imene
04-02-2009, 02:05 AM
بعد معاناتها مع « قلبها الأبيض» سعاد عبد الله :
برنامج نفسي ساعدني على تقمص شخصية «فضة»
ألف اتصال هاتفي يوميا دليل على نجاحي
خالد الكيال – الكويت
تعد الفنانة الكويتية سعاد عبد الله من أبرز ممثلات جيلها، فهي فنانة كبيرة، ترتكن على جملة من المبادئ الفنية الأصيلة، التي جعلتها فنانة من الزمن الجميل، الذي لن تتجاهله ذاكرة الأيام في الدراما الخليجية.
سعاد في كل دور تقدمه، تثبت أنها فنانة كبيرة ومتعددة المواهب، ولا تحتاج إلا لمخرج قادرعلى اكتشاف هذه المواهب، وإبرازها في أدوار تمثيلية، لا تقدمها إلا فنانة بهمة سعاد عبد الله، ولعل الدور المعقد الذي قدمته سعاد في مسلسل «فضة وقبلها أبيض» خير شاهد على ذلك.. وهنا التقينا بسعاد في هذا الحوار الذي خصصته للكشف عن أصداء دورها في هذا العمل الذي لقي نجاحاً خارج الحدود.
أصداء متنوعة
- بداية نريد أن نعرف طبيعة الأصداء التي تلقيتها بعد عرض مسلسل فضة وقلبها أبيض؟
لا أبالغ إذا قلت لك إن هذه الأصداء غير عادية. فبعد عرض المسلسل، تلقيت إشادات مباشرة لا حصر لها، قد تصل إلى 1000 شخص، يشيدون بالعمل وبالفكرة التي قدمها للمشاهدين، هذا غير الاتصالات التي جاءتني على هاتفي المحمول، تهنئني بعرض المسلسل وبدوري فيه، كما سمعت إشادات كثيرة من عدد كبير من النقاد والفنانين من الزملاء والزميلات، الذين أشادوا بالعمل بشكل عام، وبالدور الذي قدمته بشكل خاص.
نجاح متوقع
- هل توقعت هذا النجاح وأنت تصورين العمل؟
* بصراحة توقعته، ليس لسبب سوى انني اجتهدت في أداء دوري بشكل استلزم مني تركيزاً كبيراً لإرضاء ذاتي كممثلة من جانب، وإرضاء الجماهير التي انتظرت عرض العمل في شهر رمضان من جانب آخر، وكما تعلم أن لكل مجتهد نصيباً، وأعتقد انني حصلت على نصيبي من التهاني والتشجيع بعد عرض العمل.
تردد ثم قبول
- يقال إنك كنت خائفة من تجسيد دورك في المسلسل.. ماذا فعلت للتغلب على هذا الشعور والقضاء عليه؟
* فعلاً كنت خائفة جداً، لدرجة انني ترددت في قبول هذا الدور، ولكن شعرت بأنني أمام تحدٍ كبير، لابد أن أكون عند حسن الظن بي، فقررت أن أخوض التجربة، وبخاصة بعدما تلقيت تشجيعاً كبيراً من الفنانة المصرية سميحة أيوب التي أعطتني دافعاً كبيراً لمواصلة الطريق، إضافة إلى عدد كبير من الزميلات اللائي شجعنني على قبول الدور والاجتهاد فيه، وأحمد الله على التوفيق والنجاح فيه، وعلى الأصداء الجيدة التي لقيتها من هذا العمل.
استعداد مبكر
_ وهل شعرت بأن الناس تقبلوا سعاد عبد الله في دور طفلة؟
صراحة لم أتوجس من هذا الأمر بالمرة، وبخاصة انني عرفت ماذا علي أن أقوم به في طريقة تجسيد الدور، فاستعنت بالله أولاً، وبما لدي من خبرة ثانياً، من أجل القيام بالدور المطلوب مني، ووضعت لنفسي برنامجاً نفسياً، يساعدني على تقمص الشخصية بالطريقة المطلوبة، وجاء التوفيق من عند الله.
- وهل شاهدت حالات مماثلة للشخصية التي قمتي بها في المسلسل؟
* هذا الأمر لم يغب عني، حيث حرصت على مشاهدة حالات والتعايش معها لمعرفة كيف تتصرف في الحالات المختلفة، فسجلت كل تصرف يصدر عن هذه الحالات، وتعمقت فيها، لدرجة انني كنت أتوقع التصرفات الصادرة عن هذه الحالات في المواقف المختلفة، وهذا الأمر ساعدني كثيراً على القيام بالدور بكل حرفية، وبطريقة أعجبت جميع الموجودين في بلاتوه التصوير.
صعوبات متعددة
- ولكن قيامك بدور كهذا من المؤكد أن هناك صعوبات اكتنفته.. فما أبرز هذه الصعوبات؟
أتفق معك، فهذا الدور أرهقني وأتعبني كثيراً، وكانت هناك صعوبات متعددة واجهتني، استطعت أن أتغلب عليها واحداً تلو الآخر، ولعل أبرز هذه الصعوبات تلك المشية التي كان من المفروض أن أميشها في جميع مشاهدي التي صورتها، والصعوبة في هذه المشية أن المخرج طلب مني أن أسير بطريقة تتطلب أن «أحني» قدمي قليلاً للداخل، وهذا أتعبني وجعلني أشعر بالكثير من الآلام، بيد أن التشجيع الذي لقيته من طاقم العمل، ساعدني فى التغلب على أي معوقات، وعلى التحمل من أجل تكملة المشوار.
برنامج نفسي ساعدني على تقمص شخصية «فضة»
ألف اتصال هاتفي يوميا دليل على نجاحي
خالد الكيال – الكويت
تعد الفنانة الكويتية سعاد عبد الله من أبرز ممثلات جيلها، فهي فنانة كبيرة، ترتكن على جملة من المبادئ الفنية الأصيلة، التي جعلتها فنانة من الزمن الجميل، الذي لن تتجاهله ذاكرة الأيام في الدراما الخليجية.
سعاد في كل دور تقدمه، تثبت أنها فنانة كبيرة ومتعددة المواهب، ولا تحتاج إلا لمخرج قادرعلى اكتشاف هذه المواهب، وإبرازها في أدوار تمثيلية، لا تقدمها إلا فنانة بهمة سعاد عبد الله، ولعل الدور المعقد الذي قدمته سعاد في مسلسل «فضة وقبلها أبيض» خير شاهد على ذلك.. وهنا التقينا بسعاد في هذا الحوار الذي خصصته للكشف عن أصداء دورها في هذا العمل الذي لقي نجاحاً خارج الحدود.
أصداء متنوعة
- بداية نريد أن نعرف طبيعة الأصداء التي تلقيتها بعد عرض مسلسل فضة وقلبها أبيض؟
لا أبالغ إذا قلت لك إن هذه الأصداء غير عادية. فبعد عرض المسلسل، تلقيت إشادات مباشرة لا حصر لها، قد تصل إلى 1000 شخص، يشيدون بالعمل وبالفكرة التي قدمها للمشاهدين، هذا غير الاتصالات التي جاءتني على هاتفي المحمول، تهنئني بعرض المسلسل وبدوري فيه، كما سمعت إشادات كثيرة من عدد كبير من النقاد والفنانين من الزملاء والزميلات، الذين أشادوا بالعمل بشكل عام، وبالدور الذي قدمته بشكل خاص.
نجاح متوقع
- هل توقعت هذا النجاح وأنت تصورين العمل؟
* بصراحة توقعته، ليس لسبب سوى انني اجتهدت في أداء دوري بشكل استلزم مني تركيزاً كبيراً لإرضاء ذاتي كممثلة من جانب، وإرضاء الجماهير التي انتظرت عرض العمل في شهر رمضان من جانب آخر، وكما تعلم أن لكل مجتهد نصيباً، وأعتقد انني حصلت على نصيبي من التهاني والتشجيع بعد عرض العمل.
تردد ثم قبول
- يقال إنك كنت خائفة من تجسيد دورك في المسلسل.. ماذا فعلت للتغلب على هذا الشعور والقضاء عليه؟
* فعلاً كنت خائفة جداً، لدرجة انني ترددت في قبول هذا الدور، ولكن شعرت بأنني أمام تحدٍ كبير، لابد أن أكون عند حسن الظن بي، فقررت أن أخوض التجربة، وبخاصة بعدما تلقيت تشجيعاً كبيراً من الفنانة المصرية سميحة أيوب التي أعطتني دافعاً كبيراً لمواصلة الطريق، إضافة إلى عدد كبير من الزميلات اللائي شجعنني على قبول الدور والاجتهاد فيه، وأحمد الله على التوفيق والنجاح فيه، وعلى الأصداء الجيدة التي لقيتها من هذا العمل.
استعداد مبكر
_ وهل شعرت بأن الناس تقبلوا سعاد عبد الله في دور طفلة؟
صراحة لم أتوجس من هذا الأمر بالمرة، وبخاصة انني عرفت ماذا علي أن أقوم به في طريقة تجسيد الدور، فاستعنت بالله أولاً، وبما لدي من خبرة ثانياً، من أجل القيام بالدور المطلوب مني، ووضعت لنفسي برنامجاً نفسياً، يساعدني على تقمص الشخصية بالطريقة المطلوبة، وجاء التوفيق من عند الله.
- وهل شاهدت حالات مماثلة للشخصية التي قمتي بها في المسلسل؟
* هذا الأمر لم يغب عني، حيث حرصت على مشاهدة حالات والتعايش معها لمعرفة كيف تتصرف في الحالات المختلفة، فسجلت كل تصرف يصدر عن هذه الحالات، وتعمقت فيها، لدرجة انني كنت أتوقع التصرفات الصادرة عن هذه الحالات في المواقف المختلفة، وهذا الأمر ساعدني كثيراً على القيام بالدور بكل حرفية، وبطريقة أعجبت جميع الموجودين في بلاتوه التصوير.
صعوبات متعددة
- ولكن قيامك بدور كهذا من المؤكد أن هناك صعوبات اكتنفته.. فما أبرز هذه الصعوبات؟
أتفق معك، فهذا الدور أرهقني وأتعبني كثيراً، وكانت هناك صعوبات متعددة واجهتني، استطعت أن أتغلب عليها واحداً تلو الآخر، ولعل أبرز هذه الصعوبات تلك المشية التي كان من المفروض أن أميشها في جميع مشاهدي التي صورتها، والصعوبة في هذه المشية أن المخرج طلب مني أن أسير بطريقة تتطلب أن «أحني» قدمي قليلاً للداخل، وهذا أتعبني وجعلني أشعر بالكثير من الآلام، بيد أن التشجيع الذي لقيته من طاقم العمل، ساعدني فى التغلب على أي معوقات، وعلى التحمل من أجل تكملة المشوار.