عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2021, 07:43 PM   #770 (permalink)
عندليب الكويت
مشرف الأقسام الفنية ( كبير الكتّاب في الشبكة )
 
 العــضوية: 4026
تاريخ التسجيل: 15/07/2009
المشاركات: 2,534

افتراضي



إيراج لـ«القبس»: «المنصات الرقمية».. نهج جديد سيغزو العالم!

حط الفنان أحمد إيراج الرحال أخيراً في الإمارات العربية المتحدة لتصوير دوره في الدراما الرمضانية «عود حي».

إيراج اختار أن يطل على الجمهور في هذا العمل الخليجي المشترك، الذي يلم شمل كوكبة كبيرة من الفنانين، لا سيما أن شخصيته في المسلسل تمر بتقلبات عدة، وتقدمه بصورة جديدة عما اعتاده الجمهور.

وتحدث إيراج في تصريحات خاصة لـ«القبس» عن طبيعة المسلسل والشخصية التي يجسدها، مؤكداً أنه يسعى دائماً إلى التعاون مع أسماء جديدة عليه لاكتساب خبرات، مشدداً على أن الدراما الكلاسيكية لا تزال تحظى بمكانة كبيرة لدى الجمهور. ولفت إلى أن المنصات الرقمية تعبر عن منهج جديد في الإنتاج الفني، معتبراً أن مسلسلات الـ30 حلقة لن تختفي.

مسلسل «عود حي»، رؤية مريم العقاد المنصوري، وإعداد درامي سماح المجوشي، وسيناريو وحوار تامر عبدالمنعم، وإخراج الأردني سامي العلمي، ومن بطولة نخبة من النجوم، منهم جاسم النبهان، وأحمد إيراج، وشيلاء سبت، ونورا، ودانة المساعيد، وكابتن ريما، ومحمد الشعيفان، وتركي الكرديسي، ومنصور الفيكي، وشيخة البدر، وغيرهم، ومن المفترض عرضه في السباق الدرامي الرمضاني المقبل. واستهل إيراج حديثه لـ«القبس» من مسلسل «عود حي» قائلاً: «عمل كلاسيكي اجتماعي يطرح العديد من الموضوعات والقضايا المتشعبة، بعضها سبق أن طُرح في الدراما الخليجية بشكل عام، لكن يختلف أسلوب التناول من عمل إلى عمل، ومن كاتب إلى آخر، ويبقى أن المسلسل ينتمي إلى فئة الأعمال المحببة للجمهور، ونتطلع إلى أن يلقى الاستحسان عند عرضه خلال رمضان المقبل.

عدة تقلبات
وحول ما استفزه في الشخصية التي يجسدها، قال: «الشخصية تمر بعدة تقلبات درامية، تختلف مشاعرها ما بين الحب والكره، وتتباين تصرفاتها بين الإيجابية والسلبية، وهذا الممتع في الدور، فهو يتقلب ويغرد خارج سرب الشخصيات التقليدية». وأضاف إيراج: «أميل إلى العمل مع كوادر جديدة، بمعنى لم أجتمع معهم في مشروع فني من قبل، وهذا ما تحقق في «عود حي»، حيث أتعاون للمرة الأولى مع المخرج سامي العلمي من الأردن، وأرى أن الاحتكاك بمبدعين من مختلف أنحاء الوطن العربي يولد في داخلي طاقة جديدة لأستمر في العطاء، وأتطلع إلى أن يسفر اللقاء مع العلمي عن ظهوري بصورة جديدة.

مشروع درامي
وبسؤاله عما إذا كان سيكتفي بعمل واحد خلال هذا العام أم سيشارك في مشروع درامي آخر بعد الانتهاء من «عود حي»، قال إيراج: «أعتقد من الصعوبة اللحاق بتصوير عمل درامي آخر، لا سيما أننا على بعد أسابيع من شهر رمضان، ونتطلع إلى أن يسعفنا الوقت وننجز (عود حي)، ومن ثم أنظر في العروض الأخرى التي تلقيتها». إيراج طرق قبل فترة أبواب العمل الخاص، وباشر العمل على مشروعه الخاص «فلان»، ولم ينكر أحمد أن مشروعه التهم جزءاً كبيراً من وقته، ويوضح: «بالفعل انشغلت كثيراً بمشروع (فلان)، وحتى وأنا في الإمارات حالياً أصور دوري في المسلسل، وأباشر عملي في الكويت عن طريق الهاتف، وأدير المشروع عن بعد، ولعلها إحدى حسنات كورونا أننا أصبحنا أكثر مرونةً في إدارة حياتنا عن طريق التكنولوجيا»، مؤكداً أن أي مشروع في الحياة إذا أراد الإنسان له النجاح يجب أن يمنحه أغلب وقته. وأضاف: «شريكي متفهم لطبيعة عملي كفنان، وقد أضطر للتخلي عن جزء من مهامي له»، متوجهاً بالشكر إلى كل من دعمه خلال الفترة الماضية عندما قرر اقتحام العمل الخاص بالتوازي مع عمله كفنان.

ند قوي
توقفنا مع إيراج عند رأيه في منصات العرض الرقمية، التي أصبحت نداً قوياً للتلفزيون والسينما، فقال: «المنصات تعبّر عن الشكل الجديد للتلفزيون والسينما، ومثلما تطورت آلية الإنتاج والتصوير التلفزيوني من استخدام 3 أو 4 كاميرات داخل الاستديو إلى استخدام كاميرا واحدة بنظام السينما لتصوير المسلسلات التلفزيونية، والتطور الكبير في نظام تصوير الأفلام السينمائية وانتقالنا من «الأنالوج» إلى «إتش دي» أيضاً، كما حدث وتطورت جميع عناصر العملية الفنية، كذلك تأتي المنصات لتعكس تطوراً آخر في آلية عرض الأعمال الفنية من حيث عدد الحلقات التي تبث عبر المنصات، التي تقع أحداثها في 8 حلقات أو 12 حلقة على أقصى تقدير، فضلاً عن إمكانية تحكم المشاهد بوقت متابعته للعمل الفني، وأرى أن هذا التطور يحتم علينا جميعاً أن نواكبه، لأنه المنهج الجديد في الإنتاج الفني الذي سيغزو العالم».

عدد الحلقات
وأضاف إيراج: «أعتقد أن هذا الاتجاه الجديد بدأت شركات الإنتاج الخليجية في مواكبته، وتابعنا أخيراً تقليص عدد الحلقات، وعرض أعمال موسمية عبر العديد من المنصات الرقمية، وهذا التوجه سيساعد الكتّاب والمخرجين والممثلين على التركيز بعدد حلقات محدود، وتقديم عمل فني محبوك، لكن في الوقت نفسه لا أعتقد أن مسلسلات الـ30 حلقة ستختفي، وإنما ستستمر بمحاذاة الأعمال الموسمية القصيرة». إيراج يرى أن «كورونا» كان لها تأثير سلبي على كل أوجه الحياة، لافتاً إلى أن الجائحة تسببت في شلل النشاط الفني، وأضاف: «لكن مع الوقت، بدأنا نتلمس العودة، ودارت عجلة الإنتاج مجدداً، وأتمنى أن نستعيد حياتنا الطبيعية في أقرب فرصة». وشدد إيراج على أنه لا يتأثر بالشخصيات التي يجسّدها في أعماله الدرامية، وقال: «وصلت إلى مرحلة التعامل مع الشخصية مثل الزي، أرتديه خلال التصوير ومن ثم أتخلى عنه مؤقتاً، إلى أن أعود للتصوير من جديد، والمحترف يتعامل مع الأدوار التي يجسّدها بتكنيك محدد، ولا يسمح للشخصية بالهيمنة عليه». وأكد إيراج أن الفنانين الكبار صنعوا تاريخاً كبيراً للفن الكويتي، وعززوا من مكانته في نفوس الجمهورين الخليجي والعربي، لذلك يحظى أي عمل مسرحي بمكانة مهمة عند عرضه خارج حدود الكويت، وقال: «تلك الأهمية نابعة من المكانة الكبيرة للفن الكويتي في نفوس الجمهورين الخليجي والعربي».









أسمهان توفيق: لم أعد أحتمل صراعات الوسط الفني .. وتعاقدت على مسلسلين للعرض في رمضان المقبل!

عادت الفنانة القديرة أسمهان توفيق مؤخراً إلى الكويت، بعد إجازة قاربت الأشهر الستة قضتها في القاهرة، لتستعد خلال أيام لانطلاق تصوير أول أعمالها لهذا الموسم، وكشفت في لقائها مع «الجريدة» أنها تخوض السباق الرمضاني بعملين شديدي الاختلاف، وما يجمعهما فقط هو الانسجام الكبير مع فريق العمل، حيث تتصدى لبطولة «سرك الخافي» و«عبدالحميد حافظ»، مؤكدة أن ما يهمها في المقام الأول، بعد جودة النص، فريق العمل الذي يقدر قيمة الفنان الكبير، ويحقق له البيئة الهادئة للإبداع، في مرحلة لم تعد تتسع لصراعات أو خلافات ليست ذات جدوى... وإلى نص اللقاء.

• بداية... كيف كانت إجازتك بالقاهرة في ظل المخاوف من عدوى كورونا؟

- كانت اجازة ممتعة مع ابنتي وأبنائها، ولكنني كنت شديدة الحرص على عدم الاختلاط إلا في حدود ضيقة، فكنت ألتزم المنزل أغلب الوقت ولا أغادره إلا للضرورة القصوى، ولا أستقبل الزيارات إلا في حدود ضيفة، ملتزمة بالتباعد وارتداء الكمامة حتى في المنزل، في حال وجود زوار أو ضيوف، وبشكل عام كانت الاجازة ممتعة جدا بوجود أحفادي واطمأننت عليهم وأخذت قسطا من الراحة بعيداً عن العمل وأجواء التصوير قبل الارتباط بأعمال جديدة.

• هل تغادرين الكويت مجدداً بعد انتهاء التصوير أم لديك ارتباطات متتالية؟

- تعاقدت على مسلسلين للعرض في رمضان المقبل، وجرى الاتفاق مع المخرج مناف عبدال لخوض تجربة أخرى بمجرد انتهاء شهر رمضان، ولكن حتى الآن لم تتضح التفاصيل الكاملة للمشروع، فإذا اتفقنا على التصوير في أعقاب رمضان فلن أغادر قريباً، أما إذا انتهيت من تصوير أعمالي الرمضانية، وكان لدي متسع من الوقت، فسأتجه لقضاء شهر رمضان في القاهرة، ومن ثم العودة مجددا عند جاهزية المسلسل الجديد.

• حدثينا عن حضورك الرمضاني لهذا العام؟

- أشارك في مسلسلين شديدي الاختلاف، أحدهما «عبدالحميد حافظ»، وألعب دور زوجة بطل العمل «عبدالحميد»، وهو إنسان متأثر جداً بسيرة عبدالحليم حافظ، لدرجة تجعله يعيش حياته نسخة من حياة العندليب الأسود في إطار اجتماعي كوميدي لايت، وستتولى المخرجة هيا عبدالسلام، التي تهتم بالتفاصيل وجودة الصورة والإضاءة، أما العمل الثاني فهو بعنوان «سرك الخافي» للمخرج مناف عبدال، وهو تجربة مختلفة جداً، وعمل معاصر يدور حول مشكلات العائلة الواحدة ولكن بطريقة مبتكرة.

• ما سر الانسجام الذي يجمعك بهيا عبدالسلام لتكوني شريكة رسمية بأعمالها سنوياً؟

- منذ انطلاقة هيا عبدالسلام بعالم الإخراج وأنا أشاركها أعمالها وأستمتع بالتمثيل معها، فهي أيضا أحد نجوم «عبدالحميد حافظ»، حيث تلعب دور ابنتي خلال الأحداث، وأعتبرها مخرجة من طراز خاص لديها جمال وسلام داخلي ينعكس بقوة على الشاشة ويصل إلى الجمهور من أقصر الطرق، لذلك أنا أستمتع جدا بالشراكة الممتدة بيننا منذ سنوات، وكان آخرها «مانيكان» العام الماضي الذي حقق نجاحا كبيرا، في انعكاس حقيقي لمعنى البطولة الجماعية.

• قدمت أيضاً مع مناف عبدال «عافك الخاطر» و«الديرفة» وقبلهما الكثير... ألا تخشين التكرار؟

- مناف عبدال توجه مختلف تماما عن هيا عبدالسلام، وبالفعل أنا أحرص على المشاركة معهما كل عام دون خشية الوقوع في فخ التكرار، فأنا بالمقام الأول أختار النص الجيد من بين جملة نصوص تعرض عليا سنويا، وأشارك في عملين أو أكثر للعام الواحد، وأحرص تحديدا على الاستمرار مع هيا ومناف، وبالتأكيد غيرهما من المخرجين، ولكن بشكل عام بعد النص الجيد لا يهمني سوى بيئة العمل الهادئة، التي تقدر الفنان الكبير وتاريخه وخبراته، فلم أعد أحتمل صراعات الوسط الفني، وبعد هذه المرحلة العمرية أدركت أن الصراعات ليست ذات جدوى، بل تفسد العمل وتعكر صفوه، والفنان يحتاج إلى ساحة ناضجة للإبداع، ومن واقع تجربتي فإن مناف وهيا قادران على تهيئة هذه الأجواء التي تجعلني أستمتع وأنا أمارس عملي ومهنتي المحببة، لتخرج الصورة للجمهور في أرقى مستوياتها.

• متى تنطلق عملية التصوير؟

- أبدأ تصوير «سرك الخافي» في منزلي بالمسلسل، وهو الموقع الرئيسي للتصوير، وتقع فيه أغلب المشاهد ابتداء من الأسبوع المقبل، وبعدها يتبقى عدة مشاهد خارجية اتفقت مع مناف على تصويرها بالتزامن مع انطلاق تصوير «عبدالحميد حافظ» خلال الشهر الجاري، ولكني حريصة على عدم تصوير المشاهد الرئيسية للعملين في ذات الوقت، حتى لا أخلط بين إحساس الشخصيتين.

• اعتدنا على مشاركتك بسيناريو أعمالك، فضلا عن كتاباتك المنفردة... فهل لديك مشاريع كتابة جديدة؟

- لدي عمل يستحق فعلا اسم مشروع، لأنه ليس مجرد مسلسل درامي لكنه مشروع تاريخي ضخم، يمزج بين الحقائق وخيال الكاتب بطريقة مبتكرة، وانتهيت من كتابة ملخص الفكرة، وتقدمت بها إلى إحدى القنوات للحصول على دعمها للفكرة، وبمجرد الموافقة سأقوم بإسنادها إلى منتج ثم اختيار باقي فريق العمل، ولقد قمت بكتابة بعض الحلقات إلا أنني قررت ألا أنتهي تماما من المشروع قبل الحصول على القناة الداعمة، سواء بالموافقة على العرض أو بالمشاركة في الإنتاج، لأن المشروع ضخم ويحتاج إلى طاقة بحث وكتابة كبيرة وأيضاً إلى دعم مادي لائق، وبشكل عام لا أتعجل في خروج نصوصي للنور، فقط أنتظر الوقت والظروف المناسبة لظهور العمل في أبهى صوره، إيماناً مني بأن النصوص الجيدة لا تموت بل تبقى حبيسة الأدراج حتى يأتي الوقت والزمن المناسب لانطلاقها.






بثينة الرئيسي لـ «الراي»: الحكم للمشاهد... إذا كنتُ كوميدية!

هكذا علّقت الفنانة بثينة الرئيسي عمّا إذا كان يمكن تصنيفها بأنها فنانة كوميدية، خصوصاً أنها تجسد دوراً كوميدياً في مسلسل «لايت كوميدي» بعنوان «وأنا أحبك بعد» للكاتبة مريم الهاجري، والذي تواصل تصويره حالياً مع نخبة من نجوم الدراما التلفزيونية، على غرار حسين المهدي وميس كمر ومحمد الرمضان، وبقيادة المخرج خالد جمال.

وأوضحت الرئيسي لـ«الراي» قائلة: «(وأنا أحبك بعد) عمل يُغاير كل الأعمال التي شاركت بها في السابق، كما أنني أقدم هذا اللون - اللايت كوميدي - للمرة الأولى في مشواري، حيث يتضمن النص أحداثاً تعتمد على كوميديا الموقف وليس على التعليقات الساخرة من أجل الضحك وحسب»، كاشفة عن تجسيدها لدور الزوجة التي تفتعل المشاكل مع زوجها، «بأسلوب عفوي وطريف ولا يخلو من خفة الدم». وعمّا إذا كانت ترى أنها ممثلة كوميدية، أم وجدت صعوبة في تقديم هذا اللون، ردّت: «لست متخصصة في الكوميديا، بل يمكنني القول إنني أمتلك حسّاً فكاهياً نوعاً ما، وفي النهاية الناس هم الذين يحكمون عليّ بعد مشاهدة العمل». وأكملت: «كما أسلفت، فإن العمل بسيط والطرافة به عفوية، ولا أنسى دور المخرج خالد جمال الذي اكتشفت بأنه يمتلك في داخله حساً كوميدياً، مع أنني تعاملت معه سابقاً في بعض الأعمال التي تندرج في قائمة التراجيديا ولم يبدُ كذلك، ولكنني وجدته عكس ذلك في مسلسل (وأنا أحبك بعد)».

وحول الثنائي الذي تشكّله مع الفنان حسين المهدي في أكثر من مسلسل تراثي ومُعاصر، مثل مسلسلي «الديرفة» و«محمد علي رود»، بالإضافة إلى تواجدهما أخيراً في مسلسل «وأنا أحبك بعد»، أجابت قائلة: «لم نتعمد هذا الشيء ولم يكن مخططاً له، بل إن الأدوار هي من تأتي بنا وتجمعنا».

كما ألمحت في ختام تصريحها لـ«الراي» إلى أنها بصدد المشاركة في مسلسل «الناموس» مع المنتج عبدالله بوشهري.

 

 

__________________

 





أحبائي أهالي غزة .. أنتم تاج على رأسي .. الرحمة لشهدائكم جميعا ..

عندليب الكويت متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292