبدأت الدردشة حول كثرة اعمالها في هذا العام مقارنة مع الاعوام الماضية... فردت قائلة: -

- المشكلة عندما اشارك في عمل او عملين يقولون عني مقلّة والعكس صحيح عندما اشارك في أكثر من عملين، وانا بصراحة هذا العام قررت أن اكون متواجدة بالعديد من المسلسلات فكان نصيبي من خلال هذه الاعمال الاربعة، اضافة الى اعمال اخرى عرضت عليّ واعتذرت واخرى انسحبت منها.

• أعمال انسحبتِ منها تقصدين مسلسل «الحب الذي كان»... ما الاسباب؟
- ببساطة اتفقت مع القائمين على مسلسل «الحب الذي كان» للمشاركة في العمل شريطة أن يبلغوني بوقت التصوير قبل عشرة ايام لأنني في ذلك الوقت كنت أصور مشاهدي في مسلسل «اميمة في دار الايتام»، وتفاجأت أنهم يبلغونني قبل وقت التصوير بيوم واحد فقط، بطبيعة الحال رفضت طلبهم الذي كان يخالف اتفاقنا المسبق لارتباطي بعمل اخر، فما كان منهم الا أن يتحدثوا معي بطريقة مسيئة ويشتكوني في المخفر.

• وهل وصل الامر الى اروقة المحاكم؟
- لم يصل الى هذه الدرجة لأنني رفضت الدخول الى المخفر من الاساس، وطلبت المساعدة من سفارة سلطنة عمان في الكويت وتدخلوا وأنهوا الموضوع ولا ادري إن كانت القضية قائمة أم انتهت في وقتها.

• ماذا تعلمت من تلك التجربة ؟
- ألا أصور عملين في آن واحد وألّا اعمل مع اي منتج دون معرفتي المسبقة به.

• تشاركين من خلال اربعة اعمال رمضانية وجميعها مع اسماء مميزة... فأين تتوقعين التميز من بين هذه الاعمال ؟
- علامة التميز يضعها الجمهور لأن كل مسلسل اجسد فيه شخصية مختلفة وبمساحة مقنعة ومناسبة لطموحي.

• مشاركتك مع الفنانة القديرة والمنتجة سعاد عبدالله بأربعة اعمال متتالية من المؤكد استفدت منه واصبح لديك مخزون لا بأس به من الخبرة بوقوفك بجانب هذه النجمة ؟
- الحديث عن ام طلال طويل وكلامي لا يمكن أن يفي ولو قليل من حبي لهذه الانسانة، فهي فنانة متواضعة لأبعد الحدود ومن السهل أن تكسر الجواجز مع الكبير والصغير، كما أنها لا تفرق بيننا في اللوكيشن واستفدت منها كثيراً سواء بالتعامل او بالاداء.

• وبالنسبة لأجرك في اعمال القديرة سعاد عبدالله ؟
- اجري يزداد معها من عمل الى آخر.

• الادوار التي تجسدينها يغلب عليها الحزن والمرأة المكسورة...برأيك ألم يحن وقت التغيير ؟
- صدقني أنا ملّيت من هذه الادوار ودائماً اطالب الكتاب أن يختاروا لي ادوارا تفجر امكاناتي الاخرى، واذكر موقفا كان مع القديرة سعاد عبدالله حين قلت لها أنني سئمت من هذه النوعية من الادوار فردت عليّ «أنت نسمة ولا تليق بك ادوار الشر» فاحترمت رغبتها ورؤيتها، لكن بالمقابل فأنا ما زلت ابحث عن ادوار وشخصيات جديدة.

• متى سنشاهد بثينة الرئيسي في الاعمال التلفزيونية من خلال بطولة مطلقة ؟
- هذا عند رب العالمين... فأنا أمشي بخطوات بطيئة ودقيقة ولست مستعجلة على النجومية والشهرة الكبيرة.

• حققتِ الجزء الاكبر من احلامك الفنية ؟
- احلامي ليست لها حدود والأمنية الحالية هي العمل مع الفنانة القديرة حياة الفهد.

• بدأتِ حياتك العملية في التقديم التلفزيوني... فهل الفكرة واردة لتقديم برنامج، لاحقاً ؟
- ما تصدق... عرض عليّ الكثير من البرامج المنوعة من عدة قنوات لكن رفضتها لتكرار الافكار وهناك اخرى لم أجد نفسي بها، ولا اخفيك سراً فأنا انتظر البرنامج المناسب والتوقيت المناسب للعودة الى الشاشة شرط ان يرضي قناعاتي.