عبدالإله
03-08-2010, 10:46 AM
استغربت الفنانة الكويتية مريم الصالح من تهويل خلافها مع مواطنتها حياة الفهد الذي اعتبرته يحدث بين الأخوات ولا يحتاج إلى أقسام الشرطة.
وفيما اعترفت بأنها أساءت لفظيا إلى حياة الفهد، لكنها أكدت أنها لم تتعرض بالسب لعائلة حياة الفهد أو أحد من أسرتها، نافية في الوقت نفسه أن يكون هذا سببا في انعزالها عن الوسط الفني.
وقالت مريم الصالح إن خلافي مع حياة الفهد كان يفترض أن يكون خلافا عابرا وطبيعيا يحدث بين الأخوات، لكنه تضخم بسبب "صيادي" الماء العكر الذين حرّضوا رفيقة دربي وجعلوها تشكوني للشرطة.
وأبدت الفنانة الكويتية استياءها ممن زادوا الموقف اشتعالاً، خاصة من جانب صحفية كويتية عُرفت دائما باصطيادها للمشاكل وتضخيمها، بحسب صحيفة "الرياض" السعودية الإثنين الثاني من أغسطس/آب الجاري.
وأكدت أنها كانت تتمنى ألا يصل الصراع إلى هذا الحد المؤسف، موضحة أنها لم تشتم أحدا من أسرة حياة الفهد أو أولادها أو أي شخص يتصل بها"، وقالت "أقسم بالله أن هذا لم يحدث".
وعادت مريم الصالح، وقالت "لنفرض أني قلت الكلمات الثلاث التي رُصدت ضدي.. سيبقى الخلاف تافها ولا يستحق أن تذهب حياة الفهد للشرطة بشهادة ممثلة مبتدئة وممثل خليجي أرادا أن يتقربا منها على حسابي، ربما لأنها "منتجة" وستمنحهما أدوارا مقابل هذه الخدمة".
وأشارت إلى أن الشاهدين الاثنين "الممثل والممثلة" كذابان ومنافقان، ولم يشهدا بما حصل فعلا".
وبررت الفنانة الكويتية إقدام حياة الفهد على ذلك، بالقول "عندما تكون النفوس مستعدة للعداء وهناك من يساهم في تأجيج المشكلة فستكون هذه هي النتيجة".
وتابعت "فللأسف إن الفلوس تغير النفوس، والفنان إذا أصبح منتجا يتغير تعامله مع زملائه ويصبح همه المادي أكبر، حتى إنه يفرض عليك قناعاته من دون احترام لتاريخك وخبرتك".
ورأت أن تطبيق نظام "المنتج المنفذ" بالفضائيات بما في ذلك التلفزيون الكويتي أضر بصناعة الدراما؛ لأن المنتج يسعى للربح بأي طريقة ولو على حساب القيمة الفنية عبر استقدام ممثلين مبتدئين يفتقرون للموهبة ويمنحهم أدوارا رئيسية.
ونفت الفنانة الكويتية أن يكون خلافها مع حياة الفهد قد تسبب في انعزالها عن الوسط الفني، مشيرة إلى أنها قدمت ما يزيد على ستة مسلسلات بعد هذا الخلاف وكلها كانت ناجحة؛ منها مسلسل "السجينة"، ومسلسل "وعاد الماضي"، ومسلسل "رصاصة رحمة"، ومسلسل "دار الزمن".
أعمال وهجرة
وعن أعمالها الجديدة خلال هذا العام، قالت مريم الصالح إنه كان من المفترض أن تشارك في مسلسلين يعرضان في رمضان ولكنها تعرضت لحادث مروري.
وعن احتمالات عودتها إلى خشبة المسرح الكويتي، خاصة بعد حضورها لفعاليات مهرجان الكوميديا في أبها، قالت "لا أعرف تقديم التهريج والصعود على الخشبة لتقديم مثل المسرحيات التي نراها حالياً، ولا أعتقد أني قادرة على التعامل مع المسرحيين الشباب الذين يصنعون مسرحية في يومين، كما أني لا أستطيع عمل بروفات لمدة شهر لكي أعرضها ليوم واحد فقط".
وبشأن ظاهرة هجرة الممثلات الخليجيات إلى الكويت، قالت إن هذا طبيعي؛ لأن الكويت تعتبر هوليود الخليج، وهذا أمر لا ينكره أحد.
وأشارت إلى أن كثافة الإنتاج للمسلسلات والمسرحيات تستقطب كل الباحثات عن العمل، مضيفة أنهن لا يشكلن مشكلة لي كممثلة كويتية لأن أدواري لا يأخذها أحد ولا يضرني وجودهن
وفيما اعترفت بأنها أساءت لفظيا إلى حياة الفهد، لكنها أكدت أنها لم تتعرض بالسب لعائلة حياة الفهد أو أحد من أسرتها، نافية في الوقت نفسه أن يكون هذا سببا في انعزالها عن الوسط الفني.
وقالت مريم الصالح إن خلافي مع حياة الفهد كان يفترض أن يكون خلافا عابرا وطبيعيا يحدث بين الأخوات، لكنه تضخم بسبب "صيادي" الماء العكر الذين حرّضوا رفيقة دربي وجعلوها تشكوني للشرطة.
وأبدت الفنانة الكويتية استياءها ممن زادوا الموقف اشتعالاً، خاصة من جانب صحفية كويتية عُرفت دائما باصطيادها للمشاكل وتضخيمها، بحسب صحيفة "الرياض" السعودية الإثنين الثاني من أغسطس/آب الجاري.
وأكدت أنها كانت تتمنى ألا يصل الصراع إلى هذا الحد المؤسف، موضحة أنها لم تشتم أحدا من أسرة حياة الفهد أو أولادها أو أي شخص يتصل بها"، وقالت "أقسم بالله أن هذا لم يحدث".
وعادت مريم الصالح، وقالت "لنفرض أني قلت الكلمات الثلاث التي رُصدت ضدي.. سيبقى الخلاف تافها ولا يستحق أن تذهب حياة الفهد للشرطة بشهادة ممثلة مبتدئة وممثل خليجي أرادا أن يتقربا منها على حسابي، ربما لأنها "منتجة" وستمنحهما أدوارا مقابل هذه الخدمة".
وأشارت إلى أن الشاهدين الاثنين "الممثل والممثلة" كذابان ومنافقان، ولم يشهدا بما حصل فعلا".
وبررت الفنانة الكويتية إقدام حياة الفهد على ذلك، بالقول "عندما تكون النفوس مستعدة للعداء وهناك من يساهم في تأجيج المشكلة فستكون هذه هي النتيجة".
وتابعت "فللأسف إن الفلوس تغير النفوس، والفنان إذا أصبح منتجا يتغير تعامله مع زملائه ويصبح همه المادي أكبر، حتى إنه يفرض عليك قناعاته من دون احترام لتاريخك وخبرتك".
ورأت أن تطبيق نظام "المنتج المنفذ" بالفضائيات بما في ذلك التلفزيون الكويتي أضر بصناعة الدراما؛ لأن المنتج يسعى للربح بأي طريقة ولو على حساب القيمة الفنية عبر استقدام ممثلين مبتدئين يفتقرون للموهبة ويمنحهم أدوارا رئيسية.
ونفت الفنانة الكويتية أن يكون خلافها مع حياة الفهد قد تسبب في انعزالها عن الوسط الفني، مشيرة إلى أنها قدمت ما يزيد على ستة مسلسلات بعد هذا الخلاف وكلها كانت ناجحة؛ منها مسلسل "السجينة"، ومسلسل "وعاد الماضي"، ومسلسل "رصاصة رحمة"، ومسلسل "دار الزمن".
أعمال وهجرة
وعن أعمالها الجديدة خلال هذا العام، قالت مريم الصالح إنه كان من المفترض أن تشارك في مسلسلين يعرضان في رمضان ولكنها تعرضت لحادث مروري.
وعن احتمالات عودتها إلى خشبة المسرح الكويتي، خاصة بعد حضورها لفعاليات مهرجان الكوميديا في أبها، قالت "لا أعرف تقديم التهريج والصعود على الخشبة لتقديم مثل المسرحيات التي نراها حالياً، ولا أعتقد أني قادرة على التعامل مع المسرحيين الشباب الذين يصنعون مسرحية في يومين، كما أني لا أستطيع عمل بروفات لمدة شهر لكي أعرضها ليوم واحد فقط".
وبشأن ظاهرة هجرة الممثلات الخليجيات إلى الكويت، قالت إن هذا طبيعي؛ لأن الكويت تعتبر هوليود الخليج، وهذا أمر لا ينكره أحد.
وأشارت إلى أن كثافة الإنتاج للمسلسلات والمسرحيات تستقطب كل الباحثات عن العمل، مضيفة أنهن لا يشكلن مشكلة لي كممثلة كويتية لأن أدواري لا يأخذها أحد ولا يضرني وجودهن