نوره عبدالرحمن "سما"
27-06-2010, 02:03 PM
::: بِنَفْسِي مُثلِجَاتٍ لِلصدُورِ :::
ابن الآبار القضاعي
بِنَفْسِي مُثلِجَـاتٍ لِلصـدُورِ لَهَا سِمَتانِ مِنْ نـارٍ وَنُـورِ
حَوامِلُ وَهْيَ أَبْكَارٌ عَـذَارَى تُزَفُّ عَلَى الأَكُفِّ مَعَ البُكُورِ
بَياضُ الطَّلحِ ما تَنْشَقُّ عَنْهُ وَفَوْقَ أَدِيمِها صَهَبُ الخُمُورِ
كَبَرْدِ الطَّلِّ حِينَ تُذَاقُ طَعماً وَفِي أَحْشَائِها وَهَجُ الحَرورِ
لَها حالان بَيْنَ فَـمٍ وَكَـفٍّ إِذَا وَافَتكَ رائِقَـةَ السُّفُـورِ
فَتَغْرُبُ كَالأَهِلَّةِ فِـي لَهَـاةٍ وتَطْلعُ في يَميـنٍ كالبُـدورِ
ابن الآبار القضاعي
بِنَفْسِي مُثلِجَـاتٍ لِلصـدُورِ لَهَا سِمَتانِ مِنْ نـارٍ وَنُـورِ
حَوامِلُ وَهْيَ أَبْكَارٌ عَـذَارَى تُزَفُّ عَلَى الأَكُفِّ مَعَ البُكُورِ
بَياضُ الطَّلحِ ما تَنْشَقُّ عَنْهُ وَفَوْقَ أَدِيمِها صَهَبُ الخُمُورِ
كَبَرْدِ الطَّلِّ حِينَ تُذَاقُ طَعماً وَفِي أَحْشَائِها وَهَجُ الحَرورِ
لَها حالان بَيْنَ فَـمٍ وَكَـفٍّ إِذَا وَافَتكَ رائِقَـةَ السُّفُـورِ
فَتَغْرُبُ كَالأَهِلَّةِ فِـي لَهَـاةٍ وتَطْلعُ في يَميـنٍ كالبُـدورِ