نوره عبدالرحمن "سما"
05-07-2011, 11:30 AM
هل يهزمنا “الإنسان الآلي”؟!
تركي الدخيل
لا شك أن الإنسان الذي فضّله الله على كثيرٍ ممن خلق، لا مثيل له في الوعي والإدراك، هذا مع تفاوت البشر في إدراكهم ومستويات وعيهم. مع أن كل إنسان لديه عقله ووعيه ويستطيع أن ينمي كل تلك القدرات لتكون متطورة متناسبة ومتطلبات الزمن والعصر. حاول الإنسان أن يبتكر إنساناً بديلاً عنه، سمّاه: “الإنسان الآلي”، بحيث يريحه من بعض الأعباء. وهذا من الترف الذي يقوم به الإنسان ليستغني عن أعمالٍ تأخذ من وقته وجهده، بينما يمكن لآلةٍ أن تقوم بها.
الألمان “ما خلّوا شيء” كما في العبارة الدارجة، ففي جامعة “ميونيخ” تأتينا الأخبار كل يوم عن مستجدات هذا الإنسان الآلي، وإلى أين وصل في قدراته وإبداعاته.
الوعي الذي لدى الإنسان والإدراك لم يصل إليه الإنسان الآلي حتى الآن، تنقل “رويترز” أخبار هذا الإنسان الآلي وتطوراته: “بالنسبة للإنسان الآلي العادي فإن لعب الشطرنج قد يكون أمرا سهلا مقارنة بالأنشطة اليومية البسيطة التي يقوم بها الإنسان مثل تحمير النقانق. ولكن كل ذلك قد يكون على وشك التغيير بفضل برنامج طوره علماء في ألمانيا. يستخدم باحثون في جامعة التكنولوجيا في ميونيخ حسابات متطورة لتدريب الإنسان الآلي على التعلم من أخطائه وأداء الأنشطة الروتينية التي يقوم بها البشر”.
قلتُ: وبين لعب الشطرنج وإدراك قرب احتراق النقانق مسافة هي التي تفصل بين الإنسان المدرك لفعله، وبين الإنسان الآلي الذي لم يصل بعد إلى مرحلة معرفة العواقب والتي لا يزال الإنسان البشري يتفوق بها على الإنسان الآلي، مايكل بيتز أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة التكنولوجيا بميونخ يقول”إن هذه العملية تهدف إلى أن يتمكن الإنسان الآلي من معرفة عواقب تصرفه قبل الإقدام عليه”. الفرق في الخبرة التي يكتسبها الإنسان في حياته، منذ أول تفريقٍ بين الجمرة والتمرة، حينها يعلم ويكتسب الخبرات على مر السنين، على عكس الإنسان الآلي الذي هو آلة من دون وعي كامل أو تاريخ أو خبرة.
قال أبو عبدالله ـ غفر الله له ـ : من الممتع أن نندهش بتقدم العلوم التي وصلت كما نرى إلى هذا المستوى، لكن الإنسان الآلي يجب ألا نغار منه، فهو لن يصل أبداً إلى منافسة الإنسان البشري، لكن للعلم متعته، وللاكتشافات سحرها … وهذا أجمل ما في الأمر.
http://www.turkid.net/?p=2577
النجاح عادة ،وأنت ماعتدته، بالمران والتدريب والخبرة تكتسب كل ما تريد
وهنا مكمن إطلاق القدرات الكامنة في الإنسان وسر استثمار العقل !
تركي الدخيل
لا شك أن الإنسان الذي فضّله الله على كثيرٍ ممن خلق، لا مثيل له في الوعي والإدراك، هذا مع تفاوت البشر في إدراكهم ومستويات وعيهم. مع أن كل إنسان لديه عقله ووعيه ويستطيع أن ينمي كل تلك القدرات لتكون متطورة متناسبة ومتطلبات الزمن والعصر. حاول الإنسان أن يبتكر إنساناً بديلاً عنه، سمّاه: “الإنسان الآلي”، بحيث يريحه من بعض الأعباء. وهذا من الترف الذي يقوم به الإنسان ليستغني عن أعمالٍ تأخذ من وقته وجهده، بينما يمكن لآلةٍ أن تقوم بها.
الألمان “ما خلّوا شيء” كما في العبارة الدارجة، ففي جامعة “ميونيخ” تأتينا الأخبار كل يوم عن مستجدات هذا الإنسان الآلي، وإلى أين وصل في قدراته وإبداعاته.
الوعي الذي لدى الإنسان والإدراك لم يصل إليه الإنسان الآلي حتى الآن، تنقل “رويترز” أخبار هذا الإنسان الآلي وتطوراته: “بالنسبة للإنسان الآلي العادي فإن لعب الشطرنج قد يكون أمرا سهلا مقارنة بالأنشطة اليومية البسيطة التي يقوم بها الإنسان مثل تحمير النقانق. ولكن كل ذلك قد يكون على وشك التغيير بفضل برنامج طوره علماء في ألمانيا. يستخدم باحثون في جامعة التكنولوجيا في ميونيخ حسابات متطورة لتدريب الإنسان الآلي على التعلم من أخطائه وأداء الأنشطة الروتينية التي يقوم بها البشر”.
قلتُ: وبين لعب الشطرنج وإدراك قرب احتراق النقانق مسافة هي التي تفصل بين الإنسان المدرك لفعله، وبين الإنسان الآلي الذي لم يصل بعد إلى مرحلة معرفة العواقب والتي لا يزال الإنسان البشري يتفوق بها على الإنسان الآلي، مايكل بيتز أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة التكنولوجيا بميونخ يقول”إن هذه العملية تهدف إلى أن يتمكن الإنسان الآلي من معرفة عواقب تصرفه قبل الإقدام عليه”. الفرق في الخبرة التي يكتسبها الإنسان في حياته، منذ أول تفريقٍ بين الجمرة والتمرة، حينها يعلم ويكتسب الخبرات على مر السنين، على عكس الإنسان الآلي الذي هو آلة من دون وعي كامل أو تاريخ أو خبرة.
قال أبو عبدالله ـ غفر الله له ـ : من الممتع أن نندهش بتقدم العلوم التي وصلت كما نرى إلى هذا المستوى، لكن الإنسان الآلي يجب ألا نغار منه، فهو لن يصل أبداً إلى منافسة الإنسان البشري، لكن للعلم متعته، وللاكتشافات سحرها … وهذا أجمل ما في الأمر.
http://www.turkid.net/?p=2577
النجاح عادة ،وأنت ماعتدته، بالمران والتدريب والخبرة تكتسب كل ما تريد
وهنا مكمن إطلاق القدرات الكامنة في الإنسان وسر استثمار العقل !