المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار خاص لمجلة [[ أوتـــار ]] مع العملاقه (( سعـــاد عـــبدالله)) .. حصريــــاً


imene
20-01-2009, 12:15 PM
أهلا بكم أحباء سندريلا الشاشة الخليجية حبيت أقدم لكم هذا اللقاء الجميل و الراءع لأم طلال من مجلة أوتار وأتمنى أن يحوز على إعجابكم


أحترم من يقول أن نجوميتي تراجعت ولكن أنا وجيلي
لازلنا نتصدر الساحة في منطقة الخليج"

سعاد عبدالله لـ " أوتار" : خلف هدوئي يوجد تمرد قادني إلى الأفضل

*ملامح التقدم بالعمر التي تبدو عليّ واضحة ولم تعد تؤذيني

*أنا في حالة حساب دائمة مع النفس والفنان يشعر أحيانا بالازدواجية

*نحن بشر وقد أصاب بالغيرة في لحظة ما لكنها ليست الغيرة المرضية

*أنا حُسدت كثيراً ولكنني لم أحسد أحداً ولهذه الأسباب أغار!!

*لم تعد الساحة كما كانت وأصبحنا بازارا من دون أهداف أو قيم

*أنا متطرفة في الحب وأحب نفسي أكثر من غيري باستثناء أولادي

*جيلي أصبح سلبياً فنحن جزء من المنظومة

واثقة، تدرك ماذا تقول وماذا تريد، نجمة تستحق أن نشير إليها باحترام، أم قبل أي شيء، لذلك هي في تصرفاتها معلمة مع الأجيال الجديدة...

منذ إشراقه التجربة الفنية في الكويت ومنطقة الخليج كانت لها الريادة، بدأت مع جيل لا يزال حتى يومنا هذا هو النجم والأساس وعمق التجربة رغم الظروف التي يعاني منها العمل الفني في الكويت والمنطقة العربية!!

سعاد عبدالله، وضوح وهدوء وعلم بالشئ وتواصل، وخطوط لا تتجاوزها ولا تسمح لمن يتعاون معها أن يتجاوزها، لها رأيها وفكرها ومحاورها، وفي ذات الوقت مستمعة جيدة لرأي الأخر، وإلى الآن تسعى على أن تحافظ على ما زرعته من مجد لها ولجيلها، وتحاول بجهود أكبر وأصعب من السابق كي تبقى في الواجهة وليس في الصورة فقط...

سعاد عبدالله من مداميك هذا الفن النظيف، شكلت إلى جانب القديرة حياة الفهد والقديرين حسين عبد الرضا وسعد الفرج مع كوكبة لها أفضالها علينا مساحة كبيرة من العطاء الكبير والمميز كتب بعرق التعب والحلم، وأصبح اليوم من ذهب الوجود، وكل من يريد أن يقرأ تاريخ فن الكويت والخليج لا بد أن يفتح كتاب هذه الكوكبة، وهذه الشخصية المثابرة التي تدعى سعاد عبدالله.

هي من سكر لحظاتنا وملح بصرنا، هي كتاب مفتوح دائما تجد فيه ضالتك، وجوابك إن حاولت السؤال..

صديقة مهما غابت السنوات ولم تلتقِ بها، محبة حتى لو قيل لك أنها غادرت المكان ولديها انشغالاتها العملية والخاصة، ووفية تسأل عن كل أفراد أسرتك والأصدقاء والزملاء حتى لو كانت بعيدة عنهم...

هي سعاد كما تعرفت عليها في الفن وكما تعرفها في الحياة، تؤمن بأن لكل إنسان دوره ومساحته، ولا ترغب بإلغاء الآخرين مهما كانت الظروف...

في هذا الحوار غير المتفق عليه سابقا، لا بل اختلسناه في زحمة عملها كانت عفوية وذكية، ورغم محاولاتنا أن نتقمص كعادتنا شخصية" محاور الشيطان" إلا أنها استوعبت المفاجأة وتعاملت معنا بكل أدب واحترام محافظة على تاريخها...

سعاد عبدالله في هذا الحوار تجربة ناضجة، وأمينة على عهدها، وصريحة في ردودها بذكاء، وغنية بتجربتها، وثرية بمن حولها، حاولنا الدخول إلى مناطق شخصية ففتحت الباب بدراية وعناية، وخطفنا منها الكلام وإذ بنا نتلمس أنها هي من فتح لنا باب الكلام بإرادتها وتصميمها على أن تكون هي...

في هذا اللقاء مع سعاد عبدالله سيتلمس المتابع والقارئ كم أننا أمام فنانة مطرزة بثوب من قماشه نادرة، وبادرتنا بالقول:




- أستاذ جهاد وينك نحن دائما نشتاق إليك وإلى قلمك، بجد أهلا وسهلا بك بيننا؟

* ونحن أيضا، ولكنك أنت بعيدة عن اللقاءات الإعلامية والصحافة، لماذا؟

- أنا غير ميالة لمبدأ الإثارة في العمل الصحافي، واليوم الأغلبية يسيرون على هذا المنوال خاصة في بعض برامج الحوارات الفضائية.

* سعاد عبدالله إن وقفت أمام المرآة ماذا تقول في هذه المرحلة؟- راضية كل الرضى، وأشعر بتوازن كبير مع نفسي وأعرف أنني أصبحت أماً وجدة.

* وحينما تلتقين بأحفادك هل تخافين التجربة؟

- بالعكس، حتى أنني عندما أرى أحفادي أشعر بأنني بمثل سنهم.

* ألا تخافين الشيخوخة؟

- نهائياً.

* ولا تعني لك شيئاً؟

- نهائياً.


ملامح الشيخوخة وتراجع النجومية


* وملامح الشيخوخة والكبر ماذا تفعل بك؟


- أنا أفهم إلى أين تريد الوصول، لذلك أقول لك حتى ملامح التقدم بالعمر التي تبدو عليّ واضحة لم تعد تؤذيني.


* وماذا تعني لك سعاد عبدالله؟

- كل شيء.


* هل صحيح أن نجومية سعاد عبدالله تراجعت؟


- قد يكون ذلك صحيحاً من وجهة نظر البعض، وأنا أحترم كل وجهات النظر، وإذا كان أحدهم يرى ذلك فليكن، ولكننا لازلنا كلنا نتصدر الساحة في منطقة الخليج، أو على الأقل مجموعة الرواد الأوائل.


* هل يمكنك ذكر أسماء؟


- سعاد عبدالله وحياة الفهد وعبد الحسين عبدا لرضا وسعد الفرج... و قد أكون أغفلت بعض الأسماء.


* والدليل؟


- يكفي أن المحطات في الموسم الرمضاني تنتظر أعمالنا.


* وهل يعني أن همة سعاد عبدالله السابقة هي كهمتها اليوم؟


- لا طبعاً، لكل وقت خصوصيته.


* والآن ما نوع مهمتك في ظل هذا العمر وهذه التجربة؟


- على أي صعيد؟


* على صعيد وجودك في الساحة.


- أحاول قدر الإمكان إذا لم أستطع تقديم أفضل مما كنت عليه على مدار 43 سنة والتقدم خطوة إلى الأمام، أن أبقى كما أنا على الأقل.


* وهل تحاسبين نفسك؟


- هذا حرصي وهذه محاسبتي دائماً لنفسي.


* متى تحاسبين نفسك؟


- باستمرار، قبل كل عمل وأثناء عرضه وبعد العرض...أنا في حالة حساب دائمة مع النفس.


* وكم تعيشين الازدواجية بين شخصيتك الإنسانية والفنية، وما مدى الاختلاف؟


- أعتقد وبكل صراحة أنه لا بد لأي فنان من الشعور ولو للحظة من اللحظات بالازدواجية بين بعض الشخصيات التي يؤديها وبين حياته الشخصية.

* أيهما أنجح بنظر سعاد: حياتها الشخصية أم الفنية؟


- يهمني نجاح حياتي الشخصية أكثر.


* على حساب فنّك؟


- في هذا الوقت نعم.


* وفي السابق؟

- وفي السابق أيضاً.

* هذا الهدوء وهذه الثقافة عند سعاد عبدالله هل يخفيان جنوناً وتمرداً؟

- لا يخفيان جنوناً، بقدر ما يخفيان تمرداً عليّ وعلى كل ذاتي.

* تمرد داخلي؟


- تمرد داخلي في محيطي.

* إلى أين قادك هذا التمرد؟

- إلى الأفضل.

* وهل أنت الأفضل الآن في الوسط الفني؟

- ما هذا السؤال؟ أنا لست الأفضل ولا أفكر بهذا، الأفضل بالنسبة لي أنا رضائي عن نفسي.

* من تنافسين في هذه الأثناء و المرحلة؟

- لا تشكل لي المنافسة هاجساً، لأنني أعرف أن كلاً يعمل في خطه، ولذلك فالمنافسة لا تعني لي شيئاً نهائياً ولا تشكل لي عقدة.

* ألا تغارين من أحد نهائياً؟

- لا.

* هل أنت متأكدة أنك لا تغارين؟

- نحن بشر، وقد أصاب بالغيرة في لحظة من اللحظات لكنها ليست الغيرة المرضية، وكثيراً ما يحصل أن أشاهد دوراً يصيبني بالغيرة وأقول: "الله لو أنا قدمت هذا الدور"! أليس هذا ما تقصده؟

* وما الدور الذي شاهدته وتمنيت تقديمه؟

- كثيراً جداً، حتى أنني عندما أشاهد الأفلام الأجنبية التي أدمنها جداً، أتمنى لو أستطيع تأدية بعض الأدوار فيها.

* كم لعب الحسد دوراً في حياتك: حُسدت وحَسدت؟

- لعب دوراً إلى حد ما، كل شيء في الدنيا له دور معين.

* ألم يلعب الحسد دوراً في حياتك أنت كإنسان؟

- أنا حُسدت كثيراً لكنني لم أحسد أحداً.

* قضية الحسد هي نسبة وتناسب، حيث يمكن لإنسان أن يحسد بنسبة 100% وآخر أن يحسد بنسبة 10%، أين أنت من ذلك؟

- الحسد مقبول ومباح.

* سعاد الأمس ماذا تقول لسعاد اليوم؟

- أما آن لهذا الفارس أن يترجل؟...

* لازلت صغيرة؟

- " ضحكة ناعمة" فعلاً أحلم في بعض اللحظات بجلسة هدوء في مكان ما أقرأ وأسمع موسيقى وأرى أحفادي من حولي، فأنا تعبت جداً، لا سيما أنني بدأت في أواخر عام 1963 والآن نحن في عام 2008.

* هل هذا تواضع؟

- لا، ولكن لم تعد الساحة ولا عملنا وما يقدم كما كان في السابق.



الساحة اليوم والبازار الفني


* هل تقصدين بذلك التواجد الكثيف للمتطفلين؟

- لا أقصد هذا الأمر الذي يشكل جانباً ضئيلاً مقارنة بغيره من الجوانب، فأولاً أصبح الأمر كالبازار بدون أهداف أو قيم أو علاقات إنسانية.

* هل لك أن توضحي كلامك أكثر، كي لا نشعر أنك تتهربين من الإجابة؟

- لا أتهرب، ولكن الروح لم تعد كما في السابق، وهذا ينسحب على كل شيء، في علاقات الصداقة والزمالة.

* هل لأنكم تقدمتم بالعمر أم لأن الوسط لم يعد يسعكم في خضم بحثه عن الوجوه الجديدة؟

- مش معقول أنت " ضحكة " ليس الأمر أن الوسط لم يعد يسعنا، فكما قلت سابقاً نحن لانزال نحتفظ بمكانتنا وقيمتنا، والمعيار هو القدرة على العمل بروح الجماعة والتناغم.

* لنتكلم بصراحة هل سعاد عبدالله أغلقت على نفسها داخل زجاجة أو مربع معين أو كلاسيكية معينة أو احترام ذاتي، وهل شكل ذلك مصدرا مزعجا لك؟

- لا لم يزعجني ذلك، حتى لو سجنت نفسي داخل هذا الإطار، فهذا الأمر حصل باختياري وهو مباح، والإطار الذي تتحدث عنه أنا راضية عنه واخترته لنفسي بحكم ارتباطي بزوج وأسرة.

* ألا تشعرين أنه كان يجب أن تكوني "طائرة"؟

- "طرت" مثل الفراشة في فترة من الفترات.

* وأين حطيت الرحال؟

- اختبرت كل مجالات الفن من غناء، استعراض، وتقديم برامج، ما جعلني الأوفر حظاً بين الجميع، كما تعلم، أجريت لقاءات مع فنانين كبار، وظهرت في برامج متنوعة، وشاركت في مهرجانات.

* وإلى أين يأخذك حنينك؟

- أنا مرتبطة جداً ببداياتي الفنية، أي أواخر الستينات وفترة السبعينات كلها.

* شكلت ثنائياً مع كل من عبدا لحسين عبدا لرضا وحياة الفهد، ألا تشعرين بالحنين تجاه هذه التجربة؟

- أشعر بالحنين عندما أشاهد هذه الأعمال، وأضحك عندما أستذكر مدى ما كنا نتمتع به من انسجام وجمال في الروح.

* هل سعاد عبدالله تجلد ذاتها؟

- كلا.

* تعاقبين ذاتك؟

-لا، فمن يعاقب ذاته لا بد من أن يكون ارتكب أخطاء.

* وهل تعاقبين من يرتكب أخطاء بحقك؟

- قد أفعل ذلك، ولكن العقاب يتخذ شكلاً معيناً عندي " مش معقول رغم بساطة هذا السؤال إلا أنك تقصد ما وراء السؤال، أنت مش هين"... ومن أحد أشكال العقاب أن أتجاهل من أعقابه.

* كم تحقدين على نفسك وعلى غيرك؟

- طوال حياتي لم أحمل حقداً تجاه نفسي ولا تجاه غيري، فلا مبررات عندي لفعل ذلك، أنا أملك من كل الأشياء أقلها، وبالتالي فماذا عندي ليدفعني إلى الحقد؟

* كم تحبين نفسك، وكم تحبين غيرك؟

- أحب نفسي أكثر من غيري، باستثناء أولادي.

* يعني أنت أنانية؟

- من حقي أن أحب نفسي.

* لماذا من حقك، وماذا لديك أفضل من غيرك؟

- لم أقل أنني أفضل من غيري، لكن من حقي أن أحب نفسي أكثر من الغير باستثناء أولادي الذين أحبهم أكثر من نفسي.

* وزوجك، ألا تحبينه؟

- أولادي وزوجي، ففي الحياة أولويات لا أنكرها، وبالنسبة لي أولادي ومن بعدهم الطوفان.

* هل أنت متطرفة بحبك؟

- جداً.

* كيف، وفي اتجاه من؟

- قلت لك محيطي.

* وماذا تقولين لمحيطك؟

- أريدهم من حولي دائماً، وألا يبتعدوا عني في هذه السن وهذا الوقت.

* لو أمامك ورقة بيضاء الآن، ماذا تكتبين عليها (أكيد بدنا نخلص من هاللقاء)؟

- لا، ورقة بيضاء أكتب عليها: عندنا من بقايا الزمن الجميل كم واحد... الحمد لله.

* أنت من الزمن الجميل كما تعرفين، وأنتم كوكبة صنعتم مجد هذه الفرحة التي نعيشها، وهذا التراث، وهذا الكتاب الذي سنفتحه، هل تفكرين بكتابة مذكراتك؟

- لا.

* لماذا لا؟ هل تحمل شيئاً تخشينه؟

- لا، لكن المذكرات للعظماء وصناع التاريخ.

* لو رجعت بالذاكرة إلى الوراء، هل هناك ما يصيبك بالخجل؟

- نهائياً.

* وهل كل ما قمت به كان صواباً؟

- مائة بالمائة.

* ألا تشعرين بالندم على عمل ارتكبته سواء كان على الصعيد الفني أو الشخصي؟

- كلا، لأن عندي من الذكاء ما يؤهلني لاتخاذ الاختيارات بشكل صحيح في جميع مجالات الحياة.

* و كم لعب الغرور دوراً في حياتك؟

- أنا لست مغرورة نهائياً.

* الغرور لم يصبك ولا حتى لمرة واحدة؟

- ممكن للحظة آنية، فأنا لم أعش مع الغرور ولم أعايشه.

* لو كنت الحاكم بأمرك الآن في الكويت على صعيد الوسط الفني، ماذا تفعلين؟

- أحضر غربالاً لغربلته.

* وعلى صعيد الوسط السياسي؟

- أضع نصب عيني شيئاً واحداً.

* وما هو؟

- الكويت والبلد، أقصد أن ما نراه من فوضى وما نعيشه من زوبعة أظن أنه يمكن تلافيهما لو أن كل سياسي وضع نصب عينيه الكويت ومصلحتها وأمنها وحبها.

* تشعرين بالخوف تجاه المستقبل؟

- كثيراً ما أشعر بالخوف تجاه المستقبل، ومن لا يشعر بالقلق في العالم العربي؟ أحسدك إذا كنت تشعر بالاطمئنان مع كل هذا الكم من القلق حولك الذي يأتيك عبر قراءة الصحف ومشاهدة الفضائيات حتى متابعة آخر الأخبار عبر الجوال، هذه الأمور كلها تصيبك بالقلق حتى لو انفصلت.

* وعلى صعيد الوسط الاجتماعي؟

- إذا صلح الوضع السياسي كل الأمور الاجتماعية تحل.

* المجتمع الكويتي إلى أين؟ هل إلى السلب أو الإيجاب؟

- لا أدري، إلى السلب .

* وهل مازالت الكلمة تلعب دوراً مهماً؟

- تظل هي الأساس، والكلمة كانت في البدء.

* وهل الفن مؤثر؟ وهل جيلكم يتحمل المسؤولية عما وصل إليه الوضع الآن؟

- مائة بالمائة الفن مؤثر، وجيلي لا يتحمل المسؤولية حتى نحن أصبحنا سلبيين.

* هذا كلام جريء يصلح لأن يكون عنواناً!

- نعم بإمكانك أن تفعل فنحن جزء من البشر ومن المنظومة ولا نستطيع الانفصال.

* سعاد عبدالله لمن تقول "اذهب لترتاح في بيتك"؟

- "ضاحكة" أقولها لنفسي.



العائلة


* حدثينا عن أحفادك..

- أنا جدة لستة أحفاد، من ابنتي عالية عندي حفيد واحد هو عمر، ومن ابني طلال أربع أحفاد هم: أحمد والهنوف وفيصل وعالية، ومن فواز حفيد سيبصر النور إنشاء الله.

* هل ندمت على الزواج المبكر؟ ولو عاد بك الزمن إلى الوراء، هل تختارين زوجك مرة أخرى؟

- لا، لم أندم على زواجي المبكر، أعتقد أنني لن أجد من هو أفضل من زوجي، خصوصاً وأن الكثير من الزملاء تزوجوا فنانات من وسطنا لم نعد نعرف عنهم شيئاً.

* هل فكرت يوماً ما أن تغدرين بأحد؟

- أكره الغدر.

* وكم مرة تعرضت للغدر؟

- لا أستطيع التحديد.

* يعني كثيراً؟

- لا أستطيع التحديد.

* عندما تستيقظين صباحاً ماذا تفعلين؟

- أشرب قهوتي وأقرأ الجريدة.

* وكم مرة ترتدين قناعاً في اليوم؟

- كلنا نرتدي أقنعة.

*أنت أين ترتدينه؟

- عندما أحتاجه.

*متى تختلين بنفسك؟

- عندما أكون في بيتي.

* وهل تستطيعين النوم بسهولة؟

- لا، أفكر بكل الأحداث التي صادفتني في هذا اليوم.

* وهل تفكرين بالأشخاص الذين سببت لهم الأذى؟

- لم أؤذِ أحداً طوال حياتي، ولذلك أنام مرتاحة.

*هل تفكرين بمن سبب لك الأذية؟

- ممكن، ممكن.

* ماذا تقولين لزوجك؟

- لا أدري ماذا أقول له، لكنه الشخص الذي أسمع منه المواساة عندما أصاب بالتعب الشديد جداً.

* ماذا تقولين لأولادك؟

- هم سندي وليس لي في الدنيا سواهم.

* أي من أولادك تخافين عليه أكثر؟

- أخاف على أحفادي لأنني دائمة التفكير والقلق بشأن الغد.

* ألا تخافين على أولادك؟

- لا أخاف عليهم، لأنني أوصلتهم إلى بر الأمان.

* ماذا تقولين لأحفادك؟ وهل تخجلين إذا فتح أحفادك صفحاتك؟

- أقول لهم كان الله بعونكم، لأننا لا نعرف ماذا ينتظرنا، و صفحاتي كلها ملك أيديهم.

* إذا قال لك أحد أحفادك لا يعجبني تمثيلك، ماذا تفعلين؟

- أموت قهراً.

*وإذا قال لك أحد الأشخاص: مازلت مثل القمر؟

- أحبه زيادة.

* سعاد عبدالله بصراحة ماذا تقول للصحافة الكويتية التي تشهد هذه الطفرة؟

- أقول: ما يحدث الآن هو مسؤوليتكم، فصدق الموقف والدقة أمور مهمة جداً.

* وهل تربطك صداقات مع الوسط الصحافي؟

- قليلاً.

* هل تربطك صداقات مع النقاد؟

- أيضاً القليل، وهم بعض النقاد من جيلي، وبطبعي أحترم النقد، ولا زال موجودا نوعا ما.

* كيف تختمين هذا اللقاء؟

- أتمنى أن أنتهي بالصورة التي بدأت فيها معكم.

* أنت تعلمين قيمتك عندنا بشكل صحيح وستبقين كبيرة.

* هل لك أن تختمي هذا اللقاء من فضلك؟

- جهاد شكراً وهذا اللقاء سيكون له الأثر الطيب على الأقل عندي.

محماس
20-01-2009, 07:53 PM
كنت اتمنى ان اسمع في المقابلة عن اخبار عمل فني جديد مع عبد الحسين او مع حياة لكن للأسف لا شيء جديد .
وما زلنا ننتظر اجتماع الهرمان عبد الحسين وسعاد .

ثاانكس على الموضوع .

أحمد سامي
20-01-2009, 08:00 PM
مقابلة رائعة

وبلا شك هي وجيلها العملاق هم من يتصدر القمة وبلا اي منازع

منذ حوالي الـ 50 سنة وهي تقدم أرقى أنواع الفن سطرت أسمها في التاريخ

كأفضل ممثلة بتاريخ الخليج والجزيرة العربية


فتحية كبرى لها .. ولما تقدمه فهي الأمل في ضل هذه الأوضاع الفنية المتردية

إيمان اسم مبدع في هذا المنتدى وجهدك مكان تقدير كبير

" وموضوعك يثبت لأهميته "

" وانتظري تكريما ً لك ِ لما قدمتيه "

تحيتي لشخصك الكريم .

imene
21-01-2009, 12:05 AM
شكرا لك على المرور محماس لكن أعتقد أن هذا اللقاء إهتم أكثر بالجوانب الشخصية لأم طلال و أعتقد ان هذا ما ميز اللقاء


أما بالنسبة للأخ أحمد سامي فهو مشكور جدا على رأيه
و أنا لما شاركت في هذا المنتدى فهو حبي لهذه الممثلة الراءعة و لم أكن أتوقع التكريم من المشرفين لهذا الموقع
لكن إنشاء الله أعدكم بالمزيد

سليّم
21-01-2009, 01:04 AM
هل صحيح ان ميلاد السندريلا (2 سبتمبر) ؟

امل
21-01-2009, 03:09 AM
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



إيمان عضوه مبدعه بكل ما يخص السندريلا و هذا يأتي من منطلق عشقها لهذ الهرم الكبير ..


أشكر جهدها الواضح و بلاشك تستحق التكريم على كل ما تقدمه ..


لقاء رائع أظهر الكثير من جوانب العملاقه سعاد عبدالله خصوصاً الشخصيه منها .. موضوع يستحق الثبيت أشكر أحمد ..

أحمد سامي
22-01-2009, 03:04 AM
شكرا لك على المرور محماس لكن أعتقد أن هذا اللقاء إهتم أكثر بالجوانب الشخصية لأم طلال و أعتقد ان هذا ما ميز اللقاء


أما بالنسبة للأخ أحمد سامي فهو مشكور جدا على رأيه
و أنا لما شاركت في هذا المنتدى فهو حبي لهذه الممثلة الراءعة و لم أكن أتوقع التكريم من المشرفين لهذا الموقع
لكن إنشاء الله أعدكم بالمزيد


لماذا لم تتوقعي !

المبدع يجب أن يكرم ويجب أن يأخذ حقه ومايستحقه

وإنتظري تكريما ً خاص بكّ .. لما فعلته ِ من جهد جلي وواضح .

بنت عبدالحسين
22-01-2009, 06:33 PM
يعطيج الف الف عافية على المقابله الرائعة بل اكثر من رائعة .. وبصراحة استمتعت وانا اقراها

:):):):):)

الف شكر